أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - التأمين واهميته الاقتصادية















المزيد.....

التأمين واهميته الاقتصادية


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 09:25
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


التأمين واهميته الاقتصادية والاستثمارية
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالعلاقات الاقتصادية الدولية


يقوم التأمين في جوهره على فكرة التعاون الطوعي بين أفراد الجماعة الواحدة لمواجهـة خطرما يحتمل أن يصيب واحدا ًأو أكثــر منها وقد يتعذرتحمله من قبل ذلك البعـــض إلا بشكل مرهق ٍ له وبتضحيات ٍ جسام ٍ وهذا الخطريكون إما من فعل الطبيعـة أو من فعــل الإنسـان، ولقد رافقت المخاطرالإنســان منذ نشأته وهي تتطـوروتزداد بإزديـاد التطـــور والتقدم في كافة المجـــالات، والإنســـان دائما ً يحـــاول أن يواكـب هذه التطــورات قدر المستطاع ويلجأ إلى العديد من الوسائل من أجل تخفيف آثار تلك المخاطرومنها التـأمين.
لقد تطــورالتأميـن تبعاً للتطـورالعام فبعد أن كان وسيلة ً للإحتياط ضد الأخطارالمحتملـة الوقوع أصبح التـــأمين صناعة ً متخصصة ً تنهض بهــا المؤسسـات وهيئـــات التــأمين بالنيـــابة عن الأفراد بهد ف الربح مستعينة ً في عملهـــا بقانوني الإحصاء والإحتمـالات للوصـــول إلى أسعارتأميـن مقبولة لجمهورالمؤمَّن لهــم، ولكي تكون قــادرة على تسديد التعويضـات المستحقـــة لهم في أوقاتهــا بدون تأخيرمع ضمان تحقيق هـامش ٍ من الربح مقبول لشركــــة التأمين يساعدها على المضي بدورها وتقديم خدماتهـا. وعُــرف التأمين منذ القديم وكــــان التأمين البحري أقـــدم أنواع التأمين ثم ظهربعده التـأمين ضد الحريق وتأخرظهورالتأمين على الحيـاة بسبب كثرة الأمراض والقيود الدينية قديما ً بالإضــــافة إلى عــدم توافر إحصائيات عن الوفيات.
وكأي فكرة جديدة فلقد لاقى التأمين معارضة ً ولا يزال من البعض الذين وجـدوه محرّماً كونه قريب من الربا والبعض الآخروجده غيرمحـرّم لأنه نوع من التكـــافل والتعــــاون لمواجهة الأخطاروالبعض الآخرحرّم بعض أقسامهُ وقـل بالآخر، ومن إعتمد من الفقهاء في مواجهة التـأمين على أنه عـقد قال بتحريمه أمــــا من كان أساس مواجهته أن التأمين نظـام فقد خفف من وطـأة التشدد عليه وقال بتحليله وهذا التحريم له أثر إقتصادي وسلبي على السوق الذي تعمـل فيه مؤسســات التأمين فعلى سبيل المثال:
ما فائدة إفتتـــــاح محل لبيع المشروبات الروحيـــــة في بيئة تحرم شرب الخمر نهائياً؟!
ثالثاً : مصطلح التــــــأمين :
التأمين في اللغة مأخوذة من الإطمئنــــان الذي هو ضد الخــــــوف ومن الأمـانة التي هي ضد الخيانة. يقال أمنه تأميناً وإئتمنه وإستأمنه.
وأصبح التأميــــن مصطلحا ًيستخدم للدلالة على عقد خاص تقوم به شركـــات التأميــن تدفــــع بموجبـه مبلغا ًمن المال في حال وقوع حادث معين لشخص يدفع لها قسطا ً من المال.
رابعا ً: تعريف عقد التأمين:
هوعقد معــاوضة يلتزم أحد طرفيه وهو المؤمِّـن أن يؤدي إلى الطرف الآخر وهو المؤمَّــن له أو يعينه عوضا ًماليا ً يُتفق عليه، ويُدفع عند وقوع الخطرأوتتحقق الخسارة المبيّنة في العقــد، وذلك نظير رسم يسمى أقساط التأمين يدفعه المؤمَّن له بالقدروالأجل والكيفية التي ينـص عليها العقد المبرم بينهما .


