أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - مارشال اسلامي















المزيد.....

مارشال اسلامي


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يعانيه العراق غير خاف على احد فهذا البلد المبتلى بكل ضروب البلاء لم تكف الويلات عن النزول على رؤس اهله دونما سبب معقول او تبرير مقبول فقد تقلبت به الاحوال من الحروب المريره الى الحصار الجائر الى الاحتلال المدمر حتى اصبح في حال من يصعب على الشامتين حاله. اثخنته الجراح حتى لم يعد في جسده المكلوم موضع لما ياتي من هذا او يصدر من ذاك مهما كان حجمه ومهما بلغت قوته حتى لو كان بحجم وقوة ذلك (البرلماني) الكويتي الذي ازبد وارعد بلغه هابطه ينقصها التهذيب لا تليق بطالب ثانويه موتور فكيف يبدو استخدامها من قبل عضو مجلس امه في بلد اشتهر اهله بالوداعه وحسن النوايه وطيب المعاشره. في احدى المسلسلات الكويتيه ظهرت ممثله في دور ام البيت الكبيره فذكرت (قيمر البصره) وسالها احد الاطفال عن علاقة البصره بالقيمر فاجابة ان احسن انواعه كان ياتي من هذه المدينه..... ثم ارتسمت على محياها علامة انكسار وحسره على ما الة ايه الامور في العراق فدعت لنا صادقه بالصبر والفرج ...... احسست بصدقها ولعنت اللحضه الرعناء التى حالة بيننا وبينهم , انهم منا ونحن منهم وقد ذهب الى غير رجعه من ضرب الاسفين بيننا وما هي الا ايام حتى اطل علينا غراب البين فختار لنفسه ان يكون ناطق باسم الضغينه و الثار تخندق خلف مئات السنين الغابره ليستل من دريئته اشد اسلحته مضاء كما اعتقد فهد (با لشوارب) . شخصيا لا يعنيني (الشارب) كثيرا لاني ارى فيه مكان من جسم الرجل قابل لنمو الشعر فيه كاي موضع اخر من جسمه فهو ليس رمز للبطوله . نعم انه لم يعد كذلك في زمن الفيس بوك وتويتر واليوتيوب و(سيادة البرلماني) يعرف ان تحرير ارض الكويت من الاحتلال الصدامي قد تم على ايدي رجال ونساء وهو يعرف كذلك ان النساء ليس لديهن (شوارب) مع هذا فقد كن على قدر من الشجاعه والاصرار على اعادة الحق الى اهله,فاسهمن اسهام كبير في ذلك لا يرقى له اسهام(السيد البرلماني) الذي كان قد بدى من شاشة التلفاز يحمل شارب لا باس به,لكن شاربه هذا لم يجعله يحرر شبر واحد من ارض الكويت . من استمع الى تصريح (السيد البرلماني) يلاحظ انه على قدر من العصاب يظهره انفعاله البادي وهو برفع عقيرته بالتلويح ان الكويت اليوم ليست الكويت 1990 !!!!! الا يعرف - وهو المسؤل الذي يمثل شعب- ان العراق 1990....؟ ان اي منصف يرى في عراق اليوم بلد اخر ابتعد عن امسه بمسافه اوسع مما ابتعدت فيه الكويت عن امسها, فشعب العراق مسالم يرنوا الى المستقبل بعيون ملؤها الامل ويبحث عما يسعده, ودولته قائمه على ثوابت دستوريه وقانونيه وسلطته ولدت من صندوق الاقتراع او هذا هو المعلن على الاقل ومسيرة الديمقراطيه فيه قد بدات وليس لاحد القدره على ان يلوي عنانها وان شابت بداياتها الشوائب . الرجل لم يستفزني ابدا لانه يخاطبنا من خارج التاريخ وبلغه ديناصوريه فقدت مفرداتها كل مبررات التخاطب بها,لكنه دفعني بعكس ارادته فذكرني بتاريخ اوربي حديث , فبعد انتصار الحلفاء على دول المحور في الحرب العالميه الاولى استمرت الضغوط الاوربيه والاستفزازات المتكرره بشكل استنفر الشارع الالماني الذي لم تهن عليه هويته . فبدأ الحث عن الرجل القوب الذي يستعيد امجاد المانيا, بدأ بحثه رغم ان جراحه لم تندمل فوجد الفوهور-السياسي الاهوج- الذي عمل كل شئ من اجل بعث الروح المتغطرسه في داخل المواطن الالماني معتبرا اياه - وقفا لنظريته الشوفينيه- ارقى الاعراق واولاها بسيادة الارض ومن عليها, مما لامس عواطف الناس فالتفوا حوله واختاروه عن طريق صندوق الاقتراع (وهنا مكمن الخطر) وكان ما كان من ويلات الحرب العالميه الثانيه التي اشعلها هتلر , دفعت اوربا فاتورة عدم مراعاتها لمشاعر الالمان ودفعت المانيا ثمن اختيارها