أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - ما بعد الإنسانية














المزيد.....

ما بعد الإنسانية


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 15:48
المحور: الادب والفن
    



ثمة مشاعر مغيبة عن مداليل العقل كان منشؤها اللبس الواضح في تطور المراحل التي شهدها العقل البشري منذ أن أسست له الرؤى والتعابير والجمل الجاهزة وحتى بعض المشاعر المقرونة بحالة ما درج عليها الناس ربما غير مدركين أبعادها الخطيرة في حياتهم التي أشبهت الحيوات السابقة.
النوم الإجتماعي لم يكن وليد اللحظة بل كان سابقا لمفهوم هذا المصطلح وجاءت عملية الفهم له بعد أن إستشرى على مدى عقود زمنية متعاقبة ولهذا فإنك تجد أغلب الناس لا يدركون أهمية البحث عن عقلهم الضائع بين الأنامل والغياهب والمجارير .
لقد درس الإنسان نفسه بوسائل إبتكرها هو وكانت تلك الوسائل تصلح لدراسة أي شيء ما عدا الإنسان نفسه ووقع عندها في مطبات كبيرة وكثيرة زادت في تعقيد حياته المعقدة وشبه غير المفهومة له ولغيره من المخلوقات التي عانت هي الأخرى من طيش الإنسان وتعنته غير المبرر على طوال عقود من الحياة.
لماذا نكتب ؟. لماذا نهرب من الواقع ؟.
لماذا يتخندق المبدع ؟
كل الأطاريح الثقافية الحية والميتة لم ترضي غرور العقل الجبار الذي ضاع في زحمة البحث عن لقمة العيش والسبيل للبقاء بأفضل صورة إنسانية معقولة بحيث ضاعت أغلب الأفكار العبقرية في زحامات هذا اللهاث البشري الذي لن يزول.
كل الأطر الفكرية لم تتجسد إلا من خلال معاناة ضارية مشوبة بالعنف والقتل والدماء ولم تتمثل أي فلسفة بمختلف الزوايا كانت عبثية أو واصلة إلى الجدية من مقصور النظرات غير المدركة للواقع المأساوي من خلال عطلة صيفية للعقل الغارق بالحس الإذعاني للحركة وقد أخفى معالم السكون المتبقية في الراسب الثقافي المتروك خلف قضبان العقل نفسه.
الحركة والسكوت كالكلام والصمت ولكن هل تقف وراء الثنائيات الكبيرة وحدة موضوعية لكل شكل يعطي الرقم (2) ؟.
هل السماء واحدة؟
هل الأرض واحدة؟
أعتقد أن كل شيء هو واحد بالأصل وما كانت الأشكال إلا مثالا تطبيقيا على الوحدة بكافة الفروع ...
هكذا الحال مع الكتابة فالألم والسعادة واحد ولكن الإبداع مع الألم يكون أكثر عنفا وحدة وربما يكون الألم باعثا على الشطح مثله مثل السعادة ، الطريقان يؤديان بالإنسان إلى شيء من الحقيقة الخافية عن الكثير.
لن تخفي الطبيعة عن الإنسان إلا نفسه التائقة للوصول إلى ما بعد الإنسانية وما بعد الإنسانية يتعلق بالمافوق المغيبة عن الأذهان المتقرنة .



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرأس المفتوح
- جراح نجد
- وجع
- قصيدة
- أنصاف الدموع
- من يشتري أسناني
- رسالة إبليس
- الإستغراب
- قديس بطعم الفودكا
- المسكوت عنه
- البيوطيقيا
- كل دمعة والعراق بخير
- البيضة الصينية
- عقدة جحا
- الماء والصحراء
- رسالة إنسان
- صاحب العجلة
- حافظة الأسرار
- الحمار بين الامس واليوم
- قبلة واحدة


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - ما بعد الإنسانية