خامسا ً: أهم خصائص عقد التأمين:
1- عقد مُلزم لطرفيه : إذ يلتزم المؤمَّن له بدفع الأقساط حسب الإتفـــــاق، ويلتزم المؤمِّن بدفع التأمين عند حصول حادث محتمل.
2- عقد معـــــاوضة : لأن كلا المتعاقدين يأخذ مقابلا ً لما أعطى فالمؤمِّن يُعطى قسط التــأمين والمؤمَّن له يُعطى مبلغ التأمين عند تحقق ما يوجبه. وليست المعاوضة مقابل أمان محض يحصل عليه المؤمِّن.
3- عقد إحتمــــــالي : لأن أحد الأطراف (المؤمَّن له ) لا يعرف كم سيدفع والطــــــرف الثاني (المؤمِّن) لا يعلم كـــــم سيعطي على وجه التحديد لأن ذلك يتوقف على وقوع الخطرأوعدم وقوعه.
4- عقد تجــــــاري : يهدف المؤمِّن منه إلى الربح والفـائدة من خلال الأقسـاط المجتمعة لديه.
5- عقد رضـــــائي : ينعقد بمجرد توافق إرادتي المؤمِّن والمؤمَّن له بالإيجاب والقبول ويوثـّق هذا العقد كتابة ً بتوقيعه من الطرفين.
6- عقد زمنـــــــــي : لأنـــه يُعقــــد لمـــدة معينـــة ينفـــذ خلالهـــا المتعـــاقدان إلتزاماتهمــــا.
7- عقد إذعــــــــان : لأن المؤمِّن يضع شروطا ًعامة يمليها على المؤمَّن لـه وليس للأخيــرإلا أن ينزل عند شروط المؤمِّن إذا وافق على التعاقد عليه.
8- عقد من عقود حسن النية : أي إن عقد التأمين يجب أن يُنفذ طبقاً لمقتضيات حسن النيــة في التعامل وذلك إعتبارا ً من تـــــاريخ إبرامه وحتى تمــــام تنفيذه، فالمؤمِّن غير قادرعلى معرفة تطورالخطرإلا بمســاعدة المؤمَّن له وإرشــــاده و تعــــــاونه.
سادساً: التقسيم القانوني للتأمين:
أ- من حيث الشكل : ينقسم التأمين إلى :
- تأمين تعاوني : يتمثل في تجمع مجموعـة مـن الأشخـــاص المعرضيــن لأخطــار متشابهـــة فيدفع كل منهم إشتراكا ًمعينا ً وتخصص هــذه الإشتراكات لأداء التعـــويض المستحق لمن يصيبه الضرر.
- تأمين تجاري : هو ذو قسط ثابت ،وهو النوع الذي تنصرف إليه كلمة التـأمين لدى إنطلاقها، ويلتزم المؤمَّن له بدفـــع قســط محــدد إلى المؤمـِّن أي " شركــة التــأمين "
ب- من حيث الموضوع : ينقسم التأمين إلى :
1- تأميـن الأضــــــرار : يتنــاول المخـاطر التي تؤثرفي ذمـــة المـــؤمَّن له والغرض منـــــه تعــــويض الخســـارة التـــي تلــــحق المؤمـَّــن له بسبب الحـــادث،
وهو يقسم إلى :
- التأمين على الأشيــاء : ويُراد به تعويض المؤمَّن له من الخســـــارة التي تلحقـــه في مـــاله كالتأمين من الحريق والسرقة.
- التأمين من المسؤولية : ويُراد به ضمــــان المؤمَّن له ضد الرجـــوع الذي قد يتعرض له من الغير بسبب ما أصابهم من ضرريُسأل عن التعــــويض عنه وأهـــــم صوره تأمين المسؤوليـــة الناشئـــــة من حوادث السيـــــارات أو من حــــوادث العمــــــل ،وفي تأمين الأضرار يلتزم المــــؤمِّن بتعويض
المــــؤمَّن لــــه عند حـــدوث الكـــارثة في حـــدود مبلــغ التـــأميـن.
2- تأمين الأشخاص : يتناول كل أنواع التــــــأمين المتعلقة بشخص المـؤمَّن له،ويقصد به دفع مبلغ معين للإنسان في وجـــوده وسلامتــــه يحدده المـؤمِّن بالإتفاق مع المــــؤمَّن له،ويشمـــــــل تأمين الأشخـــــاص نوعيــــــن أســـــاسيين:
