أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها















المزيد.....

إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها

اقسم بولديّ عدّي وعدن انني قد فقدت القدرة على وصف ما يقوم به إسلاميوا سورية بأقل من هذا.........

فهم اجرام ووحشية ودوافع بشار الأسد سهل جدا......فهو كأي آغا يريد أن يحمي مزرعته وما ورثه ضد ثورة النعاج.....ضد الذبح......فهؤلاء هم نعاجه

والمزرعة مزرعته وكيف تجرؤ النعاج حتى على "البعاع" في حضرته؟؟؟؟

وطبعا آخر ما يريده هذا الآغا هو أن يتدخل "الغريب" بينه وبين "نعاجه" فهو حر بقطيعه......يحيي ويميت.....يجوع ويشبع......

ومن هنا يأتي فقدانه عقله "لمحاولة" المجتمع الدولي لوقفه عن عقابه "لقطيعه" على عصيانه وتأتي مناداة جميع زبانيته وعملائه "برفض" التدخل الخارجي

.....فالقطيع قطيعه......وهو يملك الحق "الإلهي" بأن يفعل ما يريد بهذا القطيع.......

ومناداة مأجوريه "بالحوار" وكأن لسان حالهم يقول...."اي بسيطة".....لشو مضخمين هالامور .....شوية اصلاحات ......وبتزبط.....ويادار مادخلك شر

هالكم واحد يلي ماتوا..(بيد المسلحين بالطبع)....الله يرحمهم.....كلهم شهداء......أصلا عملنا معن معروف.....شوفي بهالدنية ياحسرة..؟؟؟؟ ياريتنا كلنا نكون شهداء

طبعا لاتنسى أن الحوار مع بشار هو بديهيا يعني مسامحته عن كل قتل وإجرام وبشاعة ووحشية.....تحت شعار "الوطن"....."الوحدة الوطنية".....حقن الدماء

وكانهم يقترحون الغاء قوانين سورية الجزائية والجنائية.....واي مفهوم للعدالة .....ويتهمونك "بالحقد" إن أنت طالبت بالعدالة .....

هذا مفهوم.....أما مايقوم به إسلاميوا سورية فهو اكثر تعقيدا.......تشتيتا......اقل منطقيا......عقلانية.......واقسم بالرحمن هم خياني خالص ودعني استعرض

جماعة الإخوان المسلمين كفكرة أم كحزب سياسي هم فكرة دخيلة على المجتمع السوري فهي كالشيوعية صنعت في بلاد غير سورية لشعب غير سوري

ولمجتمع يختلف بنية وثقافة وتاريخا عن المجتمع السوري

فمن يزور مصر يدرك وبخمس دقائق مدى الفرق بين المجتمعين .....فمن سائق التكسي الذي يصدح القرآن عاليا في "تكسيه" والذي يعرض عليك

"موزايّه"(عاهرة) بعد خمس دقائق ...والقرآن يصدح بالطبع.....الى خلفية مصر الفرعونية.....الفاطمية......المزاراتية......والفوضوية الكاملة الشاملة

الى الطبقية المتاصلة في هذا المجتمع......ففكرة الإخوان المسلمين فكرة ربما تناسبهم.....فهي فكرتهم وصنعاتهم.....ومع ذالك فعندما قام شبابهم ضد فرعونهم

ماجرأ "إخوانهم على التسلق على ثورة شبابهم وحاولوا مرة واحدة ثار عليهم الشباب ولقنوهم درسا لاينسى.....فسكتوا ووقفة جانبا يخططون ويمكرون

لما بعد ذالك وهم لهذا اليوم يمكرون ويخططون ولكن شباب مصر واع لهم ولهم بالمرصاد.......

أما إخواننا .....وبحكم عدم تأصلهم بمجتمعنا المحافظ لكن الحر.....فرجال الدين هم رجال موجودين .....بجانب مختار الحارة.....حلاقها.....عطارها

خبازها.......لهم شهر واحد في السنة يعملون بجدّية......وتزين مآدبك واعراسك بهم وتدفع المعلوم لهم لقيامهم بواجبات ووظائف مخصصة لهم

كالصلاة على الميت وغسيله.....محاولة فض المشكال....وكأي "عيّن" من اعيان "الحارة" فإسلامنا روحي وليس بسياسي......

فعندما أحضر السباعي فكرة الإخوان المسلمين المصرية معه من ديار مصر للشام.....لم تأخذ هذه الفكرة الغريبة عن مجتمعنا جذورا فيه....

