أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بشرى العزاوي - عيد جريح














المزيد.....

عيد جريح


بشرى العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 02:21
المحور: حقوق الانسان
    



لقد تعالت تكبيرات العيد والأطفال تراقصوا فرحا حين سمعوا بقدوم العيد ,لكنني لم اشعر بفرحته ,وسألت نفسي هل هناك فعلا عيد ؟,وهل هناك فرحة تذكر لنا نحن الكبار ,والعراق جريح وأمهاتنا تبكي ألما في كل عيد لفراق أبنائها ,الأبناء الذين اصطبغت الأرض بدمائهم الطاهرة وأصبحت أرواحهم في السماء ,الأرواح التي كانت بأجسادها تشاركنا فرحه العيد وبعد رحيلهم اي عيد نعيشه ؟
عراق كل يوم بمأتم وتفجيرات تلتهم الأبرياء, أمس سقط الكثير من الضحايا في مواقع استغل فيها التجمع لتكون مصيدة للإرهاب , اي كارثة حلت بالعراق ,دوي انفجارات تستقبل العيد , و أغنية ام كلثوم (الليلة عيد ) التي اعتدنا على سماعها منذ الصغر استبدلت بكلمات اخرى ترددها اصوات جريحة ( وينك يالولد يبني ) مع صرخات ونحيب من أمهات متوهجة نيران قلوبها ,الى متى يبقى هذا الوضع الم يحن الوقت لكي نعيش بسلام بعيدا عن دوي الانفجارات و صوت المآتم الحزين ,الم يحن الوقت لكي نعيش الفرحة مع عوائلنا دون الخوف من المجهول ؟ ومتى نستمر بسماع هلاهل الأمهات ومشاهدة دبكات العراقيين الجميله ؟
والى متى نبقى نتألم ونحصد ما يخلفه الإرهاب , أطفال تيتموا ونساء ترملت وشباب فقدوا أذرعهم وانكسرت أجنحتهم بفقدانهم أشقائهم ..... لقد نفذ صبر العراقيين وتحملوا الكثير يا ساسة العراق و تعالت أصوات الحق مطالبة بإيجاد الحلول لكل ما يعانيه الشعب , ونحتاج الى عيد حقيقي لكل العراقيين تحت خيمة العراق ويكفي صراعات وخلافات لأن صراعاتكم فعلا اتعبتنا ,فاستيقظوا من أحلامكم الوردية لكي لا نستمر بالعيش في كوابيس مخيفة تقتل فرحتنا .........فيكفي ظلما بالشعب وكفانا تعذيبا ,إلا من مجيب لكل متطلبات الشعب؟ فمتى يتغير الوضع و متى يعم السلام والطمأنينة في البلاد الجريح , في كل يوم يصحوا العراق على دعاء الأمهات وعلى صوت القلوب الطيبة الخيرة التي تدعوا الله ان يعم الخير وان يتغير الحال وان ينعموا بالأمن الذي رحل بعيدا ولا يعرف أحدا متى الملتقى , وتبقى الدعوات معلقة إلى إشعار آخر .



#بشرى_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة ضحية أخيها
- انتفاضة التحرير
- مزوري الشهادات يسلبون حقوق الخريجين ودولة القانون تعفو عنهم
- المحمودية تشكو من سوء الخدمات ومن إهمال الحكومة لها ...ومعان ...
- تحقيق/باقتراب العيد تزداد هموم المواطنين .....عوائل عراقية ت ...
- تحقيق/الصيف يعد نقمة للبعض ونعمة للبعض الأخر .......ازدياد ا ...
- تحقيق/ إعطاء رخصة رابعة لشركة هاتف نقال ....شركة جديدة تستعد ...
- تحقيق / تقليل مفردات البطاقة التموينية أثقلت من كاهل المواطن
- مازال جنس الجنين يؤثر على السعادة الزوجية !!
- امرأة عراقية تحدّت الظروف من اجل عيشة أيتامها
- قسوة المرأة
- الطلاق ونظرة المجتمع للمطلقة!
- المرأة ما تزال تعاني قسوة الرجل
- سبع سنوات مضت والعراق مازال يدفن ضحاياه
- أنفلونزا البطالة تعصف بالشباب العراقيين
- ازدياد التسول بطرق حديثة والحكومة لم تجد حلا للتقليل من هذه ...
- عراقيون يُقتلون....وسياسيين يتقاتلون على الكراسي


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بشرى العزاوي - عيد جريح