أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حجي - رجال ونساء عرفتهم (1)















المزيد.....

رجال ونساء عرفتهم (1)


طارق حجي
(Tarek Heggy)


الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* تعاملت مع عدة حكام وأمراء عرب خلال ربع القرن الأخير. وباستثناء رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي وولي عهد الأردن السابق الحسن بن طلال ، فان معظمهم كان بين قليل الثقافة أو عديمها . الصادق المهدي صاحب محصول معرفي عارم. وفي أوراقي الخاصة ما كتبته عن الساعات الطويلة التي أمضيتها معه نتحدث عن أحد أعظم شعراء العربية (أبي الطيب المتنبي). أما الحسن بن طلال ، فهو أحد أكثر المثقفين العرب معرفة بتفاصيل وتاريخ وشرائع ومذاهب اليهودية والمسيحية والإسلام . واذا كنت قد ذكرت بعض أصحاب المحصول الثقافي الواسع من بين هؤلاء ، فلا أظن ان الصورة تكتمل بدون أفقر هؤلاء (الذين تعاملت معهم من الحكام العرب) ثقافة وأمعنهم في الجهالة. وقد لقيت من هؤلاء كثيرين ، الاَّ ان حسني مبارك يتفوق على تلك الفرقة من معدومي الثقافة تفوقاً هو الأبرز. ذات يوم ، وفي حقل من حقول بترول منطقة خليج السويس ( حقل خليج الزيت) سألني ( فخامته !) عن جنسية شركة " بريتش بتروليم " !



* في عشاء ( منذ ست سنوات ) في قصر الوجبة بالعاصمة القطرية كان على مائدة العشاء ستة فقط : أمير قطر ( حمد بن خليفة ) وقرينته ( موزة بنت ناصر المسند ) والدكتور سعد الدين ابراهيم ورئيسة جامعة قطر ( وهي عمة قرينة أمير قطر ) ورئيس وزراء قطر الحالي ( حمد بن جاسم ) وكاتب هذه السطور . ورغم ان هناك الكثير الذي يمكن ان يكتب عن أمير قطر ، الاَّ أن ما لفت انتباهي وقتئذ هو أنه ( على خلاف معظم الحكام العرب ) مستمع جيد . بل ويميل للإستماع أكثر من ميله للكلام وهذه علامة بعد نظر ممتزج بكثير من الثقة بالنفس . كذلك لفت انتباهي له ( وبشدة ) اسلوب تعامله مع قرينته واسلوب تعاملها معه . فقد كنت وكأنني مع زوجين من الغربيين المتعلمين. فقد كانت معاملتهما لبعض تعكس عميق احترامه لها واعجابه بها، وتخلو من مظاهر التفرعن الذكوري العربي.



* وجدته مصطنعاً في كل حركة يتحركها وفي كل كلمة يتفوه بها. وبلغت أصطناعية تكلفه قمتها عندما أدار الثلج في كأس مشروبه بابهامه ! وكانه يستعرض بساطته وتواضعه . هو الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا . وأضف لتكلفه واصطناعيته ادعاءاً معرفياً أجوفاً. وقفنا نتحدث لدقائق . وما ان سمح الظرف بأن اتركه ، فعلت . بعد قليل اقترب مني الرجل العظيم لورد ( ج ) وكان يرقبني وأنا في حوار مع الأمير . نظر الىِّ وهو يهمس : ابشع انواع التجبر والغرور والتكبر يتجسد في سلوك من يتكلف ويصطنع التواضع . ففي ذلك من التكبر ما لا حد له .



