أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - الوالي العثماني تذكر انه مسلم














المزيد.....

الوالي العثماني تذكر انه مسلم


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3488 - 2011 / 9 / 16 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فجئتاً وبدون سابق انذار افاق رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من غيبوبته الطويلة ليتضح له ان العلاقة الوطيدة بين تركيا واسرائيل التي استمرت قرابة الستين عام أي منذ تأسيس دولة اسرائيل ولحد الان كانت تسير في الاتجاه الخطأ . فبعد ان كانت تركيا الحليف الاوثق لاسرائيل في العالم الاسلامي واول بلد مسلم يعترف بدولة اسرائيل عام 1949 وتربطهما اتفاقيات اقتصادية وتجارية وعسكرية متعددة لدرجة قيام الجيشين بمناورات عسكرية مشتركة مع تطور العلاقات السياحية بينهما لدرجة وصل عدد السياح الاسرائيليين الذين يزورون تركيا سنويا خمسة ملايين سائح وبين ليلية وضحاها اصبحت تركيا الحليف القوي للعرب على حساب دولة اسرائيل فالسياسة الخارجية التركية تعتمد منهج الانتهازية في علاقتها مع دول العالم وتفضيل المنفعة الاقتصادية في تعاملاتها على حساب مبادئها المعلنة فبعد ان فشلت حكومة انقرة بالانضمام الى الاتحاد الاوربي وتم رفض طلبها لاكثر من مره والذي يعتبر ملف حقوق الانسان احدى اسباب هذا الرفض عادت واخذت تلعب على اوتار ملف الصراع الاسرائيلي الفلسطيني والذي نعرف جيدا مدى اهميته وتاثيره على حكومات اثنان وعشرون دولة عربية ومن اجل تعزيز موقفها الشرق اوسطي وزيادة نفوذها في العالم العربي تعويضا عن عزلتها الاوربية اخذت التدخل في شؤون القضايا العربية المتعددة مستغلة الارث الاستعماري الطويل الذي دام خمسة قرون وتقمص دور المؤيد لجميع القضايا العربية فكان تدخلها تارة كوسيط لحل المشاكل ما بين الدول العربية وتارة حليف استراتيجي لها ضد اعدائها وحسب ما يقتضيه الموقف الانتهازي لحكومتها ومقدار الثمن الذي ستحصل عليه ففي الوقت التي توطد علاقتها في جميع المجالات مع العراق تقوم بانتهاك سيادته بقصف شبه يومي لقراه الشمالية المجاورة لحدودها بحجة مطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني المعارض لها وبعد ان كانت العلاقة بينها وبين سوريا تمر في شهر العسل خاصتا بعد الزيارة الاخيرة للرئيس السوري لانقرة والتي تمخض عنها ابرام العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية والعسكرية نلاحظها اليوم تستضيف مؤتمرات المعارضة لحاكم سوريا التي تدعو الى اسقاطه . وبعد ان كانت تركيا تؤيد حكم العقيد معمر القذافي بالرغم من اندلاع الثورة الشعبية المسلحة ضده لكون هناك 200 شركة تركية تعمل في مختلف المجالات الاقتصادية الليبية عادت واعترفت بالمجلس الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي اما فيما يتعلق بالفلسطينيين فان موقفها قد فاجأ العرب قبل الاسرائيليين فقد استغلت الحكومة التركية حادثة اسطول الحرية خير استغلال وبينت وبشكل دراماتيكي دفاعها المستميت عن الفلسطيينين اكثر من العرب انفسهم ونجحت في تمثيل هذا الدور لدرجة بدات وسائل الاعلام والاوساط الشعبية والحكومية العربية توصف رئيس الوزراء التركي بـ( البطل ) المناصر للقضايا العربية كل هذا من اجل تحقيق المصالح الاقتصادية التركية وزيادة التبادل التجاري بينها وبين الدول العربية التي تعتبر سوق استهلاكية كبيرة تتسع لـ 225 مليون مستهلك فبعد ان كان اقتصادها يعاني من العجز والمديونية اصبح اليوم يشهد مزيد من النمو والتقدم والازدهار حيث بلغت التجارة بينها وبين الدول العربية 29,7 مليار دولار حسب اخر تقرير للمنظمة العربية للتنمية الصناعية هذا ما جنته السياسة الخارجية الجديدة للحكومة التركية واخيرا نسال اردوغان اين موقف تركيا من الحصار الدولي الذي فرض على العراق عام 1990 والذي استمر اكثر من عقد من الزمن لماذا لم تسيروا قوافلكم البرية او اسطولكم البحري لكسر هذا الحصار كما تفعلون اليوم لمساعدة أشقاءكم في الدين والذي تربطكم بهم علاقات تاريخية وجغرافية على كل حال عفوا ايها ( الاغا ) ان نوايكم واهدافكم مكشوفة و معروفة للجميع وان غدا لناظره لقريب



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستوى ثقافة عضو البرلمان العراقي
- بدون تعليق
- النائبة مها الدوري اين انتي من السيدة موري كيلي
- لن ننساك يا كامل
- الفساد الغير معلن
- الصوم في الديانة اليهودية
- اصل اليهود الكورد في العراق
- حتى اسرائيل لم تفعل ذلك بنا
- لن انسى العراق
- الكتل الكونكريتية افضل من الكتل السياسية
- لماذا هذا الخوف من الشيعة
- حقوق العراقين اليهود المسلوبة
- ديمقراطية الاسلام السعودي
- الحكومة العراقية والولاء لايران
- ايها المصريون رفقا بأقباطكم
- رئيس الوزراء يخذل الفقراء
- النصيحة الاسرائيلية الذهبية
- الملك المؤمن
- جمهورية الفساد المتحدة
- المسيح عليه السلام في بغداد دار السلام


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - الوالي العثماني تذكر انه مسلم