أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - كلمة الروح وروح الكلمة في الابداع الصوفي















المزيد.....

كلمة الروح وروح الكلمة في الابداع الصوفي


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 11:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إذا كان الإبداع الحقيقي هو ذاك الذي يصهر نسب الحقائق الحية للملك والملكوت والجبروت في وحدة معقولة، فان الحقيقة المستقلة والمتميزة لهذه الوحدة تتجلى في كتابة المبدعين. وهي كتابة لا تتناهى، ولكل منها أقلامها، كما قال النفرّي مرة:
كتابة القوة بأقلام القوة
كتابة المعرفة بأقلام المعرفة
وكل كتابة فبأقلامها تسّطر!
وهي حقيقة لها معناها العميق في الإبداع الصوفي وذلك بسبب تسطيره في الكلمة نطق القلب ومنطق الثقافة، أو وحدة الحقيقة والمعنى.
فالثقافة تبدع منطقها في الرؤية والفعل. والقلوب تبدع المعاني المتجددة في الرؤية والأفعال. ومن ثم فان الثقافة تبدع في الكلمة نطقها ومنطقها بوصفهما وحدة البيان والبرهان، والمصدر يستند إليه الجميع في استمداد المعنى وتجديده. أما التصوف فقد ذوّب هذه الوحدة في تجارب الفناء في الحق والبقاء في الحقيقة، وجعل منها أسلوبا لنطق القلب، باعتباره نطقا الحقيقة والمعنى. مما أعطى له إمكانية التعبير عنها في الكلمة من خلال وحدة الأبعاد البيانية والبرهانية والعرفانية في الحقيقة، والتعبير عنها في العبارة من خلال وحدة الأبعاد البيانية والبرهانية والعرفانية في المعنى.
ليست وحدة الأبعاد البيانية والبرهانية والعرفانية في الكلمة سوى ما أسميته بصهر نسب الحقائق الحية للملك والملكوت والجبروت في الإبداع الصوفي. فقد جسّد التصوف هذه النسب في طرق الشيوخ وتجاربهم باعتبارها تمّثلا واعيا ووجدانيا لمنطق الثقافة (الإسلامية). وليست وحدة الشريعة والطريقة والحقيقة، الحس والعقل والذوق، الجسدي والنفسي والروحي، الطبيعي والإنساني والملائكي، وكثير غيرها سوى الصيغ المتنوعة لوحدة الحقيقة والمعنى، والتي نعثر عليها في إبداع المصطلح الصوفي من حيث جمعه أبعاد البيان والبرهان والعرفان، ومن حيث تميّز حقيقته و خصوصية معناه. أننا نعثر إلى جانب المئات من المصطلحات الخاصة بالطريق (الصوفي) في مقاماته وأحواله، الكثير الذي يرفد بنية الرؤية الصوفية في مواقفها من قضايا وإشكاليات الوجود والروح والعقائد والمعرفة والإنسان، مثل مصطلحات المرآة والتجلي والحلول (في الوجوديات)، وأم الكتاب والعقل الأول والظل الأول والعقاب (في العقليات) والأفق المبين والبيت والسفر والموت والآن الدائم والسرّ (في السلوك الروحي والمعرفي)، وأرائك التوحيد وأئمة السماء والجنة (في العقائد الدينية) والشجرة وظل الإله ولسان الحال وحجة الحق ومرآة الحضرتين( في الإنسان).
فقد وجدوا في (المرآة) الكيان الذي ينعكس فيه الوجود و تشعّ صور الأشياء، والكيان الذي تتوقف نصاعته وصفائه على كيفية صقله. لهذا تكلموا عن "مرآة الكون" إشارة إلى الوجود الوحداني المطلق الذي تظهر فيه الأكوان وأوصافها وأحكامها وتختفي بظهورها ما تخفي وجه المرآة بظهور الصور فيها. وتكلموا عن "مرآة الوجود" إشارة ورمزا إلى شكل ظهور وتعّين الشئون الباطنة أو حقائق الأشياء والموجودات، استنادا إلى أن حقائق الأشياء والموجودات باطنة، بينما تعيّنها أو تجليها ظاهرا. بهذا المعنى فان ظهور أو تعّين الشئون الباطنة هو مرآة لحقائقها. وتكلموا عن "مرآة الحضرتين" إشارة ورمزا إلى الإنسان الكامل الذي يجسّد في ذاته حركة الإمكان والوجوب. وتكلموا عن "مرآة القلب" إشارة إلى نوعية ودرجة تطور المعارف، انطلاقا من انه على قدر صفاء المرآة (القلب) تنعكس صور الأشياء وحقائقها.
