أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الشمري - المربع الاول هو الحل















المزيد.....

المربع الاول هو الحل


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3471 - 2011 / 8 / 29 - 17:52
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


المربع الاول هو الحل
ان العمليه السياسيه في العراق التي بدات بعد الاحتلا لكانت مبنيه على اساس خاطىء فقد دس فيها اشخاص كثيرون من المتصيدين في الماء العكر من النفعيين والمتحذلقين وممن لم تروق له خشونه الحصار وظلم صدام حسين وحزب البعث فهرب بجلده خارج العراق وهو لم يكن شيئا يذكر(ان حضر لايعد وان غاب لايفقد) حيث المنافي الوارفه الظلال والانس وحتى الثروه وطلق الوطن بالثلاث وناى بنفسه عن وطنه وعن اهله وهو يدعي كذبا السام والغربه والتي لاتعني شيئا تحت وطاه حكم المتخلف صدام في داخل العراق وفي غفله من الزمن صار عمله نادره (صارنه شغل بالجاير)تبحث عنه قوات الاحتلال الغاشم لتجد فيه عبدا مطيعا ينفذ ما يؤمر به وتجعله في الكرسي الاول في السلطه اقول هذا ولا بالاحلام ولاانسى من ان اذكر بعض المناضلين الذين هربوا من الملاحقه وهؤلاء لايدخلون ضمنهم فمعضمهم صدرت عليهم احكام بالاعدام ولاذوا بحمايه دوليه انسانيه تهفوا عيونهم صوب الوطن جاءوا بعد الاحتلال ليعيشوا في وسط الناس مواطنون صالحون مجردون من الناصب والجازم
اقول تشابك هؤلاء مع حثاله من بقي في الداخل بكل الوسائل الغير شريفه ليشكلوا اخطبوطا ابتلع الوطن والمواطن وكانهم جلسوا في وليمه سباع على فريسه الكل ينهش بنهم وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ضحاله مايحملون من افكار وشخوص ضعيفه امام بريق الدرهم فقد حرموا منه زمن الضياع والتشرد وكانه بلسم لجروحهم اولا وليس جروح الوطن والمواطن الذي عاش في كنف صدام الجائروالحصار الظالم لا تهمهم في شيء والانكى من ذلك ان جلهم من مريدي الدين مدعي التقوى والزهد والورع سيماهم في جباههم وعلى رؤوهم-- اصابعهم ملئى بالمحابس لايتكلم احدهم الا بعد ذكر اسم الله زورا
الوطن بحاجه الى مراجعه الذات في همم ابنائه ليجدوا مخرجا لما يجري حولهم من احداث وفتن طائفيه قسمت الوطن الى كانتونات عشائريه ومذهبيه تجذرت وصار المواطن يفخر بمذهبه و عشيرته ويحتمي تحت ظلالها المهلهل واصبح المال الحرام محترما حد السجود ما دام اللص يدفع حقوق الله ويشارك في المناسبات الدينيه ويغدق عليها(وهب الامير ما لايملك)يندب يندب امام الناس ويخلوا لشياطينه في تعامله
يجب ان يحضى المناضلون ذووالماضي ا لتليد بفرصه لخدمه بلدهم باخلاص وذلك بوضع سيناريوات للاعلام في بعض الفضائيات التي تدعي الوطنيه قولا وفعلا لافهام المواطن وتوعيته بان مصلحته ليس بيد من اطال وقصرا ولبس هذا اللباس او ذاك اوانتمى الى فلان (ادمي) اوعلان او العشيره الفلانيه او المذهب الفلاني
الوطنيون لايملكون ما يوعون به الشعب من وسائل اعلام واهمها الفضائيات الوطنيه التي يجب عليها ان تتخلى عن لبوسها الديني والمذهبي والطائفي وان تعي ان العراق في هذه اللحظه احوج ما يكون لخدماتها الوطنيه في بناء الانسان العراقي وتوجيهه الوجهه الوطنيه الصحيحه التي يعرف بها حقوقه
الفضائيات المصريه بعد الثوره وما تملكه من قدره ابداعيه يجب تقليدها ومحاكاتها فهي مثلا تقول الساعه (كذا) في ام الدنيا وهذا معناه الالتصاق بالوطن وتحبيبه للاخرين وانها تقول صراحه لانريد احزاب دينيه او طائفيه لاننا سنفتح للفتنه باب فكيف يتعامل المسلم مع المسيحي وغيره في وطن واحدوخاصه نحن في العراق وفسيفساء الاديان والقوميات والمذاهب متعدده ومنوعه
