أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لمصلحة من تقرع طبول الحرب















المزيد.....

لمصلحة من تقرع طبول الحرب


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 3474 - 2011 / 9 / 1 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اغالي بأن قوى السلام والتقدم والساعية الى مستقبل امن ومرفه مجمعتا على أن الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة الرأسمالية وقلعة (الليبرالية الجديد
ة المتوحشة) الساعية الى عولمة الأستغلال والجشع بتحويل الأقتصاد العالمي الى سوق واحدة يحكمها قانون واحد تؤطره منظمة التجارة العالمية والمؤسسات المالية الأخرى (البنك الدولي- وصندوق النقد الدولي) والتي تتبنى اقتصاديات السوق وحرية السوق وحرية التجارة وفتح الحدود وتقليص دور الدولة في الأقتصاد.
الليبرالية الجديدة في المحصلة تعني (الغني يزداد غنا والفقير يزداد فقرا) ومن خلال فلسفتهم والذين يدعون فيه الى (لا داعي لدعم السلع من قبل الدولة ولا داعي للتسعيرة الأجبارية للسلع بأسعار اقل من السوق العالمية ,ولا داعي للخدمات العامة المجانية ,والسعي لتقليل الضرائب على ثروات الأغنياء , وتسريح العمال,,وكذالك تسريح العمال



