أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - العلم العراقي الراهن غير دستوري, فما العمل؟














المزيد.....

العلم العراقي الراهن غير دستوري, فما العمل؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 12:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت وكالة الأنباء "أصوات العراق" خبراً عن تبني الكاتب والباحث الأكاديمي الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح حملة وطنية باسم "حملة العلم العراقي مؤكداً فيها حقيقة أن هذا العلم الذي اختير مؤقتاً لفسح المجال لطرح مشاريع تصاميم لهذا العلم خلال فترة لا تجاوز عام 2008 واختيار العلم العراقي الجديد المناسب للعراق. وقد مرت تلك الفترة دون أن تتخذ الحكومة ومجلس النواب الخطوات اللازمة لإنجاز هذه المهمة, علماً بأن مجلس النواب قد شكل لجنة من بين أعضائه التي اختارت بدورها لجنة تحكيم ضمت في عضويتها 30 شخصية من خيرة فناني وأكاديمي ومثقفي محافظات العراق كافة لدراسة التصاميم المقترحة. وقد اقترحت لجنة التحكيم هذه 6 تصاميم للعلم العراقي من بين 600 تصميم للعلم العراقي قدمت من فنانين ومثقفين وأكاديميين ومواطنين عراقيين, ومن بين هذه التصاميم الستة فاز بالمتربة الأولى تصميم الفنان جواد سليم الذي وضعه للجمهورية العراقية الأولى.
ولكن انتهت الفترة المقررة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ولم يتحرك مجلس النواب ولا الحكومة العراقية لطرح الموضوع للمناقشة والتصويت. ويبدو لي إن مجلس النواب, وكذا الحكومة العراقية, يؤكدان قول الشاعر العراقي معروف الرصافي:
علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف
إن العلم العراقي الراهن مرفوض لأسباب عدة, منها:
** إنه وضع من أجل لفترة قصيرة ومؤقتة وانتهت هذه الفترة ولم يعد يمتلك الشرعية الدستورية.
** إنه وضع لتأكيد الوحدة بين مصر وسوريا والعراق والتي لم تحصل ومات المشروع وبقي العلم وحده.
** أنه يحمل اسم الله الذي يمكن أن يمرغ بالتراب والأرض أو أن يحرق في حالات معينة, وهو أمر غير مقبول ولا يمكن منع ذلك في حالات كثيرة.
** كما أنه لا يعبر عن مكونات الشعب العراقي القومية وطبيعته الجغرافية المتنوعة وتاريخه وتراثه الإيجابي المعروف على الصعيد العالمي.
ولهذا أجد أن اقتراح الأخ الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح جاء في الوقت المناسب لتحريك الشعب لمطالبة مجلس النواب والحكومة بتطبيق ما اتفق عليه باختيار العلم العراقي الجديد.
إنني في الوقت في الوقت الذي أؤيد هذه الحملة الوطنية وأدعو لها وأؤكدها, أتمنى على المعنيين بإقرار العلم العراقي الجديد الأخذ بتصميم الفنان القدير والمبدع جواد سليم أولاً, وأدعو إلى تأييد مقترح الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح ولجنة المحكمين التي اختارت تصميم جواد سليم باعتباره الفائز الأول من بين 600 تصميم, وأدعو إلى مزيد من الكتابات حول هذا الموضوع لممارسة الضغط الدستوري المشروع على مجلس النواب والحكومة لإقرار العمل الجديد وإنها التجاوز غير المقبول على الدستور ثالثاً.
15/9/2011 كاظم حبيب
المرفق
المرفق: الخبر الذي نشرت أصوات العراق
أربيل/ أصوات العراق: تبنى الباحث والأكاديمي العراقي قاسم حسين صالح حملة وطنية باسم (حملة العلم العراقي)، تهدف إلى الضغط على البرلمان العراقي لاعتماد علم عراقي جديد وفقا لما نص عليه الدستور والقوانين العراقية.
وقال صالح لوكالة (أصوات العراق) إن "الدستور الدائم لسنة 2005 ألزم مجلس النواب إقرار قانون للعلم، وأن تعديل سنة 2008 لقانون العلم النافذ أوجب أن يتم هذا التشريع في غضون سنة، وعليه شكّل مجلس النواب السابق لجنة للاشراف على «مسابقة تصميم علم جمهورية العراق» شارك فيها أكثر من 600 بين فنان تشكيلي ومواطنين عاديين".
