أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟














المزيد.....

تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 08:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في صباح هذا اليوم الخامس عشر من أغسطس وفي ضحاه,هزت انفجارات كانت متزامنة , في بغداد ومحافظات عديدة اغلبها في وسط العراق صُنفت بأنها أمنة وتتمتع بوضع أمني مستقر,وكان المُستهدفون وعلى الأغلب من المدنيين الأبرياء فكانت تلك الهجمات,متشابه البصمات وطريقة الاستهداف وهي لاتختلف كثيراً عن سابقاتها من أعمال دموية همجية جبانة تتربص الى تجمعات عفوية لكي تُسقط اكبر عدد من الضحايا وهذه الغاية الوضيعة باتت واضحة للقاصي والداني ,وفي قراءة تحليلية أولية لما جرى في مدن عراقية عديدة والتي كعادتها لاتحترم, الإنسان ولا قدسية دمه ,ولا شهره الكريم .والذي يجلهُُ الأسوياء من كل الطوائف والمشارب ,وتتمحور هذه القراءة في تلك الرسائل المُراد تسويقها0 بقدرة تلك المجاميع الإرهابية المُنظمة في أختراق تلك المدن الحصينة في وقت واحد,لكي توهم المُتلقيين بهشاشة الوضع الامني في تلك المحافظات الأمينة,ولكننا كمراقبين للساحة العراقية ,نعتقد أن تلك المجاميع قد أدخلت تلك السيارات المفخخة أو تلك العبوات,وأعدت لها في أوقات سابقة وفي أيام مختلفة متربصتاً لاية ثغرة , واية حالة أسترخاء ,أمني تحصل في مداخل هذه المدينة أو تلك,وفي حالة جاهزية تلك الادوات الاجرامية, فان حركتهم داخل المدن تكون سهله ويسيره,وبعد ذلك يصبح خيارات تزامن الهجمات بيد قيادات تلك المجاميع0 ولكي توهم القوى الامنية بقدرتها السحرية! على أستهداف أي هدف في أي مكان وزمان,وبذلك فهي تبغي اهداف رخيصة تكمن في زرع حالة الرعب والخوف في عموم العراق ,وغيرها زععة الثقة في نفوس المواطنين بقواهم الامنية من شرطة وحرس وطني والاجهزه الامنية الساندة , ولكن الواقع غير ذلك ,بسبب تنامي قدرات قواتنا الامنية عدة وعددا ,رغم تأشيرنا على ضعف الجهد الاستخباري, والذي سبق وان نادينا وفي منابر عدة بضرورة تنميتهِ وتفعيل هذا الجهد وبأستخدام الوسائل العلمية الحديثة0
ومن زاوية حرجة أخرى فأننا قد نشاطر الكثيرين في هواجسهم,وتحليلاتهم للوضع العراقي الراهن والنتائج السلبية ,للتعثر المُزمن والذي مازال يلازم سير العملية السياسية ومنذ انطلاقتها في العملية الانتخابية الاخيرة والتي مضى عليها اكثر من سنة وخمسة اشهر , دون ان تنجب حكومة عراقية متوازنة متكاملة الاعضاء والاطراف,,واهم تلك الاطراف هي وزاراتها الامنية والتي اصبح تسمية حقائبها قضية مستعصية, تشابه ازمة الكهرباء المزمنة0
وغير ذلك من الجدل المستمر والجذب والشد بين الكتلتين الكبيرتين التحالف الوطني والعراقية ,حول قضية (مجلس السياسات الستراتيجية),وأفاق نجاح هذا المشروع ,رغم الشكوك العديدة بأمكانية ذلك والجدوى منه , سوى أرضاء كتلة العراقية,ولكي لايشعر اغلب اعضائها بالغبن ,في حصتهم والتي يروها مشروعة في مشاركة فعالة في أدارة دفة الحكم للدوله العراقية العتيدة!0
إن اغلب الرؤى و الاجتهادات قد لاتكون بعيده عن مايجري من اعمال عنف وهجمات إرهابية يدفع ثمنها الباهض المواطن البريء والتي لاناقة ولاجمل له فيها سوى تلضي جلده بلهيب نيران الارهاب ,وحرمانه من ابسط الخدمات,في بلدِ , اودعت فيه نفائس الثروات والخيرات,دون ان ينعم مواطنيه بثمرات تلك الثروات 0ولكننا في هذه المناسبة الحزينه,والتي نكرر فيها الادانة معبرين عن السخط والاستهجان الشديدين لتلك الاعمال الجبانه والتي تطول شيوخنا ونسائنا واطفالنا
مسرتخصتاً دمائهم الزكية, لابوسعنا الا ان نترحم على شهدائنا الابرار ,متمنين الشفاء العاجل لجرحانا, مُشددين على مطالبنا المُلحة والمشروعة في حماية أرواح الناس وممتلكاتهم ,وبأعتبارها من اوليات الحكومة الحالية,مشددين على الدور الوطني والخلاق والذي نتوخاه من مواطننا الغيور في المساهمة الجادة في الكشف عن زمر القتل والعنف والتخريب,ومن أجل الاسراع في اقامة دولة آمنة مستقره يسود فيها القانون وتترسخ فيها قيم العدالة والمساواة 0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
- البحث في الدوافع الحقيقية...لإلغاء مكاتب المفتش العام في الع ...
- شيوعيو الكوفة ... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز
- تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0
- الرابع عشر من تموز..ابتسامه يتقفاها النكد
- الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد
- قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره
- العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1
- شيوعيو الكوفه.. يقودون أضخم مظاهره سلميه
- المطلوب... أجهاض الثورة؟
- أيتها الشعوب العربيه: أصمدوا التغيير قادم لاريب0
- الرئيس ... زين العابدين بن علي. . ورحيل الغَسق
- في العراق ...سلطه بلا ا مرأة أم ا مرأة بلا سلطه؟
- لماذا لم أحترم .. قراري بأعتزال الكتابه؟
- لقد قررتُ اعتزال... الكتابه_عارف الماضي


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عارف الماضي - تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