أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد الشمري - ابن لادن ايقظ الديمقرطيه














المزيد.....

ابن لادن ايقظ الديمقرطيه


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 23:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اسامه بن لادن قد حلم يوما احلام العصافير وحطم ابراج امريكا العاليه فاصابته نشوه عارمه على لعبته البدويه الحمقاء التي هي كصومه وصلاته وحجه وزكاته فهي جهاد البدو الرحل فان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ماسواها في قندهار طالبان جلس حكماء القرن العشرين من بدو الجزيره العربيه المطرودين من بلادهم (تمخض الجبل فولد فارا) تحت بصر نسائهم التي تسمع ولا ترى ينادونهن من خلف الحجرات خوفا ان تقع الفتنه ويلتصقون ويصدموا بعضهم فتلد نسائهم لهم اطفال اغبياء مثلهم
نحن الابطال دفنا ثلاثه الاف امريكي مثقف متحضر من النساء والرجال تحت انقاض برجي الحضاره العالميه لنهزم امريكا في بلادها وننشر الاسلام في بلاد الكفر والحضاره ونبني مكانها كهوفا مثل تورا بورا المظلمه الموحشه اقرب الى التقوى نعم انها كانت بدايه النهايه وتكشف الحقيقه للعالم ان فكر القاعده كان البديل الامثل لحكم نجيب الله الاشتراكي التقدمي والذي رعته الولايات المتحده ان ذاك وليس شماته اقول (وعلى نفسها جنت براقش)اليس من الغباء ان يستبدل حكم مسالم ببديل ارهبي اعمى وهدفه الظلامي وقتها واضح كالشمس لقد اغاضت امريكا وتحدت العالم وقتها ولكن( رب ضاره نافعه) فالتاريخ دروس وعبر اشعلت واكلت الاخضر واليابس في بلاد واطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم حتى اذا كان عبدا حبشيا او لادنيا شقيا اطاحت طالبان والقاعده بكل المقدسات والاخلاقيات والموروثات التاريخيه وجعلت منا بعبع تخافه الشعوب المتحضره بعد 1 1 سبتمبروبلطجيه تبعتها بنشر تفاهات التمترس الاجوف وذبحت ابناء جلدتها على هذا الاساس خاصه ابناء العراق
قال الحسين اذا كان دين محمدلم يستقم الا بقتل فيا سيوف خذيني ليتالق قوله هذا فيردده بعده المهاتما غاندي اريد ان اموت مظلوما كما الحسين الذي حمل مبادىء الاسلام الحقيقيه والذي اصبح رمزا للمظلومين في العالم
بدات بشائر التغيير وها هي طلائع الديمقراطيات الحديثه تنبت في ارض المسلمين وتحبو رويدا رويدا حتى تقف على قدميها بعد ان تحث خطاها
ايقظ بن لادن حكومات الدول الكبرى صاحبه القرار المتعاونه مع الدكتاتوريات الحاضنه للارهاب والتي لم تجلب لها سلامه الراسماليه وانهاء الاشتراكيه التي تعتبرها العدو الستراتيجي وهي ليست كذلك اذ انه صراع طبقي يمكن محاورته وما العولمه الا فهما حديثا للراسماليه المتفاهمه والمروضه والمتساهله مع قوى التحرر والانعتاق من عبوديه الاستعما والدكتاتوريه وما الاشتراكيين الا حاملي الويه الحريه والديمقراطيه وهم المنضلين الرافضين البسلاءللدكتاتوريه والتسلط الاستعماري والطبقي وشهد تاريخهم وتضحياتهم الجسام
المتشددين الذين يرون في التاريخ المكتوب على ان ما به من روايات واحداث غير متصله من سير النبي والصحابه والتي هي ليست مقبوله بمجموعها لما فيها ما يخالف العقل والمنطق بشهاداتهم وهم الان يمنحوها صفه الكمال والقدسيه حتى ان بعضها قد خالفه بعضهم رغم صحته منه(المتعه)وبالرغم انهم الان منقسمون الى شيع ومذاهب جمه قد تفوق المئه ما هي الا وبالا مقدسا ينموا بين ظهرانينا نحن المسلمون يفرخ الارهاب الاعمى الذي هو نتاج تشدد هذه الطوائف التي لازال بعضها يمنح القدسيه للتشدد
واستحداث ستراتيجيه لاحتواء الارهاب والتشدد الديني اولى الاولويات التي لاتقبل التاجيل باسناد الحركات الفكريه المعتدله وترك محاربه الفكر التقدمي اللبرالي واليساري والعلماني لما يحمله من برامج فلكلوريه حضاريه تنمي وتدعم الحضاره الحديثه وعلومها وابحاثها في جميع مجالات التطور والمعرفه
الديمقراطيه اضاءت في بلاد الشرق رغم الشوائب والعثرات بسبب حداثتها وقله خبره ووطنييه بعض القائمين عليها ونحن احوج ما يكون في اي زمان الى رعايه ورقابه امميه لهذه الديمقراطيه فالقائمون عليها لايحملون ثقافه التسامح وقبول الاخر همهم الاستيلاء على السلطه والمال العام



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المربع الاول هو الحل
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا
- اغلقوا بواب جهنم
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
- ما اشبه اليوم بالبارحه
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
- من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
- حوار شيوعي مع جلاده البعثي
- مع ارشيف الحزب الشيوعي في المدحتيه((الجزء الاول الى821963
- عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
- ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
- البعث غول الجنوب والوسط
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد الشمري - ابن لادن ايقظ الديمقرطيه