وأضاف أن "لجنة محكمين شكلت من 30 عضوا بين فنان واكاديمي ومثقف..من محافظات العراق كافة..استمر عملها خمسة أيام متواصلة في جلسات صباحية ومسائية لاختيار ستة نماذج أعلام توزع على فئتين في كل فئة ثلاثة نماذج، تعتمد المفاضلة بينهما.
الفئة (الأولى) المرشحة للتصويت أمام مجلس النواب، والفئة (الثانية) تمثل نماذج احتياط ترشح بدورها للتصويت عليها في حال عدم تمكن المجلس من اختيار أحد نماذج الفئة الأولى".
وتابع انه "مع كلّ هذا الجهد الاستثنائي الذي تحلّى بوطنية عراقية عالية، فان البرلمان السابق لم يوافق على التصاميم الستة التي عرضتها عليه اللجنة التي شكلها هو لهذا الغرض، لأسباب تتعلق بطائفية بعض أعضائه وتخلّف الوعي لدى البعض الآخر، وانقسام أغلبيته الى فئتين: واحدة تفضّل العلم الذي رفعت منه النجمات الثلاث وأخرى تريد الابقاء عليها".
ومضى الاكاديمي العراقي "اننا نحيط الجميع علما بأن العلم العراقي الحالي ليس دستوريا، وهنالك جهات سياسية وصحف ومواقع الكترونية عراقية لا تزال تستخدم العلم السابق ذي النجمات الثلاث.
وعليه، فان البرلمان الحالي مطالب دستوريا بأن يقر العلم العراقي الجديد من بين التصاميم الستة، وكلها تمتلك مواصفات العلم الوطني، ومنها علم الجمهورية الأول الذي صممه جواد سليم، وفاز بالمرتبة الأولى في المسابقة".
وخلص الى القول "اننا اذ نكشف عن التصاميم الفائزة، فاننا نرجو الضغط على البرلمان لاختيار واحد منها يكون علما دستوريا للعراق..كما أنني ادعو أصحاب التصاميم الفائزة مطالبة الجهات المعنية بحقوقهم".
يذكر ان اللجنة التي شكلتها رئاسة مجلس النواب عقب شهر تموز يوليو من العام 2008 لتنظيم مسابقة تصميم العلم العراقي تضم عدداً من أعضاء المجلس في لجنة الثقافة والاعلام والسياحة وعدد من المستشارين في البرلمان بينهم القانوني والسياسي والاعلامي، وكانت برئاسة النائب مفيد الجزائري.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهابيون المجرمون يرتكبون جريمة جديدة بحق رجال كربلاء !!!
- هل المالكي يغامر بحياته السياسية ومستقبله في العراق؟
- برلين تعمل على بناء جسور الحوار والتفاعل بين الثقافات: المهم ...
- شهيد جديد على طريق النضال من أجل الحرية والديمقراطية ومطالب ...
- هل من حصان طروادة في الصف الفلسطيني والعربي؟
- هل هذا هو العراق الذي نحب؟
- هل ستتحد قوى الشعب لترفض المحاصصة الطائفية والإرهاب والفساد؟
- لن يتعلم الطغاة ولا يتعظ كتاب السلاطين ووعاظه!
- إلى متى يستمر قتل أبناء وبنات الشعب بالجملة والحكومة متصارعة ...
- جريمة بشعة يرتكبها مجرمون من أزلام بشار الأسد ضد الفنان علي ...
- الأزمة الاقتصادية العالمية تزداد عمقاً وشمولية يوماً بعد آخر
- هل يتعلم دكتاتور سوريا من عاقبة القذافي وبقية المستبدين العر ...
- نداء للتظاهر موجه إلى العراقيات والعراقيين كافة في خارج الوط ...
- المالكي وخيبة المتظاهرين والعودة الملحة للتظاهر !!! ليكن الم ...
- نظام البعث السوري وموجة القتل الجماعي
- ما تزال حليمة لم تغادر العراق وتمارس عادتها القديمة!!
- العدوان الإيراني وقتل الأطفال في كردستان العراق
- هل من سبيل لحل أزمة الحكومة ببغداد؟
- إرهاب القوى الفاشية يواصل قتل الناس في العراق
- مقارنة بين أساليب أجهزة صدام حسين والاستخبارات العسكرية الحا ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - العلم العراقي الراهن غير دستوري, فما العمل؟