أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تحت مسمى ( شباب شباط ) ؟














المزيد.....

كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تحت مسمى ( شباب شباط ) ؟


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتداول القوى الوطنية وأطراف اليسار العراقي المتنور العديد من الأسئلة كنتيجة حتمية لما يحصل من تراكم أخطاء من قيادة الحزب التي من المرجح أن ( مليونير بروليتاري ) كـ ( فخزي كريم زنكنه ) كما يبدو قد سيطر عليها والا لم كل هذه الشعارات الشباطية الرنانة التي يتقزز منها كل مناضل شيوعي شريف قاسى على أيدي صبيان الشباطيين يوم 8 شباط الأسود من قتل وتعذيب وتهجير وتشريد ؟؟!
هذه الأسئلة وأسئلة اخرى تراود أذهان العديد من المناضلين الذين شعروا بخيبة امل من التصرفات الشباطية الأخيرة التي لا تحمل اي معنى او مغزى شيوعي البتة من قبل قيادة حزبنا الشيوعي العراقي.
فالجميع يعرف ان من رفع شعار ( شباب شباط ) هم بقايا ازلام البعث واراذله وسقط المتاع الذي لن يصل بكل مجموعه قلامة ظفر من مناضل شيوعي قارع الدكتاتوريات المتواصلة ومنها ( أبطال عروس الثورات) الذين تفننوا في تعذيب وتصفية مناضلينا الأبطال سلام عادل ورفاقه الأشاوس .
فما لدينا من بيانات هي بيانات لاطراف بعثية معروفة تدعي معظمها المقاومة بغية قتل ابناء شعبنا الآمن بكل برود دم . ترى ما علاقة حزب مناضل أبي كالحزب الشيوعي العراقي المعروف بتاريخه الوطني المشرف بهكذا شراذم تافهة وقذرة وساقطة تعاف حتى النفس ذكرها لا الاتصال بها والتعلق بشعاراتها ومواعيد تظاهراتها ؟؟ّ
فعن أي شباط يتحدث قادة الحزب الذي ضحى بشبابه العام 1973 جماعة عزيز محمد في جبهة الشؤم والذل ؟؟ ، وكيف تناغم الهتاف ومجد شباط الذل والهوان والقتل والتعذيب الى شباط للشباب ؟؟ وأي شباب اولئك الذين يتحدث عنهم الحزب هل هم نفس الشباب الشباطي من ورثة فرسان ملعب الشعب وقصر النهاية يوم كان طالب كلية الطب أياد علاوي يصول ويجول فيهما بمسدسه المعلق في وسطه هو ورفيقة المناضل الإسلامي الحالي عادل ابن السيد عبد المهدي المنتفجي ورفاقه الآخرين كالمقبور صدام حسين وثلة البعث القذرة ؟؟!
أسئلة عديدة ومحرجة جدا يضعها كل الشرفاء من مناضلي حزب الطبقة العراقية العاملة الذين ضحوا بكل ما لديهم من غال ونفيس من اجل مبادئ الحزب العظيمة أمام قيادة يبدو انها وصلت لحد التخمة بعد ان شبعت من جمع ملايين الدولارات ابتداء من عضويتها في مجلس الحكم فمشاركتها الرسمية في البرلمان والحكومة بحيث لم تترك ( القيادة المناضلة ) أي مقعد لمناضلة شيوعية لكي تتبوأه ليستحوذ عليه قياديو الحزب بكل ( كفاءة واقتدار ) .
ورغم ان المرحلة الحالية هي مرحلة انتقالية بالمفهوم العام كما يعرفها الحزب والماركسية عموما لكن لم حول الحزب صراعه فجاة من صراع طبقي الى صراع ديني متناغما مع بقايا فلول البعث ومتراصفا معهم في ساحة التحرير ورافعا نفس الشعارات ، بحيث أصبحت حركة الحزب مقيدة ومقننة من قبل التنظيمات البعثية والمقاومين بالضد من الشعب العراقي وكل من له مصلحة في اسقاط النظام الحالي والرجوع لسلطة الفاشست البعثيين وكان آخرها هتاف يوم 9 سبتمبر / أيلول أو ما سمي حسب شعار الحزب المنقول حرفيا من بيانات شراذم البعث ( جمعة البقاء ) ، والتي تردد من بعض تصريحات قياديي كتلة البعث الجديدة المسماة بالعراقية زورا ان هناك توجه عام من قبل كل الاطراف المشاركة في طرح هذا الشعار باصابة العراق والحكومة بشلل تام من خلال اعمال تخريب وسلب ونهب وقتل بغية اسقاط الحكومة والعودة بالعراق للمربع الاول وبالتالي لحرب اهلية لن تبق ولن تذر .
وبدل ان يتوجه نشاط الحزب نحو العديد من العناصر الشبابية المتنورة من الاسلاميين والتفاعل والتناظر معهم لجذبهم نحو افكاره الوطنية والاممية وتغيير ولو بسيط في مواقعهم الفكرية والسياسية تحول كليا لـ ( الشباب الشباطيين ) الذين يقودهم في الداخل عدي الزيدي وفي الخارج حارث الضاري وزمرة البعث الهاربين من وجه العدالة .
وكل أملنا ان يعي شباب ومناضلي حزبنا الأبطال الدور المريب والتصرفات الخاطئة لقيادة الحزب في مؤتمره القادم وانتخاب قيادة شيوعية واعية تعاود الانفتاح على كل كوادر وشخصيات الحزب التي وقفت بعيدا على التل تراقب الوضع بعيون دامعة بعد ان اهملتها قيادة الحزب وتركتها بعيدا .
أخر المطاف : لا تؤمن النظرية الماركسية بترديد الشعارات الزائفه ولا التظاهر مع غلات الرجعيين والفاشين والا لسميت باسم آخر غير الماركسية اللينينة.



