أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - الكتابة عن الكلاب.















المزيد.....

الكتابة عن الكلاب.


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 3457 - 2011 / 8 / 15 - 20:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكتابة عن الكلاب.
الكلبة "أيْدِي" أولا.
كلما ازددت معرفة ببعض الناس ، ازداد حبي لكلبتي.
الكتابة عن الكلاب أمر لم أفكر فيه قط، قبل اليوم، تماما كأمر امتلاك كلب في منزلي، فقد كانت هي الأخرى شبه مستحيلة، ولم تخطر لي على بال البتة،-رغم أنه يمكن أن تكون تجربة ممتعة- ليس كرها في الكلاب، لأني أحببتها كثيرا في طفولتي، وتمنيت أن يكون لي كلبا يصاحبني أتباهى وأستقوي به على أقراني، لكن لأنني كنت لا أستطيع تحمل مسؤولية ذاك الحيوان الجميل، المادية والمعنوية، والتي تفرض على مربيها اقتطاع حيز من وقتهم، وجزءا من ميزانيتهم، للاهتمام وتغذية هذا الكائن الظريف، وتسليته وتنظيفه، وقص فروته، وتقليم أظافره، وإخراجه ليلعب ويمرح، ويتحرر من قيود البيت، ويقضي حاجته الضرورية، كما توجب عليه المسؤولية أخذه للطبيب وتسجيله في دائرة السجلات الخاص بالحيوانات الأليفة.
لا أدري كيف أُصبت أخيرا بعدوى تربية الكلاب، وكيف تعلقت بكلبة ودود ملأت وقتي، وسعدت برفقتها، وكيف وجدت مني كل ما أرادت من الاهتمام والرعاية، كما لو أنها كانت ابنة عزيزة، إلى أن كبرت وتعودت المشي خلفي وحُدائي وقُدامي، فكم هي رائعة عندما تركض نحوي فرحة تلعق وجهي رغم أني لا أغيب عنها طويلا، حيث كنت آخذها معي أينما ذهبت، إلى السوق، الجزارة، المخبزة، عند مول الحانوت، وحتى المقهى...
وهنا بدأت معاناتي مع المجتمع، وصدمتني نظرة الناس الظالمة تجاه الكلاب، وتجاه من يربيها، وبدأت الانتقادات التي احترمت بعضها، وتجاوزت عن بعضها الآخر. لكني حزنت وغضبت وتضايقت كثيرا حين تجاوز بعض الأقرباء حدود اللباقة بأحكامهم الجائرة على تصرفي وصلاتي بأنها باطلة، ووصموا بيتي بالنجاسة الدائمة، إلى درجة رفض بعضهم زيارتي به لخوائه من الملائكة لوجود كلبة به، ونعتني بعضهم بأني متفرنج ومجنون ومتمرد على العادات. وليتهم علموا أن كلبتي هذه هي أكثر إخلاص لي منهم... كما قال شوقي:
حملت بن آدم والكلب أمانة .... فخانها ابن آدم والكلب حافظ
لكن، وكما يقال لكل شيء ايجابياته وسلبياته، فتصرف ونظرة المجتمع تلك للكلاب ولمن يربيهم، رغم سلبيتها وأثرها السيئ، لم تخلوا من إيجابيات وحسنات، ومنها أنها زادت من تعلقي بهذا المخلوق المين، وفجرت في نفسي حب المعرفة والبحث في عالم الكلاب وأنواعها وشخصياتها وأمزجتهم وموقف الشرع منها..
ولأنني لا أحب أن أكتب أو أطلق الكلام على عواهنه دون أن يكون موثقا، رحت أقرأ كل ما يقع تحت يدي من كتب ومراجع ومقالات ونشرات متعلقة بالكلاب، وأبحرت عبر الشبكة العنكبوتية والانترنت، وزرت المتاجر المتخصصة في بيع مستلزمات الكلاب، حتى أوسع من معرفتي بهذا الحيوان الذي ارتبطت صورته في الثقافة الشعبية، كونه حيوان مهمل في الشوارع كـ"كْلاب الكرنة"- أي كلاب المجازر البلدية التي ليس في استطاعتها افتراس الذبائح المنصوبة في المجازر، وحتى الاقتراب منها، وتكتفي برفع ذبذبات نباحها المقلق وهي تلعق الدماء المتسربة منها.