فالسوري محافظ ولكنه حر في تفكيره.....يعطي ولائه لمن يريد....ولا يريد "لشيخ" الحارة دورا أكبر من دوره التقليدي الروحي ففكرة استبدال "عقيد" الحارة

بشيخها غير منطقية ...فالشيوخ هم لقرائة الموالد......لعقد الزواج.....للصلاة على الميت.....ولشهر رمضان.....ولكن للسياسة أهلها وللقيادة رجالها

ما استطاع السباعي...ومن بعده العطار في عهد الديموقراطية في سورية أن يكسبوا تأيدا يذكر وما كسبوا اكثر من عشر مقاعد في البرلمان في أكثر الإنتخابات نجاحا لهم.....

عرف إخوان سورية أن وصولهم الى "ذاك الكرسي" لن يكون عبر صندوق الإقتراع.....وتحويل سورية الى خلافة إسلامية هو مفهوم غريب على مجتمعنا

وخاصة لتنوع مجتمعنا الكبير واختلافه عن مصر وغيرها من المجتمعات.

فهم كالبعث جلسوا يفكرون...الفرق أن البعث وعى أن للوصول الى ذاك الكرسي سيكون "إنقلابيا" فقط فعمل ونجح....وانقلب

يخطىء من يظن أن أحداث الثمانينات قد قام الإخوان بها......فعند نقم الشعب على فساد حافظ الاسد وطائفيته قام شباب ثائر إسلامي في اصوله وأخذ على عاتقه

"تصحيح" الظلم فكانت الطليعة وقيادة عدنان عقلة.......

استغل حافظ الأسد هذا التمرد ليقضي ونهائيا على اي عناد أو اعتراض فلم يهاجم شباب الطليعة فقط بل هاجم.......شيخ الحارة.....وقارىء مواليدها بحرب شاملة على حتى من يستطيع ان يحمس اي ثورة مستقبلية.....

لم ينفع الإخوان خيانتهم للطليعة وتسليم حافظ الأسد خيرة شبابها.....فما أراد الاسد هو إسلاميون مهجنون...مطواعون......مصفقون.......ساجدون

وحصل حافط الاسد على مايريد......شعر الإخوان بالغبن,,,,فهم ما قاموا على الاسد......وما ثاروا عليه.......ولكن حافظ دفعهم ثمنا باهظا ليس لإسلاميتهم بل

للقضاء على اي مظهر للتمرد وللمقاومة لما يريده حافظ الاسد من تحويل سورية لمزرعة له ولذريته.....فهو علم السوريين درسا بجرائمه ضد الإخوان

ما توقف الإخوان عن محاولة التفاوض مع الاسد......ورفض الاسد اي شكل من اشكال تنظيم إسلامي ...سمح للكثير بالعودة اذا دفعوا الثمن ...بالمبايعة

وخياتة بعضهم البعض.....وساذكر قصة خيانة وتسليم عدنان عقلة زعيم تنظيم الطليعة وهي تشبه وبكل تفاصيلها قصة خيانة وتسليم المقدم حسين هرموش

بعد وقفة الطليعة النهائية في حماة وتدمير هذه المدينة نجح عدنان عقلة بالهروب الى العراق......طبعا تنظيم الإخوان لم يكن سعيدا يتدميره كحزب سياسي

وكان مايزال يفاوض مخابرات حافظ الأسد في كل فرصة......فاوض الإخوان على تسليم عدنان عقلة مقابل عودتهم .....لسورية مع قبولهم بالتدجين الكلية

فكل كا حدث لم يكن فعلهم بل فعل الطليعة......وتعاونت قيادة الإخوان مع علي دوبا بخداع عدنان عقلة وإحضاره الى تركيا تحت فكرة وجود شباب ثائر وجاهز للقيام

مرة أخرى....اين؟ في جبل الزاوية......ادلب.......نجح الإخوان بخداع عدنان عقلة ودخل الى بيت مهجور في جبل الزاوية ليجد علي دوبا منتظرا له

ومات عدنان عقلة بالاسيد.......وسمح بعد ذالك لسعيد حوا المراقب العام للإخوان آنذاك بالعودة الى سورية كثمن لهذه الخيانة!!!!

