أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - سائق العربه والمنحدر القاتل؟!














المزيد.....

سائق العربه والمنحدر القاتل؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3493 - 2011 / 9 / 21 - 21:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عمليات التخبط والقرارات التي ليس لها معني والطريقه التي تدار بها مصر الان امر يحتاج الي ألة الزمن التي من صنع الخيال حتي تقرأ لنا مستقبل هذا البلد وما ستتمخض عنه الايام القادمه هذا الوضع اشبه بالنسبة لي الي ذلك المشهد الذي دائما ماكنت اراه في طفولتي

كنت وانا طفل صغير عند عودتي من مدرستي داخل قريتي دائما ما اشاهد هذا المشهد الذي يقوم ببطولته الحمار وصاحبه وعربته الكارو الذي يسحبها هذا الحمار وذلك في مشهد مثير كون عند مدخل القريه كان هناك مزلقان شديد الانحدار وكان يأتي هذا العامل المسكين وهو يجر عربته وفي اعلي المنحدر كان المشهد لافتا لانتباهي فالحموله

كبيره اعلي العربه ودائما ماكانت الحموله اشياء صلبه فتزيد الامر سوءا وعثرة علي العربه ومن يجرها وكان العامل دائما مايستخدم العنف مع حماره اثناء محاولة الحمار تسلق هذا المنحدر وهذا ما كان يدفع الحمار ان ينزل المنحدر بسرعه كبيره وهو يعلم ان عربته لايوجد فيها رابط او فرمله من اي نوع ومع ذلك كان يتجه بسرعه كبيره

في مجازفه خطيره علي الحمار وسلامة العربه وصاحبها الذي لم يكن يرفع يده عن الحمار وفي اغلب الاحيان كان المنحدر وسرعة العربه وعدم وجود كنترول لسرعتها
معه يكون الحمار اسفل العربه بعد ان تكون قد انقلبت العربه نتيجة هذه السرعه وذلك المنحدر الخطير

هذه هي الحاله المصريه الان مصر في منحدر خطير وتسير بأقصي سرعتها ولا يوجد كنترول او متحكم في هذه السرعه ومن يجر العربه الان هو تحت ضغوط صاحبها الذي يدفع بقوه في اتجاه السقوط غير مدرك ولا مشفق علي ما تحمله العربه

عند سقوط العربه وحمارها كان سرعان ما يجد صاحبها من يهرع لمساعدته فترجع الامور علي ما كانت عليه لكن في حالة مصر لن تجد من يساعدها في سقوطها فالكثيرين شاهرين سيوفهم وسكاكينهم الحاده منتظرين سقوطها ومعها يبدئ التقسيم وعلي جثتها تنهش جوارح الارض فيها

فأكم من امم الان متربصه بمصر وهذا كله طبيعي ولكن الذي ليس بطبيعي هو ان يأتي التربص بمن هم ابناءها والذين يعلنون ولاءهم بلا حياء او تجمل لدول اجنبيه ترفع اعلامها جهارا في وسط مصر

خطورة سقوط مصر انه ليس بيد اعداءها ولكن بيد ابناءها والذين هم اشد فتكا بها من اعداءها كون ان الجرح يأتي من الاحباء ويكون اكثر ألما وصعوبة في علاجه وهذا ما يدفعني الي تساؤل موجها الي القارئ من يا تري من وجهة نظرك هو صاحب العربه ومن هو حمارها اما العربه بما تحمله فهي معروفه ؟!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألآقباط والرهان علي الحصان الخاسر؟!
- أردوغان وتصدير حلم الخلافه الخفي للمصريين؟!
- جمعة تصحيح المسار والضرب علي الاوتار؟!
- غسل الجريمه بإسم الدين؟!
- مزاد مفتوح علي باب الوطن
- هل ستكون الديمقراطيه طريقا للديكتاتوريه؟!
- هكذا ستتجه مصر ؟!
- هل مصر علي أبواب موجة إرهاب جديده ؟!
- العسكر يسقطون دولة القانون في مصر؟!
- بعض الاقباط عن غير قصد يدشنون حالة الانعزال ؟!
- ماذا لو حشدت الكنيسه الاقباط لمدنية الدوله؟!
- في رمضان صراع بين الدوله الدينيه والمدنيه!
- في جمعة وحدة الصف الريال سيطر علي الميدان؟!
- مشاهد داخل مجمع محاكم زنانيري؟!
- الثوره المصريه بين موقعتي التحرير والعباسيه ؟!
- ثلاثة مشاهد في التحرير؟!
- الآن يتم تطبيق سيناريو البلطجه للانقضاض علي الحكم؟!
- العسكر من تحية الشهداء الي الوعيد بأصبع السبابه؟!
- قريبا مبارك الرئيس الراحل ؟!
- الحلقه الاخيره في نظام مبارك


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - سائق العربه والمنحدر القاتل؟!