لذلك قرأت الكثير من القصص الخالدة عن عظيم ذكائها، وكبير وفائها، وكثير فوائدها، والتي تبز في العديد من الأحيان بني البشر في الإخلاص لمهنتها، وعدم الملل والضجر مما تقوم به من دور إنساني جبار تجاه من يحتاج إليها من البشر، ككلاب مساعدة ذوي الإحتياجات مثلا، والتي ترى في الغالب في الشوارع الأوروبية، التي تعمل بجهد ونشاط استثنائيين طيلة ساعات العمل اليومية حينما ترشد المكفوفين والمعاقين إلى حيث يريدون من مراكز التعليم أو الأسواق التجارية أو مراكز الترفيه وما شابه ذلك.
ولن أتحدث هنا عن الكلبة "لاسي" أسطورة هوليود الشهيرة التي أصبحت نجمة الكلاب في عالم التمثيل، وأكتفي بقصة ذلك الكلب الذي مكث قبر صاحبه 15 عاما لا يفارقه يأكل ثم يعود لقبر صاحبه.. وأتحدث كذلك عن موقع الكلب في الثقافة العربية ورفقته لعرب الجاهلية وتقديرهم لخدماته، وكيف أنهم لم يشتموا بعضهم البعض بكلمة "كلب" أو "ولد الكلبة" بل قدروا هذا الحيوان إلى درجة أن سموا أبناءهم بـ "كليب" تصغير كلب، كاسم كليب وائل المعروف(أخو الزير سالم).
وقال الشاعر:
إذا غَضبَتْ عليكَ بنو تميم ... رَأَيْتَ الناس كلهمُ غضاباً
فغضّ الطرفَ إنَّكَ من نُميـر ... فلا كعباً بَلَغْت ولا كلابــا

لم أتوقف في بحثي عند هذا الحد، بل غصت في الشعر العربي مستنبطا بعض أعراضه التي تظهر العاطفة الإنسانية التي تميز بها الإنسان العربي في أشعاره، والتي اتسعت عنده، بمفهومها الشاملِ، لتشمل الحيوان، حيث كان الكلب عنده رمزا للوفاء، كما تروي كتب الأدب أن علي بن الجهم كان أول ما قدم على بغداد أعرابيا جلفاً بادر - مجهداً مجتهداً - إلى مدح هارون الرشيد بقوله:
أنت كالكلب في حفاظك للود ... وكالتيس في قراع الخطوب
وما أجمل قول نصيب يمدح رجلاً كريماً اسمه عبد العزيز:
لعبد العزيز على قومــه ... وغيرهم، منن ظاهـرة
فبابك أسهل أبوابهـــم ... ودارك مأهولة عامـرة
وكلبك آنس بالزائريــن ... من الأم بالابنة الزاـئرة
وقال أبو نواس في رثاء كلبه " خلاب ":
يا بؤس كلبي سيد الكلاب قد كان أغناني عن العقابِ
يا عينُ جودي لي علي خلاَّب من للظباء العفر والذئاب؟
كما رمز العرب بالكلب لتحديد المسؤولية في قول الشاعر: ومن يربط الكلب العقور ببابه فعقر جميع الناس من صاحب الكلب
ويقول شاعر آخر:
إذا الكلب لا يؤذيك إلا نباحه فدعه إلى يوم القيامة ينبح!
وقد رمز بالكلب للحاسدين والحاقدين الذين ينتقدون بسبب الحسد.
ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار
قال شاعر في زوجت المزعجة النكدة:
من منزلي قد أخرجتني زوجتي...تهر في وجهي هرير الكلبـة
أم هلال أبشري بالحسـرة...وابشري منك بقرب الضرة
لقد قرأت وقرأت حتى صرت أعرف الكثير من أنواع الكلاب، وأشكالها وألوانها، وكل ما تؤديه من خدمات للإنسان، حيث عرفت أن هناك كلابا للحراسة، وكلابا للصيد، وهناك كلاب الجليد التي تقوم بإنقاذ ضحايا العواصف الثلجية، أو تحديد مكان من دفنه الجليد، وأن هناك الكلاب البوليسية التي تقتفي آثار المجرمين وتكشف عن الأسلحة والمخدرات، وعرفت أيضا أن دور النشر تطرح عشرات بل مئات من الكتب التي يهتم كتابها بأنواع الكلاب، وخصائصها، وتاريخ اكتشافها، والطرق المثلى لتربيتها وتدريبها وإعدادها لمهمات الخطيرة وللمسابقات. وقد تخصصت الموسوعات ENCYCLOPEDIA OF DOG مثلا في تقديم ما عرف عن الكلاب من مظاهر وفائها الخارق، وأمانتها وتضحيتها العظيمة، وولائها وطاعتها الدائمة لأصحابها، والتي تروي بعض الكتب أنها وصلت إلى درجة الانتحار بعد موت أصحابها. وقد عشت قبل 35 سنة، قصة حقيقية لمثل ذلك الولاء... حين كان في منزلنا كلب ألماني الأصل قوى كالأسد، والذي كان والدي المتقاعد يرعاه ويهتم به ويبالغ في حبه، حتى أنهما ما كان لا يفارقان بعضهما إلا عند النوم.. يمشيان معا، يتسوقان معا، يجلسان في حديقة المنزل معا، يرعيان بعضهما البعض ويتفاهمان قدر الإمكان والمستطاع، وكان "روكي" وهو الاسم الذي أطلقت عليه مند صغره، ينفذ أوامر ولدي بالحرف، هكذا رباه منذ نعومة أظافره أي منذ أن كان رضيعا، كان أليفا جدا لا نخافه أبدا، لأنه كان ودودا يظهر صداقته لكل الأسرة ولأطفالها الذين كانوا بدورهم يبادلونه الحب و اللعب، فيبادلهم ذلك عبر حركة ذيله المعبرة عن الحب والتعلق. وعندما أصيب والدي رحمه الله بوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى وتوفي مباشرة بعدها، بدأ "روكي" لحظتها يصدر عواء حزينا، ثم ما لبت أن انتحر بعد أيام قليلة..
