حيدر الدبوس
الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 10:19
المحور:
الادب والفن
ألميْ ,, فتيٌّ لا يهرمْ ,,
آمالي مزقها العُرف ’ إنكشفت سمرتها
لاشيء لدي وأسترها ,,
فأنا لا أملك إلا قطعة تأبين سوداء
تنعى موت الحقل ِ ,,
يا عُربا ً تأكلُ من حـُلم أخيها
قلبوا الصبح على وجهه
ظلوا يبغون ويبغون فعادوا وما أضطروا
حتى غربت عنـّـا رائحة النخل ِ .
رمضانُ عار ٍ جابَ سماحتهم ,, يبحث عن فتوى
تعصم سرواله ,,
من ثقل الإزر تدلّى سرواله
لكن أخا اللحية شاءَ ..
بأحزمة النسف ,,,أن يـُربط سرواله
تبقى يا وطني ترعف موتى
وملوك الرغبة فرَوا كؤوس الحيف على نعشك
خرجوا من حانات بني صهيون ...
برتبة عاهر ,,
سمّوا أنفسهم قادة ..
أولهم ... صلـّى باليوم على فخذٍ مائة ركعة
وازى الله على رزقه ..
والآخر .. ثملَ الموت بساحته
و .........
بغدادُ ............. كوَرْقةِ توتٍ سقطتْ
وتعرّتْ .. كلّ ضنائن هيبتها
بغدادُ تزمّ بعفتها ..
تلوّحُ للركب ِو ( زينب ) أن نحن بنات السبي ِّ
بغداد الطف ِ جوار الجرح تحاورهُ
حاشا للآه ِ فما هذا ألمٌ
#حيدر_الدبوس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