أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - هشام غصيب - الجابري : من التراث إلى التحديث















المزيد.....

الجابري : من التراث إلى التحديث


هشام غصيب

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 07:56
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


سأتخذ من كتاب “نحن والتراث”، لمحمد عابد الجابري، محوراً لمداخلتي اليوم، لأنني اعتبر هذا الكتاب المثير والمشوّق ـ تصوّروا: كتاب فلسفي ومشوّق؛ هذا في حد ذاته إنجاز!ـ أقول لأنني أعتبر هذا الكتاب منعطفا مهما في مسيرة الجابري الفكرية، أي نقطة تحول من طور فكري إلى آخر. والجابري، كما تعلمون، بزّ أقرانه جميعا من حيث قدرته على الإثارة والاستفزاز واستدراج ردود الفعل النقدية. فهو يتميز بقدرة فائقة على بناء الأفكار وطرحها بثقة وصفاء وجرأة قل نظيرها في الوطن العربي اليوم. إن أهميته الرئيسية لا تكمن في مستوى بحوثه التراثية والفكرية بقدر ما تكمن في قدرته على إبداع الأفكار الجديدة في سياقها. إنه فيلسوف بامتياز. فهو ليس عالما ولا باحثا بقدر ما هو فيلسوف يربط الأفكار والظاهرات الثقافية معا بصورة مبتكرة. وهو يدعو القارئ إلى نقده بطرح أفكار حاسمة واضحة المعنى والمعالم. إنه لا يخشى الحسم ولا التحديد، الأمر الذي يجعله عملة نادرة في الوسط الفكري العربي المعاصر. وهو إلى ذلك يتحلى بروح درامية متميزة تجعل من كتاب مثل “نحن والتراث” كتابا أشبه بالرواية البوليسية، خصوصا في الفصل المتعلق بابن سينا وفلسفته المشرقية. فلا عجب إذاً أن احتلت كتبه مركز الصدارة بين الكتب الفكرية، في طول الوطن العربي وعرضه، من حيث أثرها الثقافي، ومن حيث موقعها المتقدم في قوائم الكتب الفكرية الأكثر مبيعا. ولا عجب ان انهالت الكتب والمقالات من سائر بقاع الوطن العربي، لتعالج هذا الجانب أو ذاك من مشروعه الثقافي. إن الجابري مفكر جدالي ولا شك. وينبع ذلك بصفة أساسية من كونه عصيا على التصنيف الفكري الآيديولوجي؛ عصياً على ان يُحشر في قالب ضيق. فهو يتأرجح في فضاء فكري فسيح يحده، من جهة، الاستشراق، ومن جهة أخرى، ماركسية التحرر القومي، ومن جهة ثالثة، حركة الإصلاح الديني. لذلك نجد عناصر من هذه التيارات الفكرية جميعا متشابكة في فكر الجابري ضمن إطار خاص يوحدها. ولئن كان الميل واضحا صوب ماركسية التحرر القومي التجديدية في الكتابات المبكرة نسبيا، مثل” الخطاب العربي المعاصر” و “نحن والتراث”، فإن كتاباته اللاحقة، وبخاصة رباعيته الشهيرة “نقد العقل العربي”، المتشكلة من “تكوين العقل العربي” و بنية العقل العربي” و ” العقل السياسي العربي”، والعقل الأخلاقي العربي، مالت إلى الرؤية الاستشراقية النمطية. أما الثابت في كل هذه الكتابات فهو بعد الإصلاح الديني. لذلك فإن الأهمية التقدمية الفعلية لفكر الجابري تكمن بالفعل في محاولته الجدية إصلاح الوعي الديني العربي من داخله، واستنادا إلى قراءة متماسكة عميقة للتراث العربي الإسلامي. إن الجابري لا يطمح إلى تدمير الوعي الديني السائد في الوطن العربي اليوم، أو، على الأقل، هو لا يطمح إلى فعل ذلك دفعة واحدة وبضربة قاضية، وإنما يطمح إلى تحديث هذا الوعي، أو تهيئته للتحديث، من داخل التراث العربي الإسلامي نفسه. ولعل واقعيته أو ربما براغماتيته وشعوره برسوخ الوعي الديني التقليدي المحافظ في هذه المنطقة اللاهوتية هما اللذان يدفعانه في هذا الاتجاه. فهو لا يريد تحديث هذا الوعي بتجربة الغرب الثورية، وإنما بتجربة