أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - محي الدين زنكنة .....الغا ئب ...الحاضر














المزيد.....

محي الدين زنكنة .....الغا ئب ...الحاضر


كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محي الدين زنكنه 0000 الغائب الحاضر
بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل المبدع الكاتب محي الدين زنكنه
ابكيك ارثيك قلمي غير مؤهل لرثائك وانت عندما كنت ترثي اصدقائنا تدمع عيوننا لكتابتك عنهم قلبي يخفق وينبض وعيوني مؤهله لسكب الدموع لفراقك0
انت تستحق ان اذرف الدموع مدرارا بحقك ولكن اشعر بتقصير عندما ارثيك بقلمي الغير مؤهل لرثائك ولكن اشعر بتقصير وتانيب الضمير ان لم اقل كلمة بحقك انت الحاضر تبكينا
والغائب تبكينا لهموم شعبنا من وطئاة الحياة على هذا الشعب المكافح وكنت تسبق الزمن بتنبئاتك ان الجراد الاسود اجتاح العراق سابقا بكتاباتك وسيجتاح
العراق مره ومرات اخرى وفعلا اجتاح الجراد الاسود مدينة بعقوبة وصدق تنبئك ان عملية
التغييرعام 2003 لم تكن هي الحلم وستاتي ايام سود كالحه تمر علينا وفعلا مرت الايام
السود وفرقتنا 000 بمن استجير لمن اشكي همومي لمن اتكلم وابوح باسراري اعزي نفسي
بفقدانك صورتك لم ولن تفارق مخيلتي 000 ورغم هذا صورتك معلقه على احد واجهات
مكتبي وعلى جدران اتحاد ادباء ديالى لكي نكحل عيوننا بوجهك الباسم 000 كل هذه
الكلمات كتبتها ولوعة فراقك لاتزال تعذبنا نحن معشر اصدقائك ولم تمر جلسة بدون استذكارك
هل من المعقول ان قلمي قادر على رثاء استاذي لا والف لا كلماتي تبقى خجوله امام
استذكار هذه القامه الباسقه وهذا الطود الشامخ قنديل كردستان هذا الجبل الذي سقيته
بعرقك وانت احد افراد البيشمركه ابان اجتياح الجراد الاسود عام1963
انت معلمي وابي وصديقي ورفيقي بك ازددت شموخا واباء واقف مره ومرات عاليا
مغردا باعلى صوتي ان محي باقي بيننا واعاهدك واعاهد نفسي ستبقى الوعود التي
بيننا والتي عشناها سوى وخاصه احتفالاتنا بعيد ميلاد حزبنا منذ حقبة التسعينات لغاية
رحيلك وكان موعد مقدس لايعطله اي عمل كنا نحتفل ونبكي ونضحك كالاطفال
ونعيش هموم فكرنا وشعبنا وما ان تحقق النصر الموهوم او المزعوم او التحرير او الاحتلال لم يعد باستطاعتنا الاحتفال سويةلرحيلك القسري الى مدينة السليمانية ولم تشعر بالفة معها رغم كونك بين ابناء قوميتك التي تعتز بها ولكن كانت روحك ودمائك تجري في بعقوبة والتي احبتك واحببتها واعطتك الكثير واعطيتها الكثير ولكن اقسم لك واعاهدك ان سابقى حافظا لهذا الذكرى الجميله التي تربطني بك وبحزبي ان لاانساها طالما بقيت حيا واعاهدك ثانيه كلما زرت السليمانيه سازورقبرك لاني اشعر براحة الضميرولكي تكحل دموعي التربه التي ترقد فيها بدموع ان تستحقها ومن يستحقها غيرك ولانقل لك ما كنت تحتاج من اخبار مدينتا وادبائنا
واصدقائنا وكان شي لم يكن ولم افقدك وتسير الاموركما هي نم قرير العين ان معيتي ستكافح
الجراد الاسود بكل انواعه وسادخل تاريخ 21/8 من كل عام احد قواميسي وسيبقى هذا التاريخ
الحزين لفقدانك مثل تاريخ احتفالية الحزب التي عهدناها معك 0
انت تعيش بعروقي وبدمي مرارة وحسرة ولوعة فقدانك لا تفارقني ولاابارح خلجات نفسي
بشي سواك 0000 انت الغالي انت الغائب انت الحاضر

كريم الدهلكي



#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين بائع الشاي 000 الطائر اللذي رحل
- ;كولاله نوري توهج المحبه في بعقوبه
- حسين بائع الشاي وتفجيرات الارهابيين في بعقوبه
- بعقوبه - الهويدر0000 غن0000 ثقافه
- الشعب يريد اصلاح السيكاير - النظام
- يهود العراق الطائف التي اظاعت في ظروف العتمه
- عمان وطيورنا المهاجره
- جنوب افريقيا 00 انشودة الفجر الاسر
- مساء من الجلنار في بعقوبه والتي تعانق الفرح بها مع الشيوعيين
- دم قليل
- ورود الجنائن
- تتهاوي احجار الدومينو العربيه
- جوهانسبرغ - بغداد 00000 روى وتشابه
- العراقيه مشروع وطني ! ام تجمع ظرف ام صدفه
- وداعا رفيقنا وصديقنا وعزيزنا محي الدين زنكنه
- بين الجسرين - 14 تموز - بعقوبه
- اتحاد الادباء ومطالب العرب
- برتقال بعقوبه يتلئلء من جديد
- الوعي واللاوعي في الانتخابات العراقيه نموذجا
- الشباب ودروس من ذاكرة 8 شباط الاسود


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الدهلكي - محي الدين زنكنة .....الغا ئب ...الحاضر