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يبقى القتلة بدون عقاب يا مجلس النحاسة العراقي؟؟!
- المطلوب إعادة الاعتبار للزعيم عبد الكريم قاسم وتقييم ثورة 14 ...
- مصطلح سياسي جديد اسمه - تهميش السنة العراقيين -
- دراسة مستفيضة / الوهابية .. مشيخة القرية التي تحولت لدولة
- جيش المهدي .. عود على بدء
- العرب وفزعاتهم العروبية بين الماضي الجاهلي المخزي وحاضر لا ي ...
- نصيحة أخوية لمجلس محافظة البصرة ( خلوهم يشربون حتى ينسون وما ...
- حكومة بعثو- مقتدائية ذات صبغة دينية علمانية سورية سعودية إير ...
- أوجه الشبه بين ثورتي القرامطة و14 تموز .. الأسباب والموجبات
- التاريخ يعيد نفسه يوم أشعل البعثيون الشارع العراقي ضد الزعيم ...
- الدور الفاعل لمحور ثلاثي الشر في تأخير تشكيل الحكومة العراقي ...
- بين أخلاقية ازلام البعث في ( موسوعة الرشيد ) وأنين علاوي الط ...
- دراسة تأريخية عن شيعة العراق والتشيع والصفويين
- ديمقراطية الكتل السياسية بديلا عن ديمقراطية الشعب العراقي
- أياد علاوي ولعبة قفز الموانع العراقية الخطرة
- مرة اخرى تحية للعراقية النجيبة ( حنان غانم ) مدير مركز انتخا ...
- كلمة حق لعراقية من هذا الزمان اسمها ( جنان غانم ) حققت النجا ...
- لنتعاضد من أجل إنجاح التجربة الديمقراطية
- توضأت بعطر النرجس
- على الأحزاب والقوى الوطنية العراقية أن ’تفعل ْ الشارع العراق ...


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - كيف تحول الهتاف الشيوعي لمناضلين أشداء الى تناغم مع البعث تحت مسمى ( شباب شباط ) ؟