أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - من عا لم ألى أخر 10/2














المزيد.....

من عا لم ألى أخر 10/2


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3490 - 2011 / 9 / 18 - 13:40
المحور: سيرة ذاتية
    


(قال رجل عظيم ذات مرة:
لن يَخْفَق الشتاءُ أبدا
في أن يَتَحَوَل إلى ربيع)1
كان على أن أورد الكثير من الأمثلة الحية والواقعية(الدامغة كما يقولون) حتى أُُقنع شخصا مثل (حميد عثمان)، وأن لا أجرح مشاعره، بقولى بأن الرعية جبانة وخائفة، ذكرته بما قال ل(إبراهيم أحمد) في بيت (همزة عبدالله) في بغداد ثم قُلتُ له: عندما كنت أنت في صيف 1970 سجينا منسيا ومجهول المصير، لم ينبرى، لربما لم يتجرأ، أحد للدفاع عنك ولو بكلمة واحدة، ولكن أين كان يجلس هو وصاحبه في نفس الزمان وفي مكان قريب من السجن الذي كُنتَ فيه، هذه التجربة المؤلمة والمرة حفزتني أن أُهتم كثيرا بالعلاقة بين مستوى المركز الوظيفي وإستعداد شاغله لأتخاذ مواقف جبانة، وبقناعتي إنها علاقة طردية، بتعبير أخركلما إرتفعت المكانة الوظيفية زادت درجة إستعداد الشخص الذي يرتقي في ظل شخص أخر في تقبل مثل هذه المواقف الجبانة، وهي القاعدة الأساسية، في نظري، لإختيار المرشحين للمراكز المتقدمة في الدولة وديمومتهم في هذه المراكز، وما إسناد منصب وزير الخارجية إلى طارق عزيز إلا مثال واضح وبرهان على ذلك، بالأضافة إلى ذلك يُعبر (الراعى)، من خلاله، للعالم الخارجي المطلع على التفاصيل الدقيقة الخاصة بالشأن الداخلي بوضوح لا لبس فيه: أنا وبس.
إندهش والدى من هذا الكلام وقال: ما علاقة طارق بهذا الموضوع!!
رويتُ له الحكاية، التي لم أرويها لأحد، كاملة وكيف أنهى طارق عزيزكلامه معى حين قال : (لا تلح على إنني أخاف). نعم خا ف من تحقيق مطلب في غاية البساطة ولم يكن له أية علاقة بجوهر المشكلة من قريب وبعيد، في الوقت الذي كان من مهام وظيفته كرئيس تحرير وشرف مهنته كصحفي أن يعمل الكثير والكثير لأطلاق سراح واحد من أبرز كتاب المقالات في جريدته من سجن غير قانوني أو الحصول على حق الزيارة وسلامة الزائرين على الأقل.
ثم قلت: ولا أدرى فيما إذا قبل هذا المنصب السياسي الرفيع لينبرى للدفاع عن مصالح العراق والعراقيين في العالم الخارجي أو يعتبر نفسه العبد المأمور الذي لا رأي له ومجبر للقيام بأي مهام يُكلف به خوفا من أن يسقط في دائرة النقمة؛ إن قال لا؟ ألم تُدافع أنت عن عزيز الحاج عندما أُُلقى القبض عليه وعن أعضاء أُخرين في القيادة المركزية منهم صالح الحيدرى والدكتور عزالدين مصطفى رسول، هذا كان بالأمس القريب، وإذا تجاوزنا ما حدث معك في الماضي الأبعد منه، لنرى كيف هو حال العراقيين العاديين وهم يُها نون ويُذ لون بشتى الوسائل في الشارع وأماكن العمل على أيدي العراقيين أنفسهم في هذه الأيام لأجبارهم على التطوع للأشتراك في هذه الحرب الطاحنة مع إيران، والتى تتصاعد يوما بعد أخر، هل من البطولة أن تحمل سلاح هذه الجهة أوتلك لتعقيد الوضع الداخلي أكثر وأكثر، وهل من الحكمة أن يهرب الناس كالجرذان المذعورة كلما شعروا بأنهم سيُحشرون بهدف تجنيدهم كمتطوعين في الجيش الشعبى، بدلا من إبداء رأيهم بشكل علني في عدم رغبتهم في التطوع في مليشيا حزبيه طالما هم غير منتمين لهذا الحزب، أو عدم إيمانهم بالحرب أساسا كوسيلة لحل المشاكل وإستعدادهم لتحمل تبعات رأيهم و موقفهم الشخصيين والتي لاتُعارض أي نص قانوني، من دون الدخول في مساومات مُهينة، وإلا كيف يمكن النضال السلمي الدؤوب من أجل بناء مجتمع يحفظ للأنسان كرامته.
هكذا إكتسبت الخبرة في أن أقول كلمتي بصراحة في الموقع المناسب وأتصرف بطريقة وبمساعدة بعض الوسائل التى تجعل الطرف المقابل أن يشعُر بالخجل إن لم يقع في أوهام أخرى.
والدي:أية وسائل؟
ـــ : (فلق بلق) مثلا.
والدي ضاحكا بقوة: هل تمزح يا ولد؟
ــــ أبدا، أنه الدرع الذى نسجته من مزيج من الخيوط المصنوعة من الألم والخوف والهزل .

1ــ مقطع من أغنية : معا نحن أقوياء
http://www.youtube.com/watch?v=NEUoKxAybdw&feature=autoplay&list=AVGxdCwVVULXfOaSQUzmg_ogumUvBaxZwO&lf=autoplay&playnext=31



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانت لمزاياهم نَكْهة خاصة بهم 1
- من عالم إلى أخر 10/1
- من عالم إلى أخر 10
- من عالم إلى أخر 9/5
- من عالم إلى أخر9 /4
- من عالم إاى أخر 9/3
- من عالم إلى إخر 9/2
- من عالم إلى أخر 9/1
- من عالم إلى أخر9
- من عالم إلى أخر 8
- كان لدينا من أمثالهم أيضا!
- من عالم إلى أخر 7
- من عالم إلى أخر 6
- عندما تُفاجئ نملة صغيرة فيلا عملاقا لا يتأمل إلا في ظّله!
- ثلاثة أسئلة تنتظر الأجابة من البروفيسور كاظم حبيب
- من عالم إلى أخر 5
- من عالم إلى أخر4
- من عالم إلى أخر 3
- من عالم إلى أخر 2
- من عالَم إلى أخر 1


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - من عا لم ألى أخر 10/2