التراث العربي الإسلامي نفسه، تجربة ما أسماه الثورة الثقافية التي دشنها ابن تومرت في المغرب العربي والأندلس العربية؛ تلك الثورة التي أفرزت ابن طفيل وابن حزم وابن باجه وابن رشد والشاطبي والبطروجي وابن خلدون وغيرهم. إن الجابري يريد خلق تيار تراثي تحديثي بديل للتيار السلفي السائد وبمشروعية تراثية دينية لا تقل عن مشروعية التيار السائد. إنه بذلك يريد نزع هالة القدسية عن أفكار التيار السلفي وحصرها بالمرجعية الأصلية فقط، أعني القرآن. وكأنه يريد أن يقول للعرب: إن تمردكم على الفكر السلفي لا يعني بالضرورة تمردكم على الدين. وهنا يبرز السؤال: لصالح أي قوى اجتماعية يريد الجابري تحديث الوعي الديني السائد؛ لصالح البرجوازيات الرثة الحاكمة، أم لصالح قوى شعبية صاعدة؟ أترك الإجابة عن هذا السؤال للمستمع المهتم، لعل ذلك يحفزه إلى قراءة الجابري والغوص في رحاب فكره الفسيح. مما تقدم يتضح أن الجابري معني أساسا “وجوهرا” بالتراث، شأنه في ذلك شأن جلّ المفكرين العرب في العصر الحديث. بل يمكن القول: ان هذا الهاجس التراثي هو سمة مميزة للفكر العربي الحديث تسبغ عليه خصوصية معينة وتشكل مبدأه الرئيسي. ونرى الجابري يشارك المفكرين العرب في العصر الحديث هذا الهاجس، ويشاركهم ربطهم أزمة الثقافة العربية الحديثة بإشكال التراث العربي الإسلامي وتمثله. وهو يؤكد على أن محنة المجتمع العربي الحديث لا يمكن التغلب عليها ما لم يدرك عرب العصر الحديث طبيعة تراثهم وعلاقتهم الفعلية به وعلاقته بالعصر الحديث، وما لم يفلح عرب اليوم في إعادة بناء علائقهم المعقدة به. ويرى الجابري ان هناك عقلا جمعيا، أسماه العقل العربي، شكله وتشكل به التراث العربي الإسلامي، ما زال ثاويا في الوجدان العربي الحديث، يوجه الفكر والسلوك لعرب اليوم. وهذا لا يعني بالطبع أن الجابري ينادي بفك الارتباط مع التراث. ففي فكره افتراض ضمني يتمثل بأن فك الارتباط مستحيل، لان ما يسمى العقل العربي جوهر للعروبة تفقد العروبة ذاتها من دونه. فكل ما نستطيع فعله، وفق الجابري، هو تحديث العقل العربي، أي إعادة ترتيب علاقاته الداخلية بإقامة نوع من التوازن بين التراث العربي الإسلامي والتراث الغربي الحديث. وهذا هو بيت القصيد في المشروع الثقافي للجابري. ولئن كانت هذه الفكرة مضمرة بعض الشئ في “نحن والتراث”، فإنها تبرز بجلاء ساطع في رباعية “نقد العقل العربي”. ولكن،كيف يزمع الجابري إقامة مثل هذا التوازن بين التراثين؟ ما هي أداته الفكرية الأساسية لتحقيق ذلك؟ إن الجابري يستخرج أداته تلك من التراث العربي الإسلامي بيقينية من يدرك تماما ماهية الأداة التي يريدها. فلا يخامر الجابري أدنى شك ان المفكر الذي يوفر لنا مفتاح الحل ليس سوى ابن رشد، المشائي الأعظم في الثقافة العربية الإسلامية. فهو التجسيد الأكبر لما أسماه الجابري البرهان في حضارتنا. والبرهان هو الاختراق الأوروبي المحمود في حضارتنا. والذي فعله ابن رشد هو أنه أقام البيان، أي النظام المعرفي العربي الإسلامي الخالص النقي، على قاعدة البرهان الأوروبي الأصل. فلماذا لانفعل اليوم بتراثتا ووعينا ما فعله ابن رشد بهما البارحة؟ ههنا نجد لدينا أنموذجا واضحا في ابن رشد ومشروعه. فلماذا لا نتمثل هذا الأنموذج العظيم في عصرنا؟ ولقد توصل الجابري إلى هذه الفكرة بتحليله الفلسفة الإسلامية في المشرق والمغرب كليهما، والبحث في جذورها وأسسها وكيفية نشوئها وعلائقها الداخلية والخارجية، ثم إجراء مقارنة مفصلة بين فرعي هذه الفلسفة. ويرى الجابري ان مفتاح استيعاب الفَرْق بين الفرعين يكمن في استيعاب الفرق بين ابن سينا المشرقي وابن رشد المغربي. ويرجع الجابري الفرق بين فرعي الفلسفة الرئيسيين في الإسلام إلى الفرق الجوهري بينهما في المنشأ؛ اذ فيما نشأت الفلسفة المشرقية على أساس علم الكلام، أي اللاهوت، وسعت إلى التوفيق التداخلي بين الفلسفة والدين، انبثقت الفلسفة المغربية من قلب علم ذلك الزمان مجسدا بصورة أساسية في أرسطو. وعليه، فإن الفرق بين الفرعين هو أساس فرق بين فلسفة مؤسسة على الدين واللاهوت وأخرى مؤسسة على العلم. ويرى الجابري أن الفلسفة المشرقية أخفقت إخفاقا بائسا في إقامة علاقة صحيحة مع الفلسفة المشائية، وذلك بفعل تأثيرات شرقية فارسية ما قبل إسلامية، الأمر الذي قادها إلى مستنقع من الخرافة والعرفان. ويحمل الجابري ابن سينا مسؤولية تدشين عصر الظلام في العالم الإسلامي بشقيه السني والشيعي. إذ يرى ان فلسفته قادت أهل السنة إلى الغزالي، فالجمود والتحجر وتصفية العقل النظري في الإسلام. وقادت الشيعة إلى ضرب من العرفان الهرمسي المغرق في اللاعقل، كما تجلى في السهروردي وملاّ صدرا وغيرهما. أما فيلسوف قرطبة، ابن رشد، فيرى الجابري أنه قدم للعالم الإسلامي فرصة الإفلات من الانحطاط الحضاري وذلك بإحرازه قطيعة إبستيمولوجية مع الفلسفة المشرقية، وبخاصة مع ابن سينا. لكن العالم الإسلامي شاء أن يدع هذه الفرصة الذهبية تفلت من بين يديه، لتتلقفها القوى الصاعدة في أوروبا العصور الوسطى وتبني مجدها العلمي الصناعي على تأويل ابن رشد المبدع لفلسفة أرسطو. مبدآن أساسيان يحّددان إشكالية فكر الجابري وبناءه الداخلي وطبيعته الآيديولوجية: أما المبدأ الأول فهو مبدأ الفصل بين الإيستيمولوجي والآيديولوجي، خصوصاً في مجال الفكر العربي الإسلامي. وهذا المبدأ ليس مضمرا في فكر الجابري، وإنما يتبناه الجابري بوعي وحماس ويدافع عنه بضراوة. وأعتقد أن أساس هذا الفصل هو إمبريقية الجابري التي تجعله ينظر إلى العلاقة بين الإبستيمولوجي والآيديولوجي على أنها علاقة عرضية تجريبية، لا علاقة ضرورية أنطولوجية. إذ يرى الجابري أن العلاقة بينهما قد تكون وثيقة وعضوية في حال الفكر الأوروبي، لكنه يصر على أنها ليست كذلك في حال الفكر العربي.وفي كتابه “نحن والتراث”، يرجع ذلك إلى كون الفلسفة الأوروبية في نظره قراءات متواصلة لتاريخها وتراثها، في حين أن الفلسفة الإسلامية هي أساسا قراءات متفرقة للآخر، أعني الفلسفة الإغريقية. لذلك نرى أن الجانب الإبستيمولوجي من الفلسفة الإسلامية هوأساس إغريقي وثابت، في حين أن الجانب الآيديولوجي منبعه الإشكالات السياسية والدينية للعالم الإسلامي في العصر الوسيط. فالفرق الأساسي بين فلاسفة الإسلام إذاً هو فرق آيديولوجي يعكس انتماءاتهم السياسية والمذهبية المتنوعة. ولقد سخّر كل منهم الفكر الإغريقي بطرق مختلفة لأغراض سياسية وآيديولوجية. ولعل الجابري أدرك أن في ذلك تبسيطاً مخلا للفكر الإسلامي والفلسفة الإسلامية، فعمد في رباعيته إلى بناء مفهوم العقل العربي بفروعه المعرفية الثلاثة: البيان والبرهان والعرفان، مع الإبقاء على مبدأ الفصل هذا. وأما المبدأ الثاني، فهو مبدأ القطع الإبستيمولوجي. وهو مبدأ مستمد في أساسه من الفلسفة الفرنسية الحديثة، ومن باشلار وألتوسير تحديدا. ويطبق الجابري هذا المبدأ بطريقة مبتكرة على الفلسفة الإسلامية. إذ يرى أن الفلسفة المغربية نشأت على أساس قطع إبستيمولوجي مع الفلسفة المشرقية بلغ أوجه مع ابن رشد. إذ وجه