أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن ميّ النوراني - ترشحي للرئاسة دفاع عن حق شعبي في البهجة















المزيد.....

ترشحي للرئاسة دفاع عن حق شعبي في البهجة


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 1034 - 2004 / 12 / 1 - 08:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


مكتب الدكتور حسن ميّ النوراني
فلسطين– غزة – دير البلح - تلفاكس: 2539252-08 جوال:412414 – 059
بريد إليكتروني [email protected]

ردا على مقال عدلي صادق: "مرشحو الرئاسة.."
الدكتور حسن ميّ النوراني:
ترشحي للرئاسة، دفاع عن حق شعبي في البهجة
أعترف بالفضل لأخي وصديقي الأستاذ عدلي صادق، صاحب مقال "مرشحو الرئاسة.." المنشور في صحيفة الحياة الجديدة" الفلسطينية التي تصدر في رام الله، في عدد يوم الأحد (28/11/04) ، الذي حمل عني، مشقة كنت أكابدها وأنا أحتفظ بالسر الكامن خلف اعتزامي ترشيح نفسي لرئاسة السلطة الفلسطينية.. عدلي كشف المخبوء في رأسي، وهو يربط بذكاء بين تطلعي للقفز إلى كرسي الرئاسة وبين دعوتي للبهجة التي قال عدلي إني أرى أن لها أهمية حاسمة في الحياة الفلسطينية..
قبل أيام، قال صديق لي، وهو يحرضني على التراجع عن ترشحي للرئاسة، إن أفكاري النورانية والدعوة للبهجة لا تحظى بفرصة للقبول من جماهير شعبنا.. وأنا أدرك أنني، بأفكاري، لست الرجل المناسب للمرحلة، لا ببعدها الوطني، ولا ببعديها الإقليمي والعالمي..
فلماذا رشحت نفسي للرئاسة إذن؟!
قبل سنوات، قصدت الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين، وبحكم عملي في الصحافة، أجريت لقاء معه.. وقبل أن أنصرف من عنده، طلبت منه، في رسالة مكتوبة، أن ينضم إلى "جماعة حق البهجة – حب"، التي أسستها. وفي غرفة مكتب الشهيد الشيخ ياسين في المبنى الصغير على مدخل معسكر الشاطىء والمطل على بحر غزة، الذي كان يستقبل فيه الشيخ أحمد الصحفيين، كان معنا القيادي البارز في حركة حماس، الأستاذ اسماعيل هنية، مدير مكتبه حينئذ.. نقل الأستاذ هنية للشيخ فحوى رسالتي، فرد يرحمه الله: "لن أتردد في الانضمام إلى أي عمل فيه مصلحة وخير لشعبي"..
كان هدفي من انضمام الشيخ ياسين لـ "جماعة حق البهجة – حب" أن ننقل للعالم رسالة تقول بوضوح لا لبس فيه: "لا الشيخ ياسين إرهابي ولا حماس حركة إرهابية ولا الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال إرهابيا".. أنا أدعو للحب والبهجة.. للحياة.. لكرامة الإنسان وللعدل وانفتاح العقل وانفتاح القلب وللسلام الحقيقي طبعا.. إلى هذا دعوت الشيخ ياسين، لأقول للعالم إن شعبنا يعشق الحياة والجمال والسلام الحقيقي، ويؤمن بالبهجة.. وفي فلسفتي: فإن البهجة هي حق الحقوق كلها..
