أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - وليد مهدي - عالم ما بعد الموت و علم الفيزياء















المزيد.....

عالم ما بعد الموت و علم الفيزياء


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 12:07
المحور: الطب , والعلوم
    


(1)

لعل نظرية التطور لدارون تشايع الفكر الإلحادي في مساره التنظيري ، على العكس من " فكرة " وجود العالم بعد الموت التي تشايع الفكر الإيماني الديني الذي يعتقد بوجود خالق لهذا الكون ..
لكنها تبقى في كلا الحالين مجرد " مشايعة " تتلبس الصيغة المعرفية القطعية التي لا جدال فيها لدى اهل الإلحاد باعتبار ان تطور الكائنات الدنيا إلى كائنات عليا ومنها الإنسان هو الدليل الحاسم على نفي وجود خالق للكون في الاولى ..
وهي " مشايعة " تتلبس القطعية ايضاً في الثانية حين يتصور المتدينون إن اليقين والتثبت من وجود عالم بعد الموت ، او إن الموت بحد ذاته هو الدليل على ضعف الإنسان و" حاجته " لوجود خالق مدبر يصرف امور هذا العالم ..

في كلا الحالين هناك تجافي " مخفي " عن العلم و واقعيته ، فتطور الكائنات الحية من اصول بيولوجية مبسطة تعقدت مع الزمن وصولاً للإنسان ينفي فقط الاصل الطيني لآدم ( ابو البشر ..) ، وهو لا يعني عدم وجود قدرة تخطيط تتخفى وراء كواليس الوجود تعتمد " التطور Evolution " كمبدأ اساسي لنظام العالم المحسوس ، سواء على صعيد البنية الطبيعية الكوزمولوجية وحالة تمدد الكون واتساعه مع تقادم الزمن ، او على صعيد المحتوى البيولوجي الجيني وواقع تطور الكائنات الحية ..
والعكس بالنسبة لعالم ما بعد الموت موضوع نقاشنا اليوم , وجود عالم ما بعد موت الجسد يمكن للذاكرة البشرية والوعي البشري ان يستمرا به في وجودٍ يتجاوز الزمان والمكان Space-time كمتصل كما تعرفه الفيزياء قد لا يعني وجود خالقٍ مدبر للكون لان فكرة عالم ما بعد الموت ولدت لدى البشر في مسار محاولتهم تفسير قوانين الطبيعة المختلفة ..
على سبيل المثال ، فكرة ما بعد الموت لدى المصريين القدماء انطلقت بالتوازي مع توصيف قوى الطبيعة بالآلهة ، اي تفسير الفيزياء بالأسطورة ( النواميس بالآلهة ) فلماذا لا تكون فكرة عالم ما بعد الموت اسطورة لفيزياء " مخفية " لم نتعرف عليها بعد ....؟؟!
لعل صراع المعرفة اليقينية المعاصرة مع الاسطورة الغيبية الدينية هو السبب في طمس معالم الحقائق التي يمكنها ان تتخفى وراء الاسطورة ، سيما وهذا الصراع سياسي المنطلق وليس معرفياً بأسسه ( كما تشهد هذا اليوم مدونات الحوار المتمدن ) ..
الفكر الإلحادي أو اللاديني وحين يتبنى المعرفة العلمية يحاول تبسيط الاساطير و كأنها صيغ وضعية من قبل فئات حاربها هذا الفكر في ظل صراع وتطور سياسي منذ عصر التنوير ..
لا انكر ذلك ، لكن ما يخفى إن الاساطير تمثل " وعياً " بدائياً ايضاً لتفسير ظواهر الطبيعة .. و منها ظواهر التنبؤ بالمستقبل او تجليات الرؤى والاحلام التي تطلبت تصوير عالم " آخر " اسطوري تحدث فيه حوادث الرؤى ممثلة بقدرات ما ورائية كونية فسرت على إنها للآلهة ..

