أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن ميّ النوراني - ردا على خطاب الرئيس عباس.. -العودة أهم من الدولة-














المزيد.....

ردا على خطاب الرئيس عباس.. -العودة أهم من الدولة-


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 16:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


تحمل خطة رئيس منظمة التي الحرير / رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس، لطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة خطرا يهدد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم في أراضي فلسطين المحتلة عام 1948م، الذي أقره قرار 194 الدولي.
وخطاب الرئيس عباس مساء الجمعة (16/9/2011م) لم يقدم تطمينات تتعلق بالتمسك بحق العودة. ولم يشر مطلقا لحق العودة، واكتفى بإشارات مبهمة لـ"قضية اللاجئين" باعتبارها من قضايا الحل النهائي كما حددتها اتفاقية أوسلو، باعتبارها قضايا للتفاوض حولها.
واستنادا إلى مواقف سابقة للرئيس عباس، أعلن فيها أنه مع تطبيق قرار حق العودة "باتفاق".. واستنادا إلى دعوته للعودة من جديد للتفاوض على قضايا الحل النهائي ومنها قضية اللاجئين، وتجاهله التام لقرار حق العودة، فإننا نرى أن خطة الاعتراف بدولة فلسطينية تواصل مسيرة التفاوض على "قضية اللاجئين"، تحمل تهديدا خطيرا لحق العودة.
كنا دعونا الرئيس عباس إلى الإعلان الصريح الواضح عن التمسك بحق العودة، ليبدد بذلك مخاوفنا التي تصاحب خطته الرامية للاعتراف بدولة فلسطينية تستأنف التفاوض مع إسرائيل للتوصل معها لاتفاق على قضية اللاجئين وقضايا أخرى..
خطة الرئيس عباس تهدف لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.. لكنها تتجاهل حق العودة.. وتلغي عمليا دور منظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني ومفاوض بالنيابة عن جميع ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ومدافع عن حقوقهم جميعها، وفي مقدمتها، وعلى رأسها حقهم في العودة إلى فلسطين بكاملها.
خطة عباس تلغي دور منظمة التحرير كممثل ومفاوض، لصالح دولة فلسطين في حدود الأرض المحتلة عام 1967م، حيث تقوم الأخيرة، وباعتبارها دولة الفلسطينيين جميعا، بالتفاوض على تسوية لقضايا الحل النهائي كما حددتها اتفاقية أوسلو، التي هندسها السيد عباس..
اتفاثية اوسلو تستند إلى القرار الدولي 242، وهو قرار يضمن أمن إسرائيل.. ويتجاهل قرار حق العودة.. وقرار حق العودة يهدد تهديدا استراتيجيا الأمن الوجودي لدولة إسرائيل.. هكذا.. فإن اية تسوية لقضية اللاجئين، على أرضية أوسلو وقرار 242، لن تقترب من تهديد أمن إسرائيل الاستراتيجي الوجودي..
الرئيس عباس كان واضحا من مسألة تهديد خطته لدولة إسرائيل.. فهذا ليس من أهدافه.. هدفه واضح: الاعتراف بدولة فلسطينية في حدود 1967 وعودة للتفاوض على أرضية اتفاق أوسلو التي لا تعترف بحق العودة.. بل وتلغيه واقعيا..
نحن نعلن وبوضوح وقوة.. حق العودة أهم من اعتراف صوري بدولة تلغي حق العودة وتلغي دور منظمة التحرير كممثل ومفاوض..
نزيد: تطبيق قرار حق العودة أهم من قيام دولة تلغي حق العودة.. وأحرى بالقيادة الفلسطينية أن تتجه للأمم المتحدة لطلب تطبيق قرار حق العودة رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة..
ونؤكد: تستمد القيادة الفلسطينية، أيا كانت، شرعيتها من التمسك بحق العودة.. وليس من التمسك باتفاقية أوسلو الجائرة والمفلسة..



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالته شفائية إيمانية روحية علمية – مركز الطب القرآني يحذر م ...
- مركز الطب القرآني يحذر: إذا رأيت عبارة -Sugar Free - أو بدون ...
- الجن يسكنون المنطقة المظلمة من رؤؤسنا وقلوبنا! ورحمة الله لا ...
- ليس دفاعا عن عباس – اعتذار عن -انحدار أخلاقي -!
- بطلبها تأجيل بحث تقرير غولدستون.. السلطة الفلسطينية تسقط مجد ...
- أكتوبر مشعل: هل هو عبور للتصالح بين حماس وإسرائيل؟!
- رسالة مفتوحة لحكومة حركة حماس في غزة: أين عدل الله في أرض تح ...
- نقد مسنون... رمتني زوجتي بحجارته!
- الإباحية الجنسية في الإسلام
- يا ضعفاء القوم.. لا تهجروهنّ في المضاجع.. إن فعلتم، يهجرن بي ...
- - التبريرية- مرض يصيب العقل العربي – زواج النبي من عائشة نمو ...
- هل الغباء شرط لازم للتدين؟!
- دعوة للمعذبين والأحرار الأخيار في العالم للانضمام إليه انطلا ...
- .. والحمام أيضا يمارس اللواط.. وخائن.. وقاتل.. ولكنه متسامح! ...
- بمناسبة عيد الحب..أرفع صوتي من تحت ظلام الحصار وأدعو الناس ك ...
- ما المانع من الاعتراف بإسرائيل ؟!
- قانون الحب ينقذ غزة من موت يلف سماءها ويغتصب أرضها ويطال برا ...
- هل أنا -من أخطر الماسونيين نوعا- كما قال أخي الكريم الدكتور ...
- حب النورانية وحريتها
- ظاهرة تساقط الشهب في عقيدة أمي وتفسير العرب الأقدمين والقرآن ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن ميّ النوراني - ردا على خطاب الرئيس عباس.. -العودة أهم من الدولة-