أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد عبد الجواد الجوادي - -الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! -















المزيد.....

-الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! -


محمد عبد الجواد الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 21:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! "
رسالة إلى فخامة رئيس مجلس الوزراء العراقي

الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! من مصائب الأحتلال أنه قام بتدمير الدولة العراقية وتخريب بنيتها وتفكيك نسيجها الأجتماعي وأخذ يحرض ويوقد نار الطائفية والعدائية بين جميع أطياف المجتمع العراقي وكان همه التأكيد على إشاعة الروح الطائفية بين مسلمي العراق من خلال جعل الأسلام أكثر من دين أي إسلام دين الشيعة وإسلام دين السنة وإسلام الوهابيين و إسلام الصوفيين .. و أخذ يؤكد أن هناك مظلوميات بين الكرد والعرب والأزيدية والشبك والمسيحيين ويحاول تأجيج الفتنة التي أصبحت من الماضي . الدين مسألة خصوصية محصورة بين الفرد ومايعتقد .. واليوم يخرج علينا إنسان معتوه مريض نفسياً والمصيبة أنه عضو مجلس النواب المدعو علي شلاه والمصيبة أعظم أنه يرأس لجنة من المفروض أن تكون هذه اللجنة أداة ووسيلة للعمل على تغيير البنية الاجتماعية مما هي كائنة عليه إلى مايجب أن تكون وبدلا من أن يدعو إلى وحدة صف العراقيين وتوحيد كلمة المسلمين لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن سنياً ولم يكن شيعياً وبالتالي الفرد يمارس الدين بالطريقة التي يستوعبها عقله وقدراته الذهنية . اليوم المسمى علي شلاه يدعو إلى فتنة طائفية لاتبقي ولاتذر من العراقيين عندما يطلب تدريس النظرية السنية والنظرية الشيعية لطلاب المدارس بدلا من أن يطلب تدريس ومن مراحل الصفوف الأولى حقوق الأنسان وأن البشر قاسمه المشترك الأنسانية وتجمعه المساواة وتشريع القانون، يجب أن تمنع المدارس من الحديث بالديانات لأنها تثير الحزازات والحساسيات من خلال تعديل الدستور والأنظمة والقوانين . أن النظام الدكتاتوري السابق البائس في أواخر أيامه حاول أن يتعكز على الدين وكانت نهايته رهيبة وخرب العراق والتخريب ربما يستمر لمدة مائة سنة قادمة . المحترم علي شلاه بدل أن يطلب تدريس المحبة والرحمة وحقوق الأنسان ولولا سلوكيات النظام السابق التعس لما وصل هذا وأمثاله إلى سدة الحكم !! في النظام السابق كان الشعب العراقي العظيم يعاني من الفقر والبؤس والعذاب واليوم الحالة قائمة ومستمرة بدلا أن يتكلم عن تدمير أقليم كردستان من قبل دو ل الجوار وتشريد سكانه وألغاء سيادة العراق ،ونؤكد أن المدعو علي يريد أن يمرر الطائفية ويجذرها ويقتلع الوطنية العراقية من خلال طرح الفكر الديني السياسي ( سنة وشيعة ) نراه ساكت سكوت الأموات عن معاناة العراقيين في الجنوب بسبب مجاورتهم للعقرب (الكويت)، ومن المعلوم أن الكويت التي لاتزيد مساحتها على خمسة آلالاف كيلو متر مربع وفي كل الأنظمة التي مرت على العراق كانت عصا في عجلة العراق وعملت على أستدارج النظام العراقي الأخرق السابق وتوريطه في عملية الغزو وكان عدد نفوس الكويت لايتجاوز الثلاثمائة ألف نسمة والعراق 25 مليون دفع الثمن 3 ملايين بسبب الغباء وعدم تقدير المسؤولية علماً أن أكثرية الكويتيين من الأيرانيين ومن البلوش ومن الأفغان والهنود . ال3 ملايين ذهبوا إما شهيد أو مفقود أو مهاجر ترك العراق . لم يتكلم الأستاذ عن بناء ميناء اللامبارك الذي يخنق العراق بشكل كامل وتام، أما ما يسمى بدولة الكويت على الخارطة هو ضمن المؤامرة للعين بيرسي كوكس واللعينة مس بيل !! ( اللهم لاتبقي حجراً على حجر في الكويت وأنزل بهم مايريدونه لنا !!) . لم يتكلم المعني أن النظام السابق البائس العفن قد أعطى لسوريا بموجب أتفاقية ثلث مياه نهر دجلة إذا علمنا أن نهر دجلة يمر لعدة كيلو مترات قليلة داخل سوريا أصلها عراقية في سنة 2002 !! أي عندما كان النظام على أبواب السقوط عندما أراد النظام مجازاة الشعب العراقي الذي أعطى الغالي وأعطى حمامات الدم عملاً ( عليا وعلى أعدائي يارب !!) أي أن النظام كان واثقاً من سقوطه ومن كراهية الشعب العراقي له . واليوم تقوم الكويت بتمويل السدود في سوريا