(2)

فئة رجال الدين ، وكما اشتهر عنها في الفكر العلماني كانت تقصد استعباد افكار الناس بتغاضٍ مؤسف من قبل العلمانيين عن كون الاساطير هي " استبطان " جمعي عام قبل ان تكون مجرد افكار فئوية ..
الاستبطان الجمعي غالباً ما يدور حول فكرة أو قانون كوني يصعب على العقل الحسي البدائي تفسيره دون اللجوء للأساطير مثل تفسير حركة الغيوم ونزول الامطار بانها من فعائل " ميكائيل " ، الملك السماوي الموكل من الله بالأمطار والارزاق بين المخلوقات في الثقافة الاسلامية ..
دورة المياه في الطبيعة كما نعرفها اليوم تحكمها قوانين فيزياء الجو التي استبطنت لدى الاقدمين بميكائيل ، وبالتالي ، استبطان الاقدمين لفكرة العالم بعد الموت يمكن ان يشير إلى ظواهر متعددة شغلت الفكر البشري القديم ولا تزال تشغل الفكر المعاصر لم يتحصل العقل الإنساني على تفسيرٍ علمي لها بعد ، مع إنني لا انكر ان فكرة ما بعد الموت بقيت على مدار الزمان تشكل املاً للمحرومين في عالمٍ افضل بانعكاس لواقع البؤس في حياتهم ...
إلا إن هذا لا يمنع ان تكون هناك اسس اخرى لهذا الاعتقاد تتعدى الامل الاجتماعي إلى ظاهرة الوعي الغامضة التي لم تستطع تكنلوجيا العصر ونظريات الفيزياء و النيوروبيولوجيا من حلها او حتى من الاقتراب لتفسير واقعي يوائم العقلية المادية بكون الذاكرة شيفرة محتواةٌ في الدماغ على غرار الذاكرة المحتواة في الحواسيب ..
و عموماً ، المسالة تبقى قيد البحث ولا يمكن الجزم من خلالها بنفي وجود خالق لهذا الكون أو تأكيده ..
فلو كان لهذا الكون خالق ، لا يمكن اثبات وجوده فيما هو قدرة ما ورائية تقع للخارج من اي وعي او عقل يقع للداخل من المنظومات الكونية ..
الله .. الرب ، لا يمكن اثبات وجوده علمياً وفي نفس الوقت لا يمكن انكاره ..
نظرية التطور وتفسيراتها الموضوعية لوجود الكائنات الحية لا تلازم الإلحاد إلا في جانب ادعاء الفكر الديني بالأصل الطيني للإنسان وتمسك رجال الدين بهذا الرأي ومحاولتهم الدفاع عنه رغماً عن حركة التاريخ الثقافي العلمي ..
اما فكرة بقاء " الوعي Consciousness " لأي فردٍ من الافراد ضمن إطارٍ رباعي الابعاد او خماسي أو اكثر ، فهو يعني ببساطة إن " الموت Dead " مجرد اسطورة قطعية يتبناها الفكر العلمي المعاصر لمواجهة موقف عقائدي ..
هذه الاسطورة " العصرية " إنما تعبر عن " خوف " الملحدين من وجود حياةٍ ممثلة في هذا الوعي المجرد عن البنية العصبية المادية في ظل مقارعتهم للفئة الدينية التي تجد في هذا القول تأييداً لأساطيرها الماضوية ..
بالتالي ، العلم بحاجة إلى تجرد حقيقي عن " السياسة " و " التدين " ..
ففكرة عالم ما بعد الموت خرجت عن إطار كونها فكرة دينية محضة منذ اللحظة التي تعددت بها ابعاد هذا العالم وفق الفيزياء ( نظرية الاوتار الفائقة Super String ترى بان الكون مؤلف من احد عشر بعداً ) ..
وفيما لو كان الوعي Consciousness والذاكرة Memory في الدماغ البشري تنطوي في ابعاد إضافية تتجاوز الابعاد الثلاثة المعروفة الممثلة للبنية العصبية المادية لخلايا الدماغ ، وهو مذهب العديد من علماء وباحثي النيوروبيولوجيا المعاصرين مثل لوجي فانتابي وجيمس كالبيرتسون وكارل بريبرام ، فإن هذا يعني ببساطة إننا حين نموت وتتفسخ اجسادنا وادمغتنا فإن هذا التفسخ وإن عنى بالنسبة للبشر على الارض موتاً كونهم يراقبون ضمن هيكل يتقدم فيه الزمن ، الهيكل الذي يراقب البداية ممثلة بالولادة والنهاية ممثلة بالموت ، فإن مراقبين آخرين ضمن وعيٍ بأبعاد اعلى يمكنها ان ترى تواصلاً واستمرارية بين البداية والنهاية الزمنية فلا يكون هناك من معنىً لا للموت .. ولا للولادة ..!
هذه سنفصلها ونوضحها الآن بالتفصيل ، وقبل ذلك نختم هذه الفقرة بالقول :
فكرة عالم ما بعد الموت تحتاج منا لتأمل متجرد عن التدين و اللادينية ، لان مسؤولية العلم كراعٍ للحقيقة تتطلب منه هذا ..
فكوني ماركسي ، ربما يظهرني هذا الحديث متناقضاً ، لكنني اؤكد بأن اتجاه بحثٍ عن فكرة ما بعد الموت بمنظار علمي صرف لا يتناقض مع " النظرية العلمية المادية " ..
و اؤكد بأن اكبر خطوات ابحاث الباراسايكولوجي التجريبية قد تحققت في الاتحاد السوفييتي ، قلعة الماركسية والإلحاد المفقودة ، وما انا إلا تلميذ صغير من تلاميذ مدرسة السايكوترونك السوفييتي ..

