أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين الأطرش - بدم حمزة لا بيد أوباما














المزيد.....

بدم حمزة لا بيد أوباما


محمد حسين الأطرش

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجل بدم بحمزة الخطيب و هاجر ووو سيسقط نظام الإستبداد في سوريا. لا تصريحات أوباما ولا الإتحاد الأوروبي، رغم أهميتها، هي التي ستتيح للشعب السوري أن يسقط إلى الأبد نظام الأسد وأي نظام يشبهه.
ما يتيح إستمرار آلة القمع الأسدية هي تلك الأصوات الصامتة التي ما زالت تقف إلى جانب نظام الأسد لإعتبارات كثيرة لديها. صمت بعض السوريين ما زال يتيح للآلة الهمجية إستمرار نظام الآسد. لا الموقف الروسي يحفظ الأسد ونظامه ولا تصريحات الغرب هي التي تتيح له البقاء. أنتم إلإخوة في الوطن من تتيحون له الأستمرار في القتل والتنكيل. أنتم الإخوة في الوطن ممن تطيلون عمر النظام الغاشم لكن دماء حمزة الخطيب وهاجر وأخوتهم لن تتيح له البقاء مهما تمادى في غيه.
ما زلتم تدعمون نظام الممانعة. قفوا مع أنفسكم للحظات، تذكروا موقفا واحدا يعبر عن ممانعة. إستعرضوا تاريخا يمتد لأربعين عاما واحصوا مواقف الممانعة التي أبداها. حدود برية كان لو استطاع لزرعها بالياسمين الدمشقي. نظام ممانع نعم. إنه نظام الممانعة الذي استباح قتل مواطنيه باعتبارهم خطرا أكبر عليه من الخطر الإسرائيلي. العبارة الآخيرة كانت لأحد أبواق النظام على فضائية عربية.
ما زلتم تدعمون نظاما علمانيا. عن أي علمانية تتحدثون. عن فرق الموت الإسلامية التي سمح بنموها كالطحالب لكي يتاح له استخدامها الدائم في صفقاته مع الغرب. عن النظام الذي يتلطى برجال الدين للدفاع عنه. عن النظام الذي جعل مآوى اليسار دوما في السجن. عن أي علمانية تتحدثون وأنتم تعلمون أنه يستخدم سياسة ترويعكم بالتنظيمات الإسلامية ليتاح له تكميم أفواهكم. هل لكم أن تجيبوني أيه علمانية حققها النظام خلال أربعة عقود؟
اليوم ربما تكونون أمام الفرصة الآخيرة لتلحقوا بإخوتكم في الوطن وهم يسيرون باتجاه الحرية. لا تنتظروا رياحا غربية تهب ناقمة على الآسد. إنتصروا لدماء مواطنين كان يمكن أن تكون دمائكم أنتم لو اخترتم مناهضة الإستبداد. أجل دماؤكم أنتم لآن النظام سيعاملكم معاملة الآعداء لو وقفتم لتقولوا له كفى. حان الوقت لتكونوا في موقعكم الصحيح مع إخوانكم في الوطن. لا تكونوا مجرد شهود على ما يحدث لكي لا نكون غدا شهودا على تقاعسكم.
تعالوا أنتم أنصار العلمانية وحماة الممانعة لنعامل السوريين كما نعامل الإسرائيليين. تشبيه أعرف أنه لن يرضي من يضحون بأنفسهم كل يوم. ولكن لمرة واحدة إسمحوا لأنفسكم أن ترونهم إسرائيليين. ألم تعمدوا في السنوات الآخيرة إلى إدانه أي عمل ضد المدنيين الإسرائليين من باب أن عدونا المستهدف ينبغي أن يكون ألة العدوان الإسرائيلية. من يموت اليوم في سوريا مدنييون، مواطنون لا يحملون سلاح. طبقوا معهم ما أعلنتموه وتعلنوه عند استهداف مدنيين إسرائيليين. لا أكثر ولا أقل.
في الشارع أكثرية مسلمة. أجل. لكنهم ليسوا القاعدة ولا فتح الإسلام. يخيفكم حجاب المتظاهرات؟ وجودكم سيغير المشهد. لن يصادر أحد دوركم. لكن عليكم أن تملؤوه. ألستم طلاب ديمقراطية؟ ساهموا في الخلاص من الديكتاتورية لتنخرطوا مع الجميع في بناء سورية ديمقراطية. غدا، أجل غدا سوف يزول نظام الأسد. هل تدركون من الآن كيف سيكون موقفكم؟ من يبحث عن ديمقراطية وعلمانية عليه أن يشارك في صنعها. كفاكم ترددا. تستحقكم سوريا ويستحق إخوتكم في الوطن أن تقفوا إلى جانبهم. غدا سيكونون معكم من أجل سورية لكل السوريين بكل أطيافها. سوريا للجميع .
بدماء حمزة الخطيب وهاجر وآلاف الشهداء وبدعمكم أنتم سيزول نظام الإستبداد. لا تنتظروا الضغط الأوروبي والأمريكي والتركي.



#محمد_حسين_الأطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسد لا يسمع ولا يرى
- المستبد بين بلاغة الدم وشهادة الحبر!
- المستبد يخاف الحمام الزاجل
- لن تخيفوننا بالإسلاميين
- فخامة الرئيس بشار الأسد
- الأقليات تحمي الدكتاتوريات
- نموت ويحيا الأسد
- الأسد يرسب بامتياز
- إخلع عمامتك يا مفتي حسون
- يوم أمهات سوريا
- مجرد هلوسة
- وقاحة قذافية
- الدولة لا دين لها
- -لا صوت يعلو فوق صوت البندقية-
- متى يُستآصل الأسد وأمثاله؟
- أمريكا فاسدة أيضا
- إدوارد سعيد إرهابي
- صحفي ... إذا تستحق القتل!
- الأطفال... رزقهم ليس في السماء
- البرادعي وآلتون جون خطرين على مصر


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين الأطرش - بدم حمزة لا بيد أوباما