أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط














المزيد.....

أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعروف بان هناك خطة استعمارية كبيرة لتفتيت الشرق ألأوسط ودوله ولكن هذا ألأتجاه لا يمنع بان تكون هناك نقاط ضعف وتناقضات اجتماعية طبقية ادت الى الأنفجار بعد ان هبت نسائم الحرية على تونس الخضراء ومصر الكنانة واندفعت الحشود الثائرة في ليبيا والبحرين واليمن والعراق وسوريا وقد زال عامل الخوف نتيجة الظلم المخيم على هذه الدول . حسني مبارك وعائلته نهبوا مصر وحكموا البلاد واستهانوا بالعباد ما يزيد على ثلاثة عقود ملأوا السجون والمعتقلات وباعوا البلاد وبفضل شباب الثورة والتفاف الشعب المصري حولهم استطاعوا اجبار حسني مبارك على التنازل عن السلطة والقي القبض على رموز النظام والصراع محتدم بين من قام بالثورة وبين القوى ألأنتهازية التي تريد تسخير الثورة لمصلحتها ولو بالتعاون مع بقايا النظام واستمرار الضغط على الحكومة من اجل ألأصلاحات التي دعت اليها القوى الثورية التي قدمت ما يقارب ألألف شهيد عدا المعوقين ,اما تونس التي حكمها بن علي وزوجته وعائلتها ,فقد نقلت وسائل الأعلام الدور الثوري الذي قاده الشباب بتظاهرات سلمية بعد ان قام بن عزيزي الشاب بحرق نفسه ليضيئ الطريق امام شعبه المنكوب فلازالت الصراعات مستمرة حتى بعد هروب الحكام والحكم عليهم وعلى اعوانهم غيابيا والشعار المطروح اكمال ما قامت به( الثورة) من اصلاحات وطبيعي جدا ان يصطدم الحديث بالقديم وبقايا النظام والسلفيين ومحاولات ألأسلام السياسي .أليوم يحاول ألأسلام السياسي ركوب الموجة وألأستئثار بالنجاحات التي حققتها هذه ألأنتفاضات لنفسه و لايهمه تغيير اسمه وتشكيل حزب أخر من اجل الوصول الى الهدف المنشود ولو بمساعدة أعوان النظام القديم فالغاية تبرر الواسطة ,يحاول البعض من الكتاب والسياسيين واعوان ألأنظمة العربية المتهرئة التي اصبحت اكسباير غير قابلة للأستمرار في الحكم ومن جهة أخرى تصوير هذه الثورات بأنها من صنع ألأستعمار نفسه وهذه هي خططه منذ قديم الزمان . لقد اصبح العالم قرية صغيرة وبفضل ألأنترنيت اصبحت ألأخبار تنتقل بثواني وقد ذهب عصر قتل الشعوب في غرفة مغلقة لا يخرج منها صوتا ولا نفسا الا بأذن من الوالي كما حدث بالنسبة لحوادث ألأنتفاضة الشعبانية وأحداث حلبجة الذبيحة وليست هذه الحقيقة لوحدها وانما اخبار التقدم العلمي ومنظمات حقوق ألأنسان والمجتمع المدني التقدمية تبث الوعي وتنشر قوانين الحرية وما للانسان من حقوق تنص عليها الدساتير في العالم وانتصارات الشعوب تصل يوما بيوم الى أخر بقاع العالم وبعض محطات الفضائيات تنشر وقائع تاريخية وفضائح ألأمبريالية العالمية وما كان يحدث ما وراء الستار اصبح مكشوفا للملأ , ثم ان ازدياد الفقر في العالم الى جانب ازدياد الوعي ورغبة هذه الشعوب للحاق بالتقدم والحصول على ألأنجازات التي حققتها باقي الشعوب من اجل كرامة ألأنسان و الحرية تحولت الى نسائم عذبة تهب حول الكرة الأرضية لا يعيقها عائق كما كانت الحال سابقا ,وهذا هو السر في صمود الشعوب العربية المناضلة ان كان في تونس او مصر او ليبيا وسوريا واليمن والبحرين فالتي استطاعت تغيير القيادة وتقديمها للمحاكم امامها مهمات صعبة لغرض تغيير النظام بجذوره التي ترعرعت عميقا وربت القطط السمان التي لا تتنازل بسهولة عن المال السحت الحرام الذي حصلت عليه من شقاء العمال والفلاحين والكادحين الفقراء .وأخيرا فأن مصير الساسة العرب المتمسكين بالكرسي مهما استبدوا بأرهابهم وقتلهم ابناء الشعب واستعمال المدافع الثقيلة والطائرات لقصف البشر وتفتيت اجسادهم الطرية كما هو ألأن في أليمن وسوريا فأن مصيرهم قد كتب له الفشل ان أجلا أو عاجلا .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اصبح حكام العرب ذئاب مفترسة ؟
- الأيام الثقافية لنادي الرافين الثقافي العراقي في برلين
- التاريخ الثوري للشعب العراقي لم ولن يتغير
- ماذا يريد وعاظ السلاطين ؟
- يوم المطالبة بحقوق الشعب العراقي الموافق 9-9-2011
- ماذا بعد سقوط القذافي ؟
- هل يفكر حكام سوريا الحفاظ على كرسي الحكم ام سيادة الوطن ؟
- الصمت المخيف تجاه سوريا
- هل ان أئتلاف دولة القانون يطبق القانون ؟
- الشعب السوري يقاوم الفاشية
- القذافي يستمر بالفتك بابناء شعبه بلا رحمة ولا هوادة
- الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الرابع عشر من تمور 1958
- ألأعتداءات ألتركية ألأيرانية على الحدود العراقية
- الصراع في ليبيا من اجل الحياة او الموت
- ربيع العرب 2
- ربيع العرب
- أحداث 10 حزيران في ساحة التحرير في بغداد
- ألأوضاع المأساوية في عراق التجربة الديمقراطية
- الناشطة الحقوقية هناء ادور ارفع من ..
- لكل زمان دولة ورجال


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - أختلاف وجهات النظر بما يجري في الشرق ألوسط