يعيد التاريخ نفسه لمرة أخرى في قصة المقدم هرموش......وبواسطة غزوان المصري الإخواني القيادي ...تآمر هم والمخابرات التركية على تسليمه لبشار

ويتابعون وبنفس اللحظة بتشكيل مجلس "انتقالي في استنبول.....بعد ثمان مؤتمرات فشلت كلها في ذكر اسقاط بشار الاسد بالإسم فهم مازالوا يعرفون أنه ليس هناك اي فرصة لهم ليكونوا حول طاولة الحكم في سورية عبر صندوق الإقتراع.....بل عن طريق الخدعة والمكر .

وبكل وقاحة وخيانة يتابعون تآمرهم في استنبول وبدون اي همسة احتجاج على ماحدث لهرموش ...بل بدأت حملة بشعة بالتشكيك يهرموش وقواه العقلية

وعملاته......فقط لتبريء حلفهم التركي المتورط حاى أذنيه يتسليم هرموش.....

خدعوا غليون .......فدعاهم لمؤتمره......ثم رموه عندما لم يعطهم القسم الذي يريدون في كعكعة سورية.......خدمهم غليون بمراوغته وبطئه وعدم تبنيه مطالب الشارع......وعادوا لما خططوا هم بالاصل عليه بإعلان استنبول منذ شهر ولكن فاجأهم الشباب "بمجلسهم" من أنقرة.....فهم ذهبوا مع الشباب في مبادرتهم

ياقنين من ان غليون ليس لها ولا هو بمجيب للشارع......وطبعا ليسوا هم بمجيبون ايضا لكنهم الامكر والاذكى....

واليوم ثورة وشهداء سورية في ايدي اكثر السوريين خيانة ومراوغة......لن يطالب هؤلاء بإسقاط بشار الاسد اسما وعائلة ومافيا .....وإن طالبوا فسيكونوا غماضين جدا عن الكيفية.......ولم يطالبوا بالتدخل الدولي......الا التركي بالبطبع.....وسنعود الى ماقبل خيبة الامل الغليونية......المخطط التركي.....انتقال "تدريجي"

"انتقالي" ...حكومة انتقالية.......الى أخره مما لم يطالب به شغبنا ودفع ثمنه الاف الشهداء

احذر من مايجري في استنبول.....واتهم القائمين عليه بتسليم هرموش.....ونسيانه......وأحذر المتزاحمين على مقاعد في "مجلسهم" بأن شعبنا ليس بقطيع نعاج

وإن شككتم....اسألوا بشار الاسد.....ومفاجئته الغير سارة في هذا القطيع......واقسم بالرحمن لولا خوفي على احباط الشارع بما اعلمه حق اليقين عن خيانة هؤلاء

لسردت عليكم كل مايجري في فنادق استنبول......والله هو ليقرف ويخزي.........وياحيف ياحيف

سيظهر الاسير هرموش على الفضائية السورية اليوم ليقص على المشاهدين ما لقنه الجلاد......وانا ادعوا الله أن يعين هرموش.......وأن يغفر له

وتذكروا أن هذا الرجل بملاق لربه قريبا فاطلبوا له الرحمة

اشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية:آخرمراوغات الدوحة واستنبول...مكر وكذب وتذاكي
- تركيا وحماقة المراهنة على بقاء بشار الاسد
- بكام سعر -الجبن- في حلب
- الشعب بدو حرية والاسد بدو بندورة وخيار
- صواريخ الكذب والدجل من طهران للمهاجرين
- النظام السوري -مستميت- ليقلبها طائفية
- حصيلة الإجرام اليوم: غزة 5 درعا 50
- حزب الله وطائفيته المقيتة
- صبرا يا آل ياسر السوري
- درعا الشهيدة لن تنجر للطائفية يابشار الأسد
- من هم الأبطال الذي ستقدس أجيال سورية أسمائهم
- بشار الاسد مطلبنا الوحيد: حلّ عن سمانا
- دخلنا مرحلة توازن الرعب في سورية والخير لقدام
- دريد لحام وعلي فرزات وجهان لمرتزقة وفساد سورية
- أمي ربتني على الرجولة فكيف ربتك امك؟
- ماهي خيارات بشار الأسد ونظامه؟
- الإنتفاضة السوري توجه إنذارا نهائيا لبشار الأسد
- عبد الحليم خدام للسعودية والحريري : -صح النوم-
- يوم الغضب السوري: فضائح ودروس ومواعض
- 27 -12-2010 يوم الغضب السوري


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اشرف المقداد - إخوان مسلمي سورية.....أم خوّانها