أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - صوتك أرعبهم زلزل عروشهم الخاوية فقتلوك يامنارة عراقية هادية!














المزيد.....

صوتك أرعبهم زلزل عروشهم الخاوية فقتلوك يامنارة عراقية هادية!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-391-
طارق حربي
صوتك أرعبهم زلزل عروشهم الخاوية فقتلوك يامنارة عراقية هادية!

العراقي العظيم هادي المهدي، ايها المنارة الهادية في ليل العراق البهيم، أيها المقتول في بيته وبين أهله قبل ساعة!، برصاصتين من كاتم صوت جبان وأنت تعد شيئا ما في المطبخ، في بغداد المليئة بالفاسدين والطائفيين والفاشلين واللصوص والعملاء والمتوحشين والسفاحين والميليشيات والقتلة ومخابرات الدول القريبة والبعيدة، لن أرثيك يامن ناديت وطالبت بحقوق العراقيين ووحدة العراق فأنا لاأرثي الشجعان، يامن حملت روحك على كفيك قائدا شجاعا للتظاهرات المطلبية في بغداد منذ 25 شباط الماضي، إن الأصفياء المخلصون أرواحهم تلهم الجماهير، ودماؤهم تتوهج في دياجير العراق وتنير الدرب الطويل.

ياشهيد الحرية ومفجر الانتفاضة العراقية الباسلة يوم 25 شباط الماضي على رؤوس القتلة والفاسدين والعملاء والمتحاصصين، يامن أسميت يوم غد (9/9) جمعة البقاء وأنت الباقي فيها على مر العصور، حملت دمك على راحة يدك وقلت فداء للعراق روحي، وطلبت موتك ايها الصلب الشجاع دونه، حالما بدفن يليق بالمضحين العظماء تحت نصب الحرية، وثبتَّ للحق وأهل العراق ومستقبل البلد، وفضحت الفاسدين من أي جهة أتو لاعنا أيامهم على لياليهم، والمحتل الذي أتى بهم في غفلة من الشعب والوطن والتأريخ، تحملت التعذيب والتهديد والتنكيل وتشويه السمعة في سجون السلطة المالكية، التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان والتظاهر وحرية التعبير عن الرأي، دمك الطاهر ياهادي سيشعل الثورة في العراق إن لم تكن اليوم فغدا، وسيكون في بغداد وبقية مدن العراق الف الف هادي المهدي الف الف منارة هادية، ينبتون في الأرض المعفرة بدماء شهداء الرأي والكلمة والموقف، ينشدون للحرية والأمل والمستقبل مثل بقية الشعوب المقهورة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

جاؤا إليك وانت في بيتك يالجبنهم يالرعبهم!!
لم يقدروا على مواجهتك مع من أحبوك يوم غد في ساحة التحرير، القتلة السفاحون سليلو صدام وناظم كزار وسعدون شاكر وأبو طبر وأبو درع وبقية القتلة المجرمين، توهموا أن رصاصتين برأسك من الخلف، قادرتان على طي صفحة التظاهرات العارمة، التي اندلعت في شوارع العراق منذ أشهر طويلة، حسبوا بتصفيتك أنهم قادرون على اسكات الصوت العراقي الأبي الحر الغيور النشمي، حماسك جرأتك تنسيقك للتظاهرات في بغداد والعراق، مواقفك الوطنية الداعية إلى احترام حقوق العراقيين وتوفير الخدمات والأمن وتطبيق الدستور، برنامجك الإذاعي ياسامعين الصوت الذي زلزل عروش الطغاة الجدد، صوتك المدوي الفاضح غير الهياب للسلطة ومتوحشيها ووصفك المقذع لفشلها وتقريعك لها ليل نهار، وهي تستحقه جملة وتفصيلا لجبنها وخنوعها وانعدام اهليتها لحمل وديعة العراق، هذا وغيره أرعب الجبناء في الأحزاب الفاشية الدعوة العراقية الفضيلة التيار المجلس والاكراد، وكل من هب ودب على الكعكة العراقية في الآونة الأجيرة.

