أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - جددوا بقاء المارينز لوقف ميناء مبارك














المزيد.....

جددوا بقاء المارينز لوقف ميناء مبارك


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في احدى المرات حمل الجنرال "كايتل" خبرا سيئا للفوهرر الالماني هتلر بعد سقوط مستعمرات حكومة "فيشي" بيد الحلفاء وانقلابها على المحور قائلا بالنص " ان دولة لبنان قد اعلنت الحرب على المانيا " ولم يحرك الخبر شيئا في هيئة الحرب الالمانية المنهمكة بالخطط العسكرية لغزو العالم بل اعتلاهم الضحك ورد الفوهرر بهدوء جم " اذن علينا زيادة ميزانية الحرب ربع مارك " .
وورث ساكنوا البيت الابيض والبنتاغون عقلية الرايخ الثالث الهيغلية وذكاء هيئة اركانة الحربية . فهم يجيدوا التعامل جيدا مع كل من يحاول التذاكي على هذ العقل المتفرد والقابض على عصب الحركة في هذا الكون عندما يحاول البعض التغلب علية على طريقة ( لوتي بدو ) كما يتندر علية العراقيون بعاميتهم . حين ياخذ الغرور هذة العقول وتعلن من دواخلها بوهم الخيال الوصول الى مرحلة هائلة من الذكاء والفطنة واستغلال الصداقة المفترضة للتعامل مع هذا الفاتح القادم من وراء بحار الظلمات كما يتعامل مع البعض مع المقربين بمقولة وداع بسيطة (كفيتوا ووفيتوا . واللة وياكم ) لظنة البسيط انة قد وضعة في الجيب حين جلس معة على طاولة حوار واحدة وتناول معة وجبات الطعام ووعدة بتطبيق الديمقراطية واعطاء المراة حقوقها المستلبة .
والذي يحلل اساليب التعامل لهذة العقليات البسيطة علية ان يعلم شيئا واحدا لينطلق منة كبديهية حكم يقرها في النهاية ان الفكر رديف الواقع وواحد من نتاجاتة ولايستطيع الانسان مهما قال وعمل من تجاوز قوى انتاجة وبالتالي تسير افكارة بالتوازي مع عالمة الانتاجي لنعرف بالنهاية كم هو بسيط ذلك العالم الانتاجي الذي نعيشة لم يتجاوز بعد مرحلة الرعي والزراعة البسيطة حين يريد ان (يكنسل) قوات العم سام بمقولة ذلك الفلاح البسيط ( مودعين باللة . اللة وياكم . وماجورين مولانا ) .
و ربما كان عقل شيوخ الخليج وامرائهم على درجة راجحة من التعامل بحقل السياسة قبل قرن من لحظة الان حين وقعوا مع اساطيل الملكة اليزابيث اتفاقيات الحماية طويلة الامد لكي يضمنوا النوم كما يقول المتنبي في بيتة الشهير :
( انام ملى جفوني عن شواردها .. ويسهر الخلق جراها ويختصم )
غير عابئين بمقدار الذهب الاصفر وكم النقد الذي يدخل جيوب القاطنين في 10 داوننج ستريت او البيت الابيض ماداموا يستشعرون الامان من خطر الذئاب الجائعة المتربصة بهم.
وكذلك فعل الامبراطور العجوز "هيرو هيتو" بعد الهزيمة لكي يحافظ على بلاد الساموراي من خطر الالوية الحمراء واجتياح دبابات "كيم ايل سونغ" التي تحاول فرض هيبة الشيوعية على طول البلاد التي تشرق منها الشمس .
ولايزال احفاد "ماك ارثر" الى الان يتجولون في جزر "اوكينوا " "وكيتو" بعد احتلالها قبل نصف قرن ويتمتعون بمناظر الطبيعة الخلابة وراء الخط 38 مابين الكوريتين ويلعب رفاق لهم كرة الطائرة الشاطئية على شواطى المحرق الرملية ويضرب الاخرون البوكر في قاعات السيلية .
و الشي المهم الذي يجب على السياسي المحنك فهمة ان الذئب الاميركي لايستطيع العيش بدون عالم هائج يمسك الكل فية بخناق الكل لكي يضمن بقاء المارينز على ظهر "جورج واشنطن" النووية اشبة بقطب الرحى تسيرمع حركة الارض في كل مكان يعيش طاقمها على دم الاخرين لان السلام الدائم بين شعوب الارض معناة موت ذلك الذئب جوعا .
و الذي يقراء الاقتصاد الاميركي عند اكثر الاقتصاديين من خلال البيانات الاحصائية يجد ان هذا الاقتصاد التريليوني الهائل في حيقتة اشبة بانسان مصاب بالسرطان تطغي علية الارقام السالبة يعيش على المضاربات واختلاق الازمات وينثر جنودة اشبة بخلايا المرض الخبيث للعيش على لحوم الغير .
واكثر مايكرة هذا العقل الجبار سماعة كلمات الوطنية والسيادة والتبجح بها بعد ان يلتجا اليها من عجنهم هو وخبزهم بيدية حين تعوزهم السبل ومجاميع الحلول فتظهر في الافق اهوال الازمات التي تتضخم ببث الفضاء لتصبح عالمية ربما يكون ميناء مبارك اول الغيث ولايمثل سوى قرصة بسيطة في الاذن اليسرى قد تتبعة ضربات اشد ايلاما تتمثل بغلق مجرى تلك الانهار التي ذكرتها التوراة وظنتها تنبع من فراديس الجنان فنصحى يوما فلانجد قطرة عذبة في تيار دجلة والفرات او تتوقف ناقلات النفط عن استيراد زيت البصرة لمدة مفتوحة تعيد علينا اياما اشد فتكا من حصار حرب تحرير الكويت او نصبح حلبة صراع مفتوحة يحاول الكل فيها فرض هيبة عضلاتة المفتولة .

