أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - ألآقباط والرهان علي الحصان الخاسر؟!














المزيد.....

ألآقباط والرهان علي الحصان الخاسر؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 19:27
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


فزاعة التيارات الدينيه التي ارتفعت اسهمها بقوه في عهد الرئيس المخلوع مبارك وذلك بوجود تحالفات غير معلنه بين هذا النظام وهذه التيارات التي كانت تعمل بتوجيهات من الاجهزه الامنيه في عهد مبارك

وصارت كابوسا مزعجا بعد الثوره المصريه وخاصة لدي الاقليات الدينيه التي تخشي صعود هذه التيارات الي دفة الحكم حيث تخشي الاقليات من موقف تلك التيارات حول افكارها تجاه معتقداتها الدينيه المختلفه معها والتي تصل في كيثر من الاحيان الي التكفير واهدار الدم

ومع اول استفتاء اعلن عنه المجلس العسكري الحاكم في البلاد والذي دعا له في 19 مارس الماضي حول الزعم بتعديلات دستوريه خاضت التيارات الدينيه حربا شرسه حول ابرام تمرير هذا الاستفتاء بنعم والذي بموجبه يعطي الحق الكامل للمجلس العسكري في ادارة الفتره الانتقاليه

في صفقه كانت واضحه معالمها حول التعجيل باجراء الانتخابات البرلمانيه حتي ينقض التيار الديني الاكثر تنظيما في البلاد علي مقعد الاغلبيه الذي شغله الوطني طوال عقود طويله انتج معه مزيدا من الفقر والفساد والاستبداد

وبعد ان نجح التيار الديني في كسب الجوله والذي خلف معه رده نفسيه داخل الاقليه القبطيه التي كانت قد خرجت الي الشارع دون درايه او خبره وهي تعتقد ان مصير مصر في هذا الاستفتاء وهو ما استغلته التيارات الدينيه في تحويل الامر الي مشاحنات طائفيه مستغله الجهل القابع في صدور العوام وافكارهم

رجع الاقباط من حيث اتوا فلهم 30 عاما في حضن النظام الحاكم يطعنهم من الخلف ويحضنهم من الامام فمازالوا الي الان يراهنون علي الحصان الخاسر ومصممين علي الفشل كل الفشل في ارتماءهم في احضان اي نظام يحكم

فهم الان يراهنون علي المجلس العسكري الحاكم يطالبونه بالحمايه والعمل علي تلبية مطالبهم وحقوقهم التي طالما نادوا بها دون استجابه ولذلك هم خرجوا من معادلة ان الانتخابات هي الحكم وعدم اقتناعهم بحيلولة دخولهم هذه التجربه لعدة اسباب اهمها

عدم وجود كفاءات مدربه ومخضرمه في العمل السياسي والذين هم علي الساحه من الاقباط الان هم من المنتفعين والذين كانوا في حضن نظام مبارك وهذه نوعيه كانت معروفه تركيبتها الانتهازيه

شعور الاقباط بحاله من الغبن والاغتراب تسيطر علي تصرفاتهم تجاه مستقبل مصر ومصيرها وهذا كان واضحا من خلال الانتخابات التي تتم للنقابات العماليه ففي نقابة المعلمين والتي تتم علي مراحل داخل المحافظات كان التيار الكاسح هم جماعة الاخوان ليس لانهم الاقوي ولكن لغياب الناخبين وانسحابهم وفقدانهم الثقه في هذه الانتخابات

ففي محافظة المنيا استولي الاخوان علي اغلب المقاعد بفارق اصوات 3000 صوت في حين ان القوه التصويتيه للاقباط فيها 3000 صوت هذا يعني ان الانسحاب كان واضحا والسلبيه سيطرة علي الامر بقوه

في نقابة الصيادله القوه التصويتيه للاقباط فيها تمثل 40 في المئه من اجمالي الناخبين سيطر الاخوان عليها بفارق 15 في المئه وهي التي كان يراهن عليها الجميع التواجد القبطي داخلها لكن ايضا السلبيه كانت سيدة الموقف

وقس علي ذلك في باقي النقابات الفرعيه والمركزيه فبهذه الوتيره يفكر الاقباط ويتعاملوا يجلسون في الصفوف الاماميه والقياديه لحزب الكنبه الاقوي في مصر الان ويتباكون علي اللبن المسكوب ويتحصرون علي ايام المخلوع وامام خوفهم وهلعهم من الفزاعه الدينيه يتركون مصير البلاد في ايدي من لايرحمون

دائما ماتجمعني لقاءات كثيره بالعديد من رجال الفكر والسياسه وكبار المثقفين واتحصر وانا اسمع كلماتهم حول رهانهم علي الاقباط انهم سيقودون البلد ويساهمون في تحولها الديمقراطي ولكن من داخلي اقول لهؤلاء انكم مع الاسف تراهنون علي الحصان الخاسر الاقباط مصرين علي ان يفشلوا ليس لحاضرهم ولا تهاونا في ماضيهم
ولكن ايضا في مستقبل ابناءهم



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردوغان وتصدير حلم الخلافه الخفي للمصريين؟!
- جمعة تصحيح المسار والضرب علي الاوتار؟!
- غسل الجريمه بإسم الدين؟!
- مزاد مفتوح علي باب الوطن
- هل ستكون الديمقراطيه طريقا للديكتاتوريه؟!
- هكذا ستتجه مصر ؟!
- هل مصر علي أبواب موجة إرهاب جديده ؟!
- العسكر يسقطون دولة القانون في مصر؟!
- بعض الاقباط عن غير قصد يدشنون حالة الانعزال ؟!
- ماذا لو حشدت الكنيسه الاقباط لمدنية الدوله؟!
- في رمضان صراع بين الدوله الدينيه والمدنيه!
- في جمعة وحدة الصف الريال سيطر علي الميدان؟!
- مشاهد داخل مجمع محاكم زنانيري؟!
- الثوره المصريه بين موقعتي التحرير والعباسيه ؟!
- ثلاثة مشاهد في التحرير؟!
- الآن يتم تطبيق سيناريو البلطجه للانقضاض علي الحكم؟!
- العسكر من تحية الشهداء الي الوعيد بأصبع السبابه؟!
- قريبا مبارك الرئيس الراحل ؟!
- الحلقه الاخيره في نظام مبارك
- إنقذوا نقابة المهندسين المصريه؟!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - ألآقباط والرهان علي الحصان الخاسر؟!