أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد الشمري - العلمانيه هي الحل















المزيد.....

العلمانيه هي الحل


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 23:34
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


العلمانيه هي الحل
قرات الكثير من المقالات التي تعتبر ان العلماني لاديني وهجوم لاينقطع ضد الفكره وشخوصها الداعين لها ونعتها وشخوصها بالكفر والزندقه او عملاء للغرب الكافر وغيرها الكثيرخاصه المتمدينين المتفيقهين المتتحذلقين من اطلقوا العنان ل اللحى ان تنمو كيف ما تشاء حد التشوه واكتوت جبهته بندبه سوداء من اثر السجود 0(سبحان الله ومن قال لك اترك دينك)
العلمانيه؟ لا والف لا --.ضع نفسك في صومعه واعبد الليل مع النهار لن يجرء احد في ايقاضك من اندماجك مع كهنوتك ولن يخرب احدا محرابك واحتفظ لنفسك بافكارك أي كانت عقيدتك ولن يجادلك احد في ذلك اذ (لاجدال في الدين ) كماترغب وتحب المهم ان تؤمن بالمواطنه كما امرك الدين (حب لغيرك كما تحب لنفسك) وان تؤمن بحقوق الاخرين من مواطنيك مهما اختلفوا عن فلكلورك اومقدساتك فهذه ليست بالضروره تتطلب موافقتك او موائمتك فلكل دينه ومقدساته وقناعاته كما قال( ابو العلاء المعري)
في اللاذقيه ضجه مابين احمد والمسيح
هذا بناقوس يدق وذا بماذنه يصيح
كل يعزز دينه ياليت شعري مالصحيح
وتذكر ان تؤمن بالعدل والمساوات التي اقرتها الاديان السماويه وذكرت آيات كثيره تدعو الى عدم التفرقه في الاسلام ( وخلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ن اكرمكم عند الله اتقاكم) والكرم هنا ليس تقديم الطعام والشراب وانما تقديم العون للاخرين اذ ليس من المعقول ان يكون الانسان كريما لشخص بعيد عنه وانما الكرم ان تحافظ على مصالحه وامنه وحريته بنشر العدل والمساوات عند ما تكون في موضع السلطه والحكم ان كنت رجل دين
العلمانيه ان تتجرد من ذاتك الشخصيه الروحيه لا الماديه وان لاتحصر السلطه بنوع معين من المعتقد وتسلب الاخرين حقوقهم فكلنا من ذكر وانثى (ان لم يكن اخا لك في الدين فانه اخ لك في الانسانيه) ----المواطنه( له مالك من الحقوق وعليك وعليه من الواجبات) والا اختلت موازين العدل
في العلمانيه يتلاشى التمييز العنصري والطائفي والديني ويعتبر انتخاب اوباما لرئاسه امريكا (من العلمانيه) ورفضا للتمييز العنصري بالرغم ان العلمانيه تدعو الى فصل الدين عن الدوله من قبل الشعب الامريكي الذي كان ولحقبه قصيره من ماضيه يعتبر السود عبيد ليس لهم من الحقوق الا خدمه الابيض مالفرق بينهم وبيننا اذ نحن نعتبر ليس للمسيحي او العلماني اوغيره من المواطنين الغير مسلمين حقوق في بعض مفاصل الدوله العليا فهي خط احمر كأن المسيحي عندما يصبح رئيسا للجمهوريه يبشر بالمسيحيه وامامنا مثلا كان وقبل مده قصيره ان يكون رئيس الجمهوريه كرديا محرما فاصبح جلال الطلباني العلماني رئيسا للجمهوريه ----هل صار العرب من الشعب العراقي اكرادااو علمانيين ؟
رئيس الجمهوريه التركيه وهي علمانيه ليس علمانيا وهو اليوم يحكم دوله علمانيه وهو منتخب من الشعب يعيش الاتراك في ظل حكمه الحريه والديمقراطيه امالدين(لكم دينكم ولي دين)
لم التخوف من العلمانيه التي هي هي الايثار والغاء الامتيازات العرقيه والدينيه ويعيش الجميع احرارا في الفكر والاعتقاد الشخصي (لا اكراه في الدين فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر) ويسود الاخاء والمحبه ويشعر الجميع بالمواطنه والانتماء الوطني الاخلاقي ويسعد الجميع بهواء الحريه والانعتاق من أي ضاغط نفسي او شعور بالغبن والتهميش وعدم المساوات في الحقوق الذي هو سبب رئيسي لعلل المجتمعات وخاصه التي تنعم بالتعدد اذ ان الاختلاف نعمه تتولد فيه الافكار البناءه فيؤخذ بالجيد منها- ان راي الجماعه خير من راي الفرد حتى المختلف مادام يصب في مصلحه الشعب
شده الورد الفواح هي اجمل منظراويجعلها اكثر جمالا مايفوح منها من عط-ر للنرجس وللزنبق والجوري روائح عطريه فواحه ولغيرها منظر جميل وكلها تبهج النفس وتدخل عليها السرور وكذلك المجتمع عندما يجتمع المختلفين في الرؤى ينعم الشعب بالحب والاخاء والامان والتعاون على فعل الخير ففعل الخير لايعرف دين ولامذهب ولاقوميه ولا لون( خير الناس من نفع الناس )( من يعمل مثقال ذره خيرا يره) لم يقصرها الله على جهه معينه بل عممها على الجميع
