أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فادي العكلة - الحوار ليس تجارة














المزيد.....

الحوار ليس تجارة


فادي العكلة

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 08:54
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أنها صورة رهيبة – ساعات محرجة ، ترسم مبلغ الشدة والكرب والضيق في حياة السوريين ،والباطل يبطش ويطغى ويغدر ...ذلك كي لا يكون النصر للحرية .فلو كان النصر رخيصا لقام كل يوم دعىًّ بدعوة لا تكلفه شيئاً .أو تكلفه القليل . ودعوات الحق لا يجوز أن تكون عبثا أو لعبا فإنما هي قواعد للحياة ومناهج ينبغي صيانتها وحراستها من الأدعياء.
والأدعياء الذين يظنون أنهم يصلون إلى شيء عن طريق التميع و الاندساس الناعم من خلال الدعوة إلى الحوار في ظل القيادة العمياء هؤلاء أصحاب المذاهب الربحية التقدمية (المصنع الأمني)
يكشفون عن عنوانهم وواجهتهم لعرف سائد من صنع العبيد ، فالأدعياء لا يحتملون تكاليف الدعوة ، فإذا ادعوها عجزوا عن حملها وطرحوها،(الإصلاح) وتبين الحق من الزيف على محك الشدائد التي لا يصمد لها إلا القادرون
والذي ينهض بالدعوة إلى الحوار في المجتمعات الجاهلية التي تدين للحاكم و الأتباع ينبغي له أن يستيقن انه يواجه ملوك الظلام والقوة والمال ويملكون استخفاف عقول الجماهير حتى ترى الأسود أبيض وبالعكس ،ويملكون تأليب هذه الجماهير على أصحاب الحوار ،باستثارة شهواتها وتهديدها بأن اصحاب الحرية يريدون حرمانها من هذه الشهوات .
الدعوة للحوار باهظة التكاليف وأن الانضمام إليها في وجه مقاومة الجاهلية يبدأ بأن يعترف كل من يريد الخير لأمته ،بأننا حولنا الوطن إلى مزرعة ،والشعب إلى جمهور مصفق ،والشخصية الهمجية لشخصية عبقرية رشيدة مصلحة ،ونحن إلى أنا، ومن ثم لا تنضم إليها – في أول الأمر- الجماهير المستضعفة المستخفة إنما تنضم إليها الصفوة المختارة من الجيل كله التي تعلن من اليوم الأول أنها شيء أخر منقطع التبعية .



#فادي_العكلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فادي العكلة - الحوار ليس تجارة