أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق كريم الناهي - الصبغة الدينية .. بين الموروث وهشاشة الثوابت














المزيد.....

الصبغة الدينية .. بين الموروث وهشاشة الثوابت


صادق كريم الناهي

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 18:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصبغة الدينية شئنا ام أبينا اصبحت تحتل في ديموغرافيا المجتمعات حيزاً مهماً لكونها السائد والذائع الصيت في الشارع العربي ويساعد في ذلك عامل مهم الاول الموروث الذي له اليد الطولى في نشر تلك الافكار كالنار في الهشيم بحيث اصبح هذا الموروث مقدساً مع تقادم الزمن من دون التفات تلك المجتمعات هل ان هذا له جانب منطقي ام انه مجرد تناقل معلومات الغرض منها ومن صياغتها السيطرة على العقول وعدم السماح لأي فكر أخر يكون دخيلاً حسب تعبيرهم على هذا الفكر الذي طالما عبروا عنه انه رصين وغير قابل للنقاش ومن منا لا يعرف أن الموروث الديني فيه الكثير من اللغط والاسفاف والثغرات الكثيرة التي تعتبر مدخلاً لنقده والاشكال عليه وكل تلك الاشكاليات حاربتها العقول المتنورة والواعية من جهة انقاذ ما يمكن انقاذه وهذا لا يجدي البتة حيث أننا نجد ان الناس تقدس وتعبد اصناماً تحت مسميات الحوزة والمرجع والولي الفقيه الذين سلبونا اموالنا وحاربوا الحريات بأسم الدين والا الجميع يعرف انهم حاربوا ادق التفاصيل قي المجتمع كمتابعة الفضائيات وقراءة الكتب التحررية والاطلاع على فكر وثقافات التوجهات الاخرى وهذا ساعد ايما مساعدة في تخلف وتراجع المجتمعات نحو نقطة الصفر التي يجب عندها فقط احترام الفكر الديني الممزوج بالمرجعيات والذي له مسحة سماوية ، ونتيجة من يقف بوجه ذلك الفكر انما هو كافر وزنديق ووصل الى حد الهرطقة والزندقة ممن ينطق ولو ببنت شفة اعتراضاً او قولاً لنص واحد من نصوصهم ، وهذا هو الفيصل في الموضوع بحيث اننا ننتظر من يخرج الينا من بعض مثقفيهم او انصاف المثقفين في الساحة الاسلامية كما يعبرون ليحرروا الناس من بطش اولئك الاوباش الذين سرقوا اموال البلاد والعباد بأسم الدين ،، والامر الاخر الثوابت التي تعتبر دساتير لايمكن العبور عليها او تجاوزها فهي دستورهم الذي به يعتاشون ويحركون الناس فيه ( بالريموت كنترول ) فالرسالة العملية هي القرأن الحالي الذي يطبق بالكامل من دون اعتراض احد والا من خرج عن اطارها اتهم بأنه ناصبي وطائفي ويسعى الى شق عصا المسلمين ( والحمد لله كما يعلم الجميع ان الاسلام والمسلمين وحدة واحدة لا تتجزأ الى يوم الدين ) وخير مثال على ذلك هي اللحمة الظاهرة والواضحة في الحكم الساسي الاسلامي في عراق اليوم حيث تجد الخدمات والكهرباء والبطاقة التموينية و التأكيد على جانب البطالة فلا اجد اي عراقي عاطل عن العمل وغيرها الكثير الكثير من انجازات الاسلام السياسي .. والحمد لله الاعلاميين ينعمون بالحريات فالعبوات والكواتم بعيدة عنهم بعد المشرقين .. وبعد كل الذي تقدم نرجوا من ابائنا و اخواننا و اصدقائنا وكل من له قلب ينبض بداخله العراق الجريح ان يقف بوجه المتاجرين بالدين ولا استثني احداً من رجالاته فالذي لم يساهم في دمار العراق ساهم في السكوت عن الباطل واهله .. وفي نهاية المطاف أسأل شعبي الى متى نُستعبد ونُذل برجال دين عرفوا عبر التاريخ انهم عملاء وطلاب مال ومناصب بأسم الدين وليس ببعيد عنا الكنيسة وممارساتها التي سلبت الفقراء اراضيهم وبناتهم واوطانهم بأسم الدين والكنيسة وصكوك الغفران الان بدلاً عنها الفتاوى الخطية بسلب الشعب العراقي ارضه وتاريخه وتراثه وحضارته وكفى نقدس فالحق حق .. وان قل من يتحدث عنه او يسعى لتبيانه .
صادق كريم الناهي / بغداد



#صادق_كريم_الناهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صادق كريم الناهي - الصبغة الدينية .. بين الموروث وهشاشة الثوابت