أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - همس المرايا والبحر أسمعه














المزيد.....

همس المرايا والبحر أسمعه


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


تزاجلى ياهند فى ليلى ....
فتطرح الاشواك فى ألمى
فتجرحنى.
ولاأنت ولا ليلــــى ولاهنــــد
سيأتى حبــيباً بعد الان يـــداوينى

أشتاق رؤيـــــــاك
ياسمراء العينين فى سفرى
وحيداً غريباً ...
أبحــــرُ عاشقاً فى ليل من حروف.
أصنع منها زهرات وأخلق فـيــه فراشاتى

أسيرك أنا .
فمن معى ياحبيبه الهند له أشتكى له قدرى؟

ساء لــتك يا بحر
أن تُنصت ولـــو ثوانى هدير بركانى ..
شكوت إليك أحـــــــزانى
شكوت إلــــك حنــــين
قصائدى بلا طيف سمراء فى سمرى

فجاء الموج منتحباً
فعانقت لحن أوتاره.. وترى ..
فأ لقيت إليه بكاء أشعارى ...
فاعــــادها مهتاج..
فأبكانى ..فسكنت موجاته حزناً
وألقاها وبهِ خجلا على قدمى

أخفيت براحتى وجهى لساعات
وقلت هوناً عليك يانفسى ... لاح
بك الفجر.... واخـــــتفى قمرى
فهمست مرايــاه بالصدى حـــولى
ألا يكفــــــيك يا زمنـــى.
ما ضاع من بـــــصرى
كفــى ياصبرَ أنين جراحـــاتى ..
لا أرجوك بعد الان أن تواسينـــى

جئـت إلــــيك تطببـــنى ..
فأسمــعك تحــــاكينى فتُبكينى
فتحــــفن لــى المــــاضى
فـــى كفيــك .
وتؤلــمنى وتشقــينى

كفـــى يـــا صبر فبــعد الان
لاأرجــــوك أن تواسيــــنى
ضعيف أنا ومابـــى يد إليك أملكها
سوى دمــــعات أصــبها صباُ
فتنهال أمـــطاراً من عــــينى

ياطارق الذكرى وبــــى ألــمٌ
حــــنانيك تكذب أو تكذبـــنى
هل جئت تواسينى أم جئت تبكيـــنى؟



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم خدعوك من قديم الازل ..
- محامى فى بلاد الشرق المصلوب الصامت..
- لو لم نظنين بى الظنون سيدتى ومولاتى ..
- **أشتاق رؤياك ياجميله...العينين فى سفري **
- مفهوم العلمانيه والليبراليه..واليسار ليست كفراً ولا إلحاداً ...
- لاتخافي من كل تجار الظلام
- حيا تحررى يافتاه من قهر زمن الذكور الفاجره
- آه يابلدنا... آه ياتكيه.... أه ياوسيه..آه ياولادنا
- ماعدت أقبل فى الحب ديكتاتوراً ..إن قال يطاع!!!
- **جامعة الخيانة الثوار العرب**
- وحق الجمال الذى أنا لاأعيه..فقير فمن يشتريه..
- اصحى يامصر أبوس رجليك
- **هذه بلادنا يارفاق.. دون خوف أو نفاق.
- ****سأقتلك حباً ...وأشرب من شفتيك خمراً ..
- هناك فى سوريا العويل والصراخ رهيب ..
- **لا....عليك يامصرَ.. من ألم الجراح....
- لشهداء ..مصر.. وسوريا.. وليبيا..واليمن ..وكل بلادى أغنى
- ***لك أنت وحدك يا جميله أنشدك كلماتى***
- طوفتك بلحن أنت تحبيه...فضمينى...إليك حبيبتى...
- من أنت؟ لاأدرى فى وصفك شيئاً اسردهُ..


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - همس المرايا والبحر أسمعه