* إلتقيت بالاديب السوداني الأروع الطيب صالح لأول مرة في أروقة مطار زيورخ . بعدها إلتقينا عدة مرات ومعظم هذه اللقاءات كان بمنزل الوزير والأديب السوداني ابشر الطيب. في هذه اللقاءات تجسد امام مقلتي ذلك الفارق الكبير بين اديب يعيش ليكتب ( نجيب محفوظ مثلاً ) وأديب يكتب ليعيش ( الطيب صالح مثلاً ) . ولو انني قلت ( جزافاً ) أن نجيب محفوظ قد كتب تسعين في المائة مما كان في بوسعه ان يكتبه ، فان الطيب صالح قد كتب اقل من خمسة في المائة مما كان بوسعه كتابته. سمعت منه من أشعار المتأبط شراً وحماد عجرد والأخطل والفرزدق وجرير وجميل وعباس بن الأحنف وكثير وعمر بن أبي ربيعة مع تعليقات عما ارتجله من شعر هؤلاء ما يملأ كتباً وليس مجرد كتاب واحد. واذكر جلسة قضيناها لا نتحدث إلاَّ عن مهيار الديلمي وديك الجن الحمصي والبهاء زهير.

* منذ رحيل نزار قباني ( أحد أعظم شعراء الانسانية خلال القرن العشرين ) نضب معين شعر سيدة كانت لا تفتأ تنشره فى مجموعات شعرية تكاد تصرخ بإسم مبدعها الحقيقي . والسيدة المقصودة ليست بدعة في منطقة ثقافة البترو- دولار... فصديقنا ( م . س . ع ) الشاعر الخليجي المبرز(الذى كتب له السياسي المصري المرحوم رفعت المحجوب الأطروحة التى نال بها درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة) قام بإقتناء شاعرا سوريا (!!) دبج له أكثر من ألق قصيدة نشرها الشاعر الدكتور النفطي فى أكثر من خمسين ديواناً شعرياً ! وعلى نفس الدرب سار الوزير الأديب الشاعر السعودي الراحل ( غ . ق ) والذي قال نزار قباني عنه ( والشاهد صديقنا الكويتي نجم عبد الكريم ) أن " غ . ق" شاعر من الدرجة الخامسة !! ويضيف كاتب هذه السطور ، أن "غ" كان أقل من ربع مثقف ! ولكنه كان يقف فوق قاعدتين : الدولار النفطي والمنصب الوزاري !!! ومع قافلة "سارقي شعلة الإبداع" سارت الوزير الخليجية ( م . خ ) التي انفردت بتنوع مؤلفي كتبها تنوعاً لا تخطئه عين مثقف حقيقي !

* لاشك أن السياسة ( كما قال أرسطوطاليس) منذ خمسة وعشرين قرناً قد أدارات ظهرها للأخلاق منذ فجر الحياة ! ولكن السياسي اللبناني الماروني ( العماد م . ع ) قد فاق جل من برزوا في عوالم التنطع المنفعي ! التقينا. في باريس يوم 4 أفريل 2005( أي في نهاية سنوات نفيه وقبيل ايام من عودته لبلده ) . قال لي يومها ان حزب الله ظاهرة مرضية مضادة لفكرة ونظم " الدولة الحديثة " وهو اليوم ابرز حلفاء حزب الله. وقال لي يومها أن سوريا وإيران يمثلان " خطراً استراتيجياً " لا حد له على مستقبل لبنان كمجتمع تعددي . وهو اليوم لسان حال سوريا في بلده . وقال لي يومها أن عدوان اسرائيل على بلده يمكن تجنبه اذا كان القرار السياسي في بلده "واحداً" واذا كان القرار العسكري في بلده "واحداًً" ! وفي يوم أسود من ايام شهر مايو سنة 2007 بارك العماد الشهير احتلال حزب الله لبيروت . ما أن أراه حتى اتذكر "نيرون" . ويقيني كامل ان "العماد" على استعداد لحرق نصف لبنان اذا كان هذا هو ثمن وصوله لمراده ( رئاسة بلد الأرز).



