أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مناضل التميمي - ضحك الفضائيات المجلجل في أخلاقيات المهنة














المزيد.....

ضحك الفضائيات المجلجل في أخلاقيات المهنة


مناضل التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 09:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


الى أين ستمضي بنا الأيام وعلى من سنلقي اللوم والى متى ولامن مجيب وكتاباتنا لاتغني ولاتسمن من جوع؟ والى اين ومصيرنا مجهول وطريقنا مظلم وموحش وحياة الأخرين لاتساوي عند بعض بائعي الضمائر من القائمين على بعض الفضائيات الأدعايةً وصوراً بألالوان، او قد لاتساوي عندهم (بالعراقي) (طرگة نعال)وهم يرهلون كروشهم دون رقابة تمويلاتهم المبطنة لتكبر بهرجة أحتراماتهم عندنا بألاكراه،أو قد لاتساوي عند مؤدي أغاني اليوم قيد(شعرة) كونهم مبهورين بشهرتهم الفارغة ودماء الأخرين تهدر باسم مشاريعهم الوهمية والتوفيقية؟؟والى متى نرى ميزانيات هائلة تصرف وتُبرم بعقودٍ ولانعرف نتأئجها الأ بعد الفضائح؟؟ والى متى سنكتفي ببزوغ فضائيات لانعرف من يمولها؟ ومن أين لها هذة الاموال الطائلة؟خاصةً ونحنُ نعرف المقيمين على أداراتها لايملكون سنتاً واحداً حتى بعد عام 2006 من الأحداث؟وعلى أيٍ من الحبال تلعب هذة الفضائيات لعبتها،؟ والى متى ستظل أيدي الفساد في مجريات الأمور،وعلى من نؤشر أصبع الأتهام على تردي الأوضاع والسكوت عنها ولانسمح لأشعة الشمس أن تسلط الضوء على خفايا أدق التفاصيل؟؟وعلى أي شاطىء سترسو سفننا ونحنُ في محيطات الظلم والظلمات ولانرى في الأفقِ الأ فضاء الفاسدين والأعلاميين المأجورين في الكتابةِ عن السياسيين الجهلة والفضائيات المدعومة من جهاتٍ لانعرف مقاصدها ومبتغاها؟؟والى متى ستظل حقوقنا مهدورة مثل الشياه الجاهزة لشفار الجزارين وهي تحتاج لنفسها من يعطيها سلطاتها التنفيذية؟؟ ومتى سيظل بعض مسؤولينا ماضين في غفلةٍ في نفقِ اللامفعولية واللامعقولية؟؟والى متى يطول بنا هذا الزمن الأغبر عن السكوت في أدلاء الحقائق المستعصية كي نختبىء وراء بعض المسميات الجمة ونحنُ أولى بكشفها عن مانسمعهُ من وكالات وفضائيات الأنباء المغرضة؟؟والى متى سيظل الخوف من السمات الوطنية ومحصوراً في غابةٍ من التراخيص الحكومية وبنفس الوقت ندعي الوطنية ونحنُ في وطنٍ منهوب من راسهِ الى أخمس قدميهِ؟؟فلم يعد يكفينا الغرق في مصطلحات الألقاب ولا في دحس الضمائر الميتة، ولن تخيفنا الأسماء الرنانة لانها بدأت مكشوفةً من الان، ولن توقفنا مركبة الوعود الوهمية، ولانطالب بثوراتٍ ضد الحكومة لاننا وسط الخراب،فلا نعول على خرابٍ أخر مثلما حدث في بلدان عربية اخرى كتب عليها التغيير؟؟؟ولم تعد تضحك علينا الفضائيات بالضحك المجلجل بخطاباتها المدفوعة الثمن كي تمرح بنا على هواها، فلقد سئمنا التحديق بشاشاتها وبأكاذيبها ومطربيها وبرامجها المسروقة والمكررة مع سبق الاصرار والترصد، ولم يعد يخدعنا كل مايكتب ويقرأ في شتى خطاباتها التي تضحك بهِاعلى ذقونالمساكين؟؟ تلك المعضلة القصوى في أصولية تلك الخطابات النفعية حتى على مستوى متعة المتلقي في الدراما التلفازية