نكاية في العراق !! مثلما قامت بتمويل مشروع الكاب أي السدود في تركيا ، وقد ذكرت السيدة الفاضلة فيفي عبدة أن أحد الأمراء الكويتيين قال لها : أن كل مايحصل في العراق مدفوع ثمنه من الكويت .!! أن غيرة هذه المرأة على أبناء جلدتها ومنهم العراقيين أكبر وأثمن وأشرف من الملوك والزعامات والأمراء من الأعراب العربان !! عليه والمواجع كثيرة والفواجع ولانريد من القاريء الكريم أن يعجز ويمل نقول : أن كل هذه المماحكات من قبل بعض النواب والمسؤولين الكبار تتعارض مع مايصرح به دولة رئيس الوزراء نوري المالكي أقول له الله يكون بعونك ( الحمى لاتأتي إلا من الرجلين !!) أنتم تصرحون وتتكلمون بحرقة وهدفكم البعيد القريب وهو بناء عراق متعافي والقسم من الربع وللأسف الشديد من دولة القانون يضع العصي في العجلة ويسبح عكس التيار !! لم يتكلم المحروس علي عن قطع 44 نهر تصب في العراق من قبل إيران ومنها نهر الكارون والكرخة والوند !! لم يتكلم عن المليارت التي ذهبت في مهب الريح منذ عام 2003 ولتاريخ اليوم وكلما زاد التخصيص للكهرباء والبنى التحتية تراجع الوضع العراقي !! بالأمس ذهبت المليارات نتيجة الحرب المجنونة واليوم تذهب المليارات إلى جيوب عديمي الذمة أصحاب الجنسية المزدوجة واليوم لايوجد غير الطائفية والشوفينية وأرتماء أحزاب الأسلام السياسي بأحضان دول الجوار وملاحقة القوى اليسارية الديمقراطية العلمانية الوطنية .. أقول لن تقوم قائمة للعرا ق في ظل هذه الأحزاب الغير العراقية إذا كانت سنية أو شيعية !! مع وجود الديناصورات المسخ !! اليوم نحتاج إلى نظام علماني يستمد قوته وجبروته من مبداً سيادة القانون ومن الخبرات المدفونة في داخل العراق ونستعين بالأمم المتحدة وبكل من يريد أن يمد يد العون للعراق هذي الحالة الأستثنائية المجنونة الدموية التي تعصف بالعراق تزول بزوال هذه الأحزاب المتعددة الجنسيات والديناصورات التي تحمل أكثر من جنسية كما قلنا !! الفلاح ترك أرضه وتم خديعته بأن يعمل شيخ بدلا من العمل في الأرض التي هي عرضه !! فأستبدل ملابسه وتشبث بكل الطرق للحصول على سيارة بي أم دبليو أو مارسيدس وبالمحصلة هي بالة ( المقصود بالبالة هي بالايت باللغة الأنكليزية أي مستهلكة ) والأساتذة نسيوا واجبهم المقدس التعليم وأصبحوا أعضاء مكاتب سياسية في الأحزاب والتجمعات !! والوزير عندما يستوزر وخاصة وزارة الصناعة يعمل على تفكيك القطاع العام وخصخصته رغم أنه كان ينتج بضائع تتميز بجودتها حتى في ظل النظام البائد . أنا بالتأكيد مع الفيدرالية ولكن أقول لا وألف لالالالا للفدرالية الطائفية ! لا للفدرالية الوافدة مع الديناصورات ! بالتأكيد أنا مع حق الشعوب في تقرير المصير ولكن ليس وفق أسس طائفية !! لأن الحضارة والمدنية تتقاطع بشكل تام وكامل مع الطائفية .. الفيدرالية تعني الأدارة اللابيروقراطية تعني أن المحافظة أو الولاية تدرك مصالحها بشكل دقيق ( أهل مكة أدرى بشعابها ) .
اليوم سيدي دولة رئيس الوزراء نحتاج إلى رجال يفهمون معنى المسؤولية في إدارة الدولة ولايكونون أجندات لـــ.....!!!!؟؟؟ نحتاج إلى إناس يعيشون مع آلالام الفقراء والمعذبين والمرضى والمظلومين مع الأيتام والأرامل والثكلى لأبنائهم يجعلون نصب أعينهم أن الله والشعب والتاريخ ينظر إليهم والشعب لن يرحم وخاصة العراقيين !! والتاريخ لن يرحم !! مع تمنياتنا لك أن يسجل لك التاريخ أنك خدمت الشعب العراقي باعتباره أمانة في عنقك بعيدا عن الطائفية والأثينية والحزبية والأجندات ومن الله التوفيق .



#محمد_عبد_الجواد_الجوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تحتاج ثورة 14 تموز إلى رد الاعتبار؟؟
- --لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامع ...
- القرن 21 قرن الماركسية قرن الشعوب
- ( الفيدراليات الطائفية –والشوفينية )
- الحزب الشيوعي العراقي
- جريمة التزوير – مالعمل ؟
- الفاعل مجهول- حموداً تكلم (حدر ألمنارة إزلمة أنجتل (أنقتل) أ ...
- الاجتثاث جريمة ضد الإنسانية
- أين حقي..أطفال الشوارع في العراق
- افتتاح الحوار المتمدن .. انتصار للقوى اليسارية والديمقراطية ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد عبد الجواد الجوادي - -الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! -