أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علي عجيل منهل - نورى المالكى- رئيس الحكومة الوهمية--وصاحب العقود الكهربائية الوهمية- يقول -اسرائيل- المستفيد الاول من رياح ربيع العرب















المزيد.....

نورى المالكى- رئيس الحكومة الوهمية--وصاحب العقود الكهربائية الوهمية- يقول -اسرائيل- المستفيد الاول من رياح ربيع العرب


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 00:57
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اسرائيل المستفيد الاول من "رياح ربيع العرب"

اعتبر-- رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس-- ان اسرائيل هي --"المستفيد الاول"- من "رياح ربيع العرب"، محذرا من امكانية ان تقع الدول العربية التي تشهد حركات احتجاجية "فريسة لاطماع هذه الدولة الغاصبة"--.من هى ؟
وقال المالكي في كلمة القاها خلال احتفال في بغداد لمناسبة تأسيس منظمة "بدر"، ان "المنطقة تشهد توترات كبيرة يسمونها -- ربيع العرب- ، وهذه بعضها حقوق للشعوب يجب ان تنال".
واضاف ان "ما يحصل في المنطقة مطالب نحن معها ومع ضرورة ان ينال الشعب حقه في حريته، لكن هذا يستبطن في داخله تحديات كبرى، فلا ندري كيف تستقر الامور وعلى اي قاعدة وكيف ستنطلق الدول الاخرى في عملية البناء والتماسك".
واعتبر ان "هناك تحديات كبيرة وخطيرة وعدونا يتربص بنا، ولا شك ان هناك دولة تنتظر الاستفادة من تمزق وتاكل الدول العربية التي تمر بهذه الرياح".
وتابع ان "الصهيونية واسرائيل هي المستفيد الاول والاكبر من هذه العملية".
وشدد المالكي على ضرورة تقديم "كل ما يستحقه الشعب"، داعيا الى "الاتفاق والحذر خشية ان تقع (الدول العربية) فريسة لاطماع هذه الدولة الغاصبة (اسرائيل)".

