أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - ضد الدعارة السياسية














المزيد.....

ضد الدعارة السياسية


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• انتصار الشعب الليبي على الطاغية هو المثل الأروع والأعظم لقدرة الشعوب على فرض إرادتها. . لا أتصور أن هناك عاقل بعد الآن يحاول استعباد شعبه.
• ها هي الشعوب تنتصر على طغاتها، ويتبقى أن تتمكن من الانتصار على نوازع نفوسها التي زرعتها فيها قرون التخلف الطويلة. . هل يأتي يوم تخرج فيه هذه الشعوب من مستنقع الأساطير، وتخلف وراء ظهرها صخور التاريخ السوداء؟!!
• عندما يجلس الجهلة تحت أقدام متخلف ليلقنهم الحكمة، تكون النتيجة منيلة بستين نيلة!!
• أتهم الإعلام المصري بالدعارة السياسية، وأتهم النخب والإعلإميين بالقوادة. . إنهم يبيعون مصر وشعبها وشبابها البريء في سوق النخاسة. . اتفرست طوال يومين، وتعرضت لتعليقات مشككة في وطنيتي، حتى تكرم العسكريون علينا أخيراً بتوضيحات تخرس ألسنة المتاجرين بحاضر مصر ومستقبلها!!. . لقد تربى من يهيجون الساحة الآن في ظل حرية النباح التي أتاحها لهم مبارك، حتى صرنا الآن لا يعلو عندنا صوت على صوت الهوهوة. . مصر أولاً ومصر أخيراً يا خفافيش الظلام والتخلف. . ياكل الحرافيش والظلاميين: لازم تعرفوا أن الشعب الناقم على فساد مبارك، يقدر له اتزانه الذي حمى مصر من الحروب والخراب، ولن تحيد مصر عن السلام رغم أنوفكم الغليظة.
• ما رأي العروبجية والظلاميين في أن نأتي بخالد مشعل رئيساً لجمهورية مصر، واسماعيل هنية رئيساً للوزراء. . سوف نرتاح من مشاكل التنمية وغلبها، فرزق الغلابة الإرهابيين عليك يا إيران!!. . قادة جيشنا الباسل بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة هم القادرين على حماية مصر من تآمر حماس وجبهتها العميلة داخل مصر، صاحبة شعار طظ في مصر.
• "حذر عسكريون من أن تشتيت التركيز علي اعادة فرض السيطرة والأمن إلى سيناء والتركيز بدلا من ذلك علي تصعيد مواجهة مع اسرائيل لن يصب الا فى مصلحة الجماعات التكفيرية التي تحاول فرض سيطرتها علي سيناء وخلق واقع جديد فى المنطقة يهدد الامن القومي المصرى.". . أخيراً نطق أحدهم بكلمة حق شجاعة ومخلصة. . فلنقف جميعاً مع قواتنا المسلحة في مواجهة ظلاميي الداخل والخارج الذين يتآمرون على بلادنا. . كلي ثقة في جيشنا المصري البطل وقادته الشرفاء. . ستظل مصر حرة ومتقدمة ومرفوعة الرأس برجالها العظماء.
• الأبطال العرب يتكاثرون أولهم حدف بوش بالجزمة، والتاني نزل العلم الإسرائيلي مع على سفارتها. . وإلى المزيد والمزيد من أمجاد العروبة!!
• إسرائيل مسؤولة عن تطهير قطاع غزة من العصابات الإرهابية وعلى رأسها حماس، وعليها إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية عليها، أو حكمها لها مباشرة، وبدون هذا لن يتوقف سيل الإرهاب.
• إذا كان العامة من الأميين لهم عذر في سذاجتهم، فما هو عذر الصفوة في بلاهتهم وعمالتهم وانتهازيتهم؟. . لهذا بالتحديد لن تنجح الثورة، وسيفرض العسكر وصايتهم على شعب مهلهل، ونخبة رثَّة تضلل الشعب وتدفعه للهاوية. . الظلاميون والقتلة يلعبون مع شعبنا الطيب لعبة "شوفوا العصفورة. . هناااااااااااااااااااك أهه"!!. . إدمان الكراهية يعمي العيون عن رؤية الواقع، ويغلق العقول عن فهم أبسط الحقائق. . العداء لإسرائيل تراب وأحجار تملأ عيوننا، فلا نستطيع رؤية أي حقائق غيره، مهما كانت ساطعة كالشمس. . يجب أولاً انتظار نتيجة التحقيقات للتأكد من سبب استشهاد جنودنا، فإن حدث من جانب إسرائيل فهو ما يعرف بالإصابة بنيران صديقة، حيث كان الطرفان يطاردان معاً الإرهابيين. . العدو الحقيقي لنا ولإسرائيل وللعالم أجمع هو الإرهاب والظلامية، وما لم يتكاتف الجميع لدحره سوف يدمر الحضارة في المنطقة بكاملها لتصبح منطقة كوارث.
