أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندي - يسوع المسيح !!













المزيد.....

يسوع المسيح !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3488 - 2011 / 9 / 16 - 10:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التطرف ملة واحدة ، فكل متدين يعتقد ان دينه والهه هو الحق ، ومن عداه لن يفوز بالجنة أو الملكوت فى الاخرة!!
المسيحيين كالمسلمين فى التطرف ، قولا يتقيأون المحبة .. وفعلا يمارسون التطرف بكل اشكاله!!
كلما كتبت مقالا به كلمة عن تطرف الديانة المسيحية وجدت هجوما وسبا غير مبرر ، اعتمادا على قولة يسوع المتداولة على لسان العوام ..
من ضربك على خدك الايمن .. أدر له الايسر !!
نص يتباهى به المسيحيين مقابل النصوص الاسلامية واليهودية التى تحض على القتل والعنف ونفى الاخر !!
يتحداك المسيحي ان تأتي بنص واحد يحض على الكراهية من انجيله!!

لكل انسان الحق فى ان يؤمن بما يشاء او أن يكفر بكل الاديان السماوية والارضية.. بعض الهنود يعبدون البقر ولهم كل الاحترام
لى اصدقاء مسيحيين كثر ، الا ان الحقيقة اهم منهم جميعا
تعالوا نناقش ما قاله العهد الجديد ( وليس القديم ) على لسان السيد يسوع
اذا استخدمت عشرات النصوص المتطرفة نقلا عن العهد القديم .. تبرأوا منه ، رغم انه اصل ديانتهم
دعونا نتساءل أولا .. لماذا اختار الله السيد يسوع المسيح بالذات ليتجسد فيه بروحه؟
ما الدليل التاريخي (وليس الديني) على وجود شخصية السيد المسيح من أصله؟
أكرر .. التاريخي وليس الديني !!
شخصية المسيح وهمية لا وجود لها ومختلقة بالكامل ، ومن لديه دليل ( تاريخي ) فليقدمه !!
ما يميز الديانة اليهودية ( رغم تطرفها الشديد ) عن المسيحية والاسلام
انها لا تسعى الى اجتذاب تابعين اليها بل تتشدد فى قبول من يرغب فى الالتحاق بها

النفس تهوى لما تأنس اليه
فلو ذكرت جملة.. يسوع له المجد .. لردد خلفك المؤمن المسيحي دون وعى... المجد لاسمه
جرعة هو فى انتظار تعاطيها ليستريح من شقاؤه وخوفه وتعاسته فى الدنيا وأمله فى تعويض الاخرة
الحقيقة .. هي الألم الذي يهرب الانسان من مواجهته
المؤمن لا يدافع عن ايمانه فى الحقيقة ، وانما يحمى مخاوفه من المطلق، يدافع عن مصالحه فى عالم المجهول
لن أناقش نصوص التوراة ولا القرآن ... فهي واضحة وصريحة في الدعوة الى القتل والكره ونفى الاخر
نقطة حبر واحدة كفيلة بتسميم بئر كامل من المياه النقية ، فلو كانت نصوص الاناجيل الاربعة تحض على المحبة عدا جملة واحدة
لأفسدت جميع النصوص ، لأن قائلها اله ويجب ان يتسق مع نفسه وتابعيه
تخيل الها يطالب الانسان ان (يبغض - يكره ) أهله ليكون تلميذا لهذا الاله؟
تخيل الها يأتي على لسانه كلمة ذبح الاعداء ، أو الحض على بيع الثوب وشراء سيف !!
لن يقبل المؤمن المسيحي تفسيري ، فلديه تبريره الجاهز .. بأن الترجمة لا تعنى البغض وانما حب الله اكثر من الاهل
رغم أن كلمة hate معناها واضح ولا تحتاج الى تأويل .. والمفترض ان حب الله يكون بدافع وحب من العابد وليس بأمر من المعبود
اليكم بعض النصوص .. وهى غيض من فيض ومن انجيل واحد ..


لوقا 14-26 .. إن كان احد يأتي اليّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضا فلا يقدر أن يكون لي تلميذا

لوقا19-27 .. أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي
لوقا 22-36 .. فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك ، ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا

هل كان جورج بوش بعيدا عن روح الانجيل ومنهج يسوع ( له المجد) حينما وصف حربه على العراق ... بالصليبية؟
أى عاقل يفكر دقيقة واحدة فى اللغة المستخدمة فى كتابة الاناجيل الاربعة ، سيدرك انها نص بشري ركيك الصياغة
العقائد هي منبع الخرافة ولكنها ضرورة لترويض ملايين الغوغاء ، فقد لعبت على غريزة البقاء والخلود لدى الانسان
المؤمن سيكون انسان عندما يتوقف عن ارتكاب جرائمه لا لخوفه من عقاب الله أو جزاء القانون ، وانما لكون الجريمة ضد انسانيته بالاساس
الانسان كائن غريب لم يكتشف سره أحد حتى هذه اللحظة ، فهو ذاته الذى يتبتل للاله فى الشرق الاوسط وللبقرة فى الهند ..
ويستريح نفسيا فى الحالتين رغم اختلاف الاله المفترض عن البقرة
العلم يزحف كل يوم للامام والغيب يتراجع ، فالاستنساخ واكتشاف حياة فى الكواكب الاخرى سيضطر الكثيرين الى مراجعة انفسهم
حينما تتطور البشرية ويرتقى مخ الانسان ، سوف يتذكر تلك المرحلة التى نعيشها من عمر الكون باعتبارها شديدة الظلام والجهل والتخلف
عمر الكون مئات الملايين من السنين ، وعمر الاديان اربعة الاف سنة!!
الى كل مؤمن .. الله والشيطان هما انت
خير الكلام
كثيرون يطالبونني بالرد على التعليقات وارفض لسببين
أنى أخذت فرصتى كاملة فى عرض رأيي في المقال و للآخرين الحق فى النقد والتفنيد
أنى اغرد خارج السرب ولن يتفق معي احد ولست بصدد اقناع احد برأيي



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية .. ونهاية امريكا!!
- الحذاء الامريكي!!
- الاسلام دين وليس دولة !!
- اسقاط جنسية موريس صادق
- عمر سليمان .. مدير المخابرات الفاسد -٣-
- عمر سليمان المدمر -٢
- عمر سليمان الجلاّد - ١
- مصر ما بعد مبارك -٣
- النائب العام المصري مجرم .. وهذا هو الدليل !!
- مصر .. ما بعد مبارك -١
- 300 مليون دولار سنويا .. فشخرة للدبلوماسية المصرية !!
- المتغطي بالعرب .. جربان !!
- من الطائفي الى السياسي !!
- وقد حدث .. ما حذّرنا الاقباط منه !!
- عاجل للمجلس العسكري .. امنعوا رعاع الكنيسة !!
- مبارك .. أرجوكم سامحوني!!
- المجلس العسكري!!
- شلح شفيق وطنطاوي ؟
- محمود سعد .. وباراك أوباما!!
- قبل فوات الاوان !!


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندي - يسوع المسيح !!