ان الوطنيين سيماهم في اعمالهم وكانت ولازالت سيرهم على كل لسان وكل مدينه في العراق تحتفظ بقوائم اشخاص على راس سجلات العز والشرف دورهم الان هيبه يحترمه الجميع ويقدره ولا يعصي له امرا انه فلان الفلاني تسبقه شهرته وماضيه له من التواريخ والمواقف المتعففه ما يغني وانا اعرف احدهم رفض لحد الان استلام البطاقه التموينيه وابلغ الوكيل ان يعطيها لاحد الفقراء المحتاجين بمعرفته واعطاه صدام حسين ساحبه رغما عنه وطلب مني بيعها باي مبلغ اراه مناسبا ليوزعها على الفقراء وطرد من بابه موظف الاحصاء في انتخابات صدام حسين بصوت عالي وكان هذا الموظف شريفا عندما ساله رئيسه مابك رد عليه ان في هذا البيت (مسودن) أي مجنون بسبب جراته والكثيرذوي الفكر النير والمواقف المشرفه
انا لااعلم كيف تم غش المواطن اكثر من مره والمثل القائل (لايلدغ المؤمن من جحر مرتين) وانا اراه يلدغ اكثر ولا يتعض على الرغم من علو الاصوات هذه الايام استنكارا ولكنه لايبشر بخير هذه الفتره على الاقل اذا بقيت الفضائيات تحتفل بالمناسبات الدينيه اكثر من المتدينين وتنقل تصريحات هذا النكره او ذاك باعتباره (_----)ممثلالجهه سياسيه التي جمعت اصواتها من شراء ذمم التخلف وبالبندقيه والبلطجه يجب مقاطعه هؤلاء مهما علا صوتهم و مراكزهم
بطن العراق ولود لابطال دوخوا التريخ القريب والبعيد منهم الائمه اهل البيت وعبد الكريم قاسم وهارون الرشيد وكامل الجادرجي وابراهيم كبه ونزيهه الدليمي ومحمد حديد وسلام عادل هذا غير المبدعين من الشعراء والادباء ةالعلماء والمفكرين التي ستطول القائمه وليس(شعيط ومعيط وجرار الخيط)والعراق لم يخلوا دائما من هؤلاء ولكن الما يعرفك ما يثمنك وهذا دور الاعلام الشريف
و على العراقيين ان يعوا دورا جديدا لابطال النضال الموجودين بين ظهرانيهم الذين سيخدمون العراق والعراقيين دون امتيازات او ربح مادي وانما ارضاء لضمائرهم الحيه من أي اتجاه كانوا المهم ان تكون المناصب من منصب رئيس الجمهوريه حتى اقل درجه وظيفيه لاتتبعها امتيازات معروفون بنزاهتهم واخلاصهم للوطن
اننا امام استعصاء سياسي عقيم وقد توقفنا تماما عن أي حركه تنمويه اوتوفيقيه فالفساد نخر الدوله وكشرت عظامهاوتجذر في المجتمع عادات وتقاليد ترفض التعايش والسلم الاهلي وتعتبر القتل شجاعه والسرقه رجوله يسندها الفصل العشائري واهل الحل والربط وليس للقضاء دور الا الخضوع وقبول الامر الواقع وتقوده الخرافه اذ شاع التخلف واصبحنا نعيش ضروف ما قبل التاريخ ليخلو له الجو اذ ان هناك من يوجر النار بشكل مبرمج ومتعمد ومتواصل وينفخ في كير العنف والطائفيه والعشائريه والمناطقيه ولا من مخرج الا المربع الاول في قراءه جديده لدستورجديد يتجسد فيه التحضر والعصرنه والعداله والمساوات وقانون انتخابات ليس فيه ثغرات ينفذ منها من هب ودب يخضع فيه السياسي لانتماءات وتاريخ نضالي ويد بيضاء ويقيد عمله وسلوكه- الرواتب محدده بضوابط عالميه معقوله وتمنع عنه أي امتيازات اثناء عضويته في البرلمان واعتبار خدمته في البرلمان تكمله لخدمته في وظائف الدوله الاخرى أي يرجع لوظيفته الاولى بعد الانتهاء ومن لم يكن موظفا يعين لتكمله المده على اختصاصه في دوائر الدوله والا ستتحول الدوله الى دوله هبات
اشراك ذوي الاختصاصات في المجلس يرشحون ضمن مهنهم يفوزون كاعضاء او استشاريين من ممثلي نقابات العمال والمهنيين والجامعات
يحاسب وبعنف كل مجرم بحق الشعب مهما كان اسمه او موقعه لاتوجد ثقه مطلقه باي شخص
عوده للمربع الاول باليد خير من عشره على الشجره



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول مدنيه لادينيه
- بعثيون وان لم ينتموا
- اغلقوا بواب جهنم
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
- ما اشبه اليوم بالبارحه
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
- من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
- حوار شيوعي مع جلاده البعثي
- مع ارشيف الحزب الشيوعي في المدحتيه((الجزء الاول الى821963
- عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
- ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
- البعث غول الجنوب والوسط
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب
- الفكر الديني المتشدد في بابل الى اين


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الشمري - المربع الاول هو الحل