أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - الماء والارض وهوا جيران العراق الستة















المزيد.....

الماء والارض وهوا جيران العراق الستة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة: المتابع للشأن العراقي وما يتعرض له من ظلم فاضح من قبل جيرانه الـ 6 – تركيا – ايران – سورية – الاردن – السعودية – الكويت! وعندما نؤكد بوجود ظلم هذا يعني بالضرورة اضطهاد وتجاوز دولي، وان كانت اللاعدالة هي القاسم المشترك بين الجيران "الستة"تجاه العراق الضحية التي تتلقى نتائج انتهاك حقوقه التي وصلت الى درجة هتك عرض شعب كامل -، شعب العراق الاصيل - عن طريق تجويعه وقطع المياه عنه واقتطاع اجزاء من ارضه مستغلين الظرف الموضوعي الذي فُرِضَ عليه، وكذلك فَرضْ الظرف الذاتي من قبل الاقطار المحيطة التي سميناها (الجيران) وهم بعيدين عن قِيّم الجيرة الانسانية (ولا اقول الجيرة الاسلامية) نعم هم الذين يلعبون على ساحتنا بالاتفاق مع الدول الاوربية والعالمية الاخرى الذين يفرضون الظرف الذاتي بخلق الفوضى وعدم الامان والاستقرار وزرع الطائفية والمذهبية لانهم يعرفون جيداً معدن العراقيين بكافة مكوناتهم ان توحدوا ولو بنسبة سيُكَونون قوة وشعلة ونور في طريق تقدم الانسان العراقي وبالتالي تأثير ذلك على شعوب المنطقة وخاصة الدول المشار اليها وهذا ما يغيضهم، لماذا؟ لان كراسيهم سوف تهتز ويمكن ان تقع! لذا كانت الانفجارات والهجرة والموت المتنقل واصبحت دماء العراقيين رخيصة في مختبراتهم، ونحن شبه نيام/وكاننا مخدرين بمخدر ضد الوطنية وقد أعمت عيوننا ولم ترى الا اللون الاخضر فقط! لون الدولار
الموضوع: سبق وان نوهنا حول الموضوع عدة مرات ولكن تأكد لدينا ان السادة اصحاب القرار في العراق لا يهمهم ما يُكتب حول المواضيع الحساسة التي تخص سيادة العراق ولقمة عيش المواطن وكرامة الشخص البشري للعراقي الاصيل، كون معظمهم – القادة – مشغولين بامور اخرى باتت معروفة وتكرارها اصبح الكاتب يتقيأ من اخبار السرقات والفساد التي ليس المفروض ان تبقى حكومة/مسؤول فيها ان صرفت 20 دولار من المال العام استقال وحوكم!! والله نكتة! فكيف ان كان هناك مئات الدولارات مضاف اليها 12 صفر؟
وموضوعنا حقوقي
المدعي: حقوق العراق كوطن وكشعب عند محكمة الشعوب
المدعي عليهم : حكومات الدول الستة! واليكم عريضة الدعوة ضد حكومات هذه الدول:
اولا: تركيا
1-قصف المدن الحدودية بحجة متابعة حزب العمال الكردستاني المعارض، اين مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية؟
2-ضغط على الحكومة العراقية وخاصة قبل الانتخابات لصالح تركمان كركوك والادعاء بالموصل هذه الورقة التي تلعب عند الحاجة
3-عدم التوقيع على اتفاقية جديدة حول توزيع المياه توزيعاً عادلاً بين تركيا وسوريا واسرائيل والعراق! وكل دولة تسعى الى انشاء سدود جديدة لقطع المياه دون مراعاة حقوق العراق وشعبه
خلاصة الموقف التركي
الموقف التركي اكثر ايجابية من باق دول الجوار حول تقسيم العراق لانها – اي تركيا – ترى وجود عراق قوي موحد يكون لصالحها اكثر من عراق ضعيف او مقسم وخاصة بالنسبة لتوازن القوى في المنطقة اضافة الى انها لا تريد ان تقع في موقف دولي خاصة انها ترغب بالانضمام الى الاتحاد الاوربي في حالة رغبة الاكراد بالانفصال وتأسيس دولتهم المستقلة التي تضم اكراد تركيا وسوريا وايران اضافة الى العراق، انه توازن المصلحة
ثانياً: ايران
1-الانتقام من العراق وشعبه بسبب الحرب العراقية الايرانية 1980 – 1988 وتحمل الشعب مسؤولية اخطاء النظام السابق – اغتيال الكوادر العلمية وضباط الجيش – خلق الفوضى وعدم الاستقرار – تكوين ميليشيات مسلحة لفرض امر واقع/ عراق ضعيف لاطول مدة ممكنة لتمرير اجندة سياسية دولية وخاصة تحسين شروط مفاوضاتها مع الدول الغربية بخصوص برامجها النووي، وطلب تعويضات الحرب بارقام خرافية
2-قطع المياه عن نهر الوند وانشاء سدود على الكارون مما تسبب الى جفاف الاهوار وتشريد الاف الفلاحين والمزارعين
3-الاتفاق مع الدول الاخرى وتهيئة الارضية لاستمرار الحصار على العراق (استمر 13) سنة وتجويع شعبه
4-المساعدة في اسقاط النظام السابق 2003 وخلق الفوضى بدعم الارهاب واشكاله وتدمير البنى التحتية للدولة ايضاً، من اجل تمرير اجندة خاصة وتحسين شروط التفاوض الدولي، اي اصبح العراق ولا يزال جسر تمر عليه ايران وتلتقي عليه مع امريكا وتلتحق بهما السعودية بعد ان يتم تبليط الطريق من قبل الكويت والاردن بمقاولة سورية!