ورغم كل ما يعرف الناس عن يقظة هذا المخلوق الذكي و فطنته ، فلازال الكثير من البشر، جهلا أو غباء لا فرق، يتخذون هذا الحيوان - الذي قال عنه العالم المختص بشؤون الحيوان (جون بورز): "إن السنين التي قضيتها في العراء أقنعتني أن الحيوان، وإن كان لا يفكر على غرار الإنسان، فإنه قد وُهب القدرة على الإحساس بموقفه بالإلهام، وإنه يتصرف تبعا لذلك. إنه يعرف دون أن يعرف كيف عرف"- رمزاً لمساوئ الأخلاق كالشر واللؤم والبخل والنجاسة (بمعناها المعنوي والحسي) وغيرها مما يروج للافتراءات السائدة على أن الإسلام قاسٍِ في تعامله مع الحيوانات الأليفة، وهم لا يعلمون أن الرسول الحبيب قال صلى الله عليه وسلم "إن في كل ذي كبد رطبة أجراً"، وأن الكلب ذي كبد رطبة، وأن رجلا دخل الجنة في كلب سقى عطشه،وامرأة دخلت النار في قطة حبستها حتى ماتتْ جوعًا، فلا هي أطعمتْها، ولا هي تركتها تأكلُ من خَشَاشِ الأرض" أي من حشراتها. وأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن أن يتخذ المسلمون الحيوانَ الحيَّ هدفًا للتدريب على رمي السهام وهو القائل "في كل كبدٍ حَرَّى أجْر".
ناسين، أو متناسين، أنه صلى الله عليه وسلم وهو يزحف بجيش المسلمين من المدينة إلى مكة لفتحها رأى (كلبة) تُرضع أولادها، فخشي أن يَسحقها الزاحفون دون أن يشعروا، فأمر "جعيل بن سراقة" أن يقوم حذاءها، حتى لا يعْـرِض لها أو لأولادها أحد من الجيش، وأمر المسلمين أن يدخلوا مكة بروح الموادعة والرحمة والمسالمة بلا قتال، يا لها من رحمة نبي كريم ودين عظيم وسعت الحيوان كما وسعت الإنسان.
وخلال بحثي، لم أجد تحريما صريحا لتربية الكلاب، بل وجدت أن رأي الأئمة الأربعة بهذا الخصوص مالك والشافعي واحمد بن حنبل أبو حنيفة من رأي النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم، وأنهم يؤكدونه.
وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، في نفس الموضوع: "وأما الكلب فقد تنازع العلماء فيه على ثلاثة أقوال: أحدها، أنَّه طاهرٌ حتى ريقه، وهذا هو مذهب مالك.
وثانيها: نجس حتى شعره، وهذا هو مذهب الشافعي، وإحدى الروايتين عن أحمد.
وثالثها: شعره طاهـر، وريقه نجسٌ. وهذا هو مذهب أبي حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين عنه، وهذا أصحُّ الأقوال، فإذا أصاب الثوبَ أو البدنَ رطوبةُ شعره لم ينجس بذلك.
وفي موضعٍ آخر قال رحمه الله: وذلك لأنَّ الأصل في الأعيان الطهارة، فلا يجوز تنجيس شيء ولا تحريمه إلا بدليلٍ كما قال تعالى: "وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُّرِرْتُم إِلَيْه" الأنعام. وقال تعالى: "وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُم حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَا يَتَّقُونَ" التوبة. وقال كذلك صلى الله عليه وسلم: "طُهُورُ إِنَاءِ أحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعاً، أولاَهُنَّ بِالتُّرَابِ، وفي الحديث الآخر: إذَا وَلَغَ الكَلْبُ"….
