أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد القاضي - هل ابقيتم للعراق سيادة يا سادة














المزيد.....

هل ابقيتم للعراق سيادة يا سادة


نهاد القاضي
كاتب

(Nihad Al Kadi)


الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزء الاول
2-1
منذ ما يقرب الشهرين والحكومة الاسلامية الايرانية و تركيا التي يترأس نظامها حزب اسلامي الجارتين الحميمتين للعراق و أقليم كوردستان والمتخمة بالتجارة العراقية والاستثمار تقصفان وبصورة هولاكية و جنكيز خانية قرى وقصبات ومدن أقليم كوردستان قرى إسلامية الديانة يقصفون اهاليها وهم صيام في رمضان شهر الطاعة والاخاء شهر المحبة والوفاء يا دول غير اسلامية قصف لمدة 24 ساعة وبكل انواع الذخيرة وبطائرات أمريكية ومدافع روسية ودبابات ومدرعات مختلفة الجنسيات تهجم على معاقل لا وجود لها وثوار كورد غير متواجدين فيها
ولكن الخوف من الثوار الكورد صنع في مخيلة الدولتين الاسلاميتين الرعب من الصخور والجبال من الكهوف والاشجار فبات لسان حالهم يقصف كل ذرات تراب كوردستان مدعين ان هناك ثوار كورد في هذه الجبال علما بأن حركة الثوار الكوردستانية قامت بنشاطاتها داخل الحدود الايرانية و التركية وفي عقر دارهم ولكن وصل الافلاس في الدولتين الجارتين الاسلاميتين لضرب مناطق في داخل حدود دولة أخرى وانتهاك سيادتها في محاولة لبقاء ماء وجهها الذي نشف من الخجل لأنهم لا يستطيعون الوصول الى ثوار الحركة الكوردية في داخل دولهم ولا يستطيعون حل مشاكل شعب تجاوز 20 مليون نسمة بالطرق السلمية وبالروح الاسلامية و الفكر الديمقراطي التي تدعي بها الدولتين الاسلاميتين وبذلك يحاولون أن يصدروا فشلهم اتجاه حدود الدول الاخرى ليصنعوا لأنفسهم نصرا من الوهم والخيال.
إنها قمة الضعف في جمهورية ايران الاسلامية وجمهورية تركمانستان الاسلامية ماذا تقصفون؟ الاوراق الاشجار الصخور ومزارع الفقراء في اقليم كوردستان تقصفون حيواناتهم وتدمرون البنى التحتية التي أنجزت بظل حكومة اقليم كوردستان خلال الآونة الاخيرة بعد ان كانت مدمرة من النظام الصدامي السابق
ان الفزع الذي زرعه الثوار الكورد في هاتين الجارتين كبير لحد انهم يتخيلون صخور الجبال پيشمرگه الاحزاب، يتخيلون غصون واوراق الاشجار بنادق الثوار ورصاصهم.
كل هذا وحكومة الاقليم والحكومة المركزية وبرلمانيها يجتمعون ويقضون الليالي ويشكلون اللجان والمكاتب ويقومون بالزيارات الميدانية ويزورون القرى المهجرة والمهجرين وبعد هذا العناء وشهرين من القصف يصدرون قرار خجولا باستنكار هذه الافعال الا إنسانية ويناشدون باحترام وخوف وخجل دول الجوار بكلمات معدودة مختصره نستنكر واذا تأزمت الامور قالوا نستنكر وبشدة
ولا أعرف لمادا لا يقرر البرلمانيون مفاتحة الامم المتحدة والاعلان عن اختراق الدولتين للقوانين الدولية وسيادة دولة محايدة مسلمة مثلهم لماذا لا تصرخ حكومة الاقليم وتناجي الدول الاوربية والامريكية والامم المتحدة من ماذا تخافون يا سادة ؟
تخافون ان تنهي هذه الدول استثماراتها الكبيرة في دولة العراق تخافون ان تقطع عليكم رغيف خبزتكم
يا سادتي لا قيمة لرغيف الخبز دون سيادة
فأين سيادتكم يا سادة واين سيادة العراق يا سادة سيادة العراق مخترقة في الجنوب من ايران والكويت الدولة الجارة الصغيرة وهي تحاول بشتى الطرق ان تضيق عليكم تواصلكم المائي مع العالم من خلال مينا مبارك وتقطع تواصلكم عن طريق الجو مع العالم من خلال ازمة الطائرات ومشكلة الخطوط الجوية العراقية
وفي الشرق ايران تجتاحكم وتدخل الحدود وتبني الربايا وتقصف القرى والمدن وتساعدكم في الاستثمار استثمار الافيون بالفكر الطائفي والمخدرات في بلاد الرافدين بلاد الأئمة والانبياء والاديان تصدر مخدراتها الى النجف وكربلاء بأسم الولاء والى كوردستان في اربيل والسليمانية باسم المحبة و صفاء النية والى بغداد الابية بروح الحقد المجوسية ناهيك عن قصفها وتديرها بناكم التحتية وتفجيرها وغدرها وقتلها شخصيات عراقية بكاتم الصوت وقنابل مسمارية ولا تكتفي هنا بل تقطع هي الاخرى مياه الكارون والوند وسيروان وتقيم السدود ليجفف العراق تحت شعار الاخوة والدولة الجارة
وفي الغرب تصدر لكم سوريا انواع الارهاب البعثي الشوفيني وسيارات مفخخة ورجال عرب مستوردون من دول افريقية عربية ومسلمة وتقطع عنكم مياه نهر الحياة وتجفف مجرى نهر الفرات وتقيم السدود وتغير مجاري الانهر عبر القنوات وترعى وتسند ازلام النظام السابق
ومن الجنوب ايضا تقف السعودية لكم بالمرصاد للصغيرة والكبيرة وتدعم الارهاب في دولتكم المسلمة ماديا ومعنويا وبشريا وتنمي هي الاخرى روح الطائفية وتسند انصار السنة والسلفية والنقشبندية
وفي الشمال تقف تركيا المدافعة عن غزة وفلسطين باسم الاسلام والمسلمين لتقصف كل ما بنيتم وتخترق سيادتكم وضح النهار وعنان الليل بل وتقطع عنكم مياه نهر التاريخ مياه دجلة والفرات متحدة مع سوريا المختلفة معها في الانظمة ومتفقة معها في خراب العراق
وماذا نريد كل هذه الدول من العراق والعراق الذي فتح لهم أبوابه على مصراعيه لكي يأكلوا ويشربوا ويتقدموا من خلاله بل ويستثمرون في اعماره وحقول نفطه
ومازالت حكومتنا تبحث في موضوع السيادة أي سيادة يا سادة، انتم تمزحون وتسخرون منا، هل ابقيتم للعراق سيادة يا سادة، لقد حطمتم العراق بحكمكم بخلافاتكم من اجل القيادة يا سادة
واخيرا وبعد كل هذا هل أبقيتم للعراق سيادة يا سادة؟



#نهاد_القاضي (هاشتاغ)       Nihad_Al_Kadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقرارالبلد و ديمقراطية الراي الواحد !!!!!
- حق تقرير المصير في جنوب السودان حلالاً لهم وحق تقرير المصير ...
- أيهما تفضلون فيدرالية كاملة وحدود متفق عليها أم حق تقرير الم ...
- د.كامل الشطري بأستضافة المعهد الكوردي للدراسات والبحوث وسيمن ...
- البروفيسور كاظم حبيب يتربع اليوبيل الماسي
- سنة في فراق فارس عقرة


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد القاضي - هل ابقيتم للعراق سيادة يا سادة