5-محطة استراحة لكوادر القاعدة واحتضانهم ليكونوا ورقة عسكرية وسياسية عند الطلب
خلاصة ايران: بالتعاون مع الكويت يريدون ان يقولوا : ايها العراقيون انكم اكثر من صدام دموية وتتحملون مسؤولية اخطائه، وتناسوا بهذا انهم يعيدون الاعتبار لصدام
ثالثاً: سوريا
1-التحكم بالتوازن العسكري خلال الحرب العراقية الايرانية لاطالة امد الحرب/الغاية ضعف العراق للسيطرة عليه لاحقاً
2-تسهيل وتأييد اسقاط النظام السابق/والنتيجة تدمير النظام والدولة معاً
3-تسهيل مهمة انتقال عناصر القاعدة والاسلاميين المتطرفين من والى العراق/النتيجة تفجيرات ومفخخات وموت بالجملة والمفرد
4-قطع مياه الفرات وانشاء السدود للضغط على الحكومة وفرض شروط معينة/ ومن الفرات الى دجلة ايضاً بالاتفاق مع الكويت بانشاء مشروع لسحب حصة مياه العراق
خلاصة الموقف السوري
ابقاء على الفوضى لان الاستقرار والامن وتطبيق التوجه الديمقراطي في العراق يعني الثورة السورية واهتزاز الكراسي، اضافة الى الانتقام الايدلوجي، والاتفاق مع ايران لخلق الفوضى الخلاقة
رابعاً: الاردن
1-تهيئة الارضية والمناخ لغزو العراق بكل اشكال الدعم اللوجستي
2-الاستفادة من منحة الامم المتحدة للمهاجرين العراقيين، لذا الاستقرار واعادة العراق لعافيته وقوته ليست لصالح السياسة والاقتصاد للاردن بالرغم من استمرار تدفق النفط بدون مقابل او بسعر مخفض! عدا المعاملة "الفوق الطبيعية" التي يعاملون بها العراقيين على الحدود
3-تقديم معلومات غير دقيقة مما ادى الى وقوع التحالف وامريكا في اخطاء كبيرة ونتج استمرار الفوضى وتأخير الاصلاح والتغيير
خلاصة الموقف الاردني
لايهم سقوط نظام بغداد وتدمير دولة العراق بل الاهم هو تدفق النفط ببلاش وباسعار مخفضة
خامساً : السعودية
1-مصدر الانتحاريين وقادة القاعدة اصحاب الفتاوى المتنوعة والغريبة، والممول الرئيسي لهم من اموال الحجاج والشركات الوهمية وصدقات المؤمنين
2-تهيئة كافة مستلزمات انجاح غزو العراق
3-استعمال ارض العراق ودماء شعبه مختبر لوي الذراع بينها وبين ايران! ونتيجتها غياب الامن والامان والهجرة والتهجير والموت بالجملة والمفرد
4-العمل مع دول الجوار الاخرى وغيرها من الدول بعدم انجاح تجربة العراق الجديد بالتوجه نحو الديمقراطية، لان نجاحها يعني مشاكل في بلدانهم وبالتالي التعجل في ضياع الكراسي والموروث
خلاصة الموقف السعودي
عدم انجاح التوجه الديمقراطي مهما كانت التضحيات، لان في نجاحها يعني بداية نهاية المشيخة والعشيرة والملوكية
سادساً : الكويت
1-الانتقام لما حدث في 1990/1991 وتحميل الشعب مسؤولية الخطأ التاريخي، بتهيئة المناخ والارض والمال والمساعدة اللوجستية لقوات الحلفاء وغزو العراق 2003
2-تخفيض اسعار النفط وغرق الاسواق العالمية بالتعاون مع الدول المصدرة للنفط الاخرى لابقاء العراق على ديونه وزيادة فترة الحصار الاقتصادي – 13 سنة
3-المطالبة بالتعويضات وتسديد الديون في وقت ان العراق بحاجة ماسة الى المال
