أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان هائل عبدالمولى - حبوك وسابوك على الفيس بوك















المزيد.....

حبوك وسابوك على الفيس بوك


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3484 - 2011 / 9 / 12 - 23:18
المحور: كتابات ساخرة
    


تقدم إندونيسي بشكوى للشرطة بعد اكتشافه أن زوجته التي تعرف عليها من خلال موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي هي في الحقيقة رجل وذكرت صحيفة "ريبابليكا" اليومية أمس أن الرجل اصطحب زوجته إلى أحد الأطباء بعد رفضها معاشرته مرارا على رغم أنها كانت تشاركه الفراش إلا أنها كانت قد استخرجت خطابا مزيفا يثبت أنها أنثى وأظهرته ونقلت الصحيفة عن سنتوت تريهاندوكا وهو ضابط شرطة بضاحية بيكاسي شرقي العاصمة جاكرتا أن "الجيران هددوا بنزع ثيابها ما اضطر المشتبه به في النهاية إلى الاعتراف بأنه رجل.
واعتقلت الشرطة الرجل الذي أطلق على نفسه اسم فرانشيسكا بعد أن تقدم الزوج الذي أشير له بالأحرف الأولى من اسمه "إم يو" بشكوى إلى الشرطةوقد يواجه المتهم عقوبة السجن لمدة سبع سنوات حال إدانته بتهمة النصبوتزوير مستندات وقال تريهاندوكا إن الزوجين التقيا بشكل شخصي في سبتمبر الماضي بعد التواصل من خلال موقع فيسبوك الذي يتمتع بشعبية عالية في اندونيسيا واستعان المتهم برجل وامرأة ليمثلا دور والديه كما قام بتزوير وثائق كي يتمكن من الزواج بشكل قانوني على أنه امرأة .
القصه هي مختصر لضحايا الكلام المعسول عبر الفيس بوك هذه الحادثه ذكرتني بصديقي كنت قد التقيته صدفه في احدى المؤتمرات في العاصمه الرومانيه بوخارست وهو صديق دراسه و قديم وسألته عن احواله وعن عمله وتطرقنا لعدة مواضيع وسألته اذا كان لديه عنوان على الموقع الشهير الفيس بوك والذي ماان ذكرت هذا الاسم حتى تغيرت ملامح وجهه وبسرعه تحولت بسمته الى حزن !! فسألته إن كنت قد قلت شيئا قد ازعجه دون ان اعلم ..فحكى لي انه بحكم عمله كصحفي فهو يتلقى مئات الرسائل عبر موقع الرسائل في الفيس بوك وانه لايحب ولايستخدم الشات , ولكن ذات مره طلب منه احدى الاصدقاء التحادث عبر الشات لانه في بلد اخر وان الحديث ربما يطول ولهذا وافق ..وانه اثناء الحديث دخلت احدى الفتيات التي كانت من ضمن قائمة الاصدقاء وكان الحديث عادي بينهما قالت له انها فتاة من احدى الدول العربيه في الشرق الاوسط جامعيه وكانت على مستوى عالي من الثقافه وتجيد الحديث والكتابه بالعربيه و الانجليزيه واكثر ماشدني اليها للوهله الاولى هو جمال اسمها المستعار والورده الذي تحيط به و اسلوبها البسيط والهادئ والمفتوح اضافه الى اللهجه العربيه من فتاة عربيه الذي افتقدته لسنوات وانا في بلاد الغربه وكانت تكتب بلهجتها وبسرعه واستمر نقاشنا الاول طويل حوالي الساعه ونصف كانت كفيله ان تقلب موازين حياتي راسا على عقب.
وبعدها بدأت اشعر برغبه لتكرار الحوار معها عبر الشات ربما كان لفترة بقائي الطويله في اوروبا وبعدي عن الحديث بااللهجه العربيه وخاصه مع الجنس الناعم هو من ايقظ مشاعري واحساسي تجاهها والذي اوقعني في غرامها تدريجيا لدرجة انها لاحظت تغيرات على مقالاتي من الحديث عن السياسه الى الحديث عن الحب وسيرة الحب لتفاجأني بسؤالي اذاكنت قد وقعت بغرام احدى الفتيات فانها ستساعدني للتعرف عليها فقلت لها ان الذي وقعت في حبها قريبا ستعرف لانها الوحيده من النساء التي اتكلم معها بالشات ففهمت كلامي وردت باستحياء وخجل عربي جميل ومزلزل للمشاعر هل تحبني ؟ فااجبتها بنعم دون تردد.
