أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - الرومانسيه الوطنيه ..مرض طبقي عضال















المزيد.....

الرومانسيه الوطنيه ..مرض طبقي عضال


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3482 - 2011 / 9 / 10 - 21:54
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حرية الوطن سيادة الشعب مفهومين يتربعان على العرش السماوي الى جانب الرب وفي احيان كثيره يكادان من ان يزاحمانه على مكانه...اما الرمزيه التي تبدأ ب (عزة العلم )الذي يرفف عاليا بينما تشرئب اليه الاعناق بقدسيه .. ومرورا (بالسلام الوطني) الذي ترتله الجوقه الموسيقيه وكانه الكلمات التي بقر بها موسى بطن البحر.. وانتهاءا حتى بتقديس المنتخب الكروي الوطني الذي بات لايحسن الاداء .. فهذه كلها تمثل رمزية النزعه الوطنيه لدى عامة الجماهير وليس بغريب ان يكون العمال وسائر الماجورين في مقدمة من تتملكهم هذه الروحيه الرومانسيه ...وحسب هذه النزعه فان حرية الوطن تعني ان يكون لهذا الوطن دوله وسلطه يتراسها افراد من السكان ذاتهم ينطقون بذات اللغه ويدينون بدين الاغلبيه ولربما يضاف الى ذلك شرط ارتدائهم لزي معين اما سيادة الشعب فلا تعني الا ان يكون كل فرد كل مواطن كل مالك وهمي من مالكي هذا الوطن الحر باستثناء من هم في السلطه مشاريع تضحيه وقرابين لمعنى حرية الوطن المفهومه بذلك المعنى... وبينما يؤوسس بهذا الحد الوصفي كم كبيرمن الجماهير سلوكيته عليها.. يندفع اغلب الساسه الى ابعد من هذه الشكليه المجرده الى حد تلاشي المعنى فيفسر حرية الوطن بمعنى الخضوع لسلطة ولحكم وطني له ادواته المحليه الصنع (الجيش والاجهزه الامنيه ومنصات ولوائح القوانين المكتوبه من قبل المتخصصين )... من سيء الى اسؤ من عري فاضح في المعنى الى توظيف هذا العري في تاكيد الاستغباء ...وطني حر فاذن انا حر ..ولانني حر ..فيجب ان اخضع لسيادة الشعب وماهي سيادة الشعب ؟هي الخضوع لمعنى السلطه الوطنيه ..وماهي السلطه الوطنيه ؟هي ان يحكمني افراد يستعينون بهراواة محليه ..ولذلك ان يركلني شرطي عراقي على مؤخرتي فهذا فيه في رد وجواب . اما او ,, لكن اذا مر من جانبي جندي امريكي ..جندي بريطاني.. فعلي اذن ان اندب وطني الذبيح وان اعلن الجهاد وان اقدم كل ما املك كي يخرج هذا المحتل من وطني الذي هو ارض السلطه التي اريدها ان تتمتع بكل ماتحويه...... بهذا المعنى اليوم يحاول متسلقي السلطه في العراق من ان يفسروا الروح الوطنيه وان ينتقلوا بها من حالتها الرومانسيه المفقؤة العين الى حالة هذيانها الاعمى ..مفهوم الوطن يتجسد في الموقف الذي يفرق بين الهمر الامريكي وبين الهمر العراقي بين القاعده الامريكيه وبين السجن العراقي وان كان هذا السجن سريا وتكون اولى مراسيم استقبال النزلاء فيه هي الاعتداء الجنسي عليهم.. وعلى ما اعتقد فان مبرري هذا الموقف مؤمنين اشد الايمان بمقولة العراقيين الماثوره (مرقتنا –حسائنا- في جيدنا ليس عارا) لكن من المفارقه التي لااجد لها تفسيرا ان هؤلاء السياسيين الذين يحقنون رؤوس اتباعهم بهذه الحكم الوطنيه هم ذاتهم اللذين استنجدوا بالاجنبي وبجيشه وقبلوا كل احتمالات تدخله من اجل ان يسقط نظام صدام الذي كانوا يشكون من شبق جلادي سجونه ..لكن ان شئنا او ان ابينا فان النزعه الوطنيه الرومانسيه هي اكثر من واقعيه بمعنى انها في اشد حالاتها رسوخا عند غالبية لا يستهان بها من العراقيين وان شئنا ام ابينا والافضل ان لا نأبى فان هولاء الساسه هم من يفرد جناحيه ويحلق عاليا في سماء هذا الوطن ..وعلى هذا الاساس ومنه نجد انفسنا امام مهمة محدده تشترط التصدي لتفسير المعنى الحقيقي لمفهوم الوطن والمواطنه والحريه الوطنيه ..هذه المهمه ايضا تشترط علينا قبل كل شيء من ان نستعد لان نتحلى بصبر ايوب وان نتهيء لحال نكون فيه كمن يغازل الصخره كي تلين ,لهذا يجب ان نكون اكثر قوه واكثر صلابه من هذه الصخره..