وأعطوا للعقل في العقليات تسميات متنوعة. فتارة يدعوه (بأم الكتاب) إشارة إلى انه مصدر ولادة العلوم والمعارف، وتارة (بالظل الأول) كناية عن العقل الأول وإشارة إلى كونه الظل الأول المترتب على ظهور نور المطلق (الله)، وتارة أسموه (بالقلم) لان به يجري خط المقادير والعلوم، وتارة (بالعقاب) إشارة إلى العقل الأول، الذي هو أعلى وارفع من أي شيء وجد في عالم القدس، وشبيها بالعقاب الذي هو ارفع صعودا في طيرانه جوا من الطيور الأخرى. وتارة (بالبيضاء) لأنه أول تجليات النور الإلهي.
وتكلموا في القضايا الروحية – المعرفية عن (الأفق المبين) إشارة إلى نهاية مقام القلب، وعن (بيت الحكمة) إشارة إلى القلب الغارق في الإخلاص، وعن (بيت القدس) إشارة إلى القلب الخالص من الاغيار، والحرّ من قيود الأشياء، وعن (البيت المحرم) إشارة إلى قلب الإنسان الكامل المتجرد للحق فقط، وعن (السفر) باعتباره سير القلب نحو الحق ذكرا. وتكلموا فيه عن "السفر الأول" رمزا إلى إدراك حقيقة الوحدة من خلال إزالة حجب الكثرة. وهو سفر التجرد من المظاهر والاغيار بقهر النفس وتربية الإرادة من اجل بلوغ الأفق المبين (أو نهاية مقام القلب). و"السفر الثاني" هو سفر الاتصاف بصفات الحق و التحقق بها، أو ما أسموه أحيانا بالسير في الحق بالحق مع ما يترتب عليه من إدراك جديد لحقيقة الوحدة. و"السفر الثالث" هو السير نحو عين الجمع، أي تذليل الكثرة في الوحدة، وصيرورة الولاية من خلال إزالة التقيد بالضدين (الظاهر والباطن). وأخيرا "السفر الرابع" وهو الرجوع من الحق إلى الخلق، وذلك بشهود اندراج الحق في الخلق واضمحلال الخلق في الحق، أي بلوغ مقام البقاء بعد الفناء، والفرق بعد الجمع.
وتكلموا في قضايا العقائد (الدينية) عن (أرائك التوحيد) إشارة إلى أسماء الذات الإلهية، وذلك لكونها مظاهر الذات أو كراسي جلوسها. وتكلموا عن (أئمة السماء) إشارة إلى الأسماء الإلهية السبعة، التي أطلقت عليها تقاليد علم الكلام الصفات السبع، وهي الحي والعالم والمريد والقادر والسميع والبصير والمتكلم. وتكلموا عن (جنّات) عديدة منها "جنة الأفعال" إشارة إلى الجنة الصورية الملموسة الحسية باعتبارها ثوابا على أعمال الصالحين، و"جنة الوراثة" إشارة إلى جنة الأخلاق المترتبة على متابعة سيرة النبي، و"جنة الصفا" إشارة إلى الجنة المعنوية القلبية، و"جنة الذات" إشارة إلى مشاهدة ما أسموه بالجمال الاحدي (المطلق).
وفي الموقف من الإنسان، نظروا إلى نموذجه المثالي في (الإنسان الكامل). والكامل يتجلى تارة في مثال "الشجرة" إشارة إلى جمعه حقائق الإمكان والوجوب كالشجرة اصلها ثابت في الأرض وفروعها في السماء. فأعضائه كعروق الشجرة، وحقائقه الروحانية كفروعها، وتجليه الذاتي الدائم كثمارها. وتارة أخرى وجدوا فيه "ظل الله" لأنه المتحقق بالحضرة الواحدية، لأنه يستمد وجوده من وجودها. وتارة وجدوا فيه "لسان الحق" لأنه يتحقق بمظهرية الاسم الإلهي المتكلم. وتارة هو "حجة الحق" على الخلق، لأنه في وجوده تمثل وتمثيل للحق. وتارة هو "مرآة الحضرتين"، أي الوجوب والإمكان كما في الشجرة.
