أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روفائيل بشارة - أنا لست ليليت














المزيد.....

أنا لست ليليت


روفائيل بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 16:54
المحور: الادب والفن
    


.
19-04-2011 04:1 ليلى
سجن حضورك يبدو لي اليوم كأنّه لا يتَّسع إلاّ لزنزانة غيابك
إن كنت تحاولين سجننا في زنزانة حضورك حتى في أوقات الغياب فقد
نجحتِ
نص يترك القارئ في دهشة العبور إلى المعنى الحقيقي للصور المختلفة المنتشرة بكثافة بين السطور.
شكراً لكِ لأنك أهديتني قنديلا يرشدني إلى طريق العودة إلى زمن ظننتني لم أعد أذكره
لا تطيلي الغياب

.
19-04-2011 04:0 سوزان
د. روفائيل
أنا... لا أعرفني... أو، ربّما لم تعد ذاكرتي تتعرّف على وجودي في تلك الأمواج التي لا تهدأ.
رسائلي جميعها ليست إلاّ رسائل محبّة وغفران للذين غابوا..
ما أظلم الصفحات حين تتحوّل إلى صهيل فرس تنازع في وادي الصمت.
كلماتك تفاصيل هويّة يبحث عنها مفقود حرب عائد إلى أحلام السلم....
بانتظار اليقظة، لك محبتي
سوزان

.
19-04-2011 03:5 سوزان
الثرثار الصامت... هادي
لم تستطع الصمت طويلاً ولا اكتفيت بصناديق البريد التي تصلها الرسائل؟!
لا شكّ أنّ خطواتك رهن بإيقاع نغمات ترنيمة تقترب من عزف اللحن الأخير...
وسنبقى بالانتظار
سوزان

.
19-04-2011 03:5 سوزان
لماذا تحاول نبش التفاصيل يا زميلي؟
لماذا تغوص في مخاطر مواجهة عاصفة توجّهها رياح الدهشة؟؟!!
مائدتي المزيّنة بالكلمات هي دعوة مفتوحة لكل جائع وعاشق للقراءة،
أنتظركم....
بكلّ محبّة
سوزان

.
19-04-2011 02:3 روفائيل بشارة
مدهشة أنت يا سوزان،
نهر يفيض بالدرر،
زمرد مهتاج تحت الماء،
لؤلؤة تسبح بين المجرّات،
عروس بيضاء على متن حصان،
وأنت....
تتوسدين ذاكرة لا تهدأ ولا تنام؛ فجرح من غادروا عميق لا يلتئم، أسكنتهم حنايا صدرك، فيا لروعة الرحيل.
(أحسدهم).
مبدعة دائماً.
نريد المزيد

.
18-04-2011 01:5 هادي
على نغمات أجراس رسائلك التائهة نتلو ترنيمة حبّ أبدي.
ولو بصمت ما بعده كلام.... وحدك الياسمينة

.
18-04-2011 11:2 جوزف
في محاولة لنبش تفاصيل جمال هذا النص، ابتلعتني الحيرة وبعثرت رياح الدهشة كلماتي...
هذا النص مائدة غنيّة بالصور المعبّرة والعميقة لكنّها تركتني أكثر جوعاً لمزيد من ال

أنا لست "ليليت "

كنا اثنين،
في ظلّ النجومْ
بين الورودْ
مغمضة العينين
احتضنُ الألمْ
مطرٌ وبرد.
***
لم يدفئني بحبه هذا المساء
ولا أسكنني حنايا صدره
عطشى......
تتراقص الأحلام في عيني
وتغيب في لهب الدموع
انتظر منه همسة
صمتُه يصمّ أذنيّ
وصراخُ قلبي عصيٌّ على أذنيه
*******
مال صوب الوردة
وشوشها
"أنت حبيبتي"
*
انهمرت دموعي
بكى قلبي
تبعثرت أحلامي
تبددت آمالي كسراب
حياتي بَدَتْ كالورق
وشوقي اليه احترق
وما كنا يوماً نفترق

*
شربتُ عبق الوردة
تعطّرتُ بأريجها
وقلت له:
أنا لست ليليت
لم أتركك يوماً في عتمة الليل
وحيداً في دهاليز الظلام
لم أنصِب لك الشراك
أنا لست سيدة البغاء
لم احطّم قلوب الرجال
أنا لست ساحرة
لست مشعوذة
لست حمقاء
دفء حبي يشعّ في اصباحك
ووهّج عشقي يضيء لياليك
فيا صاحب الجلالة
يا صاحب الفخامة
يا سيد العظماء
انت آدم:
محطمٌ قلوب النساء
مدمرٌ أفراحهنّ
أشواقهنّ
احلامهنّ في الليل والنهار
جبار انت ...قهّار
صقيعٌ في حزيران
فإلى اللقاء.....
*****
التفتَ اليّ وقال:
أنت مهجتي وحياتي
بريق عيني
سكينتي ورجائي
أنتِ على وسادتي لا نفترق
أسكنتُكِ بين ضلوعي
خبأتُكِ بين جفوني كدرّة نادرة
سكبتُ حبيَّ في كأسكِ كخمرة معتقة
ولو توارى الحلمُ من عينيَّ،
من عينيكِ....
ينبلج الأملْ
حبي سفينتنا
في خضمّ الموج لا نخشى الغرقْ
***
قلت له
حدّثْ بحبكَ كيف شئتَ
واكذب عليّ ما أردتَ
وازهو كطاووس بريشك
أنت الذي تتبخترُ
أنت الذي تتغطرسُ
أنت الذي تتكبّرُ
أتظنُّ أني أستجيبُ لحيلتك
إني أحذّركَ
لا تعشقنَّ جماليَّ الآخاذْ
لا تشتهِ جسدي
جسدي عليك محرّمُ
والآن عنكَ سأرحلُ
***
وبلهفة قال....
ماذا دهاك حبيبتي
لتقصدي باب الرحيلْ
في حديقتنا الجمالُ...
والهدوءُ...
والسحرُ الجميلْ
وهناك .....كل الثائرين
صخبٌ وخوفٌ وازدحام...
حتى شروق الشمس لم يغدو هناك
بين صراخ الجائعين
تتعثر الأنفاس.....
يمحوك القلق
***
فأجبته
أحلامي الزرقاء أضحت كالسراب
حبي تفتت كالرماد
لو أن تلك الوردة البيضاء ما أحببتَها
ولا وشوشتَها
ما كان حبنا احترق
وما كنا يوما نفترق
***
فقال والعين حزينة
لا تتركيني هذا المساء
وحيداً أعدُّ نجوم السماء
فقد اعتدتُ وطيفَك أن ننامْ
على وسادة الأحلامْ
***
أحتارُ في نفسي،
وروحي في ذهولْ
بين ضلوعي راح قلبي يعتصر
تتراقص الأحلام في عيني ...
تلقي بيَّ الأشواقُ في وسط الزحام
وتعودُ بي اللحظات للماضي البعيد
فأخاطب الحب القديم....
يا حلميَّ المنثور فوق تلالِ الحب
يا طائرَ الفينيقْ بعد الإحتراقْ
حبي لك كالضوء للأ شجار
فاسكنْ بقلبي...
كي يعيشَ مدى الدهور



#روفائيل_بشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روفائيل بشارة - أنا لست ليليت