* في أسود وأسوأ مرحلة من مراحل تاريخ مصر الحديث ، وهي المرحلة التي أصبح فيها "صانع القمصان" و"صانع الأدوات الصحية" و "صانع الزرابي" و"بائع المراحيض" هم الكبار سياسياً وإقتصادياً واجتماعياً ، خلال سنى تلك الحقبة الغبراء ، وفي أروقة مؤتمر اقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افرقيا رأيته وهو يتدرب على القاء كلمة مكتوبة . كان صانع المراحيض يمسك في يده أوراقاً بها كتابات بالعربية لم افهمها . وعندما مررت من وراءه ، إكتشفت ان " رجل الأعمال الكبير " محمد أ. قد وضعت له كلمة باللغة الأنجليزية ، ولكنه قام بكتابتها بالحروف العربية ! وصانع المراحيض هذا كان الأقرب لقلب المخلوع ! ورغم انه سجن بعد الاطاحة بالمخلوع ، فانه خرج من السجن بكفالة ، ثم تمكن من مغادرة البلاد !

* احتدم الحوار بين صديقي الإسلامي وصديقي اليساري العلماني. في هذا الحوار أشار صديقنا الإسلامي لآراء من وصفهم بالمفكرين الكبار وقادة الرأي أمثال سيد قطب ومحمد عمارة وسليم العوا والقرضاوي وخالد الجندي . أما صديقنا اليساري العلماني فقد أشار لأراء أحمد لطفي السيد وطه حسين وسلامة موسى وعلي عبد الرازق وتوفيق الحكيم وحسين فوزي ... استمعت وانا لا أنبس ببنت شفة . فسألني صديق ثالث : ماذا تقول في النوعيتين المستشهد بهما من قادة الرأي ؟ فقلت: أتمثل اليوم بكلمة رائعة لمصري قديم عاش منذ أقل قليلاً من ألفي سنة هو أرسانيوس الملقب بمعلم أبناء الملوك عندما قال : تكلمت فندمت ! ولم اتكلم ، فلم أندم !!

* كانت بمكتبة عملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد مئات الكتب ( العلمية الأكادمية ) عن الحشرات . ولما سئل الأستاذ : لماذا كل هذه المطالعات عن الحشرات ، أجاب : ألست اكتب في السياسة وعن الساسة ؟

* عن الذين يعتقدون أن الدين يقوم على اشياء من بينها اطلاق اللحية وحف الشارب قال ابو الطيب المتنبي مثل اكثر من ألف سنة :

أغاية الدين أن تحفوا شواربكم

يا أمة ضحكت من جهلهل الأمم.

* كنت محفوظاً عندما اتاحت لي الظروف ان التقي مراراً بآحد أنبغ ابناء المؤسسة العسكرية المصرية وأعني المشير عبد الحليم أبو غزالة وأن اسمع منه ما يملأ كتباً لا كتابا واحدا عن اسرار الساسة والسياسة خلال ثمانينيات القرن العشرين. وشهد كل لقاءاتي مع المرحوم أبو غزالة الفريق السيد حمدي (قائد الدفاع الجوي الأسبق) والذي أسأل الله له طول العمر وموفور الصحة . في واحدة من هذه اللقاءات قال لي الراحل الكريم أبو غزالة : يأخي ، لقد كان اهتمامه بملاعب الأسكواش اكبر وأكثر الف مرة من اهتمامه بالبحث العلمي وتطبيقات فى الصناعات الحربية !

* "رجب اردوغان" كانت مصر بأسرها بحاجة لزيارته منذ ايام وكان الأخوان المسلمون بالذات في مسيس الحاجة لتلك النصيحة الحكيمة التي أسداها لهم هذا الحاكم ( باسم حزب تركي اسلامي جاء للحكم بقوة ارادة الناخبين ) والقائد الذي جعل الاقتصاد التركي خامس اقوى اقتصاد في أوروبا. قال "اردوغان" ان على الاسلاميين المصريين الايمان بدستور علماني لمصر . ورغم ان كل التنظيمات الأسلامية في مصر ليس بينها قائد في كفاءة "اردوغان" ، فقد تجاسروا على نقده ، رغم ان رصيده "جبل من الانجازات" في مقابل رصيدهم الذي هو " جبل من الكلمات ". بين من يحكمون باسم الاسلام "ظلاميون " في دولة عربية انتجت "القاعدة" و"معظم فتيان غزوتي نيويورك والبنتاجون" ودعاة الظلام والقرون الوسطى في افغانستان وشمال وغرب باكستان... ثم ملالى ايران... وحكومة تركيا الحالية. فبمن من الثلاثة يريدون الاهتداء ؟ بالنموذج الوهابي الذى دمر سمعة المسلمين فى عصرنا برمته ؟ أم بنموذج تركيا الذي حل مشكلة المسلمين الكبرى وهي عدم القدرة على الجمع بين "الاسلام" و"الحداثة" ؟

