أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - درويش محمى - في حضرة الدم














المزيد.....

في حضرة الدم


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 00:52
المحور: كتابات ساخرة
    


في حضرة الدم الطاهر النقي لشبابنا السوري الاعزل, وفي زمن الكلمة فيها للرصاص الحي القاتل, وفي ظل علاقة غير متكافئة على الارض بين متظاهر سلمي مسالم يحمل في يديه غصن الزيتون و"شبيح" همجي مدرب على القتل والارهاب, وفي ظل علاقة غير عادلة بين جيش عرمرم يملك دبابة ومدفعا وطائرة وبارجة حربية من جهة وجمهور عرمرم من شباب حر لا يملك سوى حنجرته تصدح للحرية والكرامة من جهة اخرى, لا يمكن الا ان اقر واعترف, وانا بكامل قواي العقلية, والى حد ما قواي النفسية, انني مع التدخل الاجنبي في شؤون سورية الداخلية.
نعم لتدخل المجتمع الدولي, نعم للتدخل الاميركي والانكليزي والفرنسي والعربي والتركي وحتى الصومالي والموزمبيقي, نعم لتدخل الامم المتحدة والامم الافريقية والاسيوية والاوروبية وامم اميركا اللاتينية واميركا الشمالية والوسطى والجنوبية واستراليا ونيوزلاندا, نعم لتدخل الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التحرير الفلسطينية, ومنظمة »ايتا« و»الالوية الحمراء« والصفراء والسوداء, وكل المنظمات العالمية والاقليمية, نعم لتدخل الفاتيكان والازهر والحاخامات والسلاطين والملوك والامراء والرؤساء, نعم لتدخل الجميع في الشأن السوري الداخلي.
"الدم السوري امانة في عنق العالم...نحن نطالب بكل ما يوقف القتل... عربيا واجنبيا"هذه ليست كلماتي, بل كلمات متظاهر سوري وبالخط العريض, كتبها على "لافتة" في الجمعة الاخيرة من الثورة السورية, جمعة الصبر والثبات, فالحالة السورية لم تعد تتحمل, وتتطلب الكثير من الصبر والثبات, فالاسد ورجاله لم يفقدوا فقط شرعيتهم, بل فقدوا حتى صفتهم كنظام, فهم يتصرفون اليوم كعصابة ومرتزقة لا اكثر ولا اقل.
صدق الجاهلي عروة بن الورد يوم قال: »وظلم ذوي القربى أشد مضاضة... على المرء من وقع الحسام المهند«.



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طز في هيك معارضة
- صبر اردوغان
- رشوة متأخرة يا...حبش
- ما لا يعرفه البعض
- السر...في تل ابيب
- جمعة صالح العلي
- يس...مستر بلير
- صديقي...علي فرزات
- رسالة اردوغان
- لو كنت مكانه
- حديث مندس
- لا ياستي ما حذرتي
- كل نوروز وسورية بخير
- علاقتي مع بثينة شعبان
- الشعب السوري ما بينذل
- راجعين ياهوى راجعين
- ياريتك يابيك لو ما عملتها
- للحفاظ على ماء الوجه
- السويد لا تزال بخير
- السيد على حق هذه المرة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - درويش محمى - في حضرة الدم