أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام المثالي وشريعته ....!!!














المزيد.....

الإسلام المثالي وشريعته ....!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3484 - 2011 / 9 / 12 - 21:40
المحور: المجتمع المدني
    


أحاول جاهدا التعرف علي مبادئ الدين الإسلامي المثالي وأبحث كثيرا في تاريخه للوصول إلي حالة من الرضا عما يردده دعاة وشيوخ الإسلام من أن الإسلام دين ودنيا والعيب ليس في عقيدة ومبادئ الدين الإسلامي ولكن العيب كل العيب هو في الفهم الواضح لهذا الدين الفريد ولذا كل السلبيات التي نراها في المجتمعات الإسلامية هي تجاوزات وليست من الإسلام كدين مثالي ففي الصومال عندما تعرقل حركة الشباب الصومالية الإسلامية وصول المعونات إلي مستحقيها ممن يتعرضون للموت بسبب نقص الغذاء بدعوي أنهم المسئولون عن شعب الصومال ليموت شعب الصومال بسبب تعنت الجماعات الإسلامية يقولون الإسلام غير مسئول علي الرغم من تطبيق جماعة الشباب شريعة الإسلام بحذافيرها من رجم وضرب وقطع وفروض وفي السعودية عندما تصبح المرأة جزء من متعلقات الرجل وليست شخصية سوية لها عقل وكيان وإحساس ومشاعر بل فقط متلقي لمخلفات الرجل سيان الجنسية أو العقلية من فرض سجن علي جسدها بالتغطية أو المنع من السفر بمفردها أو حتي قيادة سيارتها وبالآخر يتفاخرون بأن الإسلام أكرم المرأة وأعزها بعزلها عن الرجل ومعاملتها كإنسان فاقد الأهلية وناقصة عقل ودين ليس فقط بل كل من يتجرأ وينقد الإسلام ورسوله يتعرض إلي القتل وفي أفغانستان نفس الإسلام المثالي لم يجد الإنسان المثالي ليفهمه بل أصبح الشعب الأفغاني وبفضل الإسلام في حال يرثي له مما شجع الدول الغربية علي غزو هذا البلد البائس بفعل إجرام وإرهاب جماعات الطالبان الإسلامية والتي تحارب من أجل أن يصبح الشعب الأفغاني أكثر تخلفا وتأخرا وخاصة المرأة وفي السودان وتحت حجة الحكم بشرع دين الإسلام تمزق السودان البلد الواعد والذي كان شعبه شعبا مسالما إلي دولة شمال مسلمة ودولة جنوبية متعددة الأعراق ومدنية وعلي هدي دين الإسلام وشريعته لازال الباب مفتوحا للإنقسامات ولا زال دعاة الإسلام علي نفس الوتيرة في أن الإسلام وشريعته لا دخل لهما بهذة الإنقسامات رغما عن الحروب الطاحنة والتي تمت ما بين الجنوب والشمال وتحت مظلة فرض شريعة الإسلام والتي رفضها شعب الجنوب لتخلفها وعدم توافقها مع العصر بالإضافة إلي عنصريتها وفي مصر ومع إنتشار الإسلام البدوي المتصحر ذلك الإسلام الأصلي من منابعه الصحراوية الحقودة والمتخلفة تحول مسلمي مصر من شعب مثقف متسامح وعصري إلي جماعات تتبع فلسفة الغزو والفرض والقهر لكل ما هو وطني وعصري ومصري وبعد أن كانت ثقافتنا كشعب هي ثقافة التعدد والإختلاف والحوار والحداثة فرضوا علي كل الشعب ثقافة الإسلام البدوي الصحراوي الذي يرتكز علي تجهيل كل من يتبعه بدعوي أنه الدين الجامع الشامل لكل العلوم والفلسفات ليصبح غالبية شعب مصر عبارة عن قطيع يساق بحسب أهواء الراعي البدوي لدرجة وصلت بالمصري الفقير والذي كان أبيا وثقا يؤمن بمثل تموت الحرة ولا تأكل بثديها إلي تابع للراعي ينتظر منه كيلو سكر ولتر زيت نظير صوت يمنحه لقاء العلف .....!!!!؟؟؟ وتتحول مصر من دولة واعدة متحضرة علي طريق العدالة والأخاء والتسامح وأيضا التصنيع والرخاء مغتمدة علي مواردها من السياحة الترفيهية والتاريخية والدينية والثقافية تلك الإمكانات الهائلة ولا تتوافر في أي دولة علي مستوي العالم والأرض بكاملها إلي دولة متخلفة عنصرية لا تعرف الذوق ولا اللياقة ولا حتي ثقافة التواصل وهكذا نري الإسلام كدين مثالي لا زال يبحث عمن يفهمه فهما صحيحا لأن دعاته لا زالوا يرددون أن الإسلام الصحيح ينهي عن كذا وكيت وكذا ويروجون لقصة النبي محمد واليهودي وكيف أن الرسول سأل عن اليهودي عندما لم يجد الرسول زبالة اليهودي أمام منزل صاحب الرسالة وينسي هؤلاء الدعاة كيف إغتصب الرسول صفية بعد قتل جماعتها اليهودية رغما عن إستسلامهم وقبل إنقضاء عدتها كإمرأة متزوجة من رجل يهودي وهكذا نري أن الإسلام مثالي جدا ولن يجد علي مر الأزمان تربة صالحة لكشف مثاليته وعلي من يعرف حقيقة ومثالية دين الإسلام وشريعته أن يخبرنا علي مدي تاريخه المثالي من تناحر علي الخلافة ومقتل ثلاثة من صحابة رسوله من المبشرين بجنته بسبب مثالية الإسلام و نصاعة تاريخه و... وعدالة شريعنه



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...
- الشيطان هو الحل؟
- مسلمي مصر أقلية.... !
- كل عيد وجميعكم بخير
- مشكلة تخلف أم عقيدة متسلطة؟
- الثورات العربية ما بين الإستقلال والتبعية
- ما بين الملا طلعت والدكتور صلاح...
- وأخيرا يطالب الأخوان بحكم الشعب لنفسه..!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هل أنت جزء من الله...؟
- أحمد منصور و شاهد علي ...؟
- خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود؟؟
- من يرث مملكة الفرعون؟
- مرتزقة في كل العصور؟
- الفكر الإنساني العلماني ...والفكر الرباني؟
- دولة العريش السلفية... تتوعدكم
- حفلات زار...
- حلاقة الدقن وحلاقة للعقل...!!
- ربنا ربنا و..ربنا خلاص زهقان؟
- الدائرة المفرغة إلا من؟
- الإحتباس الحراري والإحتباس الحضاري ..والفروق؟


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الإسلام المثالي وشريعته ....!!!