ربما لبعدي عن الوطن ومشاعر الغربه دور كبير في انفتاح كل احاسيسي وحنيني نحوها ولكن اعترف انني وقعت في غرامها وبدأنا نعيش قصة حب جميله وكانت بارعه في اختيار هداياها من الاغاني المؤثره وفي اختيار قصائد الحب اضافه الى لهجتها وكتابتها العربيه الرائعه لكلمات الغزل ولا اكذب عليك انها كانت ذات خلق وادب عالي جدا وكان ذلك واضحا من كتاباتها التي يتخللها مقاطع دينيه وخوف من الله.
لم تدم سعادتي طويلا حيث بدأت بعد فتره قصيره من علاقتنا عبر الشات بالتهرب من الحديث معي ثم اتهامها لي دون مقدمات باانني اقيم علاقه مع فتاة اخرى عبر الفيس وفجأه اختفت واختفت نفسي معها.وبأت كل محاولاتي لاعادة المياه الى مجاريها بالفشل فمسحت اسمها من قائمة الاصدقاء وقلبي يقطر دما حتى اخفف من صورتها في بالي لكن دون جدوى ياصديقي فقدكان الوقت متأخر فقد استطاعت ان تبني قصرا لها في قلبي .
بذلت الجهد الكبير حتى انساها ولم استطع لتظهر فجأه بعد فترة انقطاع عن اخبارها دامت حوالي ٣ أسابيع لتقول انها مجروحه مني وتسألني اذا مازلت احبها ام لا فااجبتها انني افضل ان اتكلم معها مباشره فسألتني كيف فقلت عبر التلفون او الياهومسنجر اوحتى السفر الى بلدها لاثبت لها باانني جاد في علاقتي معها لانها من دمي لحمي عربيه مثلي وانني مشتاق لها ونفسي اسمع حتى صوتها ولكنها بدلا من ان تجيب على سؤالي اختفت حتى ضاق بي الحال فاارسلت لها رساله اقول فيها انها تكذب وتلعب بمشاعري ..لترد وبسرعه وكأنها كانت تنتظر ان اقول شيئا يغضبها حتى ترد بشكرا وتختفي للابد.
يادكتور مروان لقد بحثت عنها في كل مواقع الفيس بوك وانتظرت منها اشاره ليل نهار لكن دون جدوى , انا لاالوم موقع الفيس بوك على ماحصل لي بل الوم البشر الذين يدعون الانسانيه وهم مجردون منها ومشاعر الناس عندهم للتسليه ولكني ماكنت اتوقع ان بعض نسائنا العربيات فيهم من قسوه القلب فاقت حدود تصوري.
يادكتور مروان يبدولي ان الفيس بوك ملئي بمثل هولاء الناس الذين يصطادونك للتسليه بك وبمشاعرك من الجانبين من جانب النساء والرجال .
فسألته ان كان مازال يحبها فقال لااكذب عليك ياصديقي نعم لانها دخلت اعماقي من كل زوايا احاسيسي وجسدي , وانا اجاهد نفسي الان لاانتزعها منها ولكن المسائله تحتاج الى وقت ولكن لن يصدقني احد بل سيتهموني بالجنون ان قلت لهم اننا اريد ان انتزع انسانه عشقتها حتى الجنون دون ان اراها او حتى اعرف اسمها الحقيقي.
واضاف نصيحتي للجميع ان يحذروا من الغام الحب الكاذبه التي تزرع في طريق الشباب من الجنسين وعليهم ان يعرفوا ان مواقع التواصل الاجتماعي هي للتعارف والتقارب الحقيقي وتبادل وجهات النظر وان موقع الفيس بوك باالذت لانه الاشهر والاكبر حجما هو مثل الحديقه المليئه باالازهار والاشجارالجميله البعض يدخلها ليتنفس و يتمتع بالنظر لها والبعض الاخر يدخلها ليدوس عليها ويشوه جمالها.
ودعت صديقي وانا في حاله من الذهول عن قصة حب اغرب من الخيال حب بالمراسله حب قوي من طرف واحد دون يرى اويسمع او حتى يعرف اسم الطرف الاخر , صحيح من قال ان الحب اعمى وكان الله في عون كل العاشقين



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلق النفسي بين الاسباب والعلاج
- ذات يوم
- باالله عليك ياطير
- فيكِ اشياء
- وعد الحر دين
- حبة اسبرين للشيطان
- رافقتك السلامه ياصغيرتي
- الثوره العربيه في حضن التطرف
- كوني سعيده مع من تكوني
- ايها الرجل المرأه ايضا بشر
- اليمن والمصير المعلق
- الرئيس رحل ياساده
- اليمن بين الاعتصام والالتحام
- لماذا لايطالب شمال اليمن بالانفصال
- جذورالازمه اليمنيه
- الرئيس الذي سُيخلع قريبا
- الجيش كالعاده هو الحاكم
- خطبة جمعه للزعيم
- الحاكم مصدر ثقافة الكراهيه
- ممنوع وحرام ولايجوز


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مروان هائل عبدالمولى - حبوك وسابوك على الفيس بوك