- التــــــــأمين عـلى الحيـــــــــاة.
- التأمين من الحوادث الشخصية.
ج- التأمين الخاص والتأمين الجماعي :
- التأمين الخــاص : هو ما يعقده المؤمِّن على نفسه من خطرمعين .
- التأمين الجماعي : هو تأمين الأفراد من بعض الأخطـــارالتي قد يتعرضون لها فتـُعجزهــــم عن العمل كالمرض و الشيخوخة والبطالة.
د-التأمين الإجباري والتأمين الإختياري:
- التأمين الإجبـاري : هومـــاقد تلزم به الدول رعاياها كالتــــأمين الإجتمــــاعي والتأمين على السيارات وفي بعض الدول التأمين الصحي.
- التأمين الإختياري : وهـويتحـدد حســب رغبة الشخص ودون وجود إلــزام من قبــل الدولـة.
2- الفصل الثاني:
أولا ً: المؤسسة العامة السورية للتأمين:
يلعب قطاع التأمين في أي بلد دورا ًإقتصـادياً وإجتمـاعيا ًهــاما ً، وقد شهد قطـاع التأمين العالمي تطورا ًمهما ً بحيث لم يعد يمكن أن نتصوروجود نشاط إقتصادي قد يتعرض في وقت من الأوقـات للخطــر بدون وجــود نوع ٍ من أنواع التــــأمين الذي يضمـن ويحمـي رغبات المؤسسات والأفراد ونشاطاتهم وأموالهم.
وكغيرها من الصناعــــات التي وصلت إلينا وعلى مــــــدى العقود الماضية، تركزت أعمـــال التأمين المباشرفي الجمهورية العربية السورية على ممارسة المؤسسة العامة السورية للتأميــن لدورها المنفرد في تقديم الخدمات التأمينية.
والمؤسســة العـامة السوريـــة للتأمين مع ما حققته من تطـور، فإنها كانت وما تزال جزءا ً من القطاع العام الذي يرتكزعلى خدمة الفرد والمجتمع وتنمية الاقتصـاد الوطني للدولـة، متماشية ً بذلك مع مسيرة التطوير والتحديث والتي كــان لهــا تأثيرعلى المؤسسة العامة السورية للتأمين وممارسة نشاطها ولاسيما بعد صدور مرســــوم إحداث هيئة الإشراف على التأمين رقــــــــم /68/ لعام 2004 والمرســـــوم التشريعي المتضمن القانـــــون /43/ لعام 2005 والقانون /2/ لعـــام 2005 والمرســــوم التشريعي رقــم /46/ لعام 2007 القاضـــي بإعتبـــار المؤسســـة العامـــة السوريـة للتأميــن مؤسســــة عـــامة ذات طابع إقتصادي تتمتع بالشخصية الإعتبارية والإستقـلال المالي والإداري وتعمل تحت العنـــوان التجــــــــــاري "المؤسسة العامة السورية للتأمين" ويكــون مــــركزها الرئيسي في مدينـــــة حمــص وترتبـــــــط بالسيد وزير المالية.
وتحل المؤسسة العامة المُحدثة بالمرسوم التشريعي رقم /46/ محل المؤسسة العامة المُحدثـــة بموجب المرسوم رقم /1650/ للعام 1977 والمـــرسوم رقم /356/ للعام 2004 والذي أنــهى المرسوم الجديد العمل بهما.
- تأسست شركة الضمان (المؤسسة العامة السورية للتأمين سابقا) السورية بمـوجب المرســوم رقم /226/ تاريخ 7/8/1952.
- بموجب قانون التأميم رقم /117/ لعام 1961 أعطيت شركة الضمان السورية حق ممارســة جميع أنواع التأمين حصراً في أراضي الجمهورية العربية السورية.
- بموجب المرسوم رقم /1650/ تاريخ 4/8/1977، تم تسمية الشركـــة بالمؤسســـة العامــــة السوريـة للتأميـن مركزهـا الرئيسي في مدينة دمشق وبموجب المــرسوم رقم /155/ تــاريخ 19/5/2002 أصبح مـركزهــا الرئيسي في مدينة حمص، وترتبـــط بالسيد وزيـــرالمــالية .

