أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شامل عبد العزيز - المعارضة السوريّة !! تعدديّة ام اختلافات جذريّة ؟















المزيد.....

المعارضة السوريّة !! تعدديّة ام اختلافات جذريّة ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 21:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لا أحب أن أكون ملكياً أكثر من الملك .
فأهل أقدم عاصمة في التاريخ أدرى بما يدور في عاصمتهم والمدن الأخرى .
ولكن سوريا توءم العراق وأنا شامي الهوى بصراحة .
بلاد الشام تستهويني وبلاد الشام ليست سوريا بل هي ما يُسمى – فلسطين – الأردن – سوريا – لبنان , كل هذه البلدان هي بلاد الشام .
هل المعارضة السورية نسيج واحد , هل هذا خلاف صحي أم اختلاف جذري ؟
سوريا ليست ليبيا , هذا ما نسمعه ومن جميع الأطياف .
وأنا من وجهة نظري الشخصية أرّ بأن بلاد الشام العزيزة ليست ليبيا .
سوريا لها وضع خاص فهي في نظر الغرب لعبت دوراً أساسياً في استقرار المنطقة نسبياً .
ولكن هل الغرب حالياً يتقيد بذلك ؟ أي بمعنى أخر هل الغرب حالياً يمتلك نفس النظرة القديمة حيال الدول العربية ؟
أين الأصدقاء القدامى – بن علي – مبارك – ألقذافي وغيره ؟
هل توافقت إرادة الشعوب مع نظرة الغرب أم لعب الغرب دوراً أساسياً في الانتفاضات الشعبية أو ما يُسمى الربيع العربي الذي هبّ على ديارنا ؟
السؤال المهم , المعارضة السورية تعددية أم اختلافات جذرية ؟
جميع الدلائل تُشير على أن المعارضة منقسمة على نفسها فليس هناك رؤية محددة بل هناك عدة أفكار تتقاطع مع بعضها وتختلف مع البعض الأخر .
هيلاري كلينتون " الجميلة " قالت للمعارضة قبل عدة أيام عندما استقبلتهم في واشنطن / توحدوا / , فهل سوف يتوحدون ؟ هل سوريا والمواطن والتعددية والديمقراطية وتداول السلطة وحقوق الجميع هدف أساسي لدى المعارضة أم أن المعارضة لها مآرب أخرى لا يعلمها إلاّ رب الأرباب ومعتق الرقاب ؟
يمينية – يسارية – علمانية – إسلامية , تعددت الأسماء والدماء لا تزال تسيل .
أثنية – مذهبية – عرقية – الخ .
ثنائية الداخل والخارج .
للأسف الشديد حتى المواطن البسيط وليس المحلل السياسي والدارس للعلوم السياسية على علم بأن هناك أسماء بارزة في المعارضة تتصارع من اجل الظهور على وسائل الإعلام , وبدون ذكر أسماء .
هل المعارضة في الخارج هي التي يجب أن يعول عليها الشعب السوري ومعه الغرب أم من يسقط يومياً مضرجاً بدمائه سوف يكون لديه القول الفصل ؟
حسب رأي الدكتور فواز جرجس ( وبالمناسبة أحد أجدادي أسمه جرجيس )
مدير دراسات الشرق الأوسط في جامعة لندن يقول :
ليس هناك تعددية بل هناك خلافات جذرية وهذا شيء خطير جداً ومن صالح النظام طبعاً ,, السبب حسب رأي الجميع أن طبيعة النظام السوري في عدم فسح المجال ومنذ ستينات القرن الماضي بأن يكون هناك أكثر من رأي وأكثر من حزب جعل المعارضة مشتتة ليس لها رأي أو قاعدة وخصوصاً معارضة الخارج المنقسمة على نفسها ومنذ أول مؤتمر في انطاليا – تركيا –
النظام السوري خسر المعركة , لماذا ؟ لأن من طبيعة الاحتجاجات والصراع السياسي أن لا تتم معالجته بالدبابة ولكن سوف نحتاج عامين على أقل تقدير حتى يتبين للجميع مصير سوريا والانتفاضة فيها " فواز جرجس "
أهم مدينتين " دمشق " مبدعة الأبجدية الأولى وحلب الشهباء لم تحركا ساكناً .
يقال بأن هناك 3 مليون بعثي موالي للنظام ؟
يقال بأن تركيا لديها استثمارات في حلب وحدها 16 مليار دولار بينما في عموم ليبيا كان لديها 25 مليار / ثائر الناشف من على قناة النيل المصرية / .
