أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - التجنيد والتوطين














المزيد.....

التجنيد والتوطين


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقدم المواطنون خلال جولات جلالة الملك الأخيرة بطلب فتح باب التجنيد لابناءهم في تشكيلات المؤسسة العسكرية الأردنية, والمستغرب أن طلب أبناء المخيمات لقي معارضه ومخاوف من البعض لاعتباره توطينا, وهذه مسألة شائكة ومعقدة لأنها تضع المواطنين من أبناء غربي النهر في وضعين متناقضين:- أولهما الوقوف في وجه ممارسة بعض حقوقهم المدنية والاجتماعية والاقتصادية لمنع تحقق التوطين أو الوطن البديل وهذا سيجعلهم أصحاب حقوق منقوصة. و ثانيهما السماح بممارسة ممارسة حقوقهم وهذا سيجعلهم متهمون بالتوطين أو الوطن البديل, ألا أن الواقع السياسي والقانوني ومستقبل العلاقة الاردنيه الفلسطينية وتاريخ تلك العلاقة الذي يؤكد أنهم جميعا من أصول واحده ومستقبلهم وطموحاتهم وأمالهم واحده, وان الهوية الوطنية الفلسطينية من الاستحالة أن تتشكل كهوية قطريه في الدولة الأردنية, وإنما هي هوية وطنية ترتبط بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعودة وأقامه الدولة ومواجهة المشروع الصهيوني, فالدستور الأردني واتفاقية وحدة الضفتين وقانون الجنسية رقم 6 لعام 1954 وكافة القوانين ذات العلاقة بحقوق المواطنة تنطبق تماما على المواطنين من التابعية الفلسطينية الذين يحملون الجنسية الاردنيه والرقم الوطني الأردني. فالمواطنون الأردنيون من أبناء غربي النهر يتملك ويستصدر الرخص ويوقع العقود ويستثمر ويزاول المهن والحرف ويمارس الانشطه الاستثمارية والتجارية والصناعية كباقي المواطنين تماما دون أي تميز, باستثناء التوظيف (نسبيا في الجهاز الحكومي المدني أو العسكري ). وبما أن المواطنين يتساوون أمام الأعباء العامة يجب أن يكونوا أيضا متساوون في الحقوق. فأصحاب المخاوف من حقوق المواطنة من أبناء شرقي النهر عليهم أن يدركوا أن نتائج ذلك هو حدوث انقسام عمودي في المجتمع وتوفير ظروف حيوية لأصحاب مقولة الحقوق المنقوصة, وهنا لابد من توجيه السؤال التالي:- هل 62 عاما على حمل الجنسية الأردنية غير كافية للثقة بانتماء و إخلاص الموطنين من أبناء غربي النهر ؟ علما أن الدساتير و القوانين ذات العلاقة لكافة دول العالم تعطي كل من يحمل جنسيتها بعد مرور فترة محددة, 10 سنوات مثلا, الحق في تولي الوظائف السياسية العليا بما في ذلك رئاسة الدولة أو الحكومة أو عضوية البرلمان أو الوظائف العمومية أو الدبلوماسية بغض النظر عن سبب منح الجنسية سواء كان بناء على حق الدم أو حق الإقليم أو حق التجنس. فالتجنيد حق لأبناء اللاجئين كباقي المواطنين, وهذا يجعل من الدولة الاردنيه دولة لكل مواطنيها دون تمييز علما أن أبناء غربي النهر من مواطني الدولة الأردنية سيكونون في مقدمه من يقاوم التوطين أو الوطن البديل في أي من بقاع الكون وسيتمسكون بحق العودة وتقرير المصير, كما يجب أدراك خصوصية المجتمع الأردني حيث انه لا يشهد أية انقسامات طائفيه أو مذهبيه أو عرقية أو لغوية, من هنا يجب أدراك أن مبادئ المواطنة والمساواة وتكافأ الفرص والحفاظ على الوحدة الوطنية هي من ركائز بناء الدولة المدنية الاردنيه والحفاظ على استقرارها وسيادتها ومنعا للتآمر الخارجي .

عدنان الأسمر



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس من ليبيا
- أوهام صهيونية
- شرعية الثورات العربية
- ازمة الثورات العربيه
- مراحل تطور الثورة
- امام مقام جلالة الملك
- الجمهورية العربية الاردنية والمملكة الاردنية الهاشميه
- المعارضه الوطنية والمعارضه الهاربه
- دولة المقاومه أوالممانعه
- مملكة نعم ومملكة لعم
- قانون الانتخابات النيابية والاصلاح السياسي
- قانون الاحزاب والاصلاح السياسي
- نظام الانتخابات النيابية والإصلاح السياسي
- منتاقضات نظام الانتخابات النيابيه الاردني
- الاحزاب الاردنيه والاصلاح السياسي
- التعديلات الدستورية والملكيه الدستوريه
- التعديلات الدستورية والاصلاح السياسي
- التعديلات الدستورية والاصلاح الشامل
- خطاب اوباما أمام الايباك
- عدنان يتحدث عن عدنان


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - التجنيد والتوطين