ولكن إسرائيل ومن ورائها أمريكا تعتدي على حق أطفالنا في البهجة.. وما أظن أننا نسينا مشهد طفلة فلسطينية جهشت بالبكاء أمام الرئيس الأمريكي السابق بيل كلنتون، لدى زيارته إلى غزة.. والد الطفلة أسير منذ وقت طويل.. والطفلة تفتقد بهجة الحياة لغياب الحضن الأبوي الدافىء في ظلامية الاحتلال.. الطفلة تجهش بالبكاء وهي تناشد كلينتون أن يعمل على فك أسر أبيها وكل مأسور من أسرى الحرية.. وعدها الرئيس الكبير بقوة دولته المادية، أن يعمل على تحرير أبيها قبل مجيء العيد.. جاء عيد وبعده أعياد.. ولم يحترم رئيس أمريكا وعده.. وظل العدوان في ظلاميته، يصادر حق أطفالنا في البهجة..
كبرت سنابل ابنتي.. دعوتها للانضمام إلى "جماعة حق البهجة – ح ب".. قبلت دعوتي.. سألتها: "ما ذا تفهمين من الدعوة لحق البهجة؟".. قالت: "أفهم منها أن من حقي أن أعيش قريبة منك، وأن تكون يا أبي قريبا منا".. أنا بعيد عن سنابل منذ تسع سنوات.. لماذا؟ لأن الاحتلال الإسرائيلي يسلب من سنابل ومني، ومن أسرتي كلها، حق البهجة بالحياة معا.. سنابل لا تستطيع المجيء للعيش في غزة، لأني لا أحمل هوية وطنية فلسطينية، تؤهلني لجمع شملي مع أسرتي، فوق وطني ووطن أجدادي وآبائي، ووطن أسرتي أيضا!
عرضت على وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة انتصار الوزير، ذات يوم، مشروع "جماعة حق البهجة – حب".. تأملت السيدة في الورقة المكتوبة بخط اليد، التي تلخص أفكار وغاية "جماعة حق البهجة_- حب".. ثم نظرت بعينين مبتهجتين إلى وجهي "الذي تتميز قسماته، غالبا، بالجدية والعبوس" بوصف أخي عدلي.. قالت السيدة التي كانت تتأهب للسفر إلى نيويورك في اليوم التالي: "هل لدينا أشياء حلوة مثل هذه هنا في غزة؟!".. قلت لها: "أرجوك، قولي للناس هناك في أمريكا، نحن شعب لدية أحلامه الجميلة، ويدافع عن الحب وحق البهجة له وللناس والخلق كافة!"..
أخي عدلي، كشف السر الذي دفعني للمنافسة على كرسي رئاسة السلطة.. قلت في برنامجي الانتخابي، إنني أترك أمر السياسة لقيادة منظمة التحرير.. وسأشتغل بقضايا الحياة المدنية.. وركزت على قضايا العدل والعناية بالأمومة والطفولة وتنوير العقول وبناء مجتمع الفضيلة الذي يجعل من قانون الحب مرتكزا له.. ويجعل من البهجة حق الحقوق كلها للإنسان..
لا تساورني الأوهام بأني أحظى بفرصة الفوز في المنافسة القادمة على منصب رئاسة السلطة.. وما خوضي للتجربة إلا خوض ينطبق عليه ما أشار إليه أخي عدلي عندما وصفني بأنني "المجتهد ذي الأجر الواحد في كل اجتهاد"..
أشكر لأخي عدلي، أنه ساهم معي، في نقل رسالة للعالم، تؤكد أننا شعب يحلم بالبهجة التي يسلبها العدوان من قلوب وعيون الأبناء والأمهات والزوجات والحبيبات والرجال والشيوخ..
بذكاء يخدم قضية شعبنا، قام عدلي بتعريتي في النور.. أنا الحالم بوطن لنا.. لنا كلنا.. في النور.. فيه تكون الحرية لنا.. والعدل بيننا..
أقدم التهاني مقدما للفائز في انتخابات الرئاسة.. أما أنا.. فسأواصل أحلامي!!