تصريح سياسى -- مسىء-- للحركات الثورية فى العالم العربى-لمصلحة من يصرح؟

. فقد صرح السيد المالكي بأن مايحدث من تظاهرات وإحتجاجات بما يسمى بالربيع العربي يساهم بتفكيك وإضعاف الدول العربية ويصب في مصلحة الصهيونية بالرغم من أن التصريح - يتضمن حقوق مشروعة للمتظاهرين.
هذا النوع - من التصريحات السياسية، - الذي خرج به السيد المالكي فإنه لايمت للسياسة بصلة بأي حال من الأحوال وانما يتصل بالحماقة - والخوف من امتدار لهيب الثورة لحكومته الوهمية و الواهية والتى لم ولن تقدم شىء بذكر للشعب العراقى المظلوم -وذلك لأنه يفتقد للمعطيات الواقعية أصلاً والتي يعتمدها السياسي في تصريحاته. فل انعرف - كيف أن تغيير الأنظمة العربية، وإن كان بالقوة، يصب في مصلحة إسرائيل والصهيونية ؟ ولايبدو هنا إلا أن السيد المالكي قد وقع ضحية بعض مستشاريه الذين ربما تلتقي مصالحهم مع أجندة دول أخرى أو أجندة طائفية. وان دولة اسرائيل تقدم نموذجا ممتازا لخدمة شعبها وتقديم الخدمات والعمران له
أن الذي يدعو للغرابة شيئين أساسيين، الأول يتعلق بالمرجعية الفكرية للسيد المالكى -، والثاني، وهو الأهم، الرؤية السياسية الإستراتيجية لمستقبل العراق وطبيعة العلاقات الخارجية مع المحيط الخارجي. اولا -لا توجد هناك رواية تربط مايحدث من تغيير في العالم العربي بأجندة خارجية وعلى إنها مؤامرة غربية تستهدف الدول العربية- لصالح إسرائيل عدا-- الرواية السلفية ورواية الحكومات الدكتاتورية- التي تقاوم ذلك التغيير، فكلا الروايتين تنسجمان مع مصالح مدعيهما وذلك يمكن أن يكون مبررا ً لهما. وهنا ان سوريا الاستثناء التي تلقى المتظاهرين فيها الدعم من التيارات السلفية والحكومات المستبدة لأغراض طائفية وسياسية.والعجيب أن- تلتقي رواية السيد المالكي مع تلك الرواية السلفية -ورواية الحكومات المستبدة بأن مايسمى بالربيع العربي هو-- في خدمة إسرائيل والصهيونية.
فمرجعية السيد المالكي الحزبية والدينية تدعو إلى التغيير والثورة على الظالم، والتي هي من صلب العقيدة الدينية للشيعة بل من أصولها. أما المرجعية الحزبية فمعروف بأن حزب الدعوة الذي ينتمي إليه السيد المالكي يؤمن بنظرية التغيير من خلال الثورة أو إستخدام القوة وقد إستخدمها في فترة من الفترات بعمليات نوعية ضد النظام السابق. فلماذا تغير موقف السيد المالكي، هل تغيرت مرجعيته الفكرية أم أن هناك أسباب سياسية أخرى، كـأن تكون طائفية أو خوف من أن تهب رياح الربيع العربي على بغداد فيثور الصامتون الذين أحرق قيض الصيف جلودهم من غياب الكهرباء وباقي الخدمات على حكومته!
والامر العجيب الثاني -وهو أن مع من يستقيم رأي السيد المالكي في وصفه الربيع العربي بأنه في- خدمة الصهيونية؟ فالكل يعرف بأن رياح التغيير قادمة لامحالة وأن بقاء الدكتاتوريات في المنطقة ماهو إلا مسألة وقت، فلماذا يراهن السيد المالكي على الماضي ويتنكر للمستقبل مع هذا الشباب الصاعد في كل الدول العربية. لماذا يستنكر السيد المالكي خروج الشباب على الإستبداد وهو خرج على الإستبداد من قبل، وهل يريد من الأنظمة الفاسدة أن تتغير من وحدها أم بسحر ساحر. هل تنكر لماضيه الجهادي عندما كان في المعارضة في مقارعة الدكتاتورية واستنكر حق الشعوب بالتظاهر بعد أن أصبح هو من في السلطة. ومن جهة أخرى، الكل يعرف أيضا ً بأن إسرائيل هي المستفيد الأول من بقاء الأنظمة العربية على حالها وبقاء الحكومات المستبدة في مكانها وهي تعيق التنمية وعملية التطور التي يمكن أن تشكل خطرا ً محتملا ً على إسرائل، بل أن أمن وإزدهار الدولة العبرية جزء لايتجزء من أمن المنطقة بحكامها المستبدين. أضف إلى ذلك بأن رياح التغيير بدأت تهب على إسرائيل نفسها طلبا ً للعدالة الاجتماعية. لماذا يعتبر التغيير في العالم العربي في خدمة إسرائيل والصهيونهية إذا ما فهمنا بأن كل الدول العربية تقع في الدرك الأسفل من الحضارة. فهل دولنا العربية متطورة وأكتمل بها الرقي في جميع مرافقها لنأتي ونقول بأن التغيير هو مؤامرة لتعطيل التطور في بلداننا العربية وذلك يصب في مصلحة إسرائيل. إن دولنا العربية وبلا شك تعيش أسوء مراحلها التاريخية وهل هناك أسوء من مئة مليون أمي وفقر وجهل مدقعين في خضم فشل سياسي واقتصادي واجتماعي، بل أن بلداننا العربية تعيش أزمة أخلاقية أيضا ً مع صعود التيارات المتشددة التي ترهب المجتمعات بفكرها المتصلب كنتيجة للقمع وغياب الحريات.
السؤال المهم هو، لماذا يريد أن يرهن البعض- مستقبل العراق بالماضي وأمامه مستقبل مفتوح على مصرعيه؟ هل هناك دوافع شخصية أو حزبية أو طائفية؟ على السيد المالكي وكل السياسيين أن يعوا-- بأن العراق في طريقه نحو الديمقراطية والديمقراطية-- تعني الشعوب وطموحاتها وتطلعاتها، وأن أي رهان يتجاهل طموحات وتطلعات تلك الشعوب هو رهان خاسر لامحالة. بل على من يدعى بالديمقراطية أن يدعمها في المنطقة بكل ما أوتي من قوة ولاينسجم مع الإستبداد بمواقفه بأي شكل من الأشكال. فالأولى بالحكومة العراقية دعم المجلس الإنتقالي في ليبيا والإعتراف به وبناء علاقات جديدة وجيدة مع مصر وتونس ودعم الشعب السورى وحركته الوطنية و حركات احتجاجية تطالب بالاصلاح اطلق عليها اسم "الربيع العربي"، ادت الى اسقاط نظامي الرئيسين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي، والى انتفاضة مسلحة في ليبيا، وتظاهرات غير مسبوقة في سوريا والبحرين واليمن.
وشهد العراق الذي يعاني من نقص كبير في قطاع الخدمات ومن وضع امني متدهور، في شباط- الماضي تظاهرات كبرى تطالب بالاصلاح الاجتماعي والسياسي والاقتصادي،وهذا الذى يرعب السيد المالكى ولهذا يلصق بالحركات الثورية خدمة اسرائيل .