بوابة الدخول لسوريا في تأثيرات الغرب هي تركيا ؟
هل سوف تلعب تركيا الدور الأبرز في ما يحصل في سوريا ؟
الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس تعدادها 60000 عسكري ومن أعلى طراز مع 9000 ضابط برتبة كبيرة ولاءهم للقيادة السياسية " هيثم المالح "
هل سوف تستطيع المعارضة والاحتجاجات في الداخل أن تواجه هذا النظام على ضوء المعطيات الواردة سابقاً ؟
هل من جراء ذلك تتعالى بعض الأصوات للتدخل الغربي – ناتو على غرار ليبيا ؟
لا يوجد رابح بين المعارضة والنظام ,, هذه هي الثنائية .
ولكن في نفس الوقت الحراك الشعبي أكبر من المعارضة ,, الشارع السوري هو الذي سوف يقرر مصير سوريا .
بعد انتهاء ألقذافي هل هناك انعطافة من قبل أمريكا نحو سوريا للاهتمام بصورة أكبر ؟
سوف نقترب من ستة أشهر على بدء الاحتجاجات في سوريا .
ليس هناك حلّ سياسي على ما يبدو , ليس هناك في الأفق أيّ رؤية ؟
هل سوف يتفكك النظام بدلاً من صواريخ وطائرات الغرب التي يطالب بها البعض ؟
على سبيل المثال :
الأستاذ ثائر الناشف أحد كتاب الحوار المتمدن واحد المعارضين السوريين يقول وعلى مدار يومين بان على الغرب أن يتدخل لحماية الشعب السوري من القتل اليومي .
في مقابلته مع قناة الجزيرة يوم 3 أيلول – سبتمبر- الحالي وكان في حينها على الهواء مباشرة من عمّان وفي يوم 4 أيلول – سبتمبر- من على قناة النيل المصرية وكان بصحبته أيضاً الأستاذ هيثم المالح .
عندما سألت الجزائرية خديجة بن قنة مذيعة الجزيرة الأستاذ الناشف بان هذا رأي وهناك من يرفض ما تقوله قال :
أنا لا تهمني المعارضة في الخارج وما تقوله بل أنني وجدتُ لافتات رفعها الشعب السوري تطالب بالحماية ومن هنا أدعو كافة الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا أن تتدخل ؟
الغالبية ترفض رأي الناشف وأنا معها لأن التدخل سوف يمزق سوريا ويجعلها هباء والعراق اكبر دليل وخراب ليبيا دليل ثانِ .
هل لا بدّ من خراب البلاد قبل رحيل الطاغية ؟
لماذا لا تستطيع المعارضة أن تقتلع الحاكم من جذوره مع العلم أن بن علي ومبارك رحلا بدون الناتو ؟
إذا كان ولا بدّ من ناتو في سوريا جديد فأين ذهبت مقولة ألشابي :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .
( ولكن الشعراء يتبعهم ,,, وفي كل واد يهيمون ) هل هذا هو حال الشعراء ؟
هل القدر هنا " صواريخ وطائرات وأباتشي الناتو والغرب ؟ يا له من قدر لعين .
والأنكى السيد عبد الحليم خدّام " الذي خدّم الأب والأبن دون روح القدس أربعين عاماً " يطالب الدول الغربية التدخل لحماية المواطن السوري من بطش النظام وخصوصاً الدول التي لديها مصالح في المنطقة ؟
اعتقد بأن هذه هي التي يسمونها الوطنية ؟
كيف نصدق , هذه مهزلة في حقيقة الأمر , هل هذه هي المبادئ التي يتعامل بها السياسي , هل هذه هي السياسة ؟
مَن يستطيع أن يكون سياسياً لامعاً في الدول العربية ؟
الذي ينافق أكثر أم الذي يكذب أكثر أم الذي يخون أكثر أم الذي يسرق أكثر أم الذي يبيع وطنه مقابل حلم زائف ؟
لا أدري قد أكون مخطئاً وأنا الغبي الوحيد الذي لا يفقه في السياسة ودائماً أتردد قبل أن أكتب من أجل أن اترك الأمر لأهل الاختصاص ؟
الأستاذ هيثم المالح يتأمل انشقاقات الجيش العربي السوري فهل سوف يتحقق حلم المالح ؟
لماذا لا نستطيع أن نصل لما نؤمن به دون السيد الغربي ؟
هل هو العجز أم الانبهار أم أن المصلحة الشخصية تقتضي أن نتحالف مع الشيطان في سبيل الحرية والديمقراطية ولكن السؤال الذي يفرض نفسه بقوة : هل تأتي الحرية والديمقراطية بمعونة الشيطان ؟
أنا لا أقصد الغرب بأي حال من الأحوال ومقالي وأسئلتي موجهة للعرب فقط ؟
أقول للسيد الناشف وهذا رأيي الشخصي أنت لا تهمك المعارضة ولكن من حق المعارضة أن تقول أنا لا يهمني رأي الناشف مع العلم أن اللافتات رفعها البعض والغاية لا يعرفها إلا الإله الحق ؟
موقف الدكتور برهان غليون الأخير وممانعة ومعارضة الأستاذ هيثم منّاع ثمّ ما هو موقف الأستاذ عبد الرزاق عيد " جميعهم يكتبون في الحوار المتمدن ؟
لتوضيح الصورة إليكم الخبر التالي :
رأى المعارض السوري ، هيثم منّاع ، الناطق باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان ، أن الدعوة التي أطلقها المعارض برهان غليون لتأسيس مجلس للثورة في سوريا أمر في غاية الخطورة . وأشار، في اتصال مع قناة «روسيا اليوم» من باريس ، إلى وجود توجه يأتي من الخارج ، من دول الخليج ، بحسب اعتقاده ، يسعى بأي شكل من الأشكال إلى تأليف هياكل للمعارضة السورية على وجه السرعة، مؤكداً أن «كل من يدفعنا إلى الاستعجال له أجندة لا تخدم الشعب». وأوضح أن البعض يدفع باتجاهات لها نتائج تدميرية على وحدة الحركة الشعبية المدنية في سوريا.