نعم العراق بحاجة إلى كاريزما وطنية تتصدى للفساد والتدهور المريع بعد اسقاط الدكتاتور ونظامه الدموي سنة 2003، وكنت انت في الساحة مع أقرانك أعظم كاريزما، استقطبت الفقراء والبسطاء والمسحوقين والعاطلين عن العمل ومن امتهنت آدميته وسحقت مواطنيته في بلاد (الديمقراطية والحرية!!) والخيرات الوفيرة، وقرأ الفاسدون المالكيون والمتأسلمون وبقايا البعث الرسالة جيدا، بأن صوتك استنهض همم العراقيين الساكتين على الفساد، فخافك السفلة في الأحزاب المذكورة واطلاعات وغيرها، فأرسلوا إليك من يقتلك قبل يوم واحد من حملة جمعة البقاء التي تصادف يوم غد 9/9 ، أقسم ياهادي أن يوم غد سيكون جماهيريا للمطالبة بدمك، وبما طالبت انت به بكل شموخ عراقي وغيرة ونخوة عراقية معروفة.

لن أرثيك ايتها المنارة العراقية الهادية
إن الكلمة الحرة لاتقتلها رصاصة
نم قرير العين تحت نصب الحرية
وسيحمل الراية عنك غدا منارة هادية جديدة.
8/9/2011
[email protected]
اصدقائي : ساواصل دربي ولن اهرب ولن ارتجف ولن اخاف .. ساواصل رغم كل العناء .. وساصر هذه المرة لا على الغناء انما على الهتاف للحرية تحت نصب جواد سليم لعلي أعثر على قبري تحته وانام بسلام .. هناك تحت نصب الحرية اريد ان ارقد.. وانام .. انام طويلا ..احلم ان يكتب اسمي بشكل صحيح على شاهدة قبري.. واحلم ان ياتي لزيارتى ولو لمرة واحدة .. ابني نالي .. الذي لايجيد العربية ..احلم انه سيجيد قراءة اسم اباه عاشق الحرية وشهيدها بشكل صحيح .
من مقال المنارة العراقية الهادية قبل اسابيع (احلم أن أرقد تحت نصب الحرية والى الابد)



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميناء مبارك والشارب العراقي!
- الشلاه وتدريس نظريتي الشيعة والسنة في العراق!
- من أقوال وزير الدفاع وكالة !
- رسالة مفتوحة إلى السيد مقتدى الصدر حول (ربط الفاسقين بالناصر ...
- كلمات -386- لو كان وزير الكهرباء من دولة القانون..هل يقيله ا ...
- عزل رئيس المفوضية أم صراع على السلطة والمال النفوذ!؟
- الفضلاء والكهرباء والناصرية !
- إعاقة تظاهرة شعب الناصرية .. باطل !
- كلمات -382- استعراض طائفي بامتياز ويهدد الأمن القومي العراقي ...
- هل كان التحالف الكردستاني شريكا في (كذبة) الشراكة الوطنية!؟
- السيد رئيس وأعضاء مجلس النواب العراقي..الله يلعن وجوهكم !!
- الحل في أربيل..ولكن !؟
- وزير عراقي فاشل ينظّر لثورة الشعب السوري العظيم !
- تصريحات الأعرجي مطلوبة أميركيا !
- ال هيب هوب والراب في البصرة..كل شيء جميل يأتي من ثغر العراق ...
- بلاوي امام جمعة الناصرية!
- المالكي والدباغ : واحد يجر بالطول واحد يجر بالعرض!
- ماذا وراء زيارة عمار الحكيم إلى مدينة الناصرية..!؟
- كاتب شجاع من الناصرية يرعب حكومة المالكي الناقصة المهزومة !
- كلمات -371- لماذا يقف المالكي ضد مصلحة الشعب السوري بإطاحة ن ...


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - صوتك أرعبهم زلزل عروشهم الخاوية فقتلوك يامنارة عراقية هادية!