لسان التاريخ يقول ان كل السلطات التي قامت في ظل الفاتحين رضيت ان تكون سلطات شكلية ليس لها القدرة سوى الجلوس على كرسي الخشب . ويخبرنا التاريخ ان سلطة الخليفة "المستكفي باللة " لم تتجاوز سوى امامة المؤمنين بالصلاة وقرائة الادعية في ظل زعامة الفاتح الشرقي " احمد بن بوية" الذي تكنى بلقب "معز الدولة" ثم تلاعب بخلفاء بني العباس كما يتلاعب الصغار بقطع الشطرنج وسار على نهجة "طغرل بك السلجوقي" حين سلب من "القائم بامر اللة " حتى امامة المصلين .
ويعرف الكل ان السلطان العربي في اكثر احيانة يسلي نفسة من اجل البقاء بحكمتة المشهورة "اليد التي لاتستطيع ليها قبلها " حين تخونة القوة والبسالة ويعلم علم اليقين ان احفاد "دوايت ايزنهاور " و "الان دالاس " و" ماكسويل تايلور" لايمكن ان يقرقع لهم بالشنان .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل- الحسن والحسين- والتجني على ثوار العراق
- كوميديا مضحكة أسمها حكومة الملا – دكتوراه .
- بمناسبة الثاني من آب .ما لا يعرفة الكويتيون عن ساكن ميسوبوتا ...
- كيف عمل الشيوعيون بعد دخول أميركا ارض العراق ؟
- كيف تواجة اميركا أحزاب اليمين الديني العراقي ؟
- إرحم أطفالنا - يا بنيامين نتنياهو- بحق حائط المبكى
- ياليثارات العراقيين ياعبد الكريم قاسم
- أنبياء أميركا المكرمون وتغيير دين العراقيين
- أيها النائمون سلاما: أقرئوا ديمقراطيات التاريخ جيدا
- نريد التمتع بميزانية العراق لا بديمقراطيتة -دراسة مبسطة -
- وسيصبحون عهدا بائد وتلعنهم كتب التاريخ
- تقييمنا للكهرباء بعد ال100 يوم : عيش يحمار
- لينين. الحاجة التي لن تفنى ابدا
- هل تخشى الكويت وعيد الجيران الجدد ؟
- صدك لو كالوا :طكع وزانها وضاع الحساب...1
- الاشتراكية العلمية واخواتها
- دمائنا أشتراكية يايعقوب ابراهامي
- عراقيوا اليوم :هل هم أغبى سلالة سكنت ارض العراق ؟
- عملية ابن لادن: أميركا تتلف بضائعها القديمة
- فقاقيع من الصابون تسمى -الطبقة العاملة العراقية -


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - جددوا بقاء المارينز لوقف ميناء مبارك