أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امين يونس - اليوم العالمي لمَحو الأُمية














المزيد.....

اليوم العالمي لمَحو الأُمية


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 20:07
المحور: المجتمع المدني
    


قامتْ " منظمة الحقوق المدنية " المركز العام في دهوك ، بالتنسيق والتعاون مع منظمة اليونسكو .. بإحياء ( اليوم العالمي لمَحو الأمية ) ، صباح اليوم الخميس 8/9/2011 ، بإقامة حفل بهذهِ المناسبة ، في إحدى قاعات المركز الثقافي العائد لجامعة دهوك . أدناه بعض الملاحظات :
- وِجِهتْ الدعوات الى أكثر من أربعين شخصية من المُهتمين بموضوع الإحتفال ، ولا سيما إختصاصيي محو الامية في مديرية تربية دهوك ، والنشطاء المدنيين والإعلاميين ، ودوائر العمل والشؤون الاجتماعية ... وكان الموعد المُقّرَر ، الساعة العاشرة صباحاً ... وكالعادة ، لم يكن متواجداً في الموعد ، غير المُنظمين وعدد من الإعلاميين ومُراسلي المحطات التلفزيونية .. وذلك مؤشرٌ خطير يدُل على عدم إحترام الوقت ، وعلى قِلة الوعي حتى عند بعض الذين يعتبرون أنفسهُم من النُخبة ! . وتقاطرَ بعدها المدعوون ، لكي يصبح عدد الحاضرين عند بداية الاحتفال عند العاشرة وخمسة وثلاثين دقيقة ، أقل من النصف !.
- من اللافت للنظر ، ان أحداً من مديرية تربية دهوك ، لا من الإدارة او الموظفين او قسم محو الأمية ... لم يحضر على الإطلاق ! ، رغم تبليغهم من قِبَل الجهة المُنظِمة ، قبل يوم ، وتأكيد ذلك تلفونياً في الصباح ايضاً . ووَجْه الغرابة يكمن ، ان فقرات الحفل ، في مُجملها ، لها علاقة مُباشرة بالتعليم والتربية ومحو الامية .. لكن أحداً من المَعنيين لم يحضر ، وحتى لم يتصلوا للإعتذار .!.
- إبتدأتْ الفعالية بعرض سلايدات عن المناسبة ، وشرح وافي عن مساوئ الامية ، وانواعها ومخاطرها على المجتمع وإحصائيات عن الامية في العالم والعراق وقصصاً عن عملية محو الامية في بعض المحافظات الجنوبية.. ومن المفارقات ، ان المتحدث ، قال ما معناه : انه حاول جاهداً الحصول على معلومات وأرقام وإحصائيات ، من مديرية تربية دهوك ، عن السنوات الماضية ولا سيما الثمانينيات وبعدها ، إلا انه تبَين انه لايوجد شيئ مُفيد في الأرشيف وانهم لم يحتفضوا بهذه المعلومات !.
- المحور الرئيسي كان ، مُحاضرة للدكتور " نزار طيب " الاختصاصي في علم النفس ، بعنوان : المرأة ومحو الأمية وعلاقة ذلك بالسلام . كانتْ المحاضرة قّيِمة ومليئة بالمعلومات المفيدة والمُنوعة ، حول دَور المرأة في المجتمع بصورة عامة ، والمجتمع الكردستاني خصوصاً .. والواقع الكارثي الذي يُظهِر النسبة المرتفعة للأمية في أوساط المرأة عندنا .. وعلاقة ذلك بتخلف المجتمع عموماً ، وتدّني مُستوى الاطفال التعليمي والتربوي والصحي ... وكذلك إزدياد المشاكل في مؤسسة الزواج ، وممارسة العنف الاُسري ، وعدم تحديد النسل ... الخ . أعقب ذلك مُداخلات للحضور ، ومُناقشاتْ أغنَتْ الموضوع من مُختلف الجوانب .
- تركزتْ المناقشات ، ليسَ على الشكل البسيط والتقليدي للأمية ، اي الامية الأبجدية .. بل على المستوى الثاني أي الامية الحضارية ، المُتفشية على نطاقٍ واسع في مجتمعنا ، بأقسامها العديدة ، الثقافية ، العلمية ، التكنولوجية ، الفنية ، الجمالية ، الصحية ، العقائدية .
ولعلَ من المُفارقات الساخرة ، انه يُمكن القَول ، بأن الحضور ( المُتأخر ) بدون سببِ مُقنِع ، فيه بعض ملامح الامية الحضارية ، والادهى عدم الحضور على الإطلاق لهذ المُناسبة بدون عُذر ... وهو مِثالٌ صارخ على [ الأمية الحضارية ] التي يرزح تحت وطأتها ، الكثير من الذين يُصّنفون أنفسهم ، بإعتبارهم نُخبة وقدوة !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسحاب الامريكي نهاية 2011
- المعضلة الكردية
- هروب أرهابيين من سجن الموصل
- بعض تكهنات شهر أيلول
- خواطر في ليلة العيد
- - شيخ مَحشي - !
- أمثالٌ عراقية
- تأجيلات
- لِنُقاطِع البضائع التركية والايرانية
- بعض جذور المأزق الكردي
- المعلومة
- الصَوم المُتقَطِع
- الموبايل
- إنتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان -1-
- الرأسمالية المُتوحشة
- إهمال الأطفال في العطلة الصيفية
- ألشَرَف
- على هامش إجتماع قادة الكُتَل
- بالروح .. بالدَم نفديك
- رجعيو البصرة وشيوعيو الموصل !


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امين يونس - اليوم العالمي لمَحو الأُمية