كل ذلك يكشف عما في تنوع المصطلح الصوفي من تعبيرية عالية لخلجات الروح، واشتقاق نموذجي في تصويره للإحساس والعقل والحدس. فقد تمّثل هذا التعبير والاشتقاق الأبعاد الحسية (المادية والبيانية والجمالية) والعقلية (المجردة) للثقافة الإسلامية في تعاملها مع قضايا الوجود والعقائد والمعرفة والأخلاق والاجتماع والسياسة والإنسان.
فالثقافة الحية تبدع تصوراتها وانطباعاتها وأحكامها عن الوجود الطبيعي والماوراطبيعي، عن الروح والجسد، والعقل والمعرفة، والاجتماع والسياسة، والإنسان وإشكالياته، بما يتناسب مع تجاربها من قوالب التعبير المتنوعة في اللغة والرمز، والإشارة والعبارة، والخط والرسم ، والنحت والعمارة. والإبداع الحقيقي فيها هو ذاك الذي يعّبر عن وحدة تعرجاتها في الاستقامة، بمعنى أيجاد عين الاستقامة في الاعوجاج، كما دعاه ابن عربي.
وقدم التصوف في موقفه من الكلمة وإبداعها أحد النماذج الرفيعة للثقافة. فالكلمة الصوفية (المصطلح الصوفي) يعّبران في استقامة الروح الخالص عن اعوجاج الثقافة وانحرافاتها وانكساراتها وتعرجاتها الهائلة في ميادين البيان والبرهان. كما انه أعطى لأشد الصيغ "تجريدا"، التي بلورتها أيضا تقاليد الفقه والكلام وعلوم اللغة، ملامح "الحسية" المفرطة و روح "الحلول" المثيرة. أما في الواقع فان حسية التصوف وحلوله يستمدان وجودهما من وجدان التعامل مع قضايا العقائد وغيرها من الأمور، بحيث لم يحاصرا أنفسهما في تعابير الكلام عن "هي" (الصفات) "هو" (الله) أو "هي هو" أو "هي لا هو" أو"هي هو ولا هو" وغيرها من الصيغ، بل تحولت إلى "أئمة" متعالية. وإلا فكيف يمكن للصوفي أن يتربع على "أريكة التوحيد" وهو الذي يسعى لان يكون مع الله بلا علاقة؟! ذلك يعني أن "أرائك التوحيد" هي أسس وجوده الروحي والجسدي التي توحد في حسيتها وجماليتها برهان الثقافة عن قيمة ومعنى الارتماء في أحضان الرؤية التوحيدية (الصوفية).
كل ذلك يجعل من الكلمة الصوفية مصدرا للرؤية المتجددة، لأنها تحتوي في وجدانية إبداعها على خصوصية تكوّنها في لغة المعاناة الحية للتجربة الفردية. من هنا عنفوان "روح التأويل" الصوفي، شطحاته وتعرجاته في الكلمة، واستقامته في الحقيقة. ويستند هذا بدوره إلى تراث الثقافة الإسلامية نفسها في إبداعها مفاهيم وأساليب الظاهر والباطن والحدّ والمطلع. غير أن التصوف أعطى لهذه الرباعية (الظاهر والباطن والحد والمطلع) أبعادها العرفانية أو الذوقية الخاصة فيما اسماه "بالحقيقة القرآنية". وليست الأخيرة سوى حقائق الرؤية الثقافية المتبلورة في ميادين الحس والعقل الإسلاميين. لهذا كان بإمكان ابن عربي تقرير فكرته عن أن الإنسان حالما يفنى في الحق، فانه يظل موحدا فاعلا ما فعل وقارئا ما قرأ. ذلك يعني إن فعله وتأويله مبني على أساس تجربة الروح الفرداني في إخلاصه للحق. من هنا انهماك الروح الصوفي (وتلقائيته) في توحيد البيان والبرهان والعرفان في الرؤية، باعتباره صهرا متجددا لنسب الحقائق الحية للملك والملكوت والجبروت.