4- الاستيلاء على عدة كيلومترات من الاراضي العراقية خلال الغزو وبعده واستغلال ضعف العراق اليوم بعد تدمير البنية التحتية للنظام السابق واركان الدولة بشكل مباشر او من خلال الدعم اللوجستي والمال اللازم لابقاء العراق تحت البند السابع
5-انشاء ميناء – مبارك – لزيادة الخناق على العراق وقطع المياه
6-سرقة نفط العراق خلال الحرب العراقية الايرانية وما بعدها والى اليوم، وكانت هذه النقطة احدى الاسباب الرئيسية في غزو الكويت – خطأ عشائري تاريخي – وبهذا الخطأ اعطي رأس العراق على طبق من ذهب كما اعطت ،،، رأس يوحنا المعمذان
خلاصة الموقف الكويتي
زرع ثقافة الكراهية وتغذية الطائفية والمذهبية وصب نار الفوضى ويطفو على السطح روح الثأر والانتقام مع الابقاء على جرح العراق اكبر فترة ممكنة
النتيجة: يريدون عراق منقسم ضعيف – يخافون من كلمة الديمقراطية فكيف بتطبيقها – نتكلم ويتكلمون عن الاستعمار! فهل هناك اكثر استعمارية مما نراه اليوم كواقع عملي؟ يتكلمون عن الصهيونية والامبرالية والشيطان الاكبر! بربكم اهناك صهاينة اكثر من صهيونيتهم، وماذا عن الامبريالية ومكر الابالسة؟ ماذا عن مؤيديهم في الداخل؟ ايقطعون الهواء عن ساحة التحرير كرمز وكفعل؟ واخيراً موقف اليابان وكوريا الجنوبية وهم جيران كوريا الشمالية القوية والتي تهدد مصالحهما قبل مصالح الولايات المتحدة! ولكن موقفهما في مجلس الامن والامم المتحدة بعدم الموافقة بالتلويح على استعمال القوة ضد الجارة – كوريا الشمالية – بالرغم من العداوة التاريخية بينهما وبين جارتهما! ونحن نرى ونلمس عكس ذلك من جيراننا بقي الهواء فقط لم يقطعوه عنا! فهل ياترى ننقل العراق الى جيرة اليابان؟ انها محكمة التاريخ يا حكومتنا الموقرة
[email protected]
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
- مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية
- لابد من التغيير والاصلاح ياعراق
- أخلاقكم في تفجير كنائس كركوك واخلاقنا في رمضان
- لاحقوق دون تساوي الكرامات
- أخلاقية الاغنياء رمضان كريم / مجاعة القرن الافريقي
- الفساد مع النائبة حنان الفتلاوي
- شعار مؤتمر 1995 وبيانه الختامي ح6: للتاريخ لسان
- القوش تحتضن الاسد الهَماس
- نَحلة المثقف وعسل العراق
- لجنة بغداد للتعليم المسيحي ومؤتمر 1995 : ح5 للتاريخ لسان
- لا ديمقراطية مع نظام شبه وطني
- أطلقوا سراح أحبائنا / المحاكم الكنسية رجاء - ح4 : للتاريخ لس ...
- مع ضياء الشكرجي - التجمع الوطني الديمقراطي بين اليسار والليب ...
- للتاريخ لسان/ح3 : أول قرار لمؤتمر 1995
- للتاريخ لسان/ح2 مفاجئة المجالس الخورنية في مؤتمر 1995
- نادي بابل الكلداني ومؤتمر 1995 - للتاريخ لسان ح1
- أنا لا أَحُبُكِ أنا أعشقكِ أبدا
- الشرعية الثورية والشرعية الدستورية ومابينهما
- قف! لا تزرع جسم غريب في رأسي


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - الماء والارض وهوا جيران العراق الستة