وكما حدث في بعض الأعمال التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك، حيث أكدت بالتأكيد القاطع من خلال نصوصها الأنتاجية بظاهرة تبني العملية الأحتكارية والتي تشبه بيومنا هذا بعضاً من أنكسارات العملية السياسية، أذ أن الكثير من الاعمال هذة نجد فيها الممثل العراقي مؤلفاً ، ومنتجاً منفذاً، وأحياناً مخرجاً، وأحاين ٍ في بطولات ٍ مطلقة، فضلاً عن الكثير الكثير من المواخذات والأخفاقات الفنية المتكررة والأساءات المقصودة والبشعة في بعض النصوص للشخصية الجنوبية مثلاً، مع أن غالبية الممثلين العراقيين المعروفين من أصل الجنوب العراقي، ولاأدري كيف هولاء يوافقون على تمثيل أدوراً تسيء وتعمد الى أهانة لهجتهم العراقية الجنوبية،وعلى تغيب موطن مسقط الرأس، من هذا فأن ذلك يؤكد أقصاء الشخصنة الحقيقية المنزوعة مع غياب وتصحر الفكر الثقافي المتمثل بمراوحة العقلية المحلية السائدة في مكانها السابق، مع تحول تلك الصناعات الفنية الى سلع غالية ومدفوعة الثمن، وبالتالي تحيلنا هذة الخطابات للجوء الى السذاجة والأنجرار الى السطحية، مع فقدان المهنية في أخلاقيات العمل الفني والأعلامي بقصد ترويج وتصدير ثقافة الدم والسلب والنهب والبشاعة المقززة في القتل مثلما حدث في مسلسل( أبو طبر) والأ لمصلحة من تعاد مثل تلك القضايا الأجرامية،، وهنا لانريد تقليب المواجع، أكثر مما نسلط الضوء على فقدان توازن المهنة الأخلاقية والسلوكية لبعض الفضائيات المأجورة أن صح التعبير؟؟ ومع هذا فأن الذي يحز بالنفس أن تصل هذة الرئات والنوافذ الأعلامية الجاحدة الى درك المستنقع الخطير في الأسفاف الفكري والأبتذال الأعلامي المقنع والمرقع، ولاشك من أن البعض من تلك الفضائيات رغم تنوع خطاباتها المبطنة فهي لاتخلو في أجندتها من مراهنات الحرب الأهلية في العراق، خاصة عندما تعمد وتدرك تماماً دور لعبة الأرجحية والأكثرية المطلقة لبعض الأحزاب الدينية المتضادة في سد الحكم الحالي، أذ أخذت تلعب الدور الريادي في تخصيب وزراعة النعرات والفتن بين المذاهب والقوميات حتى على مستوى تناولها لمواضيع البرامج والمسلسلات الدرامية الأنفة الذكر، والتي تؤكد من خلالها على قضية الأحتراب المذهبي والديني والعرقي المتطرف،مثلما تعي تماماً أن هذة الأساليب والخروقات سوف تؤدي الى نتائج خطيرة، وهي بالتالي مغالطات مقصودة لتشوية المجتمع العراقي وأطيافه، وهومطب تكرار مقصود لتكريس الحالة الطائفية البغيضة في العراق مع تهيئة الديباجات النفسية لموضوعة تقسيم العراق على أساس طائفي مدروس، كما أن طائفية خطابات هذة الفضائيات لايكمن فقط في مضمون تقاريرها عن الوضع في العراق، وأنما تعدى الى ترسيخ أفكار معادية زادت من الفرقة المبطنة على كل المستويات الأجتماعية والفكرية والثقافية والسياسية
[email protected]



#مناضل_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسيون العراقيون يتأملون كثيراً في تعقيد الحياة
- اشكالية الخطاب الاعلامي العراقي
- تصنيف الثقافات الدولية والاخطاء الشائعة
- التكرار في طرح الافكار
- مقال ثقافي في الثقافة العراقية مفقود الى الابد
- ازمة الثقافة المكتوبة
- سينما القصيدة
- ماجرى للثقافة .. وماخفي كان اعظم
- التلقي في محنة المفاهيم
- ما فعلته الصحافة بالصبي ..!
- نحن ويوسف في غبار الذئب الغليظ !!


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مناضل التميمي - ضحك الفضائيات المجلجل في أخلاقيات المهنة