كلما كان ذالك ضروريا , عدم تقديم الدعم المطلوب لمعالجة الأثار المدمرة للبيئة نتيجة الغازات والمخلفات التي تنتجها المصانع والمنشئات الصناعية والتي يجب ان تكون ملزمة حسب القوانين النافذة بمعالجة كل هذه الأضرار والذي يلحق الضرر البالغ ليس فقط بألمناخ والتربة والمياه بل بأغلب الكائنات الحية ومنها الأنسان . هذا هو الوجه الحقيقي للولايات المتحدة وسلوكها العدواني ومحاولة فرض ارادتها على الشعوب !......هي استعمار بثوب جديد بأدعائها زورا بتسويق الديمقراطية وحقوق الأنسن ودولة القانون كما تدعي وتخفي وراء ذالك غاياتها الحقيقية وهى الهيمنة الأقتصادية لجني اكبر الأرباح على حساب الفقراء ومن تعبهم وحرمانهم ,كذالك الدفع بتخفيض الدعم لبرامج التنمية للطفولة والشباب والمرأة وتقليص برامج الدولة المختلفة مثل التأمين الصحي ومساعدة العاطلين وتقليص الرواتب وغير ذالك.
هذا في الجانب الأقتصادي والذي ذكرت النذر القليل منه ,اما على صعيد السياسة الخارجية فحدث ولا حرج ولنكشف عن غيض من فيض هذا السلوك المنافي لأبسط الحقوق والقانون الذي المفروض ان يكون متوفرا مع الدول التي تتعامل معها ولم نقل تتحالف,ولنأخذ منطقتنا العربية والتي نحن بصدد الحديث عنها ,انها تقيم اوثق العلاقات مع اعتى الأنظمة رجعيتا بل والمتهمة بتسويق الفكر الأصولي المتطرف ,والتي لا تقيم وزنا لا للقانون ولا لحقوق الأنسان ولا للديمقراطية وليس فيها اي نوع من انواع الأنتخابات ,اما عن المرأة وحقوقها فياليل وياعين!!!!وقصة منع النساء من قيادة السيارة هي في متناول الجميع ,مع كل عيوب وموبيقات هذه الأنظمة فأن الولايات المتحدة وحليفاتها يقيمون مع هذه الانظمة اوثق العلاقات الأقتصادية والثقافية والتجارية
ويرتبطون بهم بمعاهدات واحلاف عسكرية وأمنية وفي البعض منها هناك قواعد عسكرية ,والقارئ العربي سريع البديهية ويدرك حقائق الأمور وولو اخذنا عينات من هذه الدول وعلى سبيل المثال لا الحصر اسرائيل الأبن المدلل لأمريكا والغرب منذ تأسيسهاوليومنا هذا لم تلتزم بأي قرار دولي وتتجاهله ولا يوجد حسيب عليها ولا رقيب وتمارس كل انوع القهر والأرهاب والقتل والسجون والأبعاد والتميز العنصري ضد اصاحب الأرض الحقيقيين وهم الشعب الفلسطيني وترتبط بامريكا والغرب بأوثق العلاقات ويغدقون عليها الهبات المالية والعسكرية وكل ما تحتاج وفي اخر المطاف تقول امريكا انها مع العدل والديمقراطية وحقوق الأنسان!!!!![ انت شايف احلى من هيك ديمقراطية وعدل وانصاف] ونترك لكم الحكم .
دعنا من هذي التي تدعى اسرائيل [لأن هذه مومن لحم ثورنه ]مثل ما يقول المثل العراقي لنأخذ الدول المنظوية في ما يسمى بدول التعاون الخليجي جميعها ولا استثني واحدة منها كلها انظمة دكتاتورية قمعية بأمتياز وليس لها علاقة لا بألديمقراطية والقانون ولا الدستور ولا بحقوق الأنسان وليس فيها عدل ولا انصاف والتي ما زال قسم منها تعيش فترة ماقبل الحضارة وهي اي الأنظمة في سبات عميق تصور كم هى اي امريكا حريصة على الشعوب وسعادتها وحريتها !!
لقد شهد العالم متغيرات واحداث دراماتيكية في العقد الاخير من القرن العشرين وغير متوقعة لأغلب الساسة والمهتمين في الشأن الدولي وذالك بألأنهيار المريع للأتحاد السوفيتي القوة العظمى والمنظومة التي كانت تسمى بألمنظومة الأشتراكية الحليف القوي لكل الشعوب وحامي الأمن والسلام الدوليين وبفضله لم تحدث حرب كونية ثالثة .
ان بنهاية الحقبة السوفيتية انتهت الحرب الباردة وبشكل نسبي وانفراد الولايات المتحدة وحلف الناتوبالعالم ومسعاها للهيمنة على مصائر الشعوب ومحاولاتها بفرض النظام السياسي الذي يلبي مصالحها المبنية على الجشع والاستغلال,ونتيجة لهذا الواقع المرير بدأت الولايات المتحدة بتنفيذ اجندات خدمة لمصالحها وبألضد من مصالح الشعوب ,وبدلا من حل النزاعات التي تحدث هنا وهناك وبالطرق السلمية قامة بتغذية بؤر التوتر والنزاعات وساهمت بتفتيت يوغسلافيا وتحويلها الى دويلات متناحرة عرقيا وجغرافيا وطائفيا ,وهي تتحمل قسط من المسؤلية التي ارتكبها الطاغية صدام وحماقته في دخوله الكويت من خلال الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة في حربه مع ايران ومحاباته قبل دخوله الكويت من قبل سفيرة الولايات المتحدة لتوريطه ثم الأنقضاض عليه فيما بعد والتي الحقت افدح الأضراربألعراق وشعبه و ما زلنا ندفع ثمن هذا الذي حدث.,وكذالك احتلال افغانستان والعراق وجلب الدمار والخراب للمنطقة بأسرها.