أما في ما يخص التدخل الأجنبي ، فقال منّاع إن الغرب يحسب حساب الأمن الإسرائيلي أكثر مما يحسب حساب الأمن الوطني السوري أو الفلسطيني، والغرب ينطلق من مصالحه ويريد أن «نكون ثوريين بالوكالة في معركته مع النووي الإيراني، يريدنا أن نقوم بحرب بالوكالة لا بثورة بالأصالة». وأكد أن «المطلب هو ثورة ديمقراطية لأجل الشعب السوري، وهذه النقطة تخيف الإمارات والممالك الخليجية، وتخيف العديد من العروش التي اهتزت وعفنت، والتي تتصرف اليوم كأنها مدافعة عن الحرية
( انتهى ) .».
سألتُ في مقال سابق هل المواطن العربي " بغض النظر عن كونه سوري أو عراقي أو مصري " على دراية بما يدور في أروقة السياسية العالمية ؟
هناك أسئلة لا حصر لها ؟
سوريا إلى أين , موقف أمريكا تحديداً بعد الانتهاء من ألقذافي , موقف الاتحاد الأوربي , الدول العربية متمثلة بجامعتها ؟
تقاطع وتضارب المصالح التركية الإيرانية , روسيا والصين ؟
المبادرة الروسية الإيرانية للخروج من الأزمة السورية ؟
بعض أطراف المعارضة تُناشد الملك عبد الله ملك السعودية لمناصرة الشعب السوري والوقوف إلى جانبه من أجل الديمقراطية والحرية ولكن هل الملك عبد الله يؤمن بالديمقراطية والحرية ومن سوف يدعم المواطن السعودي في حالة خروجه إلى الشارع والمطالبة بالحرية والعدالة والديمقراطية ؟
أمير قطر يقف بجانب الشعب السوري ويناصر كذلك حماس ويدعم المقاومة ويقول في مقابلته مع الجزيرة أنه مع الشعوب العربية التي تخرج للشارع من اجل حقوقها مع العلم أن أمير قطر أزاح والده من الحكم من أجل أن يكون هو الحاكم , هل أمير قطر يساند الشعوب العربية من اجل الديمقراطية وتداول السلطة وانتخابات عامة ومشاركة كافة الأحزاب ؟
فاقد الشيء لا يُعطيه , يجب أن نفهم أن موقف دول الخليج لغاية في نفس يعقوب ؟
كل هذه الأسئلة تحمل في طيات أجوبتها ضبابية ورؤية غير واضحة على الجميع عدا المشتغلين بالسياسة من وراء الكواليس .
كل ما أتمناه لسوريا الحبيبة الخير فقط ولا شيء غير الخير بجميع أطيافها ودياناتها وقومياتها .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمّة نحتضر !! قرأتُ لكم . الجزء الأخير .
- أمّة تحتضر ! قرأتُ لكم , الجزء الثاني .
- أمّة تحتضر !! قرأتُ لكم , الجزء الأول .
- العالم مستوِ !! قراءة في كتاب توماس فريد مان .
- الولايات المتحدة الأمريكية والربيع العربي ؟
- الربيع العربي والقضية الفلسطينية ؟
- رؤية بسيطة عن الأوضاع في العراق !!
- فؤاد النمري والبرجوازية الوضيعة ؟
- هل ( مُحَمّد ) استثناء ؟
- رحلة أبرام بين علم الأثار والكتاب المقدّس ؟
- علم الأثار والكتاب المقدّس ؟
- أيهما أفضل - النصوص الدينية أم بيان حقوق الإنسان - ؟
- تحريم الخمر ؟
- بولس رسولٌ أم جاسوس ؟
- المجتمع الأمومي !!
- إعادة تأسيس ثقافة المجتمعات , هو الحل .
- البداية ؟
- الثواب والعقاب ؟
- هاروت وماروت !!
- تشابه الأديان ؟


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شامل عبد العزيز - المعارضة السوريّة !! تعدديّة ام اختلافات جذريّة ؟