أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية














المزيد.....

دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دفاعا عن مايكل نبيل
وعن العلمانية


مايكل نبيل؟ مين الكافر ابن الكافر ده يا استاذ؟
التوقيع الفيسبوكي : سالم علي.
بهذه الكلمة علق هذا المسطرة من الإسلاميين الذين سوف يحكموننا مستقبلا على مقال الكاتب الرائع مجدي خليل الذي يدافع به عن السجين السياسي المصري مايكل نبيل سند الذي اعتقلته السلطات المخابراتية العسكرية المصرية الحالية بسب أفكاره وكتاباته وتصريحاته

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=273749

الذي نشر هذا الصباح. وحتى هذه الساعة لم أقرأ أي رد على هذا التعليق النتن من العديد من قراء وكتاب هذا الموقع, ما عدا الأخت الرائعة ليندا كبرييل, وتعليقي.
كما أنني أستغرب من مراقب هذا الموقع كيف يترك مرور تعليق من هذا النوع, في موقع يدقق أبسط كلماتنا ويحجبها ويعاقبنا بالحجب والمنع والإهمال, تاركا كل مجالات النقد والشتم والتهجم لجميع تكتلات الإسلاميين, رغم التصريحات العلنية والمانشيتات الافتتاحية, أن الموقع علماني..علماني... علماني............

أهذه هي العلمانية الجديدة.. أم التسييس الإسلامي بجميع الوسائل.. وخاصة في بلد مثل مــصــر الحبيبة.. مصر التآخي.. ومصر النضال والجمال والفكر الذي تحول خلال أشهر قليلة إلى مزرعة وهابية تتصحر يوما عن يوم, يتكاثر فيه الجلباب والنقاب واللحى والزبيبة والتفسيرات التشريعية الإسلامية, بدلا من التطورات الإصلاحية الديمقراطية وتحسين العلاقات بين السلطة الجديدة والمواطن.. نرى شعارات الوهابية والتحجر والتعصب تحتل مكان رايات الحريات العامة والثورة الإصلاحية.
تغلغل الإسلام السياسي التكفيري, وعادت التفرقة بين المواطنين.. أهذه هي غاية الثورات الجديدة؟؟؟ العودة إلى الدين الوهابي وشريعته في كل المشرق, وفرز فئات المواطنين ما بين مسلم وكــافــر؟؟؟...
إنها بوادر مرعبة مخيفة.. نرى علاماتها ترافق كل انتفاضات المشرق, مميزة بين المواطن والمواطن الآخر حسب هوية ميلاده المذهبية.. حتى أنني أتساءل ماذا سيكون مصير العلمانيين والعلمانية.. إذا سيطر أمثال المعلق الفيسبوكي سالم علي على نتائج الثورات... وما مصير الملايين من أمثال المواطن الحر مايكل نبيل سند؟؟؟ هل سيحصرون في باندوستانات لبشر من الدرجة الثالثة أو الرابعة.. أم سينظم هولوكوست معلن أو خفي لتنقية العنصر العربي الإسلامي منهم؟؟؟..............

آمل من قارئات وقراء هذا الموقع أن يعذروا كلماتي القاسية, وخاصة من الكاتبات والكتاب الذين صمتوا. لأن ألمي لدى قراءة تعليق هذا السالم علي الفيسبوكي... وما يشكل من خطر على مستقبل الفكر والحرية, في بلد تتحرك فيه شعوبها من أجل حياة أفضل.

أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة غوت تمنح لأدونيس
- آخر رسالة للحوار
- تساؤل...أتساءل
- الله.. رمضان.. ونحن...
- رسالة إلى أسحق قومي
- آخر أمنية مخنوقة
- رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
- خلاف فكري.. أم قمع فكري؟؟؟
- Bernard Henry Lévy
- رسالة آمل أن تنشر
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...
- أيها الحواريون..تحاوروا !...
- خواطر سورية.. لمواطن عادي


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - دفاعا عن مايكل نبيل.. وعن العلمانية