العلمانيه نعمه مبتكره وحديثه وهي ركن اساسي من مبدا حقوق الانسان العالميه والحريه والمساوات التي هي اسس الديمقراطيه—
نحن في العراق احوج ما نكون للعلمانيه التي هي الحل الامثل للتعدد الديني والاثني يجب ان يتضمنها الدستور المقبل
العلمانيه ليس فيها ان لايحكم رجل الدين-- له الحق في ذلك عندما تتوفر فيه الكفائه والنزاهه والاخلاص والتفاني والايثار هدفه الرئيسي( الوطن والمواطن اولا) وليس غير ذلك اما مقدساته الشخصيه فليس له الحق ان يسوقها على القانون والدستور الذي هو اجماع الشعب (لا اكراه في الدين) وان لايفرق بين مواطن واخر بسبب العرق او اللون او الدين او المذهب وبذلك يكسب ود الجميع ومنهم انا العلماني و(العدل اساس الملك)
ان اجبار أي شخص على اعتناق أي دين هو مخالفه للدين حتى الاسلامي الذي هو دين الاكثريه وهم اليوم يمثلون السلطه في العراق لا لكفائتهم فقد ثبت فشلهم في قياده الوطن والمجتمع وانما لانهم اكثريه متطرفين ازدادو ا تطرفا وانحيازا وهم في السلطه ودخلوا التعصب الديني من اوسع ابوابه ليهمشوا الاخرين جميعا وخاصه اللبراليين واليساريين اضافه للاديان والمعتقدات الاخرى وتفردوا بقراراتهم التي ادخلوها في( رضى الله الذي )يقربهم من الاخره المملوء بالسعاده والغلمان والحور العين وانهر الخمر على الارائك لايسمعون لغوا ولا كذابا زهدوا الدنيا وهم ليسوا كذلك وتركوا رضى الناس عنهم اذ اصبح الامان والعدل مفقودا بالرغم من تسميه( كتلهم) باسماء دينيه
ان قياده البعث التي ادارت ظهرها للعلمانيه وادخلت الدين لقياده الدوله في حملتها الايمانيه المزعومه وتنكرت لمبادىء العلمانيه التي تدعيها في شعارها المعلن( وحده وحريه واشتراكيه) وهي ليست الا دكتاتوريه بالرغم من هذا الادعاء الا انها صارت اكثر وطاة في ظلمها لاحرار العراق فحاربت كل وطني باسم الدين بعد ترك العلمانيه و ادعى رئيسها المخبول انه عبد الله المؤمن مبرهنا على ذلك بكتابه القران بدمه و هو يفخر بذلك والصحيح انه كتبه بدم ضحاياه –من ابرياء العراق اذ كان يقول(اقتل الف واحد بالاشتباه ولايفلت معارض واحد من العقاب)
ليس من اعتنق دينا كان عادلا وانما من طبق العدل هو عادل
لقد حكمت الكنيسه اوربا عصورامن الظلم والتعسف باسم الدين وكان وكلاء الرب يعيشون الرفاهيه و تغط شعوبهم في ظلام دامس فقرا وجهلا وامراض تفتك بالناس وبعد ان وصل السيل الزبى انتبهت ونفضت عبء الربوبيين وانعتقت من قيود الظلم عندها ذاقت رياح الحريه والانعتاق ودخل النور والتقدم والازدهار الى ربوعهاونفضت عصورا من الجهل لتبني حضارتها العتيده على العلمانيه
اما نحن المسلمين لازلنا نعيش سيطره المقدس والمفتي والمرشد والداعيه والسيد الذي هووكيل الاله في الارض وصي علينا في استمراء اموال الزكاة والخمس والجزيه لينعم بالجواري الحسان والمال والسلطه باسم الدين الذي هو خط احمرمملوكا لهم تحيط به ميليشيات تكمم الافواه كما في زمن خلفاء اميه وبني العباس وللناس العوز والفاقه وعليهم ان يقبلوا اذ لاجدال على سلطه الرب الموهوبه لهم من السماء
ليس المهم ان يكون الحاكم رجل دين وانما رجل عدل ومساوات(كيف استعبتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا)



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحريه الشخصيه اولا في وطن الجميع
- ابن لادن ايقظ الديمقرطيه
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا
- اغلقوا بواب جهنم
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
- ما اشبه اليوم بالبارحه
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
- من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
- حوار شيوعي مع جلاده البعثي
- مع ارشيف الحزب الشيوعي في المدحتيه((الجزء الاول الى821963
- عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
- ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
- البعث غول الجنوب والوسط
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد الشمري - العلمانيه هي الحل