• تحتاج النخبة المصرية لتبرأ من الكراهية ومعاداة السامية وتتفرغ لحب شعبها والتركيز على مصالحه إلى عملية تغيير كامل للدم. . كالعادة أكل الشعب المصري البالوظة، وبدلاً من الوقوف بحسم ضد الإرهابيين والطابور الخامس الذي ينكر الوطنية المصرية، رحنا ندفع البلاد باتجاه صدام يدمر طموحاتنا في التقدم. . الدهماء لا تتحرك لدوافع إنسانية أو وطنية حقة. . فقط للنعرة والتعصب الديني، هو العداء لليهود، وإلا لشهدنا انتفاضة لضحايا الإرهابيين في سيناء، وقد قتلوا عمداً وليس بطريق الخطأ. . هو ذات التراجع في مواجهة محرضي الغوغاء، بعدم إصدار بيان يوضح ملابسات استشهاد جنودنا على الحدود، كحادثة قتل خطأ تواجه برد فعل يتناسب مع طبيعتها.
• كفانا سياسة مبارك المرواغة ذات الوجهين، يتبنى السلام خارجياً، ويشجع المحرضين على العداء والكراهية داخلياً، فلنحسم أمورنا في أي طريق سنسير. . ربما لا يعرف المتصايحون بالعداء لليهود الآن أنهم هكذا من إنتاج سياسة مبارك، فقد كان السادات صادقاً في منحى السلام، فيما لعب مبارك تلك اللعبة الغبية ذات الوجهين. . أريد أن أتقيأ من مشهد المحتفلين بالانتصار على قوة مصرية تحمي سفارة أجنبية. . ياله من انتصار حقير، ومنتصرون يستحقون الرثاء والشفقة.
• عظيم أن أسقطنا مبارك ونظامه، ويتبقى أن نثبت أننا نستحق ما هو أفضل، وليس ما هو أسوأ بمراحل.
• اشترك مبارك والسادات معاً في اقترافهما لجرائم في السياسة الداخلية، لكنهما يشتركان أيضاً في احترام العالم والتاريخ لهما كبطلي حرب وسلام.
• "الأنبا بولا: من تحصل على الطلاق المدنى لغير (علة الزنى) زانية - بوابة الشروق". . آخر موقع سيصله التطهير في مصر هو الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يستشري الفساد إلى ما فوق هامة الرأس.
• نعم حماس صنيعة إسرائيل، والإخوان صنيعة السعودية، لكن كلاً من السعودية وإسرائيل لم يأتيا بشيء من عندهما، فقط صنعاهما من طين أو وحل شعوبنا.
• يجب أن يتضمن الدستور تحديد أن موقع أي دين في قلوب المؤمنين به وفي دور العبادة الخاصة به، وأن أي محاولة لفرضه خارج هذه الحدود جريمة يعاقب عليها القانون. . الاعتقاد الديني أمر شخصي، وحرية العبادة مكفولة لجميع المعتقدات، ويجرم القانون أي محاولة للانتقاص منها، كما يجرم أي محاولة لفرض المعتقدات الدينية على الغير بأي شكل من الأشكال.
مصر- الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزناً على حداثة تحتضر
- كله بيلعب على كله
- ثورة في مفترق الطرق
- تجديف في مستنقع
- خربشات للأرض اليباب
- مصر في خطر
- مصر في ساعات المخاض
- كلام زي الرصاص
- خربشات على وجوه كالحة
- الثوار فوق الجميع
- الإصرار والثورة
- خربشات على جدار الثورة
- الثورة في الطرق الوعرة
- إفهموها يا بشوات
- فجر العلمانية
- لن نعود للجحور
- يا ناس يا هووووه
- أهل الذِلَّة
- هي فتنة وطنية
- صرخات في واد


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - ضد الدعارة السياسية