أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - تهنئة بالعيد الى بشار الاسد ...!!














المزيد.....

تهنئة بالعيد الى بشار الاسد ...!!


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 15:58
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


كتب ولاء تمرا يقول : لم اجد في خبر اقالة وزير الدفاع الاسبق في سوريا , وتجريدة من حقيبته الوزارية , وان يلقى مصرعه في شقته مقتولا دون معرفه من هو الجاني ولماذا قتل , فاجعه اخرى في سلسلة الفجائع القومية , التي من قانونها الا تأتينا الا بالجملة ! , فلم تكن مأسي الشعب السوري العظيم تشكل بالنسبة الى بشار الاسد هاجسا او قضية , ولا كان حمالا للأسية , بقدر ما كان حاملا لتلك الدموية التي لا زمت نظام الحكم في سوريا صفتها من تناوبوا على هذه المناصب , آيا كان دينهم او طائفتهم او انتمائهم , الذين جميعهم في هذا النظام لم يوحدهم شوى كرهم للشعب الاعزل العظيم , مرورا بالأسد الاب والابن والاخ ماهر الاسد .

لذلك لم أكن في يوم من الايام حزينا على ازالة صنم المقبور حافظ الاسد والموجود على مدخل مدينة حما السورية , بقدر ما غبطته على قدرة , مقارنه ببؤس قدر بعض من سياسينا وعسكرينا النزهاء في سوريا والوطن العربي , الذين وللأسف الشديد لم يحفظ الوطن كرامته معظمهم , حيث تكون هناك حالة انتهاء لصلاحياتهم السياسية ؟! يتضاءل شأنهم ويقل دخلهم , لمثل شخص وزير الدفاع السوري الاسبق قبل مقتلة وهو احد رجالات سوريا وصنيعة تاريخ النظام العسكري والدبلوماسي السوري فيها , منذ اكثر من 3 عقود لم يجرئ احد على مواجهه نظام الحكم هناك لعدما ارهبت اجهزة المخابرات السورية طوائف الشعب الاعزل وسحقت تقدمه ورقية بقوة باسم الحفاظ على امن الوطن والمواطن .
فهل كان على وزير الدفاع المغدور التقاعد , قبل ان ينشق على بسار الاسد ومحاولة الانقلاب علية بعد تأييده للثورة الشعبية , ومحاولة ان يقتات من شرف هذه الثورة ليعيش معها ؟
بينما الوزير الحالي , أحد رؤساء النظام الحاكم هو بالطبع ليس بأشرفهم سياسيا وانظفهم يدا , صامتا على سرة الكبير في قتل من كان قبلة وعلى الاعيب ومؤامرات هذه المرحلة الحاسمة , التي يحكم فيها النظام البعثي سوريا , نرى ان الحياة الحقيقة لأي وزير للجيش , تبدأ لحظة تخلية عن أدميته وانتمائية الحقيقي للوطن , وتحوله الى حيوان مفترس مثل باقي الحيوانات الشرسة , يخزن ذكرياته في الزمن لتكون شاهد علية فيما بعد .

لذا , ما كان بشار الاسد يستيقظ الا وسرق وقتل البلاد , حتى تضاعفت افعاله المشينة يوما بعد يوم , وحتى التلاعب على شعبه المسكين المغدور فيه , حيث ابرم صفقات أمنية من تحت الطاولة مع الكيان الاسرائيلي , بل ان الرجل كان نزيها جدا !! حيث اوعز للناطق باسم الحكومة بأن قال : اذا سقط النظام في سوريا سقط معه أمن دولة اسرائيل ..؟! كاشفا بذلك أن النظام السوري هو نظام حماية حدود دولة اسرائيل في هضبة الجولان , وليخبر العالم اجمع بأن النظام السروي الحالي هو نظام عميل يعمل لصالح الكيان الاسرائيلي .
والحقيقة يحسب الرجل انه , حال اصدار هذا المؤتمر او هذا الخطاب أمام الوكالات الاعلامية والصحفية , ليعلن التزامه هو ورئيسة ونظامه الحاكم بأعلى مستويات السلوك الاخلاقي مع دولة اسرائيل واستثمار وطنية لا دارتها مع جيرانه من دون ان يكون مجبرا على حماية حدود دولة اسرائيل وحراستها ليلا ونهارا على مدار ال24 ساعة , وقد كشفت هذه الجملة كيف ان هذا النظام متواطئ حتى النخاع في عمالته مع اسرائيل وتقديم كل ما هو مطلوب لتبقى اسرائيل أمانه مطمئنة .

في النهاية : افهمتم لماذا ... علينا ان نهنئ فخامة السيد الرئيس بشار الاسد بحلول عيد الفطر المبارك , وعلى تخلصه من وجوع الرأس , والصداع المزمن , الذي كانت تسببه له هموم شعبة وفجائعه التي لا تنتهي , ويسعد من اجل دماره وقتلة من اجل تفريغ هذا الشعب من انتمائية ووطنية , بعد أن كشف للجميع الوجه الحقيقي لهذا النظام , للعيش كما كان بعض مأساتينا !؟



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة موجه الى شعب الكويت ... ماذا لو سامحتمونا قليلا..؟
- معمر القذافي وأرواحه السبعة....!!
- عواطف الشيخة موزة ... وغزة تقصف
- جورج واسوف لا أمان له
- الحق في التعبير والتغيير
- حقوق الانسان في خسارة العقول البشرية
- ذاكرة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني
- نحن أمة نصنع اصنامها وتهتف بحياة جلاديها وتتفانى بشوارب مستب ...
- على هامشم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
- الشلل وفكرة المقاومة ..!
- المعتقلات العربية
- أحد اهم الاسباب الاستراتيجية لغزو العراق ....؟
- ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - تهنئة بالعيد الى بشار الاسد ...!!