الاهوج لهذا المجرم السفاح, استوعب الجميع الدرس وتبنى العالم كله مشروع(مارشال) في نهاية الحرب الكونيه الثانيه عمر كل خراب اوربا(ومن بينها المانيا) الناتج عن الحروب المدمره وقطع الطريق على اي مغامر اخر يمثل نسخه ثانيه للفوهور او سواه, اشيعت ثقافة التسامح وطويت صفحات الماضي وفتحت صفحات اخرى للتبادل الثقافي والاقتصادي والتعاون في مجالات الطب والتعليم والشؤون الانسانيه الاخرى واستمرت وتيرة ذلك في تصاعد مستمر , عادت المانيا دوله واحده بعد هدم جدار برلين وهي الان من ابعد دول العالم عن التفكير بالحروب لانها تمتلك ثاني او ثالث اقوه اقتصاد في العالم في تنافس على الموقع الثاني مع اليابان شريكها في مغامراتها الحربيه ...... لماذا لا تقرا التاريخ في صفحاته البيضاء وتقتفي تجربة اوربا.....؟ لماذا تطلب من العراق دفع فاتورة من ظلم العراق اكثر من سواه....؟ تركيا التي حكمها السلاطين واعقبهم العلمانيون منذ اتاترك سمحت دائما لدجله والفرات بالانسياب داخل اراضينا محملات باكبر كميه من المياه غمر اهوارنا وسقيا سهولنا وعاشت بها اسماكنا وارتوت من عذبها اجيالنا ودوابنا ولم يشح بهما العطاء حتى جاء حزب العداله والتنميه-وهو وريث الاسلام السياسي التركي-فبنى السدود وجف الفراتان او كادا . وايران المحكومه بالنظام الشاهنشاهي لم تفكر يوما باغلاق الوند ولم توقف دويريج ولم تمنع الكارون عن شط العرب, حتى جاءت حكومتها الاسلاميه فارسلت مياهها الملوثه هديه سلميه بع ان اوقفت كل روافد المياه العذبه وجففت هور الحويزه وارتفعت نتيبة الملوحه في شط العرب واتجه لسانه الملحي يقطع المسافات بسرعه قياسيه نحو المياه العذبه. والكويت الجاره المتسامحه التي بنيت بالحكمه لطالما فتحت اذرعها لابناء العراق في ازمتهم الصعبه هاهي تخنق العراق من رقبته البحريه وكان 500 كم من الشواطئ لا تكفي لبناء ميناءها وكان مكانه المناسب الوحيد هو ما يقطع ارزاق ابناء هذا الشعب المثقل بما لا نتمناه لاخوتنا وجراننا , ولكن حق لنا ان نسالهم هل ان ماتفعلونه مع العراق هو(مارشال اسلامي)......؟ ام انها نيران البغضاء والحقد توجورونها في اجساد من ينتظرون؟؟.
ان كان ما تفعلونه هو زفرات حقدكم على صدام ونظامه فانه قد قتل منا اكثر مما قتل منكم ودمر ثروتنا وهدم البنى التحتيه لبلدنا ومهد لاحتلاله مقدم كل المبررات لذلك بحماقاته وقلت تدبيره. فلماذا تحملونا اوزار من ظلمنا اليها الاخوه.........؟
وليس من باب الحقد وفتح صفحات الماضي ونكئ الجراحات نسال....... هل سال اهل الكويت انفسهم من كان يدعم صدام في حربه ضد ايران؟ وهل سال اهل ايران انفسهم من الذي فتح صفحه جديده مع صدام واعاد معه توقيع اتفاقية الجزائر وآوى طائراته عندما ابتلع الكويت؟.
لقد استفدتم منه حيا على الاقل في هذه الجزئيات وان كان ادماكم. اما نحن فقد اكتوينا بناره حيا وما زلنا ندفع فواتيره ميتا ويثير فينا القلق والريبه ان بقايا اعوانه يشرئبون برؤسهم الان مستغلين ما تفعلونه بنا ولسان حالهم يصيح(وا صداماه).فاعتبروا وجنبونا وجنبوا شعوبكم ما لا تحمد عقباه. مدوا لنا يد العون فنحن اولا بعونكم وكفوا عنا اسباب الاذى لاننا لم ولن نؤذكم,.



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارحمونا يرحمكم الله
- دور المثقف في مواجهة الاخطاء
- ولكم في تساقط الدكتاتوريات عبر
- ما الذي قاله الهلالي في حديث الكف
- امال على ابواب الاستحقاق الانتخابي
- اقتلوهم انهم يحلمون
- اقتلوهم أنهم يحلمون
- العراق زراعيا
- جلد الشعب
- نضوب الذاكرة
- أريد...
- مانريده من الديمقراطيه
- احمد الله انه حلم
- عبر الماضي وافاق المستقبل
- النفط وأيدي العابثين
- عبر الماضي وأفاق المستقبل
- الحصة والخصخصة والمحاصصة
- فوبيا المصالحة
- ظلم الطغاة...وأنوار الشهداء
- الأشجار وحياتنا


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - مارشال اسلامي