أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0














المزيد.....

في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 09:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



في التاسع عشر من أغسطس2003 ,امتدت أيادي الإرهاب الأثيمة,ومنذّ انطلاقتها الخبيثة في الإيغال..في إيذاء العراقيين ومن يقف معهم ,ففي الساعات الأولى+ لذلك اليوم القاتم والتي تلطخت به أيادي السفاحين والقتلة والظلاميين وأصحاب الضمائر والوجوه الصفراء,بدماء الأبرياء من عراقيين وأجانب كان من أبرزهم ممثل الأمم المتحدة في العراق ,والشخصية الأممية السامية الدكتور(سيرجيو فيبرا دي ميللو) وأكثر من عشرين من العاملين في مبنى المفوضية في بغداد,في عملية غادره بسيارة مفخخة, كان القصد من وراءها هو النيل من كل الشخصيات والتي أرادت بكل تفاني وإخلاص مد يد العون للعراقيين ,واللذين أرهقتهم الحروب العبثية العديدة والتي ابتلى بها هذا الشعب الصبور0
وما لهذه الشخصية الأممية الفذة من خدمة جليلة في مجال مساعدة الشعوب المنكوبة بالحروب والكوارث والويلات,في قارات العالم المختلفة وخلال أكثر من ثلاث عقود متواصلة, لذلك وجب الوقوف , واستذكار هذا الإنسان المتفاني في خدمة اخية الإنسان , بغض النظر عن العرق او الدين او اللون او القومية,فكانت بداية عمله الإنساني في (بنغلادش) في مطلع سبعينات القرن الماضي بُعيدالانفصال من الباكستان ,وبعدها في السودان وقبرص وموزنبيق وبيرو وكمبوديا وكذلك الغزو الإسرائيلي للبنان في مطلع الثمانينات وغيرها في أحداث البوسنة والهرسك حيث عمل رئيساً للشؤون المدنية لدى الأمم المتحدة هناك وبعدها في كوسوفو عام 999 خلال أزمة البلقان,ثم انتقل إلى تيمور الشرقية خلال استقلالها من اندونيسيا, قبل ان ينتقل الى العراق ,حيث عُين ممثلاً للسكرتير العام للأمم المتحدة,بعد دخول قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الى العراق , ولغرض (إسقاط النظام السابق),ولتكون هذه الرحلة الاخيره خارج بلدة الأم (البرازيل), مسكُ ختام جهده المهني الخلاق في سفر الإنسانية, والتي نذر نفسه لها , وأصبح كوكباً عالمياَ, يعومُ في فضاء ذاكرة الأخيار ,وليصبح رمزاً للتضحية والفداء على طريق مَد يَد المساعدة و العون للمنكوبين والمحتاجين في كافة أنحاء العالم دون أن تحجب فكره وخلقه الرفيع أية حدود0
وفي هذه اللحظات والتي نشعر بها بالألم والحسرة في ذكرى اغتيال هذا الإنسان الغيور وبأيادي تحركها عقول مريضة متخلفة,من أمثال المقبور(أبو المصعب ألزرقاوي) , عندما أعلن المقبور بمسؤوليتهِ الكاملة عن تفجير مقر الأمم المتحدة في حينها, وبعدها وخلال سنوات عديدة تلطخت يده القذرة وأعوانه,ومن سلك هذا الدرب الإجرامي,بدماء آلاف العراقيين الابرياء0
لقد أنصفت المنظمة الدولية هذا الإنسان المكافح , عندما زين نصبُ له بوابة مقر حقوق الإنسان في جنيف , ولكي يبقى (دي ميللو) ومن سار في دربه ,نبراساً تهتدي بهِ الاجيال القادمة , وفي سبيل ترسيخ القيم والمثل العليا في عقول وضمائر الأخيار ,ومن يريد تحقيق الأمن والتضامن والسلام في كوكبنا والذي توارثت فيه الصراعات والاطماع ,والمصالح الضيقة0
عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
- البحث في الدوافع الحقيقية...لإلغاء مكاتب المفتش العام في الع ...
- شيوعيو الكوفة ... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز
- تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0
- الرابع عشر من تموز..ابتسامه يتقفاها النكد
- الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد
- قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره
- العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1
- شيوعيو الكوفه.. يقودون أضخم مظاهره سلميه
- المطلوب... أجهاض الثورة؟
- أيتها الشعوب العربيه: أصمدوا التغيير قادم لاريب0
- الرئيس ... زين العابدين بن علي. . ورحيل الغَسق
- في العراق ...سلطه بلا ا مرأة أم ا مرأة بلا سلطه؟
- لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0