28/11/04

* فيما يلي مقال الأستاذ عدلي صادق

مرشحو الرئاسة: مفارقات وحكايات
________________________________________
28 نوفمبر 2004

ما زلت أصرّ على أن لا أعلق على شيىء، يتصل بأخي المجتهد (ذي الأجر الواحد في كل اجتهاد) حسن ميْ النوراني، الراغب في ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة السلطة، والذي عرفته قبل نحو ربع القرن. فعلى الرغم من طروحاته المغرية بالنقاش والتعليق، كالتركيز على الأهمية الحاسمة، للبهجة، في الحياة الفلسطينية، وتأسيس جمعية لحق الابتهاج؛ لم أعلق عليه، لأن راحلاً عزيزاً، من قيادة "فتح" كان سبب معرفتي به. فقد قيل ـ ربما تندراً ـ أن حسن ميْ النوراني، بذلك المنحى، يؤسس للمذهب أو للطريقة النورانية، وعلى الرغم من ذلك لم أعلّق. ثم إنني أعرف أن الرجل، نظيف في أعماقه، وأن حكايته مع البهجة، لا بد أن تكون انعكاساً لمونلوغ داخلي، باعتبار أنه ممن يميلون الى التأمل، والى الحوار المطوّل مع النفس. وقد رغبت في التنبيه الى مغبة التفسيرات البعيدة، لهذه المبادرة، عندما يُلقي حسن ميْ بذرتها في مجتمع محافظ، يتطير من المذاهب ومن المواويل الفكرية الوافدة، لكنني أحجمت عن ذلك أيضاً. ويجدر التنويه الى أنني عرفت الرجل، باسم حسن ميْ فقط، وقد قرأت لقب النوراني للمرة الأولى، عندما اطلعتُ على أمر جمعية الحق في البهجة، وأرسلت أسأله عن أهدافها، وعن موقفها من قضايا سياسية، وتحرجت من الاستفسار عن حكاية النوراني، وعن العلاقة المتعاكسة، بين هذا المنحى الفكري البهيج، وما تتميز به قسمات وجهه غالباً، من جدية وعبوس!
منذ أن عرفته، بدا حسن ميْ إسلامياً خفيف الظل. فعندما حدثني عن دراسته الجامعية الأولى، في كلية الزراعة، قال لي يومها، إن الزراعة، هي إحدى ثلاث زاءات خاسرة في حياته، ولم يبخل عليّ بالشرح الكامل، وليس من حقي الحديث الآن أو غداً، عن الزائين الأخريين، لأنهما من خصوصياته. أما التخصص في دراسة الزراعة، فهو شأن مُعلن في العادة!
كان حسن ميالاً الى الصحافة والكتابة، وعندما توافرت له فرصة للعمل مع صحيفة ظبيانية، كمندوب للأخبار والتحقيقات، من مدينة العين، تحرك في أعماقه، في ذلك الوقت المبكر، الولاء القديم للبهجة، فأراد أن يكون التحقيق الأول، للصحيفة، عن منغّصات أمنية ظبيانية، تعكر بهجة الحياة في تلك الواحة، ويومها كان الله سبحانه هو الساتر المُنجي، لأن الموضوع لم يصل من صالة التحرير الى الجهات الأمنية!
* * *
أبو علي يُعلن أنه قد باع أثاث منزله، بما فيه غرفة نوم ابتاعها مستعملة، لكي يترشح للانتخابات الرئاسية. ولماذا يا أبا علي وأنت، بهذا البيع المحزن، تخصم ـ ربما ـ من بهجة المستورة شريكة الحياة؟! لنفترض يا أخي أننا من جمعية الحق في الابتهاج، وبأن لنا الحق في الحديث عن كيفية مراكمة عناصر هذا الإحساس الجميل، في أعماق مؤسس الجمعية، أو المبتهج الأول؛ وبالتالي يحق أن نسألك إن كان بيع سرير النوم، ثم النوم على حصيرة متعبة، يتقدم بالإنسان على طريق البهجة، أم يُعيده الى نقطة الصفر، لا سيما وأن الفوز غير مأمول؟!
أم إن بهجة الإنسان، عندما يعايش لمدة خمسين يوماً، الإحساس بأنه مرشح للرئاسة، أوفر سعادة وأعمق راحة، من النوم أبد الدهر على سرير أثير؟!
هناك عدد من الإخوة، يظنون أنهم جديرون بالترشح للرئاسة. فعندما يُحاط أحدهم بالدفء الاجتماعي، وبالمحبة، في بيئته المحلية، وعندما يخرج من بيته فتتعالى الأصوات: حياك الله يا عم أبو محمد ـ مثلاً ـ وتفضل يا عم أبو محمد، ثم يستمر ذلك الصياح على امتداد الطريق، تكبر الحكاية في رأسه فيظن أنه ذو شعبية على المستوى الوطني. ولعل بعض الناس لا يعلم، بأن المترشح للرئاسة، ينبغي أن يكون ذا دور في العمل الوطني العام، وفي نطاق يتخطى البيئة المحلية الصغيرة، وأن تكون هناك فئات اجتماعية، أو تيار شعبي، قد تفاعل مع تجربته في هذا العمل العام، وأن يكون معروفاً على المستوى الوطني. ففي بلادنا، هناك مليون أبو محمد، ناهيك عن الملايين في أُمتنا!
* * *
لا بأس أن يأنس المرء في نفسه، القدرة والجسارة، على التقدم لأرفع وظيفة في الوطن. لكن هذه القدرة وهذه الجسارة، لا تتماثل في دوافعها وأسبابها. المثال الذي أتيت على ذِكره، كان فيه حسن ميْ، حالماً وذا مونولوغ رقيق، يأنس صاحبه في نفسه، القدرة على تعميم أمر السلوك الحاني، الذي اتبعه في بيئته المحلية، على كل القاطنين في الوطن، فلعل وعسى. غير أن هناك دوافع أخرى، لآخرين، تتدرج بين الشبق الى الوجاهة والدور، واللعبطة التي تتجاهل سقطات في السلوك. فالوطن مليىء بالمفارقات والحكايات!
[email protected]



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزييف الوعي واعتبار خطة شارون -انتصارا- جديدا
- في رمضان الغزاوي.. خالتي تهزم العدوان من جديد
- أيها العدوان البغيض ارحل عنا
- إرادة الجهاد المنفتح
- غزة تموتُ.. ولا تموتْ..
- وجاد
- يا كلّ النسوةْ.. هاتن نخلعْ.. كلَّ الشوكْ
- عرس الله
- هل تعتذرالسيدة فدوى البرغوثي عن خطئها؟!
- الأطفال هدف مرغوب للعدوان؟!
- قفوا... أيها الـْ !!
- هلمِّي -حماس- لنبني للحب وطنا!!
- ورد قلبي
- حماس من الشيخ ياسين إلى الرنتيسي
- عن مرأة.. حشرت في أنفي.... قيحا
- فليقف الدمار في العراق!!
- نبيٌّ في العشقِ وفسقُنْ
- مواويل جمرِنْ
- اعتذري يا حماس للطفولة واذهب إلى الجحيم أيها الاحتلال البغيض ...
- أجدد الدعوة لوطن مفتوح في فلسطين وأدعو مثقفي العالم لتبني ال ...


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن ميّ النوراني - ترشحي للرئاسة دفاع عن حق شعبي في البهجة