اننا امام مهمة نعالج فيها حالة هلوسه جماعيه امام مهمة التفاهم ومحاولة التفسير الفكري والتحاور بها مع من يهيم في غيبوبه درويش فالوطنيه والروحيه الوطنيه هنا لا يمكن التفريق بينها وبين الدروشه او النشوه التي تتملك الانسان اثناء ممارسته الرياضه الروحيه ,طقس من القداسه يجعل الرجل يضخم من صوته ويقسي من ملامحه وهو ينطق باسم وطنه ويجعل المراءه تنعم من نبرة صوتها الى حد الغنج وهي تنطق باسم وطنها ..هذه النزعه وبطبيعتها هذه تتشكل على هيئة اكثر من صوره ولكنها في كل الاحوال تنبع من شعور الفرد بالنقص والحرمان وعدم وعيه لحقيقة حرمانه يجعلانه يندفع الى نوع من انواع السلوك التعويضيه فيسد بذلك النقص الذي يتحسسه دون ان يعيه في رمز الوطن وهو بكل تاكيد يسقط مواصفات هذا الوطن من عزه وكبرياء وثراء ومجد ...الخ على ذاته في ذاته وبالتالي نستطيع ان نحدد ومن خلال رؤيتنا الطبقيه بان الشعور الوطني والمفاهيم التي تتاسس عليه بهذه الصيغه العاطفيه انما هو مرض طبقي خطير وهو في ذات الحال احد اهم الاسلحه الطبقيه التي يتم استخدامها في نشاط الصراع الطبقي هنا عاطفه جياشه هلوسه لا تجد لنفسها اساسا عقليا وهناك توظيف ماكر لهذه الانفعالات العفويه ...لكن كل هذا لا يحدث هكذا اعتباطا او لا يمكن بالتالي معالجته بسهوله بناءا على التحديد الاولي او التشخيص الاولي... لهذا المرض الخطير والمهمه تبدا بالبحث عن جذر الواقعي لهذه النزعه الجماعيه واعني بهذا التعرف على حقيقة ماهية الوجدان الوطني او الشعور بحب الوطن ,,فليس فينا احد وخاصة في واقعنا الحالي يمكنه من ان يدعي بانه لايكن اي مقدار مهما كان من هذا الاحساس الرائع ..كما انه ليس كلنا يعرف ان هذا الاحساس انما تشكل اولا على معايشة الموضوع الخاص الذي يحيط به ويختص به (علاقات عائليه علاقات صداقه علاقات الاقارب )..وما رافقها من انعكاسات للنشاطاتنا المختلفه التي مارسناها مضافا اليها انعكاسات الموضوع الطبيعي وانصهار كل ذلك في مزيج واحد ولو تمعنا اكثر في تشريح وتحليل هذا الشعور لوجدناه انه في اغلب الاحيان انما يتجسد او يقترن باستذكارات خاصه للماضي تكون على اشكال مختلفه من التصورات الذهنيه (جرب الان من ان تستقدم عاطفتك اتجاه وطنك ..ستجد انك لو كنت عراقيا مغتربا لتحسست عقليا رائحة التنور او لربما رائحة الزقاق الذي كنت تسكنه او لتجسدت فجاءه امامك صوره اول حبيبه ...واغلب اللذين سالتهم هذا السوال من العراقيين كان يجيبني بمثل هذه الاجوبه لكنها كانت مقرونه ايضا باستجلاء صور امهاتهم مع ان مفهوم الوطن والاطار الذي يحتويه هو ذكوري ومن المفترض عقليا انهم على يستذكرون صور ابائهم؟؟ )ان هذه الاحاسيس الواقعيه وعلى مر الزمن الاجتماعي تم توظيفها وتحويلها الى نزعه خاويه من وعي مضمونها ولتتشكل على هيئة مفهوم الدولة الوطن او الوطن الدوله ..وبالتالي تم توافر امكانيات ربط انعكاس ممارسة هذا المفهوم بالسلطه ...ولان هذا الشعور هو الاعم والاشمل الذي يمكن الاستدلال عليه في محيط اي مجتمع انساني خاص فان عملية توظيفه كمفهوم تربوي كانت قد تمت عبر مراحل تاريخيه ذات بعد زمني سحيق مما جعله ثابت من ثوابت المؤوسسات العليا الاجتماعيه بما فيها الموؤسسه الدينيه التي تكون مسيحيتها واسلاميتها بشكل خاص ومن هذا الجانب اكثف وضوحا في ناحية تقيمها على انهما مؤوسستين اجتماعيتين مرتبطتين ارتباطا وثيقا بالسلطه وبعيدتين كل البعد عن ماهية الايمان والدين اللذي يحاولان تفسير الايمان من خلاله ..وتتفرد في النهايه الموؤسسات الاسلاميه بهذه الخاصيه لتاتي بعدها الشيعيه المنشقه عنها ..فالنص الاسلامي المقدس سواء كان القران او توجيهات النبي التي يجب ان لا تتعارض مع جوهره لا يقيمان اي وزن ولا يحتويان على اية اشاره الى تقديس الوطن والاحساس اتجاه بل على العكس نستطيع ان نستشف من نصوص القران الحث على نبذ هذه الاحاسيس ان تعارضت مع الاطار الفكري للايمان (الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها...*نص قرآني)..لكن مع تطور الدوله الحديثه ومع بدايات انبعاث حركات الاسلام السياسي دخل مفهوم الولاء الوطني بنزعته الرومانسيه قاموس المقدسات الاسلاميه وصار ركنا من اركان تشريعاتها الى الحد الذي وصلت فيه عقوبة خيانة الوطن والتي يتم تحديدها وفق مقايسس توظيف النزعه الرومانسيه الى مصاف اقسى عقوبه تشريعيه في الاسلام المتمثله بمعاملة حالة (المرتد عنه).. وهذا واحد من اهم مؤشرات التناقض في التدين الحديث ومعضله فكريه مزمنه تعتري نشاط الحركات الاسلاميه السياسيه لكنها تاخذ طابعا خاصا عند الشيعيه باعتبارها اولا تمثل انشقاقا نضج في مرحلة معينه من تطور الدوله الاسلاميه التي كانت تشهد حينها مقاومه قوميه بطراز خاص من قبل الشعوب الخاضعه لها (اعادة انتاج الاسلام السياسي خارج اطاره القوموي العربي )...لكن يبقى الطابع العام لكلا الاتجاهيين ذا صبغه ديماغوجيه فيما يخص تفسير مفهوم الوطنيه ... الذي و كذلك يمثل محاوله طبقيه برجوازيه لتوظيف هذا الاحساس الواقعي المعمم والشامل الا انه يمتاز بكونه يذهب الى جادة المثاليه الغارقه في الوهم حينما يقرنها بشروط الايمان وتوجيهات الدين ...وفي النهايه وامام هذا التوظيف البرجوازي النابع من مختلف اتجاهاته لما هو واقعي مجرد يسعى الى ترسيخ مرارة الواقع وجموديته تقف وبصلابه مدرسة الفكر الاشتراكي التي تقر اقرارا اكيدا بحقيقة المشاعر الوطنيه ثم انها تفسرها بكونها شرطا واقعيا لانعكاسات نشاط الانسان التي تجد لها اطارا امتداديا تاريخيا (تربوي) قابله كليا للوعي والتفسير اي ان اصل هذه المشاعر مادي مباشر وخاض في ذات الوقت للتغيير وان توظيفه يجب ان يكون خاضعا على الدوام للتفسير ...ويختصر كل هذه التفاصيل ممارسة وعي توظيف هذه المشاعر بصورتها الاجتماعيه ومن منظور طبقي لتتبين حينها حقيقة ..ان لا وطن ولا وطنيه للطبقات الدنيا من المجتمع قياسا بمعيار تطابق مشاعر واحاسيس حب الوطن وعدم توافقها مع نتائج تطبيقاتها بمفاهيمها النظريه البرجوازيه ..وان نضوج هذا الوعي يؤدي الى ولادة ارادة سلوكيه تمييز على الدوام بين مفهوم الدوله ..البلد...القطر ..وبين الموطن والاحساس الموضوعي المباشر له ... فتتلاشى هنا حالة الازدواجيه المتناقضه المتمثله في عدم تطابق انعكاس الاحساس مع نتائج تطبيقاته ويحل مكانها ظرف مستديم يربط بين الاحساس والواقع ... وهنا ينقلب الشعار البرجوازي الوطني المضلل ( وطني حر اذن انا حر ) ليحل مكانه تطبيق (انا حر اذن وطني حر ) ....حيث يتماهى مفهوم الارض الوطن كليا في ماهية حرية الانسان وحدود امكانياتها....



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...3
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته..4
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج2
- تداعيات في الفكر الاشتراكي وتطبيقاته...ج1
- القائمه العراقيه حاضنه تقدميه مشروطه...ج2
- القائمه العراقيه حاضنه تقدميه مشروطه...ج1
- معيار للماركسيه يبتدعه العماليون
- مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه ..ج6
- مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه..ج5
- مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...4
- مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...ج3
- عار المئة يوم السوداء..كيف نمحيه
- الاشتراكيه العراقيه (عنيفه ) بالحتم
- مقدمه في اعادة عرض (الماديه التاريخيه ) ..2
- وصايا لأختلاق (الذريعه الثوريه ) في العراق
- مقدمه لأعادة عرض (الماديه التاريخيه )
- الاشتراكيه بين الايمان والدين والتدين
- كشف حساب ((الثورات )) الديمقراطيه وثوارها
- مع الحزب الشيوعي العراقي ..من اول قطرة دم
- مقتدى (القاصر) ينصب نفسه وصيا


المزيد.....




- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - الرومانسيه الوطنيه ..مرض طبقي عضال