فلاسفة المغرب نقدا عميقا شاملا لنهج التفلسف المشرقي، وأرسوا على أساس هذا النقد نهجا جديدا في التفلسف ارتكز إلى علوم عصرهم. لكنه لم يقيض لهذا النهج الجديد ان يترسخ في التربة الإسلامية، فصفي في ديار الإسلام، لكنه تسرب قبل ذلك إلى أوروبا حيث ازدهر وأثمر. فلئن عنيت الفلسفة المشرقية بإشكالات علم الكلام وسعت إلى دمج الدين بالفلسفة، فقد عنيت الفلسفة المغربية بإشكالات علوم عصرها وسعت إلى فك ارتباط الفلسفة بالدين، معترفة باستقلالية كل منهما وبخصوصيته من حيث الأدوات والمنهج، وبالتقائهما في الهدف، وهو الحقيقة. وشكل فك الارتباط هذا أساسا لفلاسفة المغرب لفهم الفلسفة والدين كليهما، وللتجديد فيهما أيضا. كما إن هناك مغيبين أساسيين يحددان إشكالية فكر الجابري وبناءه الداخلي وطبيعته الآيديولوجية: أما العنصر الجوهري الأول المغيب تماما في فكر الجابري، فهو مفهوم الثورة سواء في معالجته للبرهان الأوروبي أو العقل العربي. وأعتقد ان غياب هذا المفهوم هو أساس تبنيه المبدأين المذكورين آنفاً، أعني مبدأ الفصل بين الإبستيمولوجي والآيديولوجي ومبدأ القطع الإبستملوجي. إذ يبدو لي أنه تبنى هذين المبدأين تعويضا عن مفهوم الثورة. فهذا الغياب يؤثر على مجمل منهجه في الربط بين الأفكار والعناصر الثقافية. وقد بينت ذلك بالتفصيل في كتابي ” هل هناك عقل عربي؟” وبالنظر إلى هذا الغياب، فإن الجابري يعجز عن تخطي سقف الإصلاح الديني إلى رحاب التحرر القومي وتمزيق قيود المحدود صوب اللانهائي. وأما العنصر الجوهري الثاني المغيب في خطاب الجابري، فهو العلائق الأنطولوجية بين البنى والمستويات الاجتماعية، وبخاصة تلك القائمة بين الفكر والواقع. ويقوده هذا الغياب إلى معالجة القضايا الإبستيمولوجية بمعزل عن التشكيلة الاجتماعية التي أفرزت هذه القضايا. ثم يقوده إلى فهم خاطئ لتطور الفكر العربي الإسلامي والتشكيلة الاجتماعية العربية كليهما، وإلى تشخيص خاطئ لعلة المجتمع العربي المعاصر. فالعلاقة بين الفكر والواقع ليست علاقة عرضية بين نظامين مستقلين من حيث الجوهر، قادرين على التفاعل، وإنما هي علاقة ضرورية أنطولوجية تكوينية تجعل الواحد يتكون بتكون الآخر وينتفي بانتفائه، ثم تجعل الاثنين مظهرين مختلفين لكلٍ واحد. رحم الله هذا المفكر العربي العملاق، الذي نعتبره منجماً لا ينصب من الأفكار والرؤى المبتكرة الصافية والحاسمة. فهده القدرة الخلافة المبدعة للأفكار هي مصدر الأثر الكبير والشهرة الواسعة التي حظي ويحظى بها محمد عابد الجابري.



#هشام_غصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة محمود أمين العالم : قراءة في كتاب “فلسفة المصادفة”
- المغزى التاريخي الفكري لحسين مروة
- المثقف والسلطة في الوطن العربي
- علم الكون الحديث وقصة الخلق الدينية
- مشروع الثقافة العلمية
- هل يمكن أن ينشأ الكون من العدم؟
- مشروع العلم الحديث
- العالم: مادة وحركة
- العقل والثورة
- آلهة الغسق - إلى ذكرى إرنستو تشي
- فجر الحداثة والمشروع المادي الحديث
- جدل المنهج العلمي
- إيقاع التاريخ: من الأثير إلى الأثير
- المنهج الأفلاطوني لدى غاليليو
- المغازي الفكرية للثورة العلمية الكبرى
- كتاب “العودة إلى الأنسنة” لجورج الفار
- تأملات في مغازي الثورة العلمية الكبرى
- النقد والنسف في العلم والفلسفة
- الثورة بين يوليو ويناير
- نظرية الحزب لدى مهدي عامل


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - هشام غصيب - الجابري : من التراث إلى التحديث