فجل أحاديثه صلى الله عليه وسلم، ليس فيها إلا ذكر الولوغ لم يذكر سائر الأجزاء، فتنجيسها إنما هو بالقياس.. وأنه صلى الله عليه وسلم، رخَّص في اقتناء كلب الصيد والماشية والحرث، ولا بد لمن اقتناه أنْ يصيبه رطوبةُ شعوره كما يصيبه رطوبةُ البغل والحمار وغير ذلك، فالقول بنجاسة شعورها والحال هذه من الحرج المرفوع عن الأمة.
وأقرب الأقوال إلى الصواب هو قول الإمام مالك بأن الكلب طاهر وليس بنجس. وقد أفتى بذلك فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر، في16 من رمضان سنة 1381 هـ الموافق 21 من فبراير سنة 1962م بعد أن وقع إلى فضيلته موضوع اتصال الكلاب بالآدميين من حيث نجاستها وطهرها، فأفاد فضيلته بالموافقة على ما ذكر من أن اتخاذ الكلاب في البيوت لدفع مضرة أو جلب منفعة جائز، وذلك أمر عام متفق عليه في نحو كلب الصيد أو حراسة الزرع أو الماشية أو كل ما يجلب منفعة أو يدفع مضرة، وكذلك وافق فضيلته على أن جسد الكلب ولعابه وعرقه طاهر مادام حياً، وعلى ذلك إذا جلس الكلب الذي حكيت طهارته - على السرير - أو لامس شخصاً فإنه لا ينجسه، ولا يمنع ذلك من صحة صلاته وعبادته المتوقفة على الطهارة سواء أكان جسمه مبتلاً أو غير مبتل، خاصة في الكلاب المتخذة لمنفعة أو لدفع مضرة لأن في ملامسته مع الاحتراز عنه مشقة شديدة. وذلك مالم تكن هناك نجاسة أخرى علقت بفمه أو جسده فإن النجاسة تكون خارجة عنه. وقد أذن في اتخاذه فيما رواه ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إلا كلب صيد أو كلب ماشية ) فقد استثناهما من أمره صلى الله عليه وسلم، كما
جاء في هذه الرواية فالحكم بطهارتهما أيسر وأنسب وأطيب بالنسبة لمن كان متصلا بها أو مخالطاً لها. هذا وإن من أبرز خصائص الإسلام العناية بالطهارة والنظافة للإنسان في جسمه وفي ثوبه وفي مكانه وفي آنيته التي يشرب منها. وقد بلغت أحاديث الرسول التي توحي بكمال العناية في الطهارة - حد الكثرة المتواترة، وتتبعت في ذلك مواقع القذر، فأمرت بغسلها وتطهيرها وشددت في بعض المواقع نظرا لما لها من الأثر السيئ في صحة الإنسان وعملاً على سلامته من الجراثيم الفتاكة التي تذهب بصحته وتقضي على حياته وكان من ذلك حديث: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله بالماء سبعاً إحداهن بالتراب) وقد فهم الكثير أن العدد في الغسل مع الترتيب مقصودان لذاتهما فأوجبوا أن تكون إحداهن بالتراب. ويرى الكثير من العلماء أن المقصود من العدد مجرد الكثرة التي يتطلبها الاطمئنان إلى زوال أثر لعاب الكلب وأن المقصود من التراب استعمال مادة مع الماء من شأنها تقوية الماء في إزالة ذلك الأثر. والواقع أن ذلك كله إنما قصد منه الطمأنينة الصحية وتقبل ذلك بنفس راضية مطمئنة، فيطمئن المتصلون بالكلاب التي اتخذت لأغرض تتصل بأعمالهم أو بشأن من شؤونهم..



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمازيغفوبيا والأحزاب الدينية..
- الميدان الذي في خاطري.
- رمضان ومطاعم القلب الفرنسية.
- الإسراف الرمضاني.
- الدستور الجديد والابتزاز السياسي.
- معاناة المواطنين بفاس مع وسائل النقل.
- الخرافة في الأحياء الشعبية. فاس الجديد كمثال.
- فاس لا تستحق كل هذه البهدلو وهذا العقوق!!
- الدكتاتورية العائلية..!
- الإحباط وتأثيراته الخطيرة والمدمرة
- الإنطباع السياسي.
- خطباء آخر زمان
- حوار مع كاتب جديد.
- خطباء آخر زمن؟
- لماذا نخاف التغيير في هذا البلد الجميل؟
- التكريم.
- هل للجلادين وقت للكتابة؟؟
- مجرد مساءلة قلم.
- وهكذا تكلم القدافي
- حفل خيري من اجل الأطفال التوحديين.


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - الكتابة عن الكلاب.