وتمارس المؤسسة العامة السورية للتأمين نشاطها بموجب:
1 - مرسوم هيئات التأمين رقم /68/ لعام 2004 والذي أحدثت بموجبه هيئـــة الإشــراف على التأمين
2 - قانون هيئات التأمين رقم /43/ لعام 2005 والذي أحدث بموجبه الإتحاد السوري لشركات التأمين
3 - القانون رقم /2/ لعام 2005.



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة جديدة جزئيا والاليات قديمة كليا
- ( ان إرضاع السياسة والسلطة لذيذ لكن فطامها صعب جدا )
- حماية الملكية الادبية والفنية والعلامات التجارية عوامل جذب ه ...
- اثر الحكومة الالكترونية على الادارة العامة
- قانون حماية المسهلك؟؟؟
- اقتصاد السوق الصيني الاجتماعي في مواجهة عولمة امريكا
- تنظيم وبناء سوق العمل ليضم كفاءات حقيقية
- النظام المحاسبي والمالي للجهات العامة بحاجة الى تطوير وتعديل
- غسل وتبييض الاموال
- الزواج والصحة
- السعادة من وجهة نظر علم نفس السلوك
- الحكومة السورية الالكترونية التي لم نشعر بها ؟؟؟؟؟
- الاقتصاد البيئي والامن البيئي - عبد الرحمن تيشوري
- التدريب في ميدان الاتصالات
- من تربية الانسان تربية حديثة يمكن انجاز كل الاصلاحات
- الى لجنة مكافحة الفساد يرجى الافادة - عبد الرحمن تيشوري
- من اجل تطوير المحليات لتساهم في الاصلاح
- حلول مقترحة لمعالجة كارثة الفساد
- متى نؤسس لنظام تربوي سوري تحليلي تركيبي ناقد ؟؟؟؟
- حاجة سورية اليوم الى السندات الحكومية


المزيد.....




- وزير الاقتصاد الإسرائيلي يدعو لمقاطعة شركة شتراوس
- -بلومبرغ-: دبي تفقد جاذبيتها بالنسبة للروس
- الانتخابات المحلية في تركيا.. إسطنبول في قلب المنافسة
- إعلان موعد الربط الكهربائي بين الأردن والعراق
- واشنطن: البنوك الإسرائيلية غير ملزمة بإغلاق حسابات المستوطني ...
- كيف أنهت أسواق النفط تداولات مارس 2024؟
- روسيا تبدأ في إنتاج بطاريات الليثيوم الأيونية للقاطرات الكهر ...
- ايران تؤكد استعدادها لاستضافة المؤتمر الاقتصادي لدول بحر قزو ...
- -أباريق الشاي- و-أسطول الظل-.. كيف تهرب الصين النفط الروسي و ...
- الحذاء الذهبي.. ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - التأمين واهميته الاقتصادية