نعثر في الصيغ التأويلية المتنوعة عند المتصوفة على توحيد وصهر لأبعاد البيان والبرهان والعرفان. أما المعنى الجديد فهو الاشتقاق الممكن من تجارب الروح المبدع في تأويل التجربة الروحية (المنظومية والعملية). من هنا اختلاف تأويلات المتصوفة واقترابهم في المواقف. فقد أوّل ابن عربي، على سبيل المثال، الآية (جعل لكم من الأرض فراشا والسماء بناء، وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم) بالشكل التالي: الله مهّد لهم ارض نفوسهم وبنى عليها سماوات أرواحهم وانزل من تلك السماوات ماء علم توحيد الأفعال فاخرج به من تلك الأرض نبات الاستسلام والأعمال والطاعات والأخلاق الحسنة يرزق قلوبهم من ثمرات الإيقان والأحوال والمقامات. لقد أراد ابن عربي إيجاد النسبة الحية بين الإنسان والكون في مكونات وجوده الأرضية والسماوية، الطبيعية والماوراطبيعية، الجسدية والروحية، وكذلك الأبعاد المتجددة لحقيقة هذه النسب في حالة إدراك معناها الحق. وبهذا المنحى أوّل كلمات الآية القرآنية عن ضرورة الإحسان بذوي القربى واليتامى والمساكين وأبناء السبيل، معتبرا المقصود بذوي القربى أولئك الذين يناسبونا في الحقيقة بحسب القرب في الاستعداد الأصلي والشاكلة الروحانية. والمقصود باليتامى، المنقطعون عن نور الروح القدسي الذي هو الأب الحقيقي، بالاحتجاب عنه. وبالمساكين، العاملين الذين لا حال لهم ولا حظّ من العلوم والمعارف والحقائق فسكنوا ولم يقدروا على السير، وهم السعداء الصالحون الذين مثالهم جنة الأفعال، وبابن السبيل السالك في طريق الحق والداخل في القربة عن مأوى النفس، الذي لم يصل إلى مقام من مقامات أهل الله. أما من ملكت أيمانكم فهم أولئك الذين من صنف إرادتنا وصحبتنا الذين هم عبيدنا كلا بما يناسبه و يليق به من أنواع الإحسان. وإذا كانت حقيقة ذوي القربى تشبه المجردات مما في الملكوت، فان اليتامى يقابلون القوى الروحانية، والمساكين – القوى النفسانية (في الحواس الظاهرة) وابن السبيل – الفكر، وما ملكت أيمانكم – الملكات المكتسبة التي هي مصدر الأفعال الجميلة .
أننا نرى هنا أيضا محاولات جمع نسب الحقائق المكتسبة (من ملكات الحس والقوى النفسانية والفكرية والروحانية) باعتبارها نسب الحس والعقل والحدس، والبحث فيها عن معنى جديد للإحسان، باعتباره استنطاقا وجدانيا (قلبيا – صوفيا) لمنطق الثقافة (الإسلامية) في تنوع مواقفها منه (الإحسان). وهو مثال يكشف إلى جانب التأويل الصوفي، عن أن قيمة الكلمة وفاعليتها مرتهن بكيفية صهرها نسب الحقائق الحية لعوالم الملك والملكوت والجبروت الثقافية في أتون التجربة الفردية للمبدعين، أي عندما يكون المبدع قادرا على جعل كلمة الروح روح الكلمة.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النادرة الصوفية
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (5-5)
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (4)
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية(3)
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (2)
- فلسفة الجهاد والاجتهاد الإسلامية (1)
- مذكرات الحصري والذاكرة التاريخية السياسية
- بلاغة طه حسين وبلاغة الثقافة العربية
- شخصية طه حسين وإشكالية الاستلاب الثقافي!
- الولادة الثالثة لمصر ونهاية عصر المماليك والصعاليك!
- مصر والمنازلة التاريخية الكبرى
- الإرادة والإلهام في انتفاضة مصر
- حسني مبارك – شبح المقبرة المصرية!
- ياسمين الغضب التاريخي
- إسلام -فاشي- أم يسار فاشل؟
- الانقلاب التونسي ومشروع المستقبل
- الحوار المتمدن وقضية الاحتراف المعرفي
- تيار (دولة القانون) ومشروع مركزية الدولة والهوية الوطنية
- دولة القانون وقانون الدولة
- -افتراق الأمة- بين التاريخ والثقافة(2-2)


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - كلمة الروح وروح الكلمة في الابداع الصوفي