ان الذي يجري في المنطقة وفي بلدان عربية عديدة من هبات وثورات واحتجاجات ما هو الا رفض للواقع المزري والبؤس والفقر والظلم الواقع عليهم من انظمة اقل ما يقال عنها غير انسانية ومجردة من اي وازع اوضمير ,وما انفكت الولايات المتحدة من التدخل في شؤون هذه البلدان لغرض التأثير على هذه الثورات وحرفها عن وجهتها وبألضد من مصلحة هذه الشعوب مستخدمتا كل امكانيتها المادية واللوجستية وماكنتها الاعلامية والقوة ان لزم الامر مثل ما حدث في ليبيا وقد تلحق بها سورية فيما بعد اذا غيبت عقلها ,لم تكتفي الولايات المتحدة بذالك بل وبلغة المتغطرس والمتجبر امرت تابعيها من العرب والأتراك والأسرائيلين وكذالك الأردن وبعض القوى اللبنانية بأن يحذوا حذو الولايات المتحدة في تسخير كل قدراتهم خدمتا للمصالح الأمريكية وخاصة في ليبيا وسوريا وذالك من خلال أغداق الأموال على عملائهم في سوريا من التكفيريين والمتطرفين والمناوئين للنظام القائم في سوريا وفي البلدان الأخرى مثل سوريا وتونس للتأثير على اهداف الثوار والمنتفظين وتفتيت وحدة وارادة هذه الجماهير ومن اجل قيام انظمة موالية للمشروع الامريكي ,وتكللت الجهود الغربية المحمومة بتصريح الرئيس الفرنسي بألتهديد بتوجيه ضربة عسكرية للمنشئات النووية الأيرانية ! وهي اشارات مقلقة لكل شعوب المنطقة والمهتمين بألشأن العام في المنطقة والعالم بما في ذالك العراق المكتوي بنار الأرهاب وغياب الخدمات والصراع السياسي الذي يأخذ مديات طائفية احيان اخرى ,اما الجارة الشمالية لسورية تركيا التي كانت بالأمس القريب حليفا قويا لسورية! ما الذي تغير لكي تغير موقفها على هذا النحو الدرامي؟ والغريب وهم حسب ادعائهم حريصين على ديمومة هذه العلاقة وتطويرها ,انا اعتقد بصمات القرار الأمريكي واضحة بعدم التأخر في السير قدما مع المشروع الأمريكي وألا.......1
لأن النظام التركي حريص على الديمقراطية وحقوق الشعوب بألعيش الكريم وبحرية تامة وهذا شئ يثلج الصدر ولكن لدي سؤال الى القادة الأتراك وهومبدأ من مبادئ الدين الاسلامي الحنيف؟ بأن تعم المساوات ويسود العدل كل الرعية في الأمة الأسلامية ......انا لم تخنني ذاكرتي بأن في تركيا ما يقرب عشرون مليون كردي واغلبهم مسلمون ولكنهم مصادرة كل حقوقهم ويمارس بحقهم كل اشكال الأضطهاد والقمع ومحاربون حتى في ارزاقهم واعمالهم وهم من الدرجة الثانية او الثالثة !!!اهذا هو العدل الذي تنشدون ولكن لا حرج في سلوككم هذا لأن اسيادكم الأمركان يعتبرون مطالبتهم بحقوقهم هو ارهاب وتهديد للسلام والأمن الدوليين .
ان مايجري في المنطقة يستدعي شحذ الهمم والتجييش الجماهيري وعلى المستوى الاقليمي والدولي للجم جماح الساعين لاشعال اتون حرب مدمرة سوف تأتي على كل شئ ولم يسلم منها احد ولم يكن رابح فيها ابدا وعلى النظام السوري ان يعي هذه الحقيقة قبل فوات الاوان واللبيب من اصغى لمنطق العقل والاحمق من ركب رأسه او يسقط ممرغ في وحل الهزيمة.



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايقاف حمام الدم في وطننا الجريح ضرورة وطنية ملحة
- العداء للشيوعية والعلمانية حلف غير مقدس
- الفاشية لم تكن يوما قدرا على شعب من الشعوب
- الفاشية لم تكن يوما قدر لشعب من الشعوب
- فصل الدين عن الدولة
- التيار الدمقراطي والمأزق السياسي العراقي
- بورك عيدكم ايه الابات
- وحهة نظر


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لمصلحة من تقرع طبول الحرب