(3)

الارض كوكبٌ يتحرك في الفضاء حول نفسه وحول الشمس ، لكن ، لا يمكنه التراجع في هذه الحركة ، لا يمكن للأرض ان تدور حول نفسها بالعكس كي تشرق الشمس من مغربها ...
كذلك هو " الزمن " بالنسبة للإنسان ، الزمن بالنسبة لنا يتقدم باتجاهٍ واحد ..
الزمن يتزايد ولا يمكنه ان يتناقص ..
لكن حسب النظرية النسبية الخاصة ، الزمن بعدٌ يمكنه ان يتراجع للخلف او يتسارع بالتقدم حسب سرعة الجسم لمراقب ..
بالتالي ، شعورنا بالزمن ، لا يختلف عن شعور " الارض " بحركتها في الفضاء فيما لو كانت تشعر ..
الارض لا يمكنها ان تتراجع للخلف ، الوعي البشري يشعر بتقدم الزمن ، لكن .. ماذا لو :

• الارض تمكنت من عكس حركتها والتمرد على مسارها حول نفسها وحول الشمس وبدأت تتراجع للخلف أو تصبح حرة في تحديد اتجاه المسار الذي تريد ..
• الإنسان اصبح حراً في ادراك بعد الزمن فبات يتقدم او يتراجع في الزمن كيف يشاء ..

حينها تكون لحظة ولادته .. او لحظة موته مجرد نقاط على مسار الزمن ، يمكنه ان يتراجع أو يتقدم كيف يشاء ويصبح الموت والميلاد مجرد اسطورة مصدرها وعي بدائي بأبعاد المكان والزمن المتقدم فقط ..!
نعم ، وعينا الحالي بالمكان ثلاثي الابعاد والزمان المتقدم فقط هو وعي بدئي بالنسبة لإدراك اشمل لمكانٍ وزمانٍ دائري يمكننا التحرك عليه بتقدم او تراجع ..
عالم بعد الموت ببساطة هو نشاط عقلي حر التنقل عبر الازمنة ..!

(4)