* أمضيت اكثر من ساعتين في مناظرة مع "مهاتير محمد" رئيس وزراء ماليزيا الشهير . واللقاء الذي أداره أحد اشهر محاوري العالم ( تيم سيباستيان) موجود على شبكة الانترنت وهو من حلقات " مناظرات الدوحة" الذي يشرف عليها التلفزيون البريطاني بالتعاون مع مؤسسة قطر .وكان الحوار حول " المسجد والحكومة " في المجتمعات الاسلامية . وبينما كان "مهاتير محمد" يتبنى ضرورة اشتراك "المسجد" في الحكم في المجتمعات الاسلامية ، كان كاتب هذه السطور يتبنى ضرورة عدم تدخل رجال الدين في حكم مجتمعاتهم . ولن اتطرق هنا للمناظرة . ولكنني سأكتفي (هنا) بأن اذكر ما يلي : بعد المناظرة التي انتهت بتصويت اغلبية الجمهور الذي حضر المناظرة "ضد وجهة نظر السيد/ مهاتير محمد" ، فقد جلس السيد/ مهاتير بجواري على مائدة العشاء وقال لي ما أذهلني : "عندما عرض علىِّ السيد/ سيباستيان موضوع المناظرة كنت أميل لتبني وجهة النظر التي كنت انت تدافع عنها ، ثم غيرت موقفي واخترت تبني وجهة النظر المخالفة" . لم اصدق أذني ... وربما تكون شفتاي قد أظهرتا السؤال الذي اخذ يصرخ داخلي : أهكذا تخلو السياسة من المبادئ والصدق والأخلاق ؟؟"...



#طارق_حجي (هاشتاغ)       Tarek_Heggy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف دستة (دزينة) دانات رمضانية ...
- ثلاث معضلات مستعصيات.
- نصف دستة (دزينة) دانات إسكندرانية ...
- آليات التقدم ...
- الوصايا العشر .... للمجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية .
- أزدري ...
- عصابة جمال مبارك (المقدمة التى كتبها طارق حجي لكتاب شريف هيك ...
- مافيا رجال الأعمال.
- دانات من مجلس الأستاذ
- دانات (عشر دانات عن المرأة).
- 168 دانة
- دانات أطلسية
- ثورة اللوتس : الإنجازات والمحاذير ...
- دانات حارقات ...
- حتميتان تاريخيتان ... وأيضا جفرافيتان .
- عشر دانات
- محاولة لفلسفة ثورات 2011 العربية
- ثلاثة أدران بجسد مصر (من أوراق -ثورة اللوتس- ) .
- من أوراق ثورة اللوتس : 5 مارس / آذار 2011
- حديث عن الثورة.


المزيد.....




- في ظل الحرب.. النفايات مصدر طاقة لطهي الطعام بغزة
- احتجاجات طلابية بجامعة أسترالية ضد حرب غزة وحماس تتهم واشنطن ...
- -تعدد المهام-.. مهارة ضرورية أم مجرد خدعة ضارة؟
- لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟ ...
- بايدن بعد توقيع مساعدات أوكرانيا وإسرائيل: القرار يحفظ أمن أ ...
- حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق ن ...
- المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية هجومية بالمسيرا ...
- برسالة لنتنياهو.. حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينة في غزة
- عملية رفح.. -كتائب حماس- رهان إسرائيل في المعركة
- بطريقة سرية.. أميركا منحت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حجي - رجال ونساء عرفتهم (1)