#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة السورية - تواجه -- شركات النفط الغربية - وتصدير السلا ...
- مقتدى الصدر-- عامل معرقل-- للعملية السسياسية والاجتماعية -- ...
- مرجعية النجف- تمتنع --عن استقبال المسؤولين العراق -ومقتدى ال ...
- البرلمان العراقى -- يصوت بالغالبية على -- منع - - مسلسل الحس ...
- فلسفة -- البصاق (التفال ) مع ظهور النبوة والاسلام - - والاست ...
- العراق يبحث عن الحماية في بيئة خطرة
- المجاعة فى الصومال- وحركة الشباب الاسلامى- تعتبر اعلان الامم ...
- مذبحة سميل - 7 أب - ذكرى يوم الشهيد الاشورى-- عام 1933-- فى ...
- موقف سعودى حاسم مع الشعب السورى- والعراق يدعم -النظام السورى ...
- عبد الكريم قاسم - والملف السرى - حول الماسونية - هل -هو- عضو ...
- صحيفة المانية -تقارن بين وزير الدفاع السورى-- مصطفى طلاس - و ...
- نماذج من حكام العراق-- من -عبد السلام عارف - الذى قال - لاقص ...
- الكتل السياسية العراقية - تفوض السيد رئيس الوزراء - التمديد ...
- الفتيو الروسى- فى مجلس الامن- ضد اصدار- قرار ايقاف - العنف ف ...
- دولة كردستان- الاعلان عنها - فى محافظة دهوك-- من قبل- شخصيات ...
- مزبلة التاريخ- مسلسل- الحسن والحسين ومعاوية - فى شهر رمضان - ...
- عبد الكريم قاسم - شخصيه ورواريه - كما يقول اهل بغداد - بين ا ...
- مانديلا سوريا - رياض الترك -والثورة السورية
- دولة اسرائيل وجمهورية جنوب السودان - جمهورية العراق ودولة ال ...
- جمهورية ايران الاسلامية - تقصف القرى الكردية العراقية- وتقطع ...


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علي عجيل منهل - نورى المالكى- رئيس الحكومة الوهمية--وصاحب العقود الكهربائية الوهمية- يقول -اسرائيل- المستفيد الاول من رياح ربيع العرب