قد يتصور احد بان ما تحدثنا عنه اعلاه غير ممكن حتى من الناحية النظرية على اعتبار ان العقل هو نشاط " الدماغ " كبنية مادية ثلاثية الابعاد .. يجري عليها الزمن بتقدم ..!
فإذا مات الإنسان توقف دماغه عن العمل وانتهى عقله ووعيه وكافة عمليات الادراك ، حينها كيف يمكنه " التراجع " او التقدم للخلف في مسار الزمن او العبور نحو المستقبل ..؟؟
يبدو هذا منطقياً اول وهلة ، لكننا حين نسأل اعتماداً على النظرية النسبية السؤال التالي :
فيما لو كنت حياً اليوم ، وتراجع الزمن ليوم ولادتي .. هل دماغي موجودٌ أم لا ...؟؟
الجواب : الدماغ موجود ..
لكن ، بعد موتي ، وحين يتراجع الزمن ... ليوم ولادتي أو اي يومٍ آخر صادف حياتي ، هل سيكون دماغي موجودٌ أم لا ..؟؟
سيكون موجوداً بالتأكيد ، بل اكثر من هذا ، هذا الدماغ يمكنه ان يتواجد " كوعي " في اي نقطة من بعد الزمن حتى قبل ولادتي او بعد موتي .. في اي يومٍ وفي اي سنة .. كنشاط ينطلق من الحقبة الزمنية ( المسافة الزمنية ) التي تمثل حياتي !
فمثلما إن طولي الجسدي يؤشر على امتدادي في المكان ، عمري يؤشر على امتدادي في الزمان ..
طول جسدي رغم قصره النسبي فهو مع ذلك تمكنه البنية الفيزيولوجية الهيكلية الحركية من التحرك ما يشاء في ابعاد المكان ..
اما " عمري " ورغم قصره النسبي ، لكن بنية كوانتية أو كمية للوعي ( حسب باحثي وعلماء الوعي و النيوروبيولوجيا : اوميزاوا و ركسارديا 1980 ، لان مارشال 1989 ، روجر بنروز وستيوارت هوميروف 1989 )* يمكنها تجاوز الزمان حسبما قدمناه في موضوعنا السابق " الوجود قبل خلق العالم ..." وابحاث ورؤى ديفيد بوهم و ياكير اهارنوف وحامد اركاني و ديموبولس في الفيزياء ، عند ذلك يمكن لهذا العمر الصغير وما حواه من خبرة سببها نشاط الدماغ ضمن هذه الحقبة .. ان يتحرك على طول الزمان وعرضه ولا يوجد اي معنى لتكون هذا العمر من بداية ونهاية ، وخصوصاً عمر الدماغ ، سواء لحظات تشكله الاولى وبدايات الوعي او اللحظات الاخيرة من عمر الدماغ وتفسخه واستحالته إلى تراب ، لن يكون لكل هذا اي معنى بالنسبة لبنية كلية للفضاء زمن ستبقى محتفظة ببنية كلية للدماغ والجسد سابقة لموته ..
بل ، قد تتمكن هذه البنية من الحضور عبر وعيها الما بعدي لأي نقطة زمنية سابقة أو لاحقة لعمر الفرد نفسه ، وهي مواضيع نناقشها في مجال دراسة الباراسايكولوجي لما يسمى التخاطر مع ارواح الموتى ..
( مع انني افسر الروح في ضوء فيزياء الابعاد المتعددة تفسيراً يختلف كلياً عن تفسيرها من قبل الفكر الكلاسيكي القديم على انها " اثير " شفاف غير مرئي ، فهي البنية الفضاء – زمنية للعقل البشري الناشطة ضمن هيكل خماسي وسداسي الابعاد حسب إطار فيزياء اليوم )

(5)

فالمسألة كما نرى من خلال هذا العرض تتجاوز ان يكون الوعي مجرد انعكاس لنشاط ثلاثي ابعاد المكان واحادي الاتجاه في الزمن ..
الوعي وفق هذه الرؤية رباعي ابعاد الزمان والمكان ، بنية فضاء زمنية Space – time تحتاج ان تكون مؤطرة ببعدٍ خامس ... يكون بمثابة " زمن " يتقدم باتجاهٍ واحد في عالمٍ آخر فيما زماننا نحن اليوم مجرد مسار بعدي يمكن التواجد على اي نقطة فيه ، وهذا يفسر قابلية الوعي الباطن على التنبؤ بأحداث مستقبلية احياناً ..
خصوصاً وان نظرية الاوتار الفائقة وحسبما توصلت له حساباتها الرياضية المعقدة و الدقيقة تتنبأ بان للكون " خمسة " ابعاد ظاهرية وستة ابعاد منطوية غير ظاهرة ...
وهذا يعطينا بعض الانطباع عن موضوع خماسية اوجه الهرم وكونها مستودعات للجسد ما بعد الموت ، كأنها توحي بأن قدامى المصريين كانوا على دراية " علمية " لهيكلية ابعاد ما وراء الوعي ولا يمكن لاعتقادهم هذا ان يكون مجرد " اسطورة " ..
فالهرم لا يجسد قيامة الملك بعد الموت وفق هذا الاستقراء كما هو شائع في ثقافتنا المعاصرة ، بل هو مستودع للاتصال بالملك بعد موته من قبل الاحياء مثلنا في هذا العالم ..
ربما تكرار الشكل الهرمي في معابد اهم الحضارات الروحانية مثل السومرية والمايا والمصرية قد يشير إلى ان " الآلهة " التي كان الكهنة والعرافين يزعمون الاتصال بها ما هي إلا تجليات للتخاطر مع بنى من الوعي الماورائي لأموات تركوا عالمنا متقدم الزمن إلى عالمٍ يمكنهم فيه رؤية الزمن كمسارات مغلقة قابلة للتقدم والتراجع في آن ، ولعله يتجلى في ديانة عبادة " الاسلاف " الصينية القديمة باجلى واوضح صورة ..

وهو ما لا يسعنا مناقشته في موضوع اليوم ..
الموضوع القادم سنناقش فيه ملامح اساسية , ودلائل تقنية في عالمنا المعاصر تشير إلى فيزياء العالم خماسي الابعاد المنطوي , النظام الهولوغرامي المنطوي حسب ديفيد بوهم والذي اسميه شخصياً بعالم ما بعد الموت ، سنسلط الضوء على اهم قوانين ذلك العالم ومقارنتها بقوانين عالمنا الحسي ثلاثي الابعاد ..


هامش :

(*) اهم موديلات نظريات الوعي بصيغه الكوانتية – متعددة الابعاد لخصتها الباحثة انطونيلا فانيني في دراسة بعنوان " موديلات الوعي الكمية Quantum Models of consciousness " و المنشورة في العدد الاول 2007 لمجلة ( Syntropy ) .
وقد تناولت الباحثة بتلخيص اهم النظريات في القرن العشرين حول الوعي الدماغي .



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود قبل خلق العالم رؤية لفيزياء جديدة
- روحانية الهرم وروحانية الكعبة
- بالماركسيةِ العلميةِ يُعرفُ الرجال !
- لا تُعرَفُ الماركسيةُ بالرجال !
- الماسونية و الدولار و الماركسيات البئيسة (5)
- امير الغندور و الجدل مع الماركسيين
- الماسونية ومفهوم الإله (4)
- الماسونية و الثيوصوفيا (3)
- الماسونية والشيعة والسلفية (2)
- الماسونية والهرم الاجتماعي - الاقتصادي (1)
- اقتصادٌ وديمقراطية ..وثورةٌ عربية !
- دولة الاساس القويم .. وهذا الجيل
- فؤآد النمري والمعضلة الماركسية (3)
- جمهورية بابل الاتحادية و عاصمتها بغداد !
- الاحلام في الثقافة الإسلامية : الرموز والدلالة
- فؤآد النمري يبحث عن سوبرمان (2)
- فؤآد النمري يبحث عن سوبرمان (1)
- نوسترداموس برؤية تفكيكية (2)
- وفاء سلطان ودروسٌ في الحرية !
- نوسترداموس برؤية تفكيكية (1)


المزيد.....




- واتساب تختبر خاصية لنقل الملفات دون الحاجة إلى اتصال بالإنتر ...
- العلاج بالكتابة يساعد مرضى السرطان على مواجهة مخاوفهم
- الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا حول سوق الأجهزة الطبية الصينية ...
- الفلسطينيون يواصلون انتشال الجثث من المقبرة الجماعية في مجمع ...
- من دبي.. إطلاق مكتبة للتأثيرات الصوتية تساعد المصابين باضطرا ...
- فيديوهات لملابس عمل -قبيحة- تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي با ...
- بيانات تكشف واقع عدم المساواة بين الجنسين في العالم
- هل بخّرت قنابل إسرائيل الحرارية جثثا غزية وحولتها إلى رماد؟ ...
- تقرير دولي: نحو 282 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي ال ...
- ما هي الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد البلاستيك ